
تنفيذ حكم القتل تعزيراً بمقيم في الرياض لتهريبه الكوكايين المخدر إلى المملكة
صحيفة المرصد - واس : أصدرت وزارة الداخلية اليوم بيانًا بشأن تنفيذ حكم القتل تعزيرًا، بأحد الجناة في منطقة الرياض، فيما يلي نصه:
أقدم / علي آدم علي أبكر (سوداني الجنسية) على تهريب الكوكايين المخدر إلى المملكة، وبفضلٍ من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب الجريمة، وبإحالته إلى المحكمة المختصّة؛ صدر بحقه حكمٌ يقضي بثبوت ما نُسب إليه وقتله تعزيرًا، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه، ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمرٌ ملكيٌّ بإنفاذ ما تقرّر شرعًا.
وتمّ تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بالجاني / علي آدم علي أبكر (سوداني الجنسية) يوم الأحد 9 / 2 / 1447هـ الموافق 3 / 8 / 2025م بمنطقة الرياض.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
الهجرة غير الشرعية... مصر تقطع الطريق لكن المصريين يتحايلون
جاءت واقعة مصرع 18 مصرياً في غرق قارب هجرة غير شرعية يحمل على متنه أكثر من 80 مهاجراً قبالة سواحل مدينة طبرق (شرق ليبيا) أثناء محاولته الوصول إلى الشواطئ الأوروبية قبل أيام، لتضيف رقماً جديداً في تعداد دفاتر "قوارب الموت"، معمقة الجرح الغائر عن رحلات الهجرة "غير النظامية" التي تبتلع عدداً من الشباب المصريين الحالمين بالهجرة من أجل الثراء السريع وبحثاً عن ظروف معيشية أفضل. الواقعة السالفة الذكر أعادت للأذهان سلسلة الحوادث المتكررة لرحلات هجرة غير شرعية أودت بحياة مصريين خلال الآونة الماضية، فخلال يونيو (حزيران) الماضي أعلنت مؤسسة "العابرين" الليبية لمساعدة المهاجرين، عن وفاة مهاجر مصري وإنقاذ 36 آخرين بعد احتراق مركب في عرض البحر قبالة ساحل مدينة طبرق شرق ليبيا، وخلال أبريل (نيسان) الماضي تمكنت السلطات الليبية من إنقاذ 62 مصرياً كانوا داخل مركب بالبحر المتوسط في طريقهم إلى أوروبا عبر هجرة غير شرعية، وخلال مارس (آذار) الماضي، ضبطت السلطات الليبية 65 مصرياً وسودانياً من المهاجرين غير الشرعيين في عرض البحر شمال منطقة البنمبة قبل تهريبهم إلى أوروبا، وفي ديسمبر (كانون الأول) 2024 تمكنت القوات البحرية المصرية من إحباط محاولة هجرة غير شرعية لمركب على متنه 63 شخصاً، على مسافة 135 ميلاً بحرياً شمال مدينة السلوم قرب الحدود مع ليبيا. تلك الوقائع خلفت وراءها تساؤلات ملحة في شأن أسباب لجوء كثير من الشباب المصري للمخاطرة بحياتهم من أجل الهجرة، وجدوى حملات التوعية والزيارات الميدانية التي تقوم بها المؤسسات المصرية للقرى الأكثر تصديراً للهجرة، ولماذا تحولت الحدود والسواحل الليبية إلى نقطة عبور وانطلاق للمهاجرين المصريين في تلك الرحلات؟ مصير مجهول في مركز البداري بمحافظة أسيوط (جنوب مصر)، اتشح الأهالي بالسواد حزناً على الضحايا والمفقودين، بعدما شيع ثلاثة جثامين بينما لا يزال آخرون مفقودين وينتظرون عمليات البحث التي تجرى في ليبيا بالتنسيق مع السلطات المصرية. "نعيش كابوساً مفزعاً منذ وقوع الحادثة. لا نعلم مصيره، ما إذا كان حياً أو ميتاً"، بتلك الكلمات لخص محمد عاطف محمد نجل عم معتز هاشم عبدالرحمن عبيد (25 سنة)، أحد المفقودين في الحادثة، واقع المأساة المريرة التي تعيشها أسرته جراء فقدانه. بصوت خافت، يروى عاطف في شهادته لـ"اندبندنت عربية" تفاصيل الاتصال الأخير الذي جمع معتز بوالدته "قبل رحيله أخبر جميع أفراد الأسرة أنه سيسافر بحثاً عن فرصة عمل بالقاهرة، لكن فوجئت والدته باتصال هاتفي منه قبل 20 يوماً يخبرها أنه سافر إلى ليبيا، للانطلاق منها للعمل باليونان، برفقة أحد أقاربه يدعى محمد فاروق بحثاً عن ظروف معيشية أفضل ورغبة في كسب المال، وبخاصة في ظل تعثره في الحصول على فرص عمل مناسبة منذ حصوله على شهادة دبلوم التجارة". ويمضي عاطف "حاولت الأم التماسك على رغم الصدمة، وفشلت كل محاولاتها للعدول عن خطته للهجرة والعودة إلى البلد، حتى فوجئت بكارثة أكبر بانتشار أخبار عبر الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي تفيد بغرق القارب ووفاة فاروق المرافق له بالرحلة وفقدان معتز وآخرين". مضت الأيام ثقيلة على الأسرة، وطرقت كل الأبواب بحثاً عنه وسط تضارب الروايات بين من يزعم أنه يرقد في مستشفى تحت العناية المركزة، وبين من يقول إنه نقل للعلاج داخل مكان آخر، مختتماً "نتمنى أن يخرج أحد ويخبرنا بحقيقة مصيره ويثلج صدورنا عنه وراضين بقضاء الله وقدره". لا تختلف الحال كثيراً مع الشاب الثلاثيني محيي نصير، الذي فقد شقيقه محمد (31 سنة) واثنين من أقاربه مصطفى طلعت (24 سنة) وأحمد أحمد محمد (33 سنة) في الحادثة، ولا يزال مصيرهم مجهولاً منذ رحيلهم بوساطة اثنين من سماسرة بالقرية عبر منفذ السلوم والحدود الليبية خلال الثاني من يوليو (تموز) الماضي. يقول نصير الذي يقطن أيضاً مركز البداري بأسيوط ضمن شهادته لـ"اندبندنت عربية"، "الشباب الثلاثة خرجوا باحثين عن مستقبل أفضل لأبنائهم وزوجاتهم، فضلوا خوض رحلة محفوفة الأخطار للسفر إلى اليونان في تجربة جديدة"، مضيفاً "تلقيت اتصالاً من شقيقي خلال الـ17 من يوليو الماضي، أخبرني أنه موجود على الحدود الليبية تمهيداً للسفر إلى اليونان، ويطلب تجهيز مبلغ يصل لـ220 ألف جنيه (4541.70 دولار أميركي) لمنحه لسمسار بالقرية، والمبلغ نفسه من أسر أقاربه المهاجرين برفقته بمجرد الوصول إلى البلد المستهدف". يواصل الشاب الثلاثيني، فوجئت صباح يوم الحادثة باتصال هاتفي منه يبلغني أن المركب تعطل وطلب منهم السماسرة التحرك عبر عربة صغيرة والاختباء عن الأعين عبر تغطية رؤوسهم بسجاد واستبن سيارات للوصول إلى مكان جبلي وركوب مركب آخر. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) "علمت لاحقاً من أحد الناجين بالحادثة أنهم تعرضوا لتعذيب وإهانة وتوبيخ من قبل السماسرة وعصابات الاتجار بالبشر، وبلغ الأمر حد إطلاق النيران على أحد المهاجرين السودانيين لمخالفته التعليمات ووفاته على الفور"، يقول نصير. وخلال مايو (أيار) الماضي، وثقت المنظمة الدولية للهجرة أكثر من 3400 حالة وفاة وفقدان لمهاجرين داخل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال عام 2024، من بينهم 159 طفلاً و257 امرأة، ووفق التقرير يجبر عدد من المهاجرين، في ظل الصراعات والانهيار الاقتصادي وانعدام المسارات النظامية، على خوض رحلات محفوفة بالأخطار تهدد حياتهم. وكشف تقرير المنظمة أن الطرق البحرية المغادرة من المنطقة لا تزال الأكثر فتكاً، إذ شهدت أكثر من 2500 حالة وفاة وفقدان، فيما جرى تسجيل أكثر من 900 حالة على الطرق البرية عبر المنطقة. لماذا يفضل الشباب الهجرة؟ يعزو خبير دراسات السكان والهجرة وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان الدكتور أيمن زهري إقبال الشباب على الهجرة غير النظامية على رغم أخطارها، إلى "تزايد الضغوط المعيشية وتفاقم الأعباء الاقتصادية، مما يضطر كثيراً من الشباب للبحث عن طوق نجاة بالسفر إلى الخارج أملاً في مستوى معيشي أفضل"، موضحاً "لدينا 800 ألف خريج سنوياً بينما القدرة الاقتصادية في الظروف الراهنة لا تستوعب أكثر من 200 ألف، مما يعني أن هناك 600 ألف خريج لن يحظوا بفرص عمل في السوق". وفي رأي زهري، فإن إحكام مصر قبضتها على منافذ ومسارات التهريب للهجرة غير النظامية عبر حدودها قبل أعوام، جعل كثيراً من الشباب ينساقون وراء إغراءات مافيا الاتجار بالبشر عبر الحدود مع ليبيا كبوابة بديلة للعبور منها للشواطئ الأوروبية، بسبب طول تلك الحدود التي تمتد لمسافة 1000 كيلومتر، وكونها صحراء غير مسيجة (بلا سياج)، وتنشط فيها عصابات التهريب والاتجار بقوة كونها تمثل تجارة مربحة لهم، فضلاً عن أن حدودها البرية غير مأهولة بالسكان. وفى تقدير زهري، فإن المؤسسات المصرية عملت على عدة محاور أمنية وتشريعية وإعلامية وتنموية، فضلاً عن التعاون والتنسيق الدولي من أجل مكافحة الهجرة غير الشرعية، ومنع خروج أي مركب للهجرة من أراضيها. وخلال مايو (أيار) الماضي، أعلن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي خلال لقائه نظيره اليوناني أن "مصر لم تكن أبداً معبراً للهجرة إلى أوروبا، ولم تخرج مركب هجرة غير شرعية باتجاه أوروبا من مياهها منذ 2016". تعضد الباحثة المتخصصة في ملف الهجرة غير الشرعية الدكتورة نانسي طلال زيدان الطرح السابق، مؤكدة أن غالب الشباب الحالمين بالهجرة والثراء السريع، لا سيما في القرى والنجوع المصرية يلجأون لأساليب مختلفة من أجل الهجرة للخارج، إما عبر مسارات التهريب ومعظمها يجري من السواحل الليبية أو عبر الحصول على تأشيرة عمل، والدخول تحت مظلة وهمية مثل عمال بناء أو الالتحاق بالشركات، وبمجرد وصولهم للحدود الليبية يسلمون أنفسهم لسماسرة التهريب وعصابات الاتجار بالبشر في رحلة محفوفة بالأخطار نحو بلدان أوروبا. وتضيف نانسي صاحبة كتاب "الهجرة غير النظامية بين التأريخ والتعقيد" أن نقص الوعي وضعف المستوى الثقافي والتعليمي تجعلهم يلجأون إلى الاستدانة من أجل السفر، وتعريض حياتهم للخطر بدلاً من التفكير في إقامة مشروع تجاري أو البحث عن فرصة عمل ملائمة، مضيفة "على رغم حملات التوعية المستمرة فإن بعض الشباب يشعرون أنهم يعيشون كالأموات بسبب تردي الظروف الاقتصادية ويفضلون المخاطرة بحياتهم، حتى لو كانت نسبة النجاح في رحلة الهجرة تمثل واحداً في المئة فقط". وفق نانسي، فإن الهجرة غير النظامية أصبحت تجارة مربحة لعصابات الاتجار بالبشر وترتبط بمافيا داخل بلدان مختلفة لتسهيل عمليات الهجرة غير النظامية، لافتة إلى أن غالب المراكب الصغيرة المستخدمة في تلك العمليات المحظورة يجري تصنيعها داخل إحدى القرى بدولة تونس. عوامل طاردة يتفق المتخصص في علم الاجتماع السياسي الدكتور سعيد صادق مع الأطروحات السابقة، موضحاً أن عوامل الجذب للشباب المصري داخل البلدان الأوروبية أصبحت أقوى وأكبر، لا سيما في ظل ضعف الأجور وزيادة نسب البطالة بمصر، مؤكداً أن "كثيراً من الشباب أصبح لديهم رغبة في المقامرة والمغامرة بحياتهم في سبيل الحصول على طوق نجاة لتحسين أوضاعهم المعيشية"، مشدداً على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لزيادة عوامل الجذب الداخلي لا الطرد، مثل تحسين الأوضاع الاقتصادية وفتح آفاق جديدة لفرص العمل. وتوصلت دراسة بحثية أجراها المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية في القاهرة بين الشباب المصري الذي يرغب في الهجرة بصورة غير شرعية، إلى أن هناك 11 محافظة كانت تضم أكبر عدد من المهاجرين غير الشرعيين هي الشرقية والدقهلية والقليوبية والمنوفية والغربية والبحيرة وكفر الشيخ والفيوم وأسيوط والأقصر والمنيا. وأورد تقرير صادر عن الهيئة العامة للاستعلامات (هيئة حكومية مصرية) مارس 2022، بعنوان "مصر وملف الهجرة غير الشرعية"، العوامل التي تدفع إلى الهجرة غير الشرعية متمثلة في البطالة وانخفاض الأجور وتدني المستوى الاقتصادي والمعيشي داخل البلدان المصدرة للمهاجرين، علاوة على العوامل الاجتماعية المتمثلة في ضعف أو انعدام الروابط الاجتماعية والأسرية، أما عوامل جذب المهاجرين فتتمثل في ارتفاع أجور العمال في البلد المراد الهجرة إليها، وارتفاع المستوى المعيشي بها ووجود خدمات اجتماعية وصحية أفضل مقارنة بدولة المهاجر. "حادثة فردية"، بتلك الكلمات تصف السفيرة نائلة جبر رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر غرق قارب طبرق خلال حديثها لـ"اندبندنت عربية"، موضحة أن الحوادث المترتبة على الهجرة غير النظامية لن تتوقف وستظل مستمرة طالما هناك عصابات تهريب وشباب ينساقون وراء الإغراءات والأحلام الوردية بالهجرة للخارج، لافتة إلى أن مصر بذلت جهوداً كبيرة في هذا الملف، كان هدفها في المقام الأول الحد من تلك الممارسات، ومجابتها لتقليل أخطارها والأضرار الناجمة عنها. وفي تقدير نائلة، فإن تلك الوقائع عددها ضئيل مقارنة بتعداد سكان مصر علاوة على أن تحركات الدولة المكثفة أسهمت في تقليص وتحجيم تلك الممارسات نسبياً، كاشفة عن أن مسارات الهجرة غير الشرعية أصبحت تجري عبر ليبيا أو البلقان خلال الوقت الراهن. وفق نائلة، فإن مصر أدت جهوداً متكاملة لمواجهة جريمة تهريب المهاجرين عبر رحلات الهجرة غير النظامية، إذ أنشأت لجنة وزارية لوضع الخطط والاستراتيجيات، علاوة على وضع أول تشريع في الشرق الأوسط لمجابهة هذه الجريمة، وهو القانون رقم 82 لعام 2016، ثم غلظت خلال عام 2022 العقوبات لردع المهربين، علاوة على إعداد خريطة بالمحافظات الأكثر تصديراً للشباب والصغار، لبحث دوافع وأسباب الهجرة للخارج، فضلاً عن الزيارات الميدانية لتلك القرى وأبرزها أسيوط والمنيا، إضافة إلى وضع استراتيجية قائمة على تدريب العاملين على أساليب تنفيذ العدالة وحملات التوعية، وهو ما يعكس وجود إرادة سياسية للدولة المصرية لمواجهة تلك القضية.


المدينة
منذ 3 ساعات
- المدينة
بعد مقتله في بريطانيا.. الصلاة على الطالب محمد القاسم بعد صلاة الجمعة بالمسجد الحرام
تسلمت أسرة الطالب السعودي محمد القاسم، ضحية جريمة القتل في بريطانيا جثمانه؛ وذلك تمهيداً لنقله إلى المملكة اليوم الخميس.وسيصلى عليه بعد صلاة الجمعة 8 اغسطس الموافق 14 صفر 1447 بمشيئة الله في المسجد الحرام بمكة المكرمة والدفن في مقبرة الشهداء بضاحية في الشرايع.يذكر أن "تشاز كوريجان" المتهم بقتل الطالب مثُل، اليوم الأربعاء، أمام محكمة كامبريدج بعدما وجهت إليه تهمة القتل وحيازة سكين في مكان عام.والمتهم بريطاني الجنسية من أصول أيرلندية من سكان مدينة كامبريدج، ووجهت المحكمة إليه تهمة «حيازة السلاح الأبيض، واستخدامه في جريمة القتل العمد»، بينما نفى المتهم عن نفسه ارتكاب جريمة القتل، زاعما أنه كان يدافع عن نفسه، بينما رفضت المحكمة خروجه بكفالة.


المرصد
منذ 4 ساعات
- المرصد
أول تعليق من والد الطالب السعودي "محمد القاسم" بعد مقتل ابنه طعنا في بريطانيا.. ويكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل وفاته
أول تعليق من والد الطالب السعودي "محمد القاسم" بعد مقتل ابنه طعنا في بريطانيا.. ويكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل وفاته صحيفة المرصد: نشر والد الطالب السعودي محمد القاسم بيانا كشف خلاله تفاصيل مقتل نجله أثناء عودته إلى مسكنه في كامبريدج ببريطانيا. ابشري يا أم محمد وقال : " ابشري يا أم محمد، لقاؤنا بمحمد كان لقاء شاب نائم، شامخ، عزيز، من فضل الله علينا وكرمه. والله إن نظرته تسر القريب والصديق، وصيته يشرف الوطن، ولله الحمد، وبما وعد الله أمثاله". هجوم القاتل غير مبرر وتابع: "أبشركم أن تصريح البوليس الرسمي ذكر لنا وأفاد أن التحقيقات بمجملها أثبتت أن هجوم القاتل غير مبرر، وقد مثّل ووصف لنا الاعتداء الخاطف من قبل فريق الشرطة في موقع الجريمة، وأن القاتل كان قادماً من بين مباني الطلاب السكنية وتوجه مباشرة للطلاب المعدودين الذين كان يتوسطهم محمد أمام باب سكن الطلاب، وبلحظات سريعة جداً وجه طعنته الغادرة في رقبة الابن محمد، وما هي إلا خطوات من المشي المحدود حتى وقع على الأرض، وأدركه من الطلاب من لقّنه الشهادة حتى شخص بصره، وكأن روحه قد فاضت عاجلة إلى بارئها بلطف وهون من كريم رحيم بعباده". القبض على القاتل وأردف: "القبض على قاتله حصل بوقت قياسي، وكامل الجريمة وثقتها الكاميرات القريبة التي تزيد عن ثمان كاميرات ثابتة موجودة في المباني السكنية. وقع كامل الحدث بينها وفي مسافة قصيرة، وكان هناك شهود عيان حوله". نتيجة التحليل وأكمل: "تحليل جسده وأعضائه أكد أنها سليمة من أي أمراض، وخالية ونقية من أي سموم. هذه معلومات دقيقة ومباشرة معنا وقفنا عليها مع فريق الشرطة المخوّل بالتواصل مع العائلة من البداية، وأفادونا بها ونحن معهم يوم الثلاثاء 15/08/2025 في كامبريدج" خير مؤنس وأشار إلى أنه كان حول ابنه شباب أبطال راشدون من وطنه الغالي، ساقهم الله له لهذه المنية التي اختار الله مكانها ووقتها وقدرها، ليكونوا حوله خير مؤنس عند مقتله وخروج روحه، مساء الجمعة 1 أغسطس 2025 لم يتعرف عليهم إلا من ستة أيام فقط، إذ اشتهوا قهوة سعودية فذهب لسكنه وجهزها لهم وقهواهم قبل يومين من مقتله، وكان أحدهم هو من لقّنه الشهادة حتى شخص بصره، ولله الحمد. سجادة الصلاة وأضاف، زرنا بعدها – مع أبناء الأسرة المباركين – غرفته بمكان سكنه، وسجدت شكراً على موضع مصلاه، وسجدت سجدة أخرى بموضع ومكان خروج روحه وأخذ منيته في رصيف الشارع بين المساكن الطلابية على يد الشقي الذي كان سبباً مكتوباً ومقدراً لإنهاء حياته، ووزرنا معهده الحالي الصيفي هذا العام EF، وزملاءه الموجودين وقت زيارتنا، وجلسنا معهم، وقدموا له المديح والذكر الحسن والتعازي فيه. كما زرنا مجموعة كبيرة مساء البارحة من الطلاب السعوديين المتواجدين في السكن المحيط، وأخذنا معهم فنجان قهوة بعد أن قدموا لنا المديح والثناء عليه بالخير والتعازي فيه من أعمار مختلفة، وذكرناهم ببعض الوصايا الأبوية. حسن المظهر وتابع، حُدد لنا يوم الأربعاء موعد وجلسنا معه في المستشفى بغرفة خاصة لمدة نصف ساعة وهو مسجى على السرير، وكأننا جلوس مع واحد يسمعنا، حسن المظهر بكامل جسده وأعضائه وجماله الذي نعرفه، وكل أطرافه وحتى بسمة شفتيه، ولله الحمد، وكأنه خارج من مغتسل. قبلته في جبينه، وبعدها ذهبنا مع الرفقة لمعهد Bell، المعهد الذي قضى فيه محمد قرابة العام في 2023، وفاءً لمحمد وتقديم الشكر لطاقم التدريس.