
من دي ستيفانو إلى ماستانتونو.. 34 أرجنتينيا ارتدوا قميص ريال مدريد
أعاد المهاجم الشاب فرانكو ماستانتوونو إلى الواجهة البصمة الأرجنتينية في ريال مدريد، الغائبة منذ 11 عاما بعد رحيل مواطنه أنخيل دي ماريا إلى مانشستر يونايتد.
وذكرت صحيفة "سبورت" الإسبانية أن ماستانتوونو الذي سيخوض منافسات كأس العالم للأندية مع فريقه ريفر بليت الأرجنتيني وبعدها سينتقل إلى ريال مدريد بدءا من 14 أغسطس/آب المقبل، هو اللاعب الأرجنتيني رقم 34 في تاريخ النادي الملكي.
ولعل أبرز الأسماء الأرجنتينية التي ارتدت قميص ريال مدريد ألفريدو دي ستيفانو وفيرناندو ريدوندو وخورخي فالدانو ودي ماريا.
وكان سوتيرو أرانغورين المولود في العاصمة الأرجنتينية بيونيس آيرس عام 1894 هو أول أرجنتيني يرتدي قميص ريال مدريد في التاريخ، حيث انضم للنادي الملكي عام 1911 ولعب 60 مباراة سجل خلالها 4 أهداف قبل أن يخطفه الموت عام 1922 وهو في سن 28 عاما بسبب التهاب رئوي.
ولا يختلف اثنان على أن الأسطورة دي ستيفانو هو أول اسم يخطر على بال عشاق كرة القدم عموما وريال مدريد على وجه الخصوص عند ربط الأرجنتين بالنادي الملكي.
ووصل دي ستيفانو إلى مدريد قادما من ريفر بليت أيضا عام 1953 في صفقة مثيرة للجدل بعد منافسة شرسة مع برشلونة، قبلها لم يكن الريال سوى "نادٍ محلي لا يتمتع بهوية دولية واضحة" وفق وصف الصحيفة ذاتها، لكن بوجوده تحوّل الميرنغي إلى فريق هو الأقوى في أوروبا.
وخلال 11 موسما (1953-1964) قاد دي ستيفانو الملقب "بالسهم الأشقر" ريال مدريد إلى التتويج بـ5 ألقاب متتالية في دوري أبطال أوروبا (1956-1960)، بالإضافة إلى 8 في الدوري الإسباني ولقب يتيم في كأس الملك.
إعلان
إلى جانب ذلك فرض دي ستيفانو نموذجا جديدا للاعب الشامل إذ كان يعود للخلف لتسلم الكرة وينظّم اللعب، ويدافع ويسجل الأهداف أيضا.
وآخر الأرجنتينيين البارزين في ريال مدريد هو دي ماريا، الذي غادر النادي بعد أن قاد الفريق للفوز بـ"العاشرة" في دوري الأبطال (2013-2014)، ليضمها إلى 5 ألقاب أخرى أهمها الدوري الإسباني (1).
وتاليا أبرز اللاعبين الأرجنتينيين في تاريخ ريال مدريد:
سوتيرو أرانغورين
ألفريدو دي ستيفانو
هيكتور ريال
خورخي فالدانو
أوسكار روجيري
فرناندو ريدوندو
خوان إسنيدر
سانتياغو سولاري
إستيبان كامبياسو
والتر صامويل
خافيير سافيولا
غابرييل هاينزه
إزيكيل غاراي
غونزالو هيغواين
فرناندو غاغو
أنخيل دي ماريا
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 3 ساعات
- الجزيرة
سان جيرمان يزيح برشلونة ويصبح الأقوى هجوميا في 2025
يعتلي باريس سان جيرمان الفرنسي رأس هرم كرة القدم الأوروبية في الوقت الحالي، ليس بسبب الألقاب التي حققها في الموسم الماضي فقط؛ بل بفضل قوته الهجومية الفتاكة. ويتربع فريق المدرب لويس إنريكي على صدارة قائمة الأندية الأكثر تسجيلا للأهداف في عام 2025، متفوقا على الجميع في القارة العجوز. ورفع باريس سان جيرمان حصيلته التهديفية في العام الحالي إلى 105 أهداف في جميع البطولات، بعد فوزه الكبير يوم السبت الماضي على أتلتيكو مدريد الإسباني 4-0، في مستهل مشوار الفريقين في بطولة كأس العالم للأندية، بمعدل يقترب من 3 أهداف في المباراة الواحدة. وجاء هذا الفوز الكاسح تأكيدا على شراسة الهجوم الباريسي الذي تُوج بدوري أبطال أوروبا يوم 31 مايو/أيار الماضي بعد انتصار عريض آخر على حساب إنتر ميلان الإيطالي وبخماسية نظيفة. وابتعد فريق العاصمة الفرنسية بفارق 3 أهداف عن برشلونة بطل الدوري الإسباني، والذي جاء في المركز الثاني برصيد 102 هدفا، علما بأن الفريق الكتالوني لعب مباراة أقل. لكن الفريقين يتساويان حتى اللحظة في معدل تسجيل الأهداف، إذ أحرز كل منهما 2.9 هدفا في المباراة الواحدة. ويبلغ إجمالي أهداف سان جيرمان خلال موسم 2024-2025 حتى الآن 156 هدفا بمعدل 2.6 هدفا في كل مباراة، وهو ثاني أعلى حصيلة تهديفية بعد برشلونة صاحب الـ172 هدفا. وتمكّن الفريق الفرنسي من التسجيل في جميع الفرق التي لعب ضدها خلال العام الحالي، باستثناء ليفربول وذلك في مباراة ذهاب الدور ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا التي خسرها البي أس جي 0-1، قبل أن يتمكن من التعويض إيابا ومواصلة مشواره نحو رفع الكأس "ذات الأذنين". ومنذ تلك المباراة هز باريس سان جيرمان الشباك في كل مباراة، بواقع هدف واحد في 9 مباريات، وهدفين في 6 مباريات، و3 أهداف في 6 مباريات، و4 أهداف في 9 مباريات، و5 أهداف في مباراتين، و6 أهداف في مباراة واحدة، و7 أهداف في مباراتين وفق بيانات موقع "بي سكور" المتخصص في الاحصائيات والأرقام. وأشار الموقع ذاته إلى أن 15 لاعبا مختلفا ساهموا في تسجيل أهداف باريس سان جيرمان خلال عام 2025 بواقع 7 مهاجمين و5 لاعبين في خط الوسط و3 مدافعين ما يعكس تنوع الخيارات الهجومية وعمق التشكيلة لدى الفريق الباريسي. ويبتعد سان جيرمان وبرشلونة بفارق شاسع عن ريال مدريد وبايرن ميونخ صاحبي المركزين الثالث والرابع، الذين سجلا 79 و76 هدفا على التوالي بجميع المسابقات. وعزّز العملاق البافاري حصيلته التهديفية في العام الحالي مستفيدا من فوزه الكاسح على أوكلاند سيتي النيوزلندي 10-0 في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثالثة بكأس العالم للأندية. وبإمكان هذه الأندية باستثناء برشلونة إضافة المزيد من الأهداف خلال الصيف الحالي، مستفيدين من مشاركتهم في مونديال الأندية. يذكر أن باريس سان جيرمان تُوج بـ4 ألقاب في الموسم الماضي وهي (الدوري الفرنسي، كأس فرنسا، كأس السوبر الفرنسي، دوري أبطال أوروبا)، بينما احتكر برشلونة الألقاب المحلية في إسبانيا (الدوري وكأس الملك والسوبر)، فيما فاز ريال مدريد بلقبين هما كأس السوبر الأوروبي وكأس القارات للأندية "الانتركونتننتال" واكتفى بايرن ميونخ بلقب وحيد هو الدوري الألماني.


الجزيرة
منذ 4 ساعات
- الجزيرة
الكنزاري سعيدٌ رغم خسارة الترجي "غير المفاجئة" في كأس العالم للأندية
أبدى ماهر الكنزاري مدرب الترجي التونسي سعادته بأداء لاعبيه في الشوط الثاني رغم الخسارة أمام فلامنغو البرازيلي 0-2 على ملعب "لينكولن فايننشال فيلد" ضمن منافسات المجموعة الرابعة من كأس العالم للأندية، معتبرا أن "النتيجة لم تكن مفاجئة". وخسر الترجي أولى مبارياته بهدفي الأوروغوياني خيورخيان دي أراسكاييتا (17) ولويس أراوخو (70)، قبل أن يلعب مع لوس أنجلوس الجمعة على ملعب "غيوديس بارك" ثم يلتقي تشلسي يوم 24 يونيو/حزيران الجاري على ملعب "لينكولن فايننشال فيلد" في الجولتين المقبلين. وقال الكنزاري (52 عاما) في مؤتمر صحفي: "أعتقد أنها كانت مباراة فيها منافسة كبيرة، لعبنا أمام فريق كبير ويضم لاعبين معروفين على المستوى العالمي. الشوط الأول كان صعبا، وفي الشوط الثاني قدمنا أداء جيدا جدا بعدما آمن اللاعبون بأنفسهم أكثر". وأضاف "لا ألوم اللاعبين على الخسارة، لكنني سعيد بالروحية والشخصية التي قدموها، لأنه من غير السهل أن تلعب أمام فريق مثل هذا". واعتبر الكنزاري -الذي قاد الترجي إلى لقبي الدوري المحلي والكأس- أن النتيجة "لم تكن مفاجئة' إذ إن فلامنغو يمتلك 5 أو 6 لاعبين في المنتخب". وعن الدعم الكبير من جماهير الترجي في الملعب، قال "تعوّدنا على أن تتنقل جماهيرنا حول العالم (لمساندتنا). هم يعلمون أن اللاعبين قدموا كل ما لديهم، ويعلمون الفريق الذي واجهناه". وكان الكنزاري أشار قبل المباراة إلى أنه لم يضع "هدفا كبيرا" في المسابقة، وقال في المؤتمر الصحفي إن "حظوظ الفريق تراجعت (بالتأهل) بعد الخسارة بطبيعة الحال، لكن في حال لم نتأهل، لن نكون قد خرجنا عن أهدافنا"، مضيفا "نلعب كل مباراة على حدة، وسنحاول تقديم الأفضل في المباراتين المقبلين والنقاط هي التي ستحكم". بدوره، قال دي أراسكاييتا صاحب الهدف الأول والفائز بجائزة أفضل لاعب: "تمكنا من السيطرة على المباراة منذ بدايتها. كانوا يدافعون بطريقة جيدة، وأحيانا كان من الصعب علينا أن نهاجم، ولكنني شعرت أن في بعض الأحيان يمكننا إيجاد المساحة الملائمة للهجوم". وأضاف "علينا أن نمضي قدما ونتابع العمل. المباراة المقبلة (أمام تشلسي) صعبة. يجب ألا نتوقف".


الجزيرة
منذ 6 ساعات
- الجزيرة
من دي ستيفانو إلى ماستانتونو.. 34 أرجنتينيا ارتدوا قميص ريال مدريد
أعاد المهاجم الشاب فرانكو ماستانتوونو إلى الواجهة البصمة الأرجنتينية في ريال مدريد، الغائبة منذ 11 عاما بعد رحيل مواطنه أنخيل دي ماريا إلى مانشستر يونايتد. وذكرت صحيفة "سبورت" الإسبانية أن ماستانتوونو الذي سيخوض منافسات كأس العالم للأندية مع فريقه ريفر بليت الأرجنتيني وبعدها سينتقل إلى ريال مدريد بدءا من 14 أغسطس/آب المقبل، هو اللاعب الأرجنتيني رقم 34 في تاريخ النادي الملكي. ولعل أبرز الأسماء الأرجنتينية التي ارتدت قميص ريال مدريد ألفريدو دي ستيفانو وفيرناندو ريدوندو وخورخي فالدانو ودي ماريا. وكان سوتيرو أرانغورين المولود في العاصمة الأرجنتينية بيونيس آيرس عام 1894 هو أول أرجنتيني يرتدي قميص ريال مدريد في التاريخ، حيث انضم للنادي الملكي عام 1911 ولعب 60 مباراة سجل خلالها 4 أهداف قبل أن يخطفه الموت عام 1922 وهو في سن 28 عاما بسبب التهاب رئوي. ولا يختلف اثنان على أن الأسطورة دي ستيفانو هو أول اسم يخطر على بال عشاق كرة القدم عموما وريال مدريد على وجه الخصوص عند ربط الأرجنتين بالنادي الملكي. ووصل دي ستيفانو إلى مدريد قادما من ريفر بليت أيضا عام 1953 في صفقة مثيرة للجدل بعد منافسة شرسة مع برشلونة، قبلها لم يكن الريال سوى "نادٍ محلي لا يتمتع بهوية دولية واضحة" وفق وصف الصحيفة ذاتها، لكن بوجوده تحوّل الميرنغي إلى فريق هو الأقوى في أوروبا. وخلال 11 موسما (1953-1964) قاد دي ستيفانو الملقب "بالسهم الأشقر" ريال مدريد إلى التتويج بـ5 ألقاب متتالية في دوري أبطال أوروبا (1956-1960)، بالإضافة إلى 8 في الدوري الإسباني ولقب يتيم في كأس الملك. إعلان إلى جانب ذلك فرض دي ستيفانو نموذجا جديدا للاعب الشامل إذ كان يعود للخلف لتسلم الكرة وينظّم اللعب، ويدافع ويسجل الأهداف أيضا. وآخر الأرجنتينيين البارزين في ريال مدريد هو دي ماريا، الذي غادر النادي بعد أن قاد الفريق للفوز بـ"العاشرة" في دوري الأبطال (2013-2014)، ليضمها إلى 5 ألقاب أخرى أهمها الدوري الإسباني (1). وتاليا أبرز اللاعبين الأرجنتينيين في تاريخ ريال مدريد: سوتيرو أرانغورين ألفريدو دي ستيفانو هيكتور ريال خورخي فالدانو أوسكار روجيري فرناندو ريدوندو خوان إسنيدر سانتياغو سولاري إستيبان كامبياسو والتر صامويل خافيير سافيولا غابرييل هاينزه إزيكيل غاراي غونزالو هيغواين فرناندو غاغو أنخيل دي ماريا