logo
العالم يشيع البابا فرنسيس لمثواه الأخير

العالم يشيع البابا فرنسيس لمثواه الأخير

الوئام٢٦-٠٤-٢٠٢٥

في مشهد مهيب، تودع روما والعالم، اليوم السبت، البابا فرنسيس، الذي وافته المنية بعد اثني عشر عامًا من تولّيه سدة البابوية، وذلك وسط حضور حاشد ضمّ قادة دول وملوكًا ومئات آلاف من الكاثوليك والمؤمنين.
وانطلقت مراسم التشييع الرسمية من ساحة القديس بطرس في الفاتيكان، حيث ترأس الكاردينال الإيطالي جيوفاني باتيستا ري القداس الجنائزي، بمشاركة 162 وفدًا رسميًا يمثلون دولًا ومنظمات دولية، بينهم عشرات من رؤساء الدول والحكومات وملوك حاليين.
وقدّر المنظمون حضور نحو 200 ألف شخص للجنازة، التي بدأت في العاشرة صباحًا بتوقيت روما، فيما اصطف عشرات الآلاف على طول الطريق الذي يمتد لأكثر من 6 كيلومترات عبر وسط العاصمة الإيطالية.
وشق موكب البابا طريقه من الفاتيكان مرورًا بمعالم تاريخية شهيرة مثل بيازا فينيسيا والكولوسيوم، وصولًا إلى كنيسة 'سانتا ماريا ماجوري'، التي اختارها فرنسيس مثواه الأخير، والتي لطالما كانت محط محبته وزياراته المتكررة طوال فترة خدمته البابوية.
يُذكر أن بعض الشخصيات البارزة ألمحت إلى عدم تمكنها من الحضور، ومن بينهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بسبب الأوضاع الأمنية في بلاده.
بهذا التشييع، يطوي العالم صفحة بابا كان رمزًا للتواضع والدعوة إلى الحوار والسلام، تاركًا إرثًا روحيًا وإنسانيًا كبيرًا سيظل حيًا في قلوب الملايين حول العالم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الفاتيكان يعزل نفسه.. تعطيل الهواتف وتشويش الإشارات قبل انتخاب البابا
الفاتيكان يعزل نفسه.. تعطيل الهواتف وتشويش الإشارات قبل انتخاب البابا

الوئام

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • الوئام

الفاتيكان يعزل نفسه.. تعطيل الهواتف وتشويش الإشارات قبل انتخاب البابا

يستعد الفاتيكان لعزل نفسه تمامًا عن العالم الخارجي قبل ساعات من انعقاد المجمع السري التاريخي لانتخاب البابا الجديد الذي سيخلف البابا فرنسيس. وذكرت وسائل إعلام إيطالية رسمية أنه سيتم تعطيل جميع إشارات الهواتف المحمولة داخل دولة الفاتيكان اعتبارًا من يوم غد الأربعاء، في إجراء احترازي يهدف إلى ضمان سرية العملية الانتخابية ومنع أي محاولات للتجسس أو التأثير الخارجي. أفادت وكالة الأنباء الإيطالية 'أنسا' بأن الفاتيكان سيقوم أيضًا بتفعيل أجهزة تشويش متطورة على نطاق واسع حول كنيسة سيستين الشهيرة، حيث سيجتمع الـ 133 كاردينالًا المخول لهم بالتصويت لاختيار البابا الجديد الذي سيقود الكنيسة الكاثوليكية التي يتبعها نحو 1.4 مليار شخص حول العالم. يهدف هذا الإجراء إلى قطع أي قناة اتصال إلكترونية محتملة من داخل أو خارج المجمع السري. وأوضحت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيطالية الرسمية (راي) أن عملية قطع إشارة الهواتف المحمولة ستبدأ في تمام الساعة الثالثة مساءً بالتوقيت المحلي لروما (التاسعة صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة) يوم الأربعاء، أي قبل ساعة ونصف الساعة من الموعد المحدد لدخول الكرادلة إلى كنيسة سيستين لبدء فعاليات المجمع البابوي الحاسم. أكد الفاتيكان أمس وصول جميع الكرادلة الـ 133 الذين سيشاركون في عملية التصويت لانتخاب خليفة البابا فرنسيس إلى مدينة روما، استعدادًا لهذا الحدث الكنسي الهام الذي يترقبه الملايين حول العالم.

الفاتيكان يتخلى عن تقليد يعود لقرون.. حياكة 3 أردية للبابا الجديد
الفاتيكان يتخلى عن تقليد يعود لقرون.. حياكة 3 أردية للبابا الجديد

العربية

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • العربية

الفاتيكان يتخلى عن تقليد يعود لقرون.. حياكة 3 أردية للبابا الجديد

تخلى الفاتيكان عن تقليد "رداء البابا" الذي يعود إلى قرون مضت، والذي كانت بموجبه تتم خياطة 3 أردية بابوية بيضاء بمجرد وفاة البابا. وذكرت صحيفة "تلغراف" البريطانية، في تقرير، أنه لأجيال متعاقبة، كان خياطو متجر "غاماريلي" في روما يستعدون بخياطة أردية بابوية بيضاء بمجرد وفاة البابا، لتكون جاهزة قبل انتخاب خليفة له. وفي ظل غموض هوية البابا القادم، كانوا يصنعون 3 أردية بأحجام مختلفة (صغيرة، ومتوسطة، وكبيرة) لضمان توافق أحدها مع من يقع عليه الاختيار لقيادة الكنيسة الكاثوليكية التي تضم 1.4 مليار حول العالم. لكن هذا التقليد العريق سقط هذا العام بعد وفاة البابا فرنسيس، حيث تلقى خياطو "غاماريلي" تعليمات مباشرة من الكرسي الرسولي بعدم خياطة أردية جديدة، وذلك مع اقتراب موعد انعقاد المجمع السري في كنيسة السيستين، يوم الأربعاء المقبل. وبدلا من ذلك، سيتم استخدام أردية قديمة متبقية من انتخابات سابقة بعد تنظيفها وتجهيزها. ورغم وفائهم الشديد للفاتيكان، لم يخف الخياطون شعورهم بالخيبة. وقال ماسيميليانو غاماريلي، البالغ من العمر 63 عاما، وهو أحد 4 أبناء عم يمتلكون المتجر العريق الذي تأسس عام 1798: "نشعر ببعض الحزن. كنا نعرض الأردية في واجهة المتجر لأيام، وكان الزبائن يأتون لمشاهدتها. لكن هذه المرة لن نفعل ذلك. الأمر جزء من تاريخ روما، ومن التقاليد التي نعتز بها. وكل العاملين لدينا يشعرون بالفخر عند العمل على رداء البابا". ولم يصدر عن الفاتيكان تفسير رسمي لهذا التغيير، لكن الخياطين يعتقدون أن القرار يعكس قناعات البابا الراحل فرنسيس، المعروف بتقشفه ومعارضته للهدر، حيث كان من الممكن أن يعتبر أن إعادة استخدام الأردية القديمة أفضل من صناعة جديدة. وهذه هي المرة الأولى منذ نحو 50 عاما التي لا يطلب فيها الفاتيكان أردية جديدة للبابا المنتخب. ورفض المتحدث باسم الفاتيكان، ماتيو بروني، التعليق على القرار، قائلا: "لا أعتقد أنه من الضروري التحدث نيابة عن الشركات. ليس كل فضول بحاجة إلى إجابة".

هل يعود منصب البابا لبريطانيا بعد نحو 900 عام؟
هل يعود منصب البابا لبريطانيا بعد نحو 900 عام؟

Independent عربية

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • Independent عربية

هل يعود منصب البابا لبريطانيا بعد نحو 900 عام؟

لم يكن البابا فرنسيس الذي رحل عن عالمنا قبل أيام مرشحاً للمنصب عندما جاء الفاتيكان عام 2013 كاردينالاً أرجنتينياً يحمل اسم خورخي ماريو بيرغوليو حجز تذكرة سفره ذهاباً وإياباً ليصوت في "المجمع المغلق" على اختيار خليفة لـ"بندكت السادس عشر"، لكن شاءت الأقدار أن يجلس على رأس الكنيسة الكاثوليكية العالمية لأكثر من 12 عاماً. المفاجأة التي جاءت بفرنسيس في مارس (آذار) 2013 قد تتكرر في مايو (أيار) المقبل، حيث لا يوجد مرشح مفضل بين الكرادلة الذين يحق لهم التصويت، واجتماعهم المغلق الذي يتوقع له أن ينطلق في الـ10 من مايو المقبل، لا أحد يعرف كم سيدوم قبل أن يصعد الدخان الأبيض معلناً اختيار خلفية لـ"بابا الفقراء"، الذي شارك في مراسم دفنه في الفاتيكان قبل أيام أكثر من 150 زعيماً وقائداً حول العالم يتقدمهم رئيس أميركا دونالد ترمب. ضبابية المشهد دفعت بشبكة "سكاي نيوز" الإنجليزية إلى التساؤل حول إمكان عودة الباباوية إلى المملكة المتحدة بعد نحو 900 عام، حيث كان آخر بريطاني تولى هذا المنصب هو البابا أدريان الرابع عام 1159 قبل أن يضطرب التاريخ الكاثوليكي في البلاد على يد الملك هنري الثامن الذي تمرد على روما وجعل كنيسة إنجلترا مستقلة وتتبع للتاج فقط. يوجد في "المجمع المغلق" للكاثوليك اليوم 3 كرادلة بريطانيين يحق لهم الترشح والتصويت على اختيار البابا الجديد هم رئيس الكنيسة الكاثوليكية في إنجلترا وويلز الكاردينال فينسنت نيكولز (79 سنة)، والكاردينال تيموثي رادكليف (79 سنة)، والكاردينال آرثر روش (75 سنة)، إضافة إلى رابع هو مايكل فيتزجيرالد (87 سنة)، لم يعد يحق له المشاركة فعلياً، لكنه يستطيع لعب دور كبير في حشد الأصوات ودعم أي من الثلاثة السابقين. فيلم "كونكلاف"، أي "المجمع المغلق" الذي أنتج العام الماضي وحاز في 2025 جائزة "الأوسكار" لأفضل سيناريو مقتبس، شرح عملية اختيار البابا بطريقة جذابة وبسيطة للناس، فأظهر أن الكرادلة لا يخوضون جولة التصويت الأولى استناداً إلى قائمة مرشحين يجب المفاضلة بينهم، لكن الاختيار النهائي يسبقه مفاوضات كثيرة ومعقدة بين المجتمعين. في الفيلم المقتبس من رواية "المجمع الباباوي" للكاتب البريطاني روبرت هاريس الأكثر مبيعاً حول العالم، يلعب دور البطولة الممثل البريطاني رالف فاينس ويجسد شخصية الكاردينال لورانس الذي يقود المفاوضات والتفاهمات لاختيار البابا وإنقاذ الفاتيكان من خطر وجودي، صحيح أن السينما تعبر عن حدس الكتاب والمخرجين فحسب، لكن نبوءات الأفلام لم تكن يوماً مستحيلة التحقق في الواقع، بل ربما أريد لها أحياناً التمهيد له، إن جاز التعبير. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) والمفاجأة التي تنتظرها بريطانيا "العاصية" بعد كل هذه القرون، تحلم بها آسيا وأفريقيا فيكون منهما أول بابا في تاريخ الكرسي الممتد إلى زمن القديس بطرس الذي امتدت ولايته بين سنة 33 إلى 67 ميلادية، ثم تلتها 264 ولاية عرف العالم خلالها 262 رجلاً جلسوا في هذا المكان حتى أبريل 2025، حيث يمنع النساء من تولي هذا المنصب حتى اليوم. المرشح الأوفر حظاً من آسيا هو رئيس أساقفة الفيليبين لويس أنطونيو تاغلي الذي يبلغ من العمر 67 سنة، يليه من ميانمار تشارلز ماونغ بو بعمر 76 سنة، أما في أفريقيا فهناك رئيس أساقفة كينشاسا فريدولين أمبونجو بيسونغو الذي صنع لنفسه اسماً كبيراً قبل أن يبلغ 65 سنة، لكنه في رأي البعض متشدد كثيراً في قضايا مثل المثلية الجنسية وتفاصيلها، وهناك أيضاً الكاردينال روبرت سارة من غينيا، لكنه سيبلغ الـ80 بعد نحو شهرين. الأميركيون أيضاً يأملون في مفاجئة تأتي بشخص منهم إلى كرسي الباباوية، ومن أبرز مرشحيهم الكاردينال رايموند ليو بيرك الذي يحسب على "المحافظين المنتقدين" لانفتاح البابا الراحل فرنسيس، أما الإيطاليون فهم يحلمون باستعادة منصب ظل لهم طوال القرن الماضي تقريباً حتى 1978 عندما انتخب البابا البولندي يوحنا بولس الثاني، ثم خلفه الألماني بندكت السادس عشر عام 2005 وبعدها الأرجنتيني فرنسيس عام 2013، وصولاً إلى اليوم. ما يزيد من تعقيد المشهد هو التنوع الذي لحق بمجمع الكرادلة في عهد البابا فرنسيس، حيث بات يمثل 71 دولة مقابل 48 عام 2013، كذلك زاد عدد الكرادلة إلى 252 بينهم 135 يحق لهم التصويت والترشح للمنصب لأن أعمارهم لم تصل إلى 80 سنة، وهؤلاء ينقسمون بين 23 يتحدرون من آسيا، و53 أوروبياً (17 من إيطاليا وحدها)، 23 ينتمون إلى أميركا الوسطى والجنوبية، و14 من أميركا الشمالية، إضافة إلى و18 أفريقياً و4 أستراليين. الكرادلة هم أصحاب الرتبة الكنسية الأعلى بعد البابا يعينون بمرسوم منه ولا يخضعون لأي ولاية قضائية باستثناء سلطته، يعد انتخاب البابا الجديد المهمة الأبرز لهم عبر اجتماع قد يستغرق أياماً في كنيسة "سيستين"، ولا يسمح لأحد بمغادرته قبل إتمام المهمة وإعلان ذلك للعالم وللحشود في ساحة الفاتيكان عبر دخان أبيض يتصاعد من مدخنة الكنيسة. حشد الأصوات هو كلمة السر في العملية، فالكرادلة في "المجمع المغلق" لا يعرفون بعضهم كثيراً، وهم يتوجهون إلى الفاتيكان في مناسبات نادرة أهمها اختيار البابا كل حفنة من السنوات وقد تصل أحياناً لعقود، توصد عليهم أبواب ليبدأوا المشاورات وتبادل الأحاديث، ثم يختار كل واحد مرشحاً فيكتب اسمه على ورقة بيضاء ويضعها في صندوق اقتراع، قد يحسم الأمر بتصويت واحد أو يحتاج إلى مرات عدة حتى يحصل كاردينال على ثلثي الأصوات. ثمة كثير من الحشد سيُجرى في أروقة الفاتيكان من أجل البابا الجديد بعد أيام، وستدور بعيداً من عدسات الإعلام سجالات كثيرة بين الكرادلة خلال اجتماعهم المرتقب، ولن تكون المهمة سهلة أبداً، ليس فقط بسبب اختلاف الانتماءات الجغرافية للمجتمعين، وإنما أيضاً لانقسامهم بين شخصيات تفضل الانفتاح وأخرى تتمسك بتقاليد الكنيسة وتحفظاتها، إضافة لإشكاليات ترتبط ببعض الأسماء المعروفة تجعل من الصعب الالتفاف حولها والاتفاق عليها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store