
تفاقم خطر المجاعة في غزة ... مظاهرات غاضبة تطالب بوقف الحرب وخروج حماس
خرجت مظاهرات شعبية غاضبة في خان يونس جنوب قطاع غزة، طالبت حركة حماس بالخروج من المشهد السياسي والتوقيع على اتفاق لوقف إطلاق النار بحسب العربية نت.
يأتي ذلك تزامناً مع توسيع سلطات الاحتلال لعمليتها البرية في القطاع وتفاقم الأوضاع الإنسانية بشكل غير مسبوق. وردد المتظاهرون هتافات تطالب بإنهاء الحرب والتهجير، مؤكدين معاناتهم اليومية من الجوع والتشرد بين خيام النازحين وركام البيوت المدمرة.
وتأتي هذه التحركات الاحتجاجية في ظل تحذيرات دولية متزايدة من خطر المجاعة في القطاع المحاصر، حيث أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبرييسوس أن "مليوني شخص يتضورون جوعاً" في غزة، بسبب المنع المتعمد لدخول المساعدات الإنسانية، رغم تكدّس أطنان من المواد الغذائية على بُعد دقائق من الحدود.
وتواصل إسرائيل منذ الثاني من مارس الماضي منع دخول المساعدات إلى غزة، في محاولة للضغط على حركة حماس لإطلاق سراح الرهائن دون تقديم أي التزام بوقف الحرب.
ويعيش سكان القطاع على واقع حرب ودمار مستمرة منذ 7 أكتوبر 2023، خلّفت دماراً واسعاً وقتلت أكثر من 53 ألف شخص بحسب وزارة الصحة في غزة، وسط انهيار شبه كامل للبنية التحتية والخدمات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
مصادر العربية: ترامب خيّر إسرائيل بين إنهاء حرب غزة أو التخلي عنها
أفادت مصادر "العربية/الحدث" الاثنين أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب خيّر إسرائيل بين إنهاء الحرب في غزة أو التخلي عنها. وأضافت أن الضغط الأميركي لإبرام صفقة في غزة جاء بعد ضغط خليجي غير مسبوق. كما أردفت أن الضغط الأميركي الأخير كبير وواضح، وإسرائيل تسعى لإبرام صفقة قد تكون الأخيرة. توتر في مكتب نتنياهو فيما لفتت إلى أن توتراً يسود في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بسبب رسالة ترامب حول غزة. في حين أوضحت أن مفاوضات أميركية مباشرة تجري مع حركة حماس، بالتوازي مع مفاوضات الدوحة غير المباشرة. يأتي ذلك فيما نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية عن مصدر مطلع لم تسمه بوقت سابق الاثنين أن مساعدي ترامب نقلوا رسالة إلى إسرائيل مفادها: "سنتخلى عنكم إن لم توقفوا الحرب في غزة". وأضاف المصدر: أنه "من الناحية السياسية، كما في الماضي، لدى نتنياهو طريقة للقيام بذلك، مع أغلبية كبيرة في الكنيست وفي إسرائيل، لكنه لا يملك الإرادة السياسية اللازمة".


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
هل يعلّق الأوروبيون اتفاق الشراكة مع إسرائيل غداً؟
تابعوا عكاظ على نقلت صحيفة يسرائيل هيوم اليوم (الإثنين) عن مصدر أوروبي قوله إن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيناقشون غداً (الثلاثاء) إمكانية تعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل، عقب بيان اصدرته ثلاث دول في الاتحاد لوحت فيه بفرض عقوبات محددة الهدف. وأكدت فرنسا وبريطانيا وكندا في أول بيان مشترك وقوي موقفها الرافض لمنع إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة، مؤكدة في بيان مشترك أن إعلان إسرائيل السماح بدخول كمية ضئيلة من الغذاء إلى القطاع «غير كافٍ على الإطلاق». في غضون ذلك، عزت صحيفة «واشنطن بوست» قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إدخال مساعدات محدودة إلى قطاع غزة إلى ضغوط علنية وأخرى خفية من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على مدى أسابيع لإنهاء الحرب. وقالت الصحيفة التي وصفت قرار نتنياهو السماح بدخول المساعدات بـ«التحول النوعي» بأن مقربين من ترمب هددوا إسرائيل بالتخلي عنها إذا لم توقف الحرب. وأشارت الصحيفة إلى أن ضغوط ترمب تزايدت مع تصعيد إسرائيل قصفها على غزة، واقترابها من نقطة اللاعودة في الحرب، ونقلت الصحيفة عن مصدر لم تسمّه قوله إن لدى نتنياهو طريقة لإنهاء الحرب في الكنيست وفي إسرائيل، لكنه يفتقر إلى الإرادة السياسية. وكان ترمب قد قال خلال جولته في المنطقة الأسبوع الماضي إن الكثير من الناس يتضورون جوعاً في غزة، كما استثنى إسرائيل من برنامج زيارته للمنطقة. لكن صحيفة صحيفة «يسرائيل هيوم» نقلت عن مسؤولين قولهم، إن إدخال المساعدات لغزة هو جزء من اتفاق الإفراج عن الأسير عيدان ألكسندر، خلافاً للتصريحات الإسرائيلية، فيما وصفت «القناة 12» الإسرائيلية إدخال المساعدات لغزّة بـ«الثمن» الذي فرضته حركة حماس على واشنطن للإفراج عن ألكسندر. وأشارت إلى أن المبعوث الرئاسي الأمريكي ستيفن ويتكوف ومبعوث شؤون الرهائن آدم بولر أعطيا كلمتهما رغماً عن إسرائيل وأن نتنياهو «لم يكن قادراً على التراجع». أخبار ذات صلة الجوع في غزة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
وزير الحرس الوطني يرعى تخريج الدفعة الـ6 من برنامج القيادة والأركان
وزير الحرس الوطني يرعى حفل تخريج الدفعة السادسة من برنامج القيادة والأركان. رعى وزير الحرس الوطني الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز حفل تخريج الدفعة السادسة من برنامج القيادة والأركان والدفعة الأولى من برنامج الدراسات العسكرية المتقدمة بكلية الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقيادة والأركان. وكان في استقباله لدى وصوله مقر الحفل نائب وزير الحرس الوطني الدكتور ناصر الداود، ورئيس الجهاز العسكري بوزارة الحرس الوطني الفريق الركن صالح عبدالرحمن الحربي، وقائد كلية الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقيادة والأركان اللواء الركن عبدالله صالح العنزي. وألقى قائد الكلية كلمة عبَّر فيها عن سعادته وجميع منسوبي الكلية برعاية وزير الحرس الوطني لحفل التخرج، مثمناً الدعم الذي تحظى به الكلية منه ومشاركة الخريجين فرحتهم، مضيفاً أن عدد الدارسين في برنامج القيادة والأركان بلغ 126 دارساً من جميع القطاعات العسكرية والأمنية، و19 دارساً في برنامج الدراسات العسكرية المتقدمة من وزارة الحرس الوطني، إذ أمضوا عاماً دراسيّاً مليئاً بالمعارف والعلوم والتطبيقات الهادفة. عقب ذلك دشّن وزير الحرس الوطني برنامج الماجستير في الدراسات الإستراتيجية «برنامج الحرب» بالتعاون مع جامعة الدفاع الوطني للقوات المسلحة، ليصبح ثالث برامج كلية الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقيادة والأركان. ونوه العقيد الركن عبدالرحمن المطيري في كلمة للخريجين بما تلقوه أثناء دراستهم من برامج أكاديمية وتدريبية مكثفة ومناهج حديثة، مشيداً بما تسلحوا به من علوم ومعارف تشكل نقطة جوهرية في حياة الضابط العملية. بعد ذلك أُعلنت النتيجة العامة للخريجين، وكرم وزير الحرس الوطني المتفوقين، وحصل على المركز الأول وسيف الكلية المقدم الطيار علي بن حسن القحطاني من برنامج القيادة والأركان، وحصل على المركز الأول ودرع الكلية المقدم الركن الطيار عواد بن عودة المطرفي من برنامج الدراسات العسكرية المتقدمة. أخبار ذات صلة