logo
دراسة جديدة تكشف دوراً غير متوقع للخلايا الميتة في عملية الشفاء

دراسة جديدة تكشف دوراً غير متوقع للخلايا الميتة في عملية الشفاء

البيان٠٦-٠٤-٢٠٢٥

أظهرت دراسة جديدة أن الخلايا الميتة قد تلعب دوراً حيوياً غير متوقع في عملية الشفاء، من خلال اكتشافات مذهلة حول تأثير النخر أو الموت الخلوي المبكر.
وينجم النخر عن أمراض أو إصابات مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، ويؤدي إلى أضرار جسيمة.
ويختلف النخر عن موت الخلايا المبرمج الذي يعد جزءًا طبيعيًا من العمليات البيولوجية الصحية.
وخلال دراسة النخر في ذباب الفاكهة (دروسوفيلا ميلانوجاستر)، الذي يتمتع بقدرة على تجديد أنسجته، لاحظ فريق من الباحثين في جامعة ولاية أريزونا شيئًا غير متوقع. تبين أن الخلايا المحيطة بتلك المتضررة من النخر تفرز إشارات تحفز نمو الخلايا في الأنسجة السليمة.
يحدث ذلك من خلال تحفيز إنتاج إنزيمات تعرف بالكاسبيزات. في موت الخلايا المبرمج، تعمل الكاسبيزات على تفكيك الخلايا التالفة، ولكن عندما يُستدعى نوع آخر من الكاسبيزات بواسطة النخر، يعزز ذلك الشفاء في خلايا معينة، وفقا لموقع " ساينس أليرت".
وقال روب هاريس، عالم الوراثة في جامعة ولاية أريزونا: "هذا الاكتشاف مهم لأنه يضيف إلى الأدلة التي تشير إلى دور الكاسبيزات في تعزيز الإصلاح، ويظهر لأول مرة أن هذه الظاهرة تحدث بعد النخر."
الدراسة تواصل بناءً على أبحاث سابقة أجريت عام 2021، حيث لوحظ أن الخلايا المتأثرة بالنخر لا تقتصر على إرسال إشارات إلى الخلايا المجاورة فقط، بل إلى خلايا أبعد تؤثر في عملية الإصلاح.
ورغم أن هذا لم يُلاحظ بعد في البشر، إلا أن فهم هذه العملية قد يساعد في تحسين طرق الشفاء. ويأمل الباحثون أن تساهم خلايا الكاسباس المحفزة بالنخر في تقديم معلومات جديدة حول تجديد الأنسجة وإصلاح الجروح.
وقالت كلوي فان هازل، فنية الأبحاث: "نتائجنا تشير إلى أن الإصابات النخرية تحفز نشاط الكاسباس في خلايا بعيدة عن الإصابة."
ومازال البحث في مراحله المبكرة، لكنه يعد خطوة مهمة نحو فهم أفضل لآليات إصلاح الأنسجة وكيف يمكن تكييف هذه العمليات استنادًا إلى السياق.
وأوضح هاريس: "هذه النتائج تقدم استجابة جينية مهمة لموت الخلايا يمكن الاستفادة منها لتحسين تجديد الجروح." وتم نشر البحث في مجلة eLife.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

على عكس المتوقع.. الهواتف الذكية تحفز الدماغ لدى كبار السن
على عكس المتوقع.. الهواتف الذكية تحفز الدماغ لدى كبار السن

الشارقة 24

timeمنذ 15 ساعات

  • الشارقة 24

على عكس المتوقع.. الهواتف الذكية تحفز الدماغ لدى كبار السن

الشارقة 24 - بنا: كشفت دراسة علمية حديثة أن استخدام التكنولوجيا الرقمية، مثل الهواتف الذكية والحواسيب اللوحية، يُسهم في تحفيز الدماغ لدى كبار السن، مما يُقلل خطر الإصابة بالتدهور المعرفي والضعف الإدراكي. ونشرت وسائل إعلام أميركية تقريراً عن الدراسة، أشار إلى أن الاستخدام المنتظم لهذه الأجهزة يرتبط بانخفاض خطر الضعف الإدراكي بنسبة 58% لدى الأشخاص في منتصف العمر وكبار السن. وأجرى الباحثون مراجعة منهجية لـ 57 دراسة شملت أكثر من 411 ألف بالغ، بمتوسط عمر 69 عاماً، لتحليل تأثير التكنولوجيا على الإدراك. وأوضح الباحثون، بمن فيهم جاريد بينج من جامعة تكساس ومايكل سكولين من جامعة بايلور، أن التكنولوجيا تُحفّز الدماغ من خلال التكيّف مع تحدياتها، كما تُعزز التفاعل الاجتماعي، مما يُحسّن الأداء الإدراكي. ويأتي ذلك رغم ما كشفت عنه دراسة جديدة حول تأثير التخلي عن استخدام الهواتف الذكية على نشاط الدماغ، حيث أظهرت أن تقليل استخدام هذه الأجهزة لمدة 3 أيام فقط يمكن أن يؤدي إلى تغييرات في أنماط النشاط العصبي. وأوضح موقع "ساينس أليرت" العلمي، أنه تم التوصل إلى تلك النتائج بعد إجراء دراسة شارك فيها 25 شابًا تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عامًا، حيث طُلب منهم تقليل استخدام هواتفهم الذكية قدر الإمكان لمدة 3 أيام، مع السماح فقط بالاتصالات الأساسية والأنشطة المتعلقة بالعمل. واستخدم الباحثون من جامعة هايدلبرغ وجامعة كولونيا في ألمانيا، فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) واختبارات نفسية قبل وبعد فترة التخلي عن الهاتف لتحديد تأثير ذلك على نشاط الدماغ. وأظهرت النتائج تغييرات في أجزاء من الدماغ مرتبطة بمعالجة المكافآت والرغبات، وهي تغييرات تشبه إلى حد ما تلك المرتبطة بإدمان مواد مثل النيكوتين أو الكحول، كما ارتبطت هذه التغييرات بأنظمة الدوبامين والسيروتونين في الدماغ، وهي ناقلات عصبية مرتبطة بالسلوك القهري والتحكم في المزاج.

الكلاب بديلا... دراسة تكشف عن سبب عزوف الغرب عن الإنجاب
الكلاب بديلا... دراسة تكشف عن سبب عزوف الغرب عن الإنجاب

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ 2 أيام

  • سبوتنيك بالعربية

الكلاب بديلا... دراسة تكشف عن سبب عزوف الغرب عن الإنجاب

الكلاب بديلا... دراسة تكشف عن سبب عزوف الغرب عن الإنجاب الكلاب بديلا... دراسة تكشف عن سبب عزوف الغرب عن الإنجاب سبوتنيك عربي أصبح التخلي عن ضغوط وتكاليف إنجاب طفل من أجل كلب أو اثنين من الحيوانات الأليفة، عيارا اجتماعيا في المجتمع الغربي، مع تزايد ملكية الكلاب حتى مع استقرار معدلات... 27.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-27T06:27+0000 2025-05-27T06:27+0000 2025-05-27T06:27+0000 مجتمع منوعات ففي الولايات المتحدة وكندا وأستراليا ومعظم أنحاء أوروبا، يمتلك ما بين ثلث ونصف الأسر كلبا واحدا على الأقل.ومع تزايد هذا العدد تدريجيا، تشهد معظم الدول انخفاضا مطردا في الخصوبة، من المتوقع أن يعرض حجم السكان للخطر في العقود القادمة.ونقلت مجلة "ساينس أليرت"، نظرية نشرت مؤخرا من قبل عالمي السلوك لورا جيليت وإينيكو كوبيني في جامعة إيتفوس لوراند في المجر، حيث استكشفت الأسباب الثقافية الكامنة وراء هذا التوجه، وما يعنيه لمفهوم الأسرة في المستقبل.في الماضي، ربما كانت هذه العلاقة نفعية إلى حد كبير، تهيمن عليها سلوكيات متبادلة المنفعة، مما منح كل منهما أفضلية في الصيد والحماية.ويقول كوبيني: "نود أن نشير إلى أنه، خلافًا للاعتقاد الشائع، فإن أقلية صغيرة فقط من مالكي الكلاب يعاملون حيواناتهم الأليفة كأطفال بشر".وأضاف: "وبعد مراجعة شاملة للأدبيات المتعلقة بهذا الموضوع، يجادل جيليت وكوبيني بأن رغبتنا القوية في الحب والدعم لا تقتصر على نوع محدد، فالكلاب والأطفال ليسوا متنافيين، فهناك مساحة كبيرة لكليهما في قلوبنا، إن لم يكن في جيوبنا".وقالت جيليت: "على الرغم من اعتماد الكلاب الشديد على مقدمي الرعاية وتعلقها بهم، إلا أن الالتزامات المرتبطة بامتلاك كلب، في نظر الكثيرين، تظل أقل إرهاقا من رعاية الأطفال".وأضافت: "إذا أضفنا إلى ذلك المخاوف بشأن طبيعة العالم الذي نتركه للأجيال القادمة، والشعور بالوحدة لدى الآباء - وخاصة الأمهات - في خضم تغير هياكل الأسرة، والضغوط على النساء العاملات، فإن إنجاب الأطفال يعد استثمارا قلما يرغب الناس في القيام به في العالم الغربي".ولخص الباحثون في تقريرهم: "يمكن أن تتعايش تربية الكلاب مع تربية الأطفال، مما يعزز فكرة أن البشر ربما تطوروا لرعاية الآخرين بغض النظر عن جنسهم".وختم المقال: "ومع تقدم المجتمع في السن ومواجهة المزيد من الناس لوباء العزلة، الذي يهدد صحتنا وسلامتنا العقلية، من المهم أن نعرف أن الكلاب لا تحل محل الأطفال".علماء يتوصلون لابتكار ثوري.. عدسات لاصقة تمكن من الرؤية في الظلام وبعيون مغلقة سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي منوعات

دراسة تكشف تأثيرا غير متوقع لاستخدام الهواتف الذكية على أدمغة المسنين
دراسة تكشف تأثيرا غير متوقع لاستخدام الهواتف الذكية على أدمغة المسنين

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ 2 أيام

  • سبوتنيك بالعربية

دراسة تكشف تأثيرا غير متوقع لاستخدام الهواتف الذكية على أدمغة المسنين

دراسة تكشف تأثيرا غير متوقع لاستخدام الهواتف الذكية على أدمغة المسنين دراسة تكشف تأثيرا غير متوقع لاستخدام الهواتف الذكية على أدمغة المسنين سبوتنيك عربي كشفت دراسة علمية حديثة أن استخدام التكنولوجيا الرقمية، مثل الهواتف الذكية والحواسيب اللوحية، يُسهم في تحفيز الدماغ لدى كبار السن، مما يُقلل خطر الإصابة... 26.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-26T14:13+0000 2025-05-26T14:13+0000 2025-05-26T14:13+0000 مجتمع منوعات الصحة الأخبار ونشرت وسائل إعلام أمريكية تقريرا عن الدراسة، أشار إلى أن الاستخدام المنتظم لهذه الأجهزة يرتبط بانخفاض خطر الضعف الإدراكي بنسبة 58% لدى الأشخاص في منتصف العمر وكبار السن.وأجرى الباحثون مراجعة منهجية لـ57 دراسة شملت أكثر من 411 ألف بالغ، بمتوسط عمر 69 عاماً، لتحليل تأثير التكنولوجيا على الإدراك.وأوضح الباحثون، بمن فيهم جاريد بينج من جامعة تكساس ومايكل سكولين من جامعة بايلور، أن التكنولوجيا تُحفّز الدماغ من خلال التكيّف مع تحدياتها، كما تُعزز التفاعل الاجتماعي، مما يُحسّن الأداء الإدراكي.يأتي ذلك رغم ما كشفت عنه دراسة جديدة حول تأثير التخلي عن استخدام الهواتف الذكية على نشاط الدماغ، حيث أظهرت أن تقليل استخدام هذه الأجهزة لمدة 3 أيام فقط يمكن أن يؤدي إلى تغييرات في أنماط النشاط العصبي.وأوضح موقع "ساينس أليرت" العلمي، أنه تم التوصل إلى تلك النتائج بعد إجراء دراسة شارك فيها 25 شابًا تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عامًا، حيث طُلب منهم تقليل استخدام هواتفهم الذكية قدر الإمكان لمدة 3 أيام، مع السماح فقط بالاتصالات الأساسية والأنشطة المتعلقة بالعمل.واستخدم الباحثون من جامعة هايدلبرغ وجامعة كولونيا في ألمانيا، فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) واختبارات نفسية قبل وبعد فترة التخلي عن الهاتف لتحديد تأثير ذلك على نشاط الدماغ.وأظهرت النتائج تغييرات في أجزاء من الدماغ مرتبطة بمعالجة المكافآت والرغبات، وهي تغييرات تشبه إلى حد ما تلك المرتبطة بإدمان مواد مثل النيكوتين أو الكحول، كما ارتبطت هذه التغييرات بأنظمة الدوبامين والسيروتونين في الدماغ، وهي ناقلات عصبية مرتبطة بالسلوك القهري والتحكم في المزاج.وعلى الرغم من ذلك، لم تُظهر الاختبارات النفسية أي تغييرات في مزاج المشاركين أو مشاعر الرغبة في استخدام الهاتف، على الرغم من تقليل الوصول إليه. وأفاد بعض المتطوعين بتحسن في المزاج، لكن هذه التحسينات لم تكن ذات دلالة إحصائية في بيانات الاختبار. سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي منوعات, الصحة, الأخبار

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store