
"فليعنّي الله على ذلك".. ميرتس يؤدي القسم ويبدأ مهامه كمستشار لألمانيا
وجاء في جملة ما أقسم عليه زعيم الاتحاد المسيحي أن يكرّس قوته لما فيه خير الشعب الألماني، وأن يزيد من منفعته، وأن يدفع عنه الضرر. واستخدم ميرتس في قسمه الصيغة الدينية الإضافية: "فليعنّي الله على ذلك".
وتلا ميرتس صيغة القسم التالية :"أقسم أن أكرّس قوتي لما فيه خير الشعب الألماني، وأن أزيد من منفعته، وأدفع عنه الضرر، وأن أصون وأدافع عن القانون الأساسي (الدستور) وقوانين الاتحاد، وأن أؤدي واجباتي بضمير حي، وأن أمارس العدالة تجاه الجميع. فليعنّي الله على ذلك."
وكان بالإمكان الاستغناء عن الإشارة إلى الله في القسم، كما فعل سلفه أولاف شولتس في عام 2021، إذ إن شولتس كان قد خرج من الكنيسة. أما ميرتس، الكاثوليكي، فقد استخدم الإضافة الدينية كما كان متوقّعًا.
وكان ميرتس انتُخب في وقت سابق من قبل البرلمان في الجولة الثانية من التصويت، وبعد ذلك توجه ميرتس إلى قصر الرئاسة"بيلفو" ليتسلم وثيقة تعيينه في المنصب بشكل رسمي من رئيس الجمهورية فرانك-فالتر شتاينماير.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 3 ساعات
- الميادين
الاحتلال يستعد لمناورة واسعة تشمل السيطرة على كامل قطاع غزة وتهجير سكانه خلال شهرين
تحدّثت مصادر إسرائيلية لصحيفة "إسرائيل هيوم" عن أنّ "الجيش" الإسرائيلي يستعد لمناورة برية واسعة تستمر حوالى شهرين، وتشمل السيطرة على غالبية أراضي قطاع غزة. وقدّرت المصادر أنّ المناورة البرية المكثفة المخطط لها حالياً ستستمر حوالى شهرين، حيث ستتم خلالها السيطرة على معظم قطاع غزة، وبعد ذلك شهر إضافي يقوم فيه "الجيش" الإسرائيلي بتوسيع سيطرته على الأرض – إلى حد تصغير قطاع غزة إلى أقصى حد (أي أقصى سيطرة على قطاع غزة مع إبقاء أصغر مساحة ممكنة يتجمع فيها الناس). 14 أيار 14 أيار وأشاروا إلى أنّ هناك مخططاً في "إسرائيل" لزيادة وتيرة العمل على إخلاء سكان قطاع غزة إلى خارج منطقة غزة، وذلك بالتنسيق مع الأميركيين. وأضافوا أنهم يستعدون في "إسرائيل" لإعادة الوفد الإسرائيلي من الدوحة، على الرغم من المفاوضات التي أُجريت في الأيام الأخيرة. وقبل أيام، أعلن "جيش" الاحتلال الإسرائيلي إطلاق المرحلة الأولى من عملية "عربات جدعون" والتي تهدف إلى السيطرة على كامل القطاع. نحو 2200 عائلة أبيدت من جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع #غزة.تقرير: محمد بوعبد الله

القناة الثالثة والعشرون
منذ 4 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
الأفضل لسورية... التطبيع أم التقطيع؟
بامتياز، نحن أمة الضلال والتضليل (الأمة الضالة بدل الفئة الضالة). عبثًا نبحث عن شاشة لا تقدس أولياء أمرها، وأولياء أولياء أمرها، ولو كانوا بمواصفات الذباب أو بمواصفات الذئاب، وتلعن خصومهم ولو كانوا في قبورهم من ألف عام... على مدى سنوات طويلة، كنا مع النظام في سورية (لمن يعرف ما معنى دمشق، وما روح دمشق). لم نلاحظ العفن الذي كان يأكل الوجوه، بعد تلك السنوات الطويلة من عبادة الفرد، وهي ظاهرة تنتقل من جيل الى جيل، ومن رجل الى رجل، كما كنا نتغاضى عن الأداء الوحشي لأجهزة الاستخبارات، التي كانت تمثل ذروة الأمية وذروة الغباء. ذات مرة قلت لوزير الاعلام "كل الصور التي تنشر للرئيس بشار الأسد ولضيوفه، يبدو وهو يتكلم ويلوّح بيديه (يدي الأستاذ أو يدي المايسترو) فيما جليسه، ولو كان فلاديمير بوتين أو آية الله خميني، يصغي كما التلميذ المنبهر بعبقرية استاذه". الوزير استجاب وأمر بتنويع الصور. ردة فعل أجهزة الاستخبارات كانت مروعة (مؤامرة على سيادة الرئيس). هذه ظاهرة كلاسيكية في الأنظمة الثورية. خلال القمة العربية في مدينة فاس المغربية، كان المركز الاعلامي عبارة عن قاعة دائرية زجاجية. رجال الاستخبارات العراقية لم يتركوا سنتيميتراً من الجدران الزجاجية، الا وغطوه بصور الرئيس صدام حسين. في سورية، كل سيارة، ولو كانت سيارة الاسعاف، ينبغي أن تحمل صورة الرئيس بشارالأسد، أو الصورة الثلاثية للرئيسين حافظ وبشار وبينهما باسل، دون أن نعرف ما مزايا الأخير، لكي يطلق اسمه على الملاعب الرياضية وعلى الساحات. العدوى انتقلت الى لبنان، تمثال له في مدينة شتورة، وهو يمتطي حصانه بقبعة الفيلدمارشال فيليب مونتغمري. لكننا وبالصوت العالي كنا مع النظام وهو يتداعى من الداخل، لأنه كان ضد "اسرائيل"، وكان يمد يد العون الى المقاومة في لبنان، ودون أن يكون صحيحاً ما يشاع حول علاقة مع "اسرائيل"، لو كان الأمر كذلك لما كان الحصار القاتل. وزير للنقل في عهد الأب أخبرني "بقينا 8 أشهر نبحث عن عجلة لطائرة بوينغ دون جدوى، الى أن حصلنا عليها ولكن بطريقة ملتوية". منذ ايام أعلن مكتب رئيس الوزراء "الاسرائيلي" بنيامين نتنياهو استعادة 2500 وثيقة وصورة، وأغراض شخصية لايلي كوهين، الجاسوس "الاسرائيلي" الذي أعدم في ساحة المرجة عام 1967، بعدما تنكر بشخصية مغترب سوري في الأرجنتين، وتمكن من اختراق المنظومة القيادية في سورية. "الموساد" أصدر بياناً أوضح فيه أن ما حدث كان نتيجة عملية سرية، نفذها جهاز العمليات الخاصة في "الموساد" مع جهاز شريك استراتيجي، دون أن يوضح هوية ذلك الشريك (أميركي أم تركي؟). القاصي والداني يدرك مدى الهلهلة في أجهزة الاستخبارات السورية، مال ونساء، كل ذلك السلاح الذي دخل الى البلاد وفجّر الحرب فيها، جرى تهريبه بالمال. الآن، يحكى الكثير عن الأجهزة التي تنتشر في المواقع السورية الحساسة. وفي هذا الاطار شراء قادة الفصائل، أبعد من ذلك بكثير... ضلال وتضليل. نعلم أن قناة "الجزيرة" معادية لنظام الاسد، هذه مسألة طبيعية، ولكن أن تتبنى تلك التغريدات التافهة في مقاربة الحدث الاستخباراتي؟ احدى التغريدات قالت "ربما حصلت "اسرائيل" على أغراض ايلي كوهين منذ سنوات، سواء في عهد حافظ الأسد أو في عهد وريثه بشار الأسد، لكن "اسرائيل" حافظت على سرية عمليتها"، مع أن الكل يعلم مدى مبدئية الرئيس الراحل في التعامل مع "اسرائيل"، ولقد تابعنا تفاصيل مفاوضاته مع اسحق رابين، واصراره على سورية ضفاف بحيرة طبريا. المفاوضات التي كانت السبب في اغتيال هذا الأخير برصاصة ييغال عمير عام 1995. من التغريدات أيضاً التي تكشف مدى ضلالنا وتضليلنا، أن العملية تمت في عهد "الرئيس المخلوع"، لكن الاعلان عنها الان هو لـ "توجيه ضربة سياسية الى النظام الجديد"، مع أن كل المعلومات تؤكد أن رئيس هذا النظام أحمد الشرع أبلغ نظيره الأميركي دونالد ترامب، أثناء لقائه في قصر اليمامة، استعداده للتطبيع حتى دون قيد أو شرط. لو كان هذا موقف بشار الأسد لورث ابنه السلطة من بعده... خطوة أخرى في الصراحة وفي الواقعية. كنا نبرر للنظام السابق تلك البيانات العسكرية الصادمة، لدى تنفيذ أي غارة "اسرائيلية" على أهداف سورية، وحتى داخل دمشق، وكنا نقول إن الدولة ما زالت تلملم جراح الحرب والتداعيات الرهيبة للحرب، ناهيك بالاختلال في موازين القوى، مقابل أحدث القاذفات الأميركية وكذلك المنظومات الدفاعية الحديثة، الطنابر الطائرة من سورية، والمنظومات الدفاعية التي لا تستطيع اسقاط حتى الطائرات الورقية. كثيرة الأيدي الغليظة التي تمسك بالخيوط السورية الآن، كوكتيل عجيب وعجائبي من اصحاب المصالح. من سنوات سقط الدور السوري، وسقط ذلك الشيء الذي يدعى الصراع العربي – "الاسرائيلي". قناة "فوكس نيوز" تقول ان دونالد ترامب اخرج الشرق الأوسط من التيه الايديولوجي والتيه الاستراتيجي. صديق قديم بات من أهل النظام الحالي سألني "في نظرك، التطبيع أفضل لسورية أم التقطيع"؟ أحيل السؤال اليكم... نبيه البرجي -الديار انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


بيروت نيوز
منذ 5 ساعات
- بيروت نيوز
بشأن المحادثات النووية.. هذا ما قاله خامنئي
وقال خامنئي خلال كلمة ألقاها في ذكرى وفاة الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي ذكرت نقلتها وكالة أنباء 'مهر': 'لا أعتقد أن المحادثات النووية مع الولايات المتحدة ستؤدي إلى نتائج. لا أعلم'. وأضاف: 'بما أننا نتحدث عن المفاوضات، لديّ تذكير للجانب الآخر. ينبغي على الجانب الأميركي الذي يشارك في هذه المفاوضات غير المباشرة أن يتحدث ويتفاوض ويحاول عدم التحدث هراءً'. واعتبر المرشد الإيراني أن 'القول إنه لن نسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم خطأ كبير. لا أحد ينتظر الإذن لهذا أو ذاك. إيران لها سياسة ولها منهج وهي تنتهج سياسة خاصة بها'. وتابع: 'بالطبع، في مناسبة أخرى، سأشرح للشعب الإيراني لماذا يعتمدون على التخصيب، ولماذا تصر الأطراف الغربية والأميركية وغيرها بشدة على أنه لا ينبغي أن يكون هناك تخصيب في إيران. وسأفتح هذه النقاط إن شاء الله في مناسبة أخرى حتى يعرف الشعب الإيراني ما نوايا الطرف الآخر'. (سكاي نيوز عربية)