
أخطاء يومية تسرق سعادتكِ.. دون أن تشعري!
#تنمية ذاتية
ربما لا ينقصكِ الحب، ولا النجاح، ولا حتى الصحة.. ومع ذلك هناك فراغ صغير دائم في القلب.. الحقيقة أن السعادة ليست دائمًا نتيجةً لما يحدث لنا، بل أحيانًا كثيرة نكون نحن من نحجبها عن أنفسنا، دون وعي، من خلال أخطاء بسيطة نقع فيها كل يوم.
أخطاء يومية تسرق سعادتكِ.. دون أن تشعري!
لماذا لا تشعرين بالسعادة، رغم أن كل شيء يبدو جيدًا من الخارج؟.. هنا، نكشف لكِ أبرز هذه الأخطاء، التي قد تكونين واقعةً فيها دون أن تدري، ونقدم لكِ نصائح فعالة، تساعدكِ على إعادة برمجة عقلكِ للوصول إلى حالة من الرضا والسلام الداخلي.. لأنكِ تستحقين أن تعيشي كل يوم بشعور أخف، وقلب أكثر سعادة، مهما كانت الظروف من حولكِ.
ابدئي يومكِ بسعادة:
هل لاحظتِ أن الأيام، التي تستيقظين فيها بمزاج جيد، يبدو فيها كل شيء كأنه يسير بسلاسة؟.. وربما تصادفين وجهًا محببًا لم تريه منذ زمن، أو تتلقين لفتةً لطيفة دون سبب، أو تنتهي مهامكِ بطريقة أسهل مما توقعتِ. هذا ليس حظًا عابرًا، بل نتيجة مباشرة لوضعكِ النفسي. فعندما يكون دماغكِ في حالة إيجابية، يبدأ في جذب التجارب، التي تعكس هذا الشعور.. «تفاءلوا بالخير تجدوه».
العقل لا يفرّق بين ما يحدث فعليًا، وما تتخيلينه بعمق. لذا، عندما تستحضرين عن قصد مشاعر، مثل: الامتنان، والحماسة، والبهجة، فأنتِ تُعلّمين عقلكِ أن يتوقع المزيد منها. فجربي، قبل أن تفتحي هاتفكِ، أو تغرقي في تفاصيل اليوم، أن تأخذي دقيقة واحدة فقط. أغمضي عينيكِ، وتذكري لحظةً شعرتِ فيها بسعادة حقيقية. وتنفسي بعمق، وعيشي هذا الشعور كأنه يحدث الآن. هذا التمرين البسيط كفيل بتغيير نبرة يومكِ بالكامل، وجعل دماغكِ أكثر استعدادًا لصناعة يوم مليء بالمصادفات السعيدة.
تخلّي عن الدفعات السريعة:
هل بدأتِ تلاحظين أن الأشياء، التي كانت تُفرحكِ، لم تعد تؤثر فيكِ كما قبل؟
ربما السبب هو أننا أصبحنا نطارد الشعور الفوري بالتحفيز من كل زاوية، مثل: كوب القهوة الصباحي، وإشعار جديد على الهاتف، وقطعة شوكولاتة، وتمريرة عابرة على «إنستغرام»، فهذه كلها تعطينا «دفعة دوبامين» سريعة، لكنها مؤقتة، ومرهقة للدماغ.
أخطاء يومية تسرق سعادتكِ.. دون أن تشعري!
الدوبامين هو المادة الكيميائية المسؤولة عن الشعور بالمكافأة والحماس. لكن عندما نُفرط في تحفيزه بهذه الطرق السريعة، يبدأ الدماغ في تقليل استجابته تدريجيًا، فنشعر بالخمول، ونحتاج إلى المزيد لنحصل على نفس الشعور.
الحل؟.. عودي إلى السعادة العميقة والمستدامة، مثل: قراءة كتاب يلامسكِ، وتعلُّم مهارة تشعل فضولكِ، أو حتى قضاء وقت حقيقي مع شخص ترتاحين له.
السعادة تُشارك.. لا تُختزن:
قد نبحث عن السعادة في الإنجازات، أو الروتين الصحي، أو حتى التأمل، لكن الحقيقة الأهم تقول: السعادة تُبنى بالعلاقات. إن العلاقات القوية، والمُحبّة، هي المؤشر الأهم لسعادة الإنسان على المدى الطويل، أكثر حتى من المال، أو النجاح، أو الحالة الصحية.
فكّري بالأمر.. كم مرة شعرتِ بأن يومكِ تحسّن فقط لأنكِ ضحكتِ من قلبكِ مع صديقة؟.. أو لأن أحدهم استمع لكِ باهتمام؟.. هذه اللحظات ليست تفصيلًا صغيرًا، بل هي جوهر السعادة.. اعملي على تقوية روابطكِ مع محيطكِ الواقعي.
أعيدي برمجة عقلكِ للسعادة.. بثلاث جُمل قبل النوم:
هل تجدين نفسكِ، أحيانًا، عالقةً في استرجاع مواقف محرجة مرّت منذ سنوات؟.. أو تُضخّمين نقدًا عابرًا، وتشعرين بأنه يلاحقكِ؟.. لا تقلقي، أنتِ لستِ وحدكِ. فدماغنا مبرمج بيولوجيًا ليركز على السلبيات، كآلية دفاعية لحمايتنا. لكن هذا «الوضع الافتراضي» يمكن تغييره، والسرّ في الامتنان اليومي.
أخطاء يومية تسرق سعادتكِ.. دون أن تشعري!
أنت لا تحتاجين إلى معجزات يومية لتشعري بالامتنان؛ فيكفي أن تدوّني كل مساء ثلاث لحظات بسيطة أسعدتكِ خلال اليوم، مثل: قهوتكِ كانت مضبوطة؟.. شخص غريب بادلَكِ ابتسامة؟.. أنهيتِ مهمةً في العمل؟.. فهذه التفاصيل الصغيرة تصنع فرقًا كبيرًا. إن ممارسة الامتنان تعيد توجيه انتباه العقل نحو الأمور الجميلة، وتُدرّبه على التقاط اللحظات التي تستحق أن نحتفل بها، مهما كانت بسيطة. والنتيجة: مرونة نفسية أعلى، وقدرة أفضل على مواجهة التحديات، وشعور أعمق بالرضا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الكويت برس
منذ 15 ساعات
- الكويت برس
كنز اليوم \ طرق تساعد على رفع مستويات الدوبامين.
كنز اليوم، طرق تساعد على رفع مستويات الدوبامين ، حيث تاريخ النشر 30 مايو 2025 06 42 GMT طرق تساعد على رفع مستويات الدوبامين .،وهنالك الكثير ممن يهتم ويتابع ويبحثون بشكل مكثف على محركات البحث والسوشيال ميديا عن طرق تساعد على رفع مستويات الدوبامين، من كويت برس نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل. تاريخ النشر: 30 مايو 2025 - 06:42 GMT طرق تساعد على رفع مستويات الدوبامين الدوبامين هو مادة كيميائي تُفرَز في الدماغ وتلعب دور مهم في عدد كبير من الوظائف الحيوية، منها: الشعور بالسعادة، التركيز والانتباه، تنظيم في الحركة، فيما يلي نقدم لكم طرق أبرز الطرق اللي تساعد على رفع مستويات الدوبامين، للعيش حياة أكثر سعادة وصحة: طرق تساعد على رفع مستويات الدوبامين الهدف من زيادة الدوبامين في الجسم هو تحسين المزاج، التركيز، والتحفيز، فيما يلي أبرز الطرق اللي تساعد على رفع مستويات الدوبامين: تناول بعض الأطعمة التي تحتوي على مكونات تساعد في إنتاج الدوبامين أطعمة غنية بالتيروزين، الدجاج، البيض، الجبن، اللبن، الفاصوليا والعدس، اللوز والجوز الشوكولاتة الداكنة. تناول أطعمة غنية بمضادات الأكسدة التوت، العنب، الشاي الأخضر، الكركم، لأنها تحمي الخلايا العصبية المسؤولة عن إنتاج الدوبامين. ممارسة الرياضة بانتظام، خصوصاً الكارديو مثل الجري أو السباحة، مما تزيد من إفراز الدوبامين، السيروتونين، والإندورفين. النوم العميق والجيد لأنه قلة النوم قد تخفض حساسية مستقبلات الدوبامين. احرص على نوم كافي (7–9 ساعات) وبجودة عالية. ممارسة تمارين التنفس العميق والتأمل وتقلل التوتر، وتحسن توازن الدوبامين بمرور الوقت. حاول تحقيق الأهداف الصغيرة حتى لو كانت بسيطة لتعزيز شعور الإنجاز وزيادة التحفيز. تخفيف الاستخدام للسوشال ميديا والتي تقلل من حساسية مستقبلات الدوبامين. تناول مكملات غذائية ت دعم الجهاز العصبي وصحة الدماغ مثل أميجا 3، المغنيسيوم، فيتامين د، B6، B9، B12. التعرض لأشعة الشمس من 15–30 دقيقة يومياً لأنها تساعد الجسم على إنتاج فيتامين د، مما يساعد في تنظيم الدوبامين. مشروبات تزيد الدوبامين بشكل طبيعي القهوة باعتدال لانها تحتوي على الكافيين الذي يزيد من إطلاق الدوبامين ويمنع تكسيره. الشاي الأخضر يحتوي على حمض أميني يعزز مستويات الدوبامين ويُحسّن التركيز والمزاج. عصير البنجر لأنه يحتوي على النترات التي تزيد تدفق الدم للدماغ، مما يدعم وظيفة الدماغ ويُحفّز إفراز الدوبامين. ماء مع ليمون وقطرات من خل التفاح لأنه يحتوي على مضادات أكسدة تساعد في تقليل الالتهاب ودعم الدماغ. عصير الموز أو التفاح أو التوت وذلك لأنه التيروزين هو الحمض الأميني الأساسي في تصنيع الدوبامين. عصير الجزر مع بذور الكتان أو الشيا لأنه غني بالأوميغا-3 مشروب الكاكاو الخام مما يُحفز إفراز الدوبامين. أعراض زيادة الدوبامين في الدماغ القلق والتوتر المستمر التهور سوء اتخاذ القرار تعاطي بعض المخدرات أو الأدوية المنشطة. صعوبة في النوم الهلوسة أو الأوهام أعراض جسدية وعصبية زيادة في معدل ضربات القلب وضغط الدم رجفان أو توتر عضلي فرط التعرق انخفاض الشهية أو فقدان الوزن © 2000 - 2025 البوابة ( ) كانت هذه تفاصيل طرق تساعد على رفع مستويات الدوبامين نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله . و تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اخبار عربية وقد حاول فريق المحريين في الكويت برس بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.


بوابة الفجر
منذ يوم واحد
- بوابة الفجر
استشاري الطب النفسي: لا تعاقبوا أبناءكم المدمنين.. فهم مرضى بحاجة لاحتواء
قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن هناك أربع فئات من الشخصيات الأكثر عرضة للسقوط في فخ الإدمان، وهي: الشخصية السيكوباتية، الحدية، السلبية الاعتمادية، والعصابية. ولكل من هذه الفئات نهج علاجي مختلف يجب مراعاته أثناء رحلة التعافي. وأكد الدكتور جمال فرويز، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الإدمان مرض حقيقي، يبدأ غالبًا بقرار اختياري، لكن الخروج منه لا يخضع للرغبة الشخصية فقط، لأن المواد المخدرة تتسبب في تغييرات عميقة داخل الدماغ، وتحديدًا في النواقل العصبية، مما يجعل التوقف عنها معركة معقدة تحتاج إلى تدخل طبي متخصص. وأوضح أن المشكلة لا تقتصر على الدماغ فحسب، بل تمتد إلى أعضاء حيوية أخرى كالكبد والكلى، ما يجعل الإدمان أحد أخطر الأمراض المزمنة ذات التأثير العضوي والنفسي في آن واحد. وأشار استشاري الطب النفسي، إلى أن المخدرات المستحدثة، مثل الشابو والاستروكس، تتلاعب بمادة الدوبامين المسؤولة عن السعادة والتركيز، مما يخلق اختلالًا حادًا يؤدي في بعض الحالات إلى أعراض مرض عقلي حاد لدى من لديهم استعداد نفسي ضعيف. وأضاف أن الإدمان لا يمكن اعتباره مجرد عادة سيئة، بل هو مرض متشعب يؤثر على الجهاز العصبي، والقلب، والتنفس، والجهاز الهضمي، ويؤدي في بعض الحالات إلى فشل كلوي، مشددًا على أن العلاج المبكر هو الحل الوحيد لتقليل المخاطر وإنقاذ الحياة. وأكد أن بعض المخدرات تؤدي إلى الإدمان من أول أو ثاني تجربة، لأنها تحدث خللًا فوريًا في كيمياء المخ، وهو ما يُفسر سرعة التعلق بها وصعوبة الفكاك منها. وشدد استشاري الطب النفسي، على أن الشفاء ممكن، بشرط توفر الإرادة الحقيقية لدى المدمن، مشيرًا إلى أن العلاج متاح وبسيط نسبيًا إذا تم التدخل مبكرًا وبدعم من الأسرة. وفي رسالته لأولياء الأمور، دعاهم إلى التقرب من أبنائهم واحتوائهم، لأن الشخص المدمن بحاجة إلى دعم نفسي، وليس إلى عقاب. كما أوضح أن أيام الامتناع الأولى عن التعاطي لا تعني الشفاء، بل هي بداية فقط تحتاج إلى متابعة دقيقة، ومكافآت تحفيزية تساعده على الاستمرار في طريق التعافي.


الوفد
منذ يوم واحد
- الوفد
استشاري طب نفسي: لا تعاقبوا أبناءكم المدمنين
أكد الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن هناك أربع فئات من الشخصيات الأكثر عرضة للسقوط في فخ الإدمان، وهي: الشخصية السيكوباتية، الحدية، السلبية الاعتمادية، والعصابية، ولكل من هذه الفئات نهج علاجي مختلف يجب مراعاته أثناء رحلة التعافي. وقال 'فرويز' خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، اليوم الخميس، أن الإدمان مرض حقيقي، يبدأ غالبًا بقرار اختياري، لكن الخروج منه لا يخضع للرغبة الشخصية فقط، لأن المواد المخدرة تتسبب في تغييرات عميقة داخل الدماغ، وتحديدًا في النواقل العصبية، مما يجعل التوقف عنها معركة معقدة تحتاج إلى تدخل طبي متخصص. وأوضح أن المشكلة لا تقتصر على الدماغ فحسب، بل تمتد إلى أعضاء حيوية أخرى كالكبد والكلى، ما يجعل الإدمان أحد أخطر الأمراض المزمنة ذات التأثير العضوي والنفسي في آن واحد. وأشار استشاري الطب النفسي، إلى أن المخدرات المستحدثة، مثل الشابو والاستروكس، تتلاعب بمادة الدوبامين المسؤولة عن السعادة والتركيز، مما يخلق اختلالًا حادًا يؤدي في بعض الحالات إلى أعراض مرض عقلي حاد لدى من لديهم استعداد نفسي ضعيف. وأضاف أن الإدمان لا يمكن اعتباره مجرد عادة سيئة، بل هو مرض متشعب يؤثر على الجهاز العصبي، والقلب، والتنفس، والجهاز الهضمي، ويؤدي في بعض الحالات إلى فشل كلوي، مشددًا على أن العلاج المبكر هو الحل الوحيد لتقليل المخاطر وإنقاذ الحياة. وأكد أن بعض المخدرات تؤدي إلى الإدمان من أول أو ثاني تجربة، لأنها تحدث خللًا فوريًا في كيمياء المخ، وهو ما يُفسر سرعة التعلق بها وصعوبة الفكاك منها. وشدد استشاري الطب النفسي، على أن الشفاء ممكن، بشرط توفر الإرادة الحقيقية لدى المدمن، مشيرًا إلى أن العلاج متاح وبسيط نسبيًا إذا تم التدخل مبكرًا وبدعم من الأسرة. وفي رسالته لأولياء الأمور، دعاهم إلى التقرب من أبنائهم واحتوائهم، لأن الشخص المدمن بحاجة إلى دعم نفسي، وليس إلى عقاب. كما أوضح أن أيام الامتناع الأولى عن التعاطي لا تعني الشفاء، بل هي بداية فقط تحتاج إلى متابعة دقيقة، ومكافآت تحفيزية تساعده على الاستمرار في طريق التعافي.