logo
الصين تُدخل الذكاء الاصطناعي إلى المناهج الدراسية لإصلاح التعليم بحلول 2035

الصين تُدخل الذكاء الاصطناعي إلى المناهج الدراسية لإصلاح التعليم بحلول 2035

الغد١٢-٠٥-٢٠٢٥

أعلنت السلطات الصينية، يوم الأربعاء، أنها ستدمج تطبيقات الذكاء الاصطناعي في جهود التدريس والمناهج الدراسية والكتب التعليمية، في إطار تحرك لإصلاح نظام التعليم.
اضافة اعلان
ويستهدف هذا التحول الطلاب والمعلمين في المراحل الابتدائية والثانوية والجامعية، بينما تسعى ثاني أكبر اقتصاد في العالم إلى تعزيز الابتكار والبحث عن مصادر جديدة للنمو.
وقالت وزارة التعليم إن الترويج لتقنيات الذكاء الاصطناعي سيساعد في "تنمية القدرات الأساسية لدى المعلمين والطلاب"، ويسهم في تشكيل "الميزة التنافسية الجوهرية للمواهب المبتكرة".
وبالنسبة للطلاب، تشمل هذه القدرات الأساسية التفكير المستقل، وحل المشكلات، والاتصال، والتعاون، بحسب ما ورد في بيان الوزارة على موقعها الإلكتروني.
وأضافت أن استخدام الذكاء الاصطناعي سيؤدي أيضاً إلى خلق بيئات صفّية أكثر ابتكاراً وتحدياً.
ويأتي هذا الجهد بعد أن أطلقت الجامعات الصينية دورات تعليمية في مجال الذكاء الاصطناعي ووسعت نطاق القبول فيها، وذلك بعد أن جذبت شركة DeepSeek الناشئة انتباه العالم في يناير الماضي بإطلاق نموذج لغوي كبير ذي تكلفة تطوير أقل مقارنة بنظرائه الأميركيين.
وفي الشهر ذاته، كشفت الصين عن أول خطة عمل وطنية لبناء "دولة تعليمية قوية" بحلول عام 2035، بهدف استغلال كفاءة الابتكار لتحقيق هذا الهدف. - وكالات

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقرير: الذكاء الاصطناعي يشكّل تهديدًا أكبر لعمل النساء مقارنة بالرجال
تقرير: الذكاء الاصطناعي يشكّل تهديدًا أكبر لعمل النساء مقارنة بالرجال

الغد

timeمنذ 2 ساعات

  • الغد

تقرير: الذكاء الاصطناعي يشكّل تهديدًا أكبر لعمل النساء مقارنة بالرجال

أظهر تقرير صادر عن منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة، يوم الثلاثاء، أن الوظائف التي تؤديها النساء تقليديًا أكثر عرضة للتأثر بالذكاء الاصطناعي مقارنة بوظائف الرجال، خاصة في الدول ذات الدخل المرتفع. اضافة اعلان وبيّن التقرير أن 9.6% من الوظائف النسائية التقليدية معرضة للتحول، مقارنة بـ 3.5% فقط من الوظائف التي يشغلها الرجال، مع تزايد استخدام الذكاء الاصطناعي في المهام الإدارية وتحوّله إلى أداء وظائف مكتبية مثل أعمال السكرتاريا. وذكر التقرير أن تدخل الإنسان سيبقى مطلوبًا في العديد من المهام، وأن الأدوار من المرجّح أن تشهد تحولًا جذريًا في طبيعتها بدلاً من أن يتم استبدالها بالكامل. كما أشار إلى أن الوظائف في مجالات الإعلام والبرمجيات والتمويل تأتي في طليعة التغيّرات، مع توسّع قدرات التعلم لدى الذكاء الاصطناعي التوليدي. وجاء في التقرير: "نؤكد أن هذا التعرض لا يعني أتمتة فورية للمهنة بأكملها، بل يشير إلى إمكانية تنفيذ جزء كبير من المهام الحالية باستخدام هذه التقنية." ودعا التقرير الحكومات ومنظمات أصحاب العمل والعمال إلى التفكير في كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز الإنتاجية وجودة الوظائف.- رويترز

الصين تُطلق "شمـس إصطنـاعية" بحرارة تفوق نواة الشمس
الصين تُطلق "شمـس إصطنـاعية" بحرارة تفوق نواة الشمس

البوابة

timeمنذ 11 ساعات

  • البوابة

الصين تُطلق "شمـس إصطنـاعية" بحرارة تفوق نواة الشمس

حرارة خيالية: 100 مليون درجة مئوية نجح المفاعل الصيني "EAST" في تشغيل ما يُعرف بـ"الشمس الاصطناعية" لأكثر من 1066 ثانية، محققاً حرارة بلغت 100 مليون درجة مئوية، أي 5 أضعاف حرارة نواة الشمس. طاقة بلا حدود.. ولا نفايات وعلى عكس الانشطار النووي التقليدي، يعتمد الاندماج النووي على دمج الذرات، ما ينتج طاقة هائلة دون نفايات مشعة خطيرة، مما يجعل منه خيار المستقبل للطاقة النظيفة والآمنة. لماذا هذا الإنجاز مفصلي؟ النجاح في الحفاظ على استقرار البلازما لأكثر من 1000 ثانية يمهد الطريق نحو مفاعلات اندماج نووي تجارية قادرة على تزويد المدن بالطاقة بلا انبعاثات كربونية. بداية ثورة في الطاقة حيث قال الفيزيائي النووي سونغ يونتاو: "تشغيل المفاعل بكفاءة لآلاف الثواني هو المفتاح لتوليد الطاقة ذاتياً... هذه لحظة مفصلية في تاريخ البشرية". لا سيما عن أن, EAST ليس مجرد مفاعل، بل شرارة المستقبل التي قد تُغيّر وجه الطاقة إلى الأبد.

كيف يتحول الذكاء الاصطناعي إلى سلاح ضد الأخبار الكاذبة؟
كيف يتحول الذكاء الاصطناعي إلى سلاح ضد الأخبار الكاذبة؟

الغد

timeمنذ يوم واحد

  • الغد

كيف يتحول الذكاء الاصطناعي إلى سلاح ضد الأخبار الكاذبة؟

د. جهاد كمال فريج في عصر الثورة الرقمية وتسارع تدفق المعلومات، أصبحت الصحافة تقف على مفترق طرق: بين خطر الأخبار الزائفة المتصاعدة، وفرص التكنولوجيا الحديثة في حماية الحقيقة. من بين أبرز هذه التقنيات، يبرز الذكاء الاصطناعي كلاعب رئيسي قادر على قلب موازين العمل الإعلامي، من خلال أدوات تحقق، وتحليل، وتصفية للمحتوى، تسعى إلى مواجهة سيل من التضليل الذي يهدد مصداقية الإعلام. اضافة اعلان في الأردن، كما في بقية دول العالم، بات من الضروري على وسائل الإعلام، وخاصة الرقمية منها، مواكبة هذا التحول. لا يقتصر التحدي فقط على رصد الأكاذيب، بل يشمل بناء منظومة تقنية وأخلاقية وقانونية تدمج الذكاء الاصطناعي في صلب العملية الصحفية. يقول الدكتور نجم العيساوي، خبير تكنولوجيا الإعلام والذكاء الاصطناعي، إن "الذكاء الاصطناعي يشكل نقلة نوعية في عالم الإعلام الرقمي، فهو ليس مجرد أداة مساعدة، بل شريك فعلي في صناعة المحتوى الصحفي". ويضيف: "التقنيات الحديثة القائمة على التعلم الآلي والخوارزميات الذكية تتيح للصحفيين التحقق من الأخبار بسرعة غير مسبوقة، وتحليل البيانات الضخمة التي كانت تحتاج سابقًا لأيام أو أسابيع". ومع ذلك، يحذر العيساوي من مخاطر الاعتماد غير الواعي على هذه التقنيات، إذ إن الذكاء الاصطناعي "يعتمد على جودة البيانات التي يُغذى بها، وإذا كانت غير دقيقة أو متحيزة فإن النتائج ستكون مضللة"، ما يستدعي إشرافا بشريا دائما لضمان النزاهة والمهنية. من جهته، يرى الخبير القانوني الدكتور علي الزعبي، عميد كلية الحقوق في جامعة العقبة للتكنولوجيا، أن التشريعات الأردنية بحاجة إلى تحديث لمواكبة التحولات التقنية. ويقول: "قانون الجرائم الإلكترونية لم يتناول بوضوح تحديات الذكاء الاصطناعي في الإعلام، لذلك من المهم تعزيز آليات التحقق وتغليظ العقوبات على مروجي الأخبار الكاذبة"، مع ضرورة أن تأخذ التشريعات المستقبلية بعين الاعتبار قدرة هذه التقنيات على إنتاج محتوى زائف متقن يصعب كشفه. أما رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للبث الفضائي، محمد العضايلة، فيؤكد أن الذكاء الاصطناعي يمثل "تحديا وفرصة في الوقت ذاته". ويوضح أن هذه التكنولوجيا قادرة على كشف الأخبار الزائفة وتحسين جودة المحتوى، لكنها قد تُستخدم بالمقابل في إنتاج فيديوهات وصور مزيفة تؤثر على الرأي العام، ما يتطلب يقظة مستمرة واستثمارا حقيقيا في البحث والتطوير. ويلفت الدكتور كامل خورشيد، أستاذ الإعلام الرقمي بجامعة الشرق الأوسط، إلى أن نجاح الإعلام الرقمي في مواجهة هذه التحديات مرهون بقدرة الصحفيين على التفاعل الإبداعي مع أدوات الذكاء الاصطناعي. ويقول: "الصحفي الرقمي الحديث يجب أن يكون مؤهلاً لاستخدام هذه الأدوات باحتراف، بحيث لا يتحول إلى مجرد منفذ آلي، بل يصبح مبدعا في تعزيز المحتوى والتحقق من الأخبار بكفاءة أكبر". ويرى خورشيد أن التوازن بين التقنية والبعد الإنساني هو سر نجاح التجربة الإعلامية في العصر الرقمي، حيث أن الذكاء الاصطناعي "يقلل الأخطاء البشرية ويزيد سرعة التحليل، لكنه لا يستطيع استبدال التفكير النقدي والبعد الإنساني في معالجة الأخبار". من جانبه، يشير الإعلامي زياد الرباعي إلى أن الاعتماد الكلي على الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى إضعاف المهارات الصحفية التقليدية، التي لا غنى عنها لفهم السياقات وتحليل المضمون. ويقول: "الذكاء الاصطناعي أداة قوية، لكنه ليس بديلاً كاملاً عن الخبرة والتحليل الصحفي، وهناك من يسعى لاستغلاله لإنتاج أخبار زائفة متطورة يصعب كشفها". ويؤكد الرباعي أن مؤسسات إعلامية بدأت باستخدام تقنيات متقدمة، مثل قراءة تعابير الوجه وحركات العيون، لرصد صدقية المتحدثين، إلا أن صانعي التزييف يطورون أدواتهم باستمرار، مما يجعل المعركة مفتوحة بين الصحافة والتضليل الرقمي. في المحصلة، فإن مستقبل الصحافة الأردنية في مواجهة الأخبار الكاذبة يتطلب منظومة متكاملة، تبدأ من تدريب الكوادر الإعلامية على أدوات الذكاء الاصطناعي، وتمر بتحديث التشريعات، وتنتهي ببناء وعي مجتمعي يدرك خطورة المعلومات المضللة. الذكاء الاصطناعي ليس عصا سحرية، لكنه قد يكون درعا فعالًا إذا ما تم استخدامه بعقلانية ومهنية، مع الحفاظ على جوهر الصحافة: البحث عن الحقيقة، وخدمة الناس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store