
على عكس المتوقع.. الهواتف الذكية تحفز الدماغ لدى كبار السن
الشارقة 24 - بنا:
كشفت دراسة علمية حديثة أن استخدام التكنولوجيا الرقمية، مثل الهواتف الذكية والحواسيب اللوحية، يُسهم في تحفيز الدماغ لدى كبار السن، مما يُقلل خطر الإصابة بالتدهور المعرفي والضعف الإدراكي.
ونشرت وسائل إعلام أميركية تقريراً عن الدراسة، أشار إلى أن الاستخدام المنتظم لهذه الأجهزة يرتبط بانخفاض خطر الضعف الإدراكي بنسبة 58% لدى الأشخاص في منتصف العمر وكبار السن.
وأجرى الباحثون مراجعة منهجية لـ 57 دراسة شملت أكثر من 411 ألف بالغ، بمتوسط عمر 69 عاماً، لتحليل تأثير التكنولوجيا على الإدراك.
وأوضح الباحثون، بمن فيهم جاريد بينج من جامعة تكساس ومايكل سكولين من جامعة بايلور، أن التكنولوجيا تُحفّز الدماغ من خلال التكيّف مع تحدياتها، كما تُعزز التفاعل الاجتماعي، مما يُحسّن الأداء الإدراكي.
ويأتي ذلك رغم ما كشفت عنه دراسة جديدة حول تأثير التخلي عن استخدام الهواتف الذكية على نشاط الدماغ، حيث أظهرت أن تقليل استخدام هذه الأجهزة لمدة 3 أيام فقط يمكن أن يؤدي إلى تغييرات في أنماط النشاط العصبي.
وأوضح موقع "ساينس أليرت" العلمي، أنه تم التوصل إلى تلك النتائج بعد إجراء دراسة شارك فيها 25 شابًا تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عامًا، حيث طُلب منهم تقليل استخدام هواتفهم الذكية قدر الإمكان لمدة 3 أيام، مع السماح فقط بالاتصالات الأساسية والأنشطة المتعلقة بالعمل.
واستخدم الباحثون من جامعة هايدلبرغ وجامعة كولونيا في ألمانيا، فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) واختبارات نفسية قبل وبعد فترة التخلي عن الهاتف لتحديد تأثير ذلك على نشاط الدماغ.
وأظهرت النتائج تغييرات في أجزاء من الدماغ مرتبطة بمعالجة المكافآت والرغبات، وهي تغييرات تشبه إلى حد ما تلك المرتبطة بإدمان مواد مثل النيكوتين أو الكحول، كما ارتبطت هذه التغييرات بأنظمة الدوبامين والسيروتونين في الدماغ، وهي ناقلات عصبية مرتبطة بالسلوك القهري والتحكم في المزاج.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 14 ساعات
- البوابة
الإحصاء: انخفاض نسبة المدخنين في مصر إلى 14% لعام (2023/2024)
أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اليوم الخميس،بياناً بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للإقلاع عن التدخين والذي تُنظمه منظمة الصحة العالمية (WHO) في الحادي والثلاثين من شهر مايو من كل عام لإبراز المخاطر الصحية المرتبطة بتعاطي التبغ والدعوة إلى وضع سياسات فعالة للحد من استهلاكه وذلك لحماية الأجيال الحالية والمقبلة من هذه العواقب الصحية المدمرة، بل وأيضاً حمايتهم من المشكلات الاجتماعية والبيئية والاقتصادية لتعاطي التبغ والتعرض لدخانه. وتتبنى منظمة الصحة العالمية هذا العام حملة ترويجية بعنوان "فضح زيف المغريات"، وذلك لكشف الأساليب التي تنتهجها دوائر صناعة التبغ والنيكوتين لإضفاء الجاذبية على منتجاتها الضارة و تسليط الضوء على طرق التلاعب بمظهر منتجات التبغ والنيكوتين وجاذبيتها، مما يحفز جهود خفض الطلب على التبغ ودعم الصحة العامة في الأجل الطويل. وأشار الجهاز إلى أنه يتضمن هذا البيان أهم الحقائق الطبية والمؤشرات العالمية والإحصاءات المصرية في هذا الشأن. أولًا: أهم الحقائق الطبية والمؤشرات العالمية حول التدخين: 1- يموت كل عام أكثر من 8 ملايين شخص بسبب تعاطي التبغ. وتحدث معظم الوفيات المرتبطة بالتبغ في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل. 2- يشكل تعاطي التبغ عامل خطر للأمراض القلبية وأمراض الجهاز التنفسي، وأكثر من 20 نوعاً مختلفاً من السرطان. 3- التعرض للدخان غير المباشر (التدخين السلبي) يؤدي إلى نتائج صحية ضارة، يتسبب في وفاة 1.2 مليون شخص سنوياً. 4- يتنفس ما يقرب من نصف جميع الأطفال هواءْ ملوثآ بدخان التبغ، ويلقى 65 الف طفل حتفهم كل عام بسبب أمراض مرتبطة بالتدخين غير المباشر. 5- التدخين أثناء الحمل يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات صحية يعاني منها الأطفال الرضع مدى الحياة. 6- النيكوتين الإلكترونية - المعروفة عامة باسم (السجائر الإلكترونية) - والتي قد تحتوي أو لا تحتوي على النيكوتين، ضارة جداً بالصحة وغير آمنة كما يعتقد البعض. ثانيًا: أهم مؤشرات التدخين في مصر وفقأ للنتائج الأولية لمسح الدخل والإنفاق والاستهلاك (2023/2024): • تبلغ نسبة المدخنين في مصر وفقا للنتائج الأولية لبحث الدخل والانفاق والاستهلاك 14.2% من إجمالي السكان 15 سنة فأكثر (حوالى 10.3 مليون فرد) وهو مايمثل انخفاضاً في نسبة المدخنين عن المسح السابق (2021/2022) والتي قدرت بـ 17% . • تبلغ نسبة المدخنين بين الذكور 28.5%، مقابل 0.2٪ فقط بين الإناث، بما يشير إلى أن ظاهرة التدخين في مصر هي ظاهرة ذكورية بالأساس. • تبلغ نسبة الأسر التي بها فرد مدخن على الأقل على مستوى الجمهورية 33.5%، فإذا ما استثنينا أعداد المدخنين من تلك الأسر يصبح لدينا نحو 26مليون فرد غير مدخن ولكنه عرضه للتدخين السلبي بسبب وجود فرد مدخن داخل الأسرة. وبذلك فعلى الرغم من أن ظاهرة التدخين هي ظاهرة ذكورية بالأساس وانخفاض نسبة المدخنات الإناث إلا أن نسبة كبيرة من النساء والأطفال يصبحن عرضة للتدخين السلبي بسبب وجود فرد واحد مدخن على الأقل داخل الأسرة. • أعلى نسبة مدخنين في الفئة العمرية (35-44 سنة) حيث تبلغ النسبة بينهم 19.2% يليها الفئة العمرية (45-54 سنة) 18.5% ثم الفئة (25-34 سنة) حوالي 17% ، هذه النسب المرتفعة بين تلك الفئات العمرية تشير إلى انعكاسات سلبية على المجتمع وبخاصة إذا ما أخذنا في الاعتبار أن هذه الفئات تمثل معظم مكون القوة العاملة ، ما يجعل الأمر مقلقًا على المستوى الصحي والاقتصادي أيضاً. وأشار الجهاز إلى انه يبلغ متوسط الانفاق السنوي للأسر المصرية على التدخين 12.9 الف جنيهاً. • أعلى متوسط انفاق على التدخين يقع في الشريحة الخامسة وهى الشريحة الأعلى انفاقاً بوجه عام حيث أن نصيب أسر تلك الشريحة من الانفاق السنوي على التدخين في المتوسط بلغ 16.2 الف جنيهآ. • أقل متوسط انفاق على التدخين يقع في الشريحة الأولى وهى شريحة الأسر الأقل انفاقاً بوجه عام فيبلغ متوسط انفاقها السنوي على التدخين 8.5 الف جنيهاً. • نسبة الانفاق على التدخين من الإنفاق الكلى بلغت 10.2% للشريحة الأقل إنفاقاً، 10.5% للشريحة الثانية ، بينما بلغت تلك النسبة بين الشريحة الأعلى انفاقاً 9.2%، أى أن الإنفاق على التدخين يأخذ نصيباً أكبر من جملة انفاق الشرائح الفقيرة عنها فى الشرائح الأعلى.


الشارقة 24
منذ 2 أيام
- الشارقة 24
على عكس المتوقع.. الهواتف الذكية تحفز الدماغ لدى كبار السن
الشارقة 24 - بنا: كشفت دراسة علمية حديثة أن استخدام التكنولوجيا الرقمية، مثل الهواتف الذكية والحواسيب اللوحية، يُسهم في تحفيز الدماغ لدى كبار السن، مما يُقلل خطر الإصابة بالتدهور المعرفي والضعف الإدراكي. ونشرت وسائل إعلام أميركية تقريراً عن الدراسة، أشار إلى أن الاستخدام المنتظم لهذه الأجهزة يرتبط بانخفاض خطر الضعف الإدراكي بنسبة 58% لدى الأشخاص في منتصف العمر وكبار السن. وأجرى الباحثون مراجعة منهجية لـ 57 دراسة شملت أكثر من 411 ألف بالغ، بمتوسط عمر 69 عاماً، لتحليل تأثير التكنولوجيا على الإدراك. وأوضح الباحثون، بمن فيهم جاريد بينج من جامعة تكساس ومايكل سكولين من جامعة بايلور، أن التكنولوجيا تُحفّز الدماغ من خلال التكيّف مع تحدياتها، كما تُعزز التفاعل الاجتماعي، مما يُحسّن الأداء الإدراكي. ويأتي ذلك رغم ما كشفت عنه دراسة جديدة حول تأثير التخلي عن استخدام الهواتف الذكية على نشاط الدماغ، حيث أظهرت أن تقليل استخدام هذه الأجهزة لمدة 3 أيام فقط يمكن أن يؤدي إلى تغييرات في أنماط النشاط العصبي. وأوضح موقع "ساينس أليرت" العلمي، أنه تم التوصل إلى تلك النتائج بعد إجراء دراسة شارك فيها 25 شابًا تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عامًا، حيث طُلب منهم تقليل استخدام هواتفهم الذكية قدر الإمكان لمدة 3 أيام، مع السماح فقط بالاتصالات الأساسية والأنشطة المتعلقة بالعمل. واستخدم الباحثون من جامعة هايدلبرغ وجامعة كولونيا في ألمانيا، فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) واختبارات نفسية قبل وبعد فترة التخلي عن الهاتف لتحديد تأثير ذلك على نشاط الدماغ. وأظهرت النتائج تغييرات في أجزاء من الدماغ مرتبطة بمعالجة المكافآت والرغبات، وهي تغييرات تشبه إلى حد ما تلك المرتبطة بإدمان مواد مثل النيكوتين أو الكحول، كما ارتبطت هذه التغييرات بأنظمة الدوبامين والسيروتونين في الدماغ، وهي ناقلات عصبية مرتبطة بالسلوك القهري والتحكم في المزاج.


زهرة الخليج
منذ 3 أيام
- زهرة الخليج
أخطاء يومية تسرق سعادتكِ.. دون أن تشعري!
#تنمية ذاتية ربما لا ينقصكِ الحب، ولا النجاح، ولا حتى الصحة.. ومع ذلك هناك فراغ صغير دائم في القلب.. الحقيقة أن السعادة ليست دائمًا نتيجةً لما يحدث لنا، بل أحيانًا كثيرة نكون نحن من نحجبها عن أنفسنا، دون وعي، من خلال أخطاء بسيطة نقع فيها كل يوم. أخطاء يومية تسرق سعادتكِ.. دون أن تشعري! لماذا لا تشعرين بالسعادة، رغم أن كل شيء يبدو جيدًا من الخارج؟.. هنا، نكشف لكِ أبرز هذه الأخطاء، التي قد تكونين واقعةً فيها دون أن تدري، ونقدم لكِ نصائح فعالة، تساعدكِ على إعادة برمجة عقلكِ للوصول إلى حالة من الرضا والسلام الداخلي.. لأنكِ تستحقين أن تعيشي كل يوم بشعور أخف، وقلب أكثر سعادة، مهما كانت الظروف من حولكِ. ابدئي يومكِ بسعادة: هل لاحظتِ أن الأيام، التي تستيقظين فيها بمزاج جيد، يبدو فيها كل شيء كأنه يسير بسلاسة؟.. وربما تصادفين وجهًا محببًا لم تريه منذ زمن، أو تتلقين لفتةً لطيفة دون سبب، أو تنتهي مهامكِ بطريقة أسهل مما توقعتِ. هذا ليس حظًا عابرًا، بل نتيجة مباشرة لوضعكِ النفسي. فعندما يكون دماغكِ في حالة إيجابية، يبدأ في جذب التجارب، التي تعكس هذا الشعور.. «تفاءلوا بالخير تجدوه». العقل لا يفرّق بين ما يحدث فعليًا، وما تتخيلينه بعمق. لذا، عندما تستحضرين عن قصد مشاعر، مثل: الامتنان، والحماسة، والبهجة، فأنتِ تُعلّمين عقلكِ أن يتوقع المزيد منها. فجربي، قبل أن تفتحي هاتفكِ، أو تغرقي في تفاصيل اليوم، أن تأخذي دقيقة واحدة فقط. أغمضي عينيكِ، وتذكري لحظةً شعرتِ فيها بسعادة حقيقية. وتنفسي بعمق، وعيشي هذا الشعور كأنه يحدث الآن. هذا التمرين البسيط كفيل بتغيير نبرة يومكِ بالكامل، وجعل دماغكِ أكثر استعدادًا لصناعة يوم مليء بالمصادفات السعيدة. تخلّي عن الدفعات السريعة: هل بدأتِ تلاحظين أن الأشياء، التي كانت تُفرحكِ، لم تعد تؤثر فيكِ كما قبل؟ ربما السبب هو أننا أصبحنا نطارد الشعور الفوري بالتحفيز من كل زاوية، مثل: كوب القهوة الصباحي، وإشعار جديد على الهاتف، وقطعة شوكولاتة، وتمريرة عابرة على «إنستغرام»، فهذه كلها تعطينا «دفعة دوبامين» سريعة، لكنها مؤقتة، ومرهقة للدماغ. أخطاء يومية تسرق سعادتكِ.. دون أن تشعري! الدوبامين هو المادة الكيميائية المسؤولة عن الشعور بالمكافأة والحماس. لكن عندما نُفرط في تحفيزه بهذه الطرق السريعة، يبدأ الدماغ في تقليل استجابته تدريجيًا، فنشعر بالخمول، ونحتاج إلى المزيد لنحصل على نفس الشعور. الحل؟.. عودي إلى السعادة العميقة والمستدامة، مثل: قراءة كتاب يلامسكِ، وتعلُّم مهارة تشعل فضولكِ، أو حتى قضاء وقت حقيقي مع شخص ترتاحين له. السعادة تُشارك.. لا تُختزن: قد نبحث عن السعادة في الإنجازات، أو الروتين الصحي، أو حتى التأمل، لكن الحقيقة الأهم تقول: السعادة تُبنى بالعلاقات. إن العلاقات القوية، والمُحبّة، هي المؤشر الأهم لسعادة الإنسان على المدى الطويل، أكثر حتى من المال، أو النجاح، أو الحالة الصحية. فكّري بالأمر.. كم مرة شعرتِ بأن يومكِ تحسّن فقط لأنكِ ضحكتِ من قلبكِ مع صديقة؟.. أو لأن أحدهم استمع لكِ باهتمام؟.. هذه اللحظات ليست تفصيلًا صغيرًا، بل هي جوهر السعادة.. اعملي على تقوية روابطكِ مع محيطكِ الواقعي. أعيدي برمجة عقلكِ للسعادة.. بثلاث جُمل قبل النوم: هل تجدين نفسكِ، أحيانًا، عالقةً في استرجاع مواقف محرجة مرّت منذ سنوات؟.. أو تُضخّمين نقدًا عابرًا، وتشعرين بأنه يلاحقكِ؟.. لا تقلقي، أنتِ لستِ وحدكِ. فدماغنا مبرمج بيولوجيًا ليركز على السلبيات، كآلية دفاعية لحمايتنا. لكن هذا «الوضع الافتراضي» يمكن تغييره، والسرّ في الامتنان اليومي. أخطاء يومية تسرق سعادتكِ.. دون أن تشعري! أنت لا تحتاجين إلى معجزات يومية لتشعري بالامتنان؛ فيكفي أن تدوّني كل مساء ثلاث لحظات بسيطة أسعدتكِ خلال اليوم، مثل: قهوتكِ كانت مضبوطة؟.. شخص غريب بادلَكِ ابتسامة؟.. أنهيتِ مهمةً في العمل؟.. فهذه التفاصيل الصغيرة تصنع فرقًا كبيرًا. إن ممارسة الامتنان تعيد توجيه انتباه العقل نحو الأمور الجميلة، وتُدرّبه على التقاط اللحظات التي تستحق أن نحتفل بها، مهما كانت بسيطة. والنتيجة: مرونة نفسية أعلى، وقدرة أفضل على مواجهة التحديات، وشعور أعمق بالرضا.