logo
تحذير أممي من آثار تخفيض تمويل المساعدات الصحية على مكافحة الأمراض المعدية

تحذير أممي من آثار تخفيض تمويل المساعدات الصحية على مكافحة الأمراض المعدية

أخبار ليبيا٠٢-٠٥-٢٠٢٥

نيويورك 02 مايو 2025 (الأنباء الليبية) -أطلقت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، تحذيرات شديدة اللهجة من العواقب الوخيمة لتخفيضات التمويل الحادة التي طالت برامج المساعدات الصحية العالمية، مؤكدة أن هذه التخفيضات تهدد بإلغاء التقدم الذي أُحرز خلال العقود الماضية في مكافحة الأمراض المعدية، وعلى رأسها الحصبة، التهاب السحايا، والحمى الصفراء.
وبحسب تقارير أممية حديثة، فإن هذا التراجع في التمويل يُعيق بشدة جهود منظمات كبرى مثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة 'يونيسف'، التي تكافح حاليا لتوفير اللقاحات الضرورية لما يصل إلى 15 مليون طفل ضد الحصبة، في ظل أوضاع إنسانية متأزمة حول العالم، ووصفت 'يونيسف' هذه الأزمة بأنها 'تقييد شديد' لقدرتها على الاستجابة الصحية الفعالة.
وأظهرت بيانات حديثة صادرة عن منظمة الصحة العالمية أن عام 2023 شهد تسجيل أكثر من 10.3 مليون إصابة بالحصبة، وهو ما يُمثل زيادة بنسبة 20 في المائة عن العام 2022.
كما جرى الإبلاغ عن 5.500 إصابة بالتهاب السحايا في 22 دولة، خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2025، بالإضافة إلى 131 حالة حمى صفراء في أربع دول في الأميركيتين.
وفي تطور مقلق آخر، أوقفت الولايات المتحدة تمويل شبكة البيانات العالمية للقاحات قبل 13 شهرا من الموعد المخطط لانتهاء عملها، رغم أنها كانت تجري أكبر الدراسات حول سلامة لقاحات كوفيد-19، وهو ما أثار موجة قلق بين خبراء الصحة العامة بشأن مستقبل أبحاث اللقاحات.
من جهته، حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، قائلا: 'لقد أنقذت اللقاحات أكثر من 150 مليون حياة خلال العقود الخمسة الماضية. إن التخفيضات في تمويل الصحة العالمية تهدد هذه المكاسب التي تحققت بشق الأنفس'.
ودعت الأمم المتحدة إلى استجابة دولية عاجلة لضمان استمرار حملات التلقيح وتفادي كوارث صحية عالمية محتملة. (الأنباء الليبية نيويورك ) س خ
يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من وكالة الانباء الليبية وال

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انتصار ضد التدخين.. منظمة الصحة تواجه أزمات مالية تهدد جهودها العالمية
انتصار ضد التدخين.. منظمة الصحة تواجه أزمات مالية تهدد جهودها العالمية

أخبار ليبيا

timeمنذ ساعة واحدة

  • أخبار ليبيا

انتصار ضد التدخين.. منظمة الصحة تواجه أزمات مالية تهدد جهودها العالمية

أعلنت منظمة الصحة العالمية عن تحقيق تقدم ملحوظ في الحد من انتشار التدخين عالميًا، حيث انخفض معدل المدخنين بمقدار الثلث منذ دخول 'الاتفاقية الإطارية بشأن مكافحة التبغ' حيز التنفيذ قبل 20 عامًا، وجاء ذلك في كلمة الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، المدير العام للمنظمة، خلال افتتاح الدورة الـ78 للجمعية العامة للصحة في جنيف يوم الاثنين. وأوضح تيدروس أن العالم يشهد اليوم انخفاضًا كبيرًا في أعداد المدخنين، إذ يوجد الآن 300 مليون مدخن أقل مما كان متوقعًا لو استمر معدل التدخين كما كان قبل تطبيق الاتفاقية. وأكد أن التبغ لا يزال أحد أخطر التهديدات الصحية العالمية، حيث يتسبب في وفاة أكثر من 8 ملايين شخص سنويًا، بينهم أكثر من 7 ملايين من المدخنين الحاليين أو السابقين، بالإضافة إلى 1.2 مليون شخص من غير المدخنين الذين يتعرضون للتدخين السلبي. وأشارت المنظمة إلى أن جميع أشكال التبغ ضارة بالصحة ولا توجد جرعة آمنة منه، مع تدخين السجائر الأكثر انتشارًا عالميًا إلى جانب أنواع أخرى مثل الشيشة والسيجار. لكن رغم هذا التقدم، تواجه منظمة الصحة العالمية تحديات مالية كبيرة، حيث أعلن تيدروس أن المنظمة تواجه عجزًا مقداره 1.7 مليار دولار خلال العامين المقبلين. وأوضح أن هذا العجز يعادل ما يُنفق على المعدات العسكرية عالميًا كل 8 ساعات، مما دفع المنظمة إلى خفض عدد الإدارات والوظائف الإدارية، وتقليل عدد الموظفين بنسبة 20% من أصل نحو 9500 موظف. ويأتي هذا التحدي المالي في ظل انسحاب الولايات المتحدة والأرجنتين من المنظمة، مع العلم أن الولايات المتحدة كانت تسهم بحوالي خمس ميزانية المنظمة وتبقى مدينة لها بحوالي 130 مليون دولار لعام 2025، وهو مبلغ غير مرجح أن يتم دفعه، ومن المتوقع أن يصبح انسحاب الولايات المتحدة رسميًا مع بداية عام 2026. ويجري حاليًا في جنيف الاجتماع السنوي للجمعية العامة للمنظمة، الذي يستمر ثمانية أيام، حيث يركز المشاركون على اعتماد معاهدة دولية جديدة للوقاية من الجوائح العالمية، تهدف إلى تحسين التنسيق العالمي في مواجهة الأزمات الصحية وضمان توزيع عادل للإمدادات الطبية واللقاحات في المستقبل، بعد الدروس المستفادة من جائحة كوفيد-19، ومن المقرر اعتماد هذه المعاهدة رسميًا اليوم الثلاثاء. ويُعد التدخين واحدًا من أخطر العادات الصحية السلبية التي تؤثر على صحة ملايين البشر حول العالم. يتسبب استهلاك التبغ بأنواعه المختلفة في أمراض مزمنة قاتلة مثل السرطان وأمراض القلب والرئة، ويُعتبر سببًا رئيسيًا للوفيات المبكرة، بالإضافة إلى الأضرار المباشرة على المدخنين، يعرّض التدخين السلبي غير المدخنين لخطر الإصابة بأمراض خطيرة، وبالرغم من جهود التوعية والرقابة، يظل التدخين تحديًا صحيًا عالميًا مستمرًا، مما يستدعي استمرار السياسات المكافحة والتعاون الدولي للحد من انتشاره. The post انتصار ضد التدخين.. منظمة الصحة تواجه أزمات مالية تهدد جهودها العالمية appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا

انتصار ضد التدخين.. منظمة الصحة تواجه أزمات مالية تهدد جهودها العالمية
انتصار ضد التدخين.. منظمة الصحة تواجه أزمات مالية تهدد جهودها العالمية

عين ليبيا

timeمنذ 2 ساعات

  • عين ليبيا

انتصار ضد التدخين.. منظمة الصحة تواجه أزمات مالية تهدد جهودها العالمية

أعلنت منظمة الصحة العالمية عن تحقيق تقدم ملحوظ في الحد من انتشار التدخين عالميًا، حيث انخفض معدل المدخنين بمقدار الثلث منذ دخول 'الاتفاقية الإطارية بشأن مكافحة التبغ' حيز التنفيذ قبل 20 عامًا، وجاء ذلك في كلمة الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، المدير العام للمنظمة، خلال افتتاح الدورة الـ78 للجمعية العامة للصحة في جنيف يوم الاثنين. وأوضح تيدروس أن العالم يشهد اليوم انخفاضًا كبيرًا في أعداد المدخنين، إذ يوجد الآن 300 مليون مدخن أقل مما كان متوقعًا لو استمر معدل التدخين كما كان قبل تطبيق الاتفاقية. وأكد أن التبغ لا يزال أحد أخطر التهديدات الصحية العالمية، حيث يتسبب في وفاة أكثر من 8 ملايين شخص سنويًا، بينهم أكثر من 7 ملايين من المدخنين الحاليين أو السابقين، بالإضافة إلى 1.2 مليون شخص من غير المدخنين الذين يتعرضون للتدخين السلبي. وأشارت المنظمة إلى أن جميع أشكال التبغ ضارة بالصحة ولا توجد جرعة آمنة منه، مع تدخين السجائر الأكثر انتشارًا عالميًا إلى جانب أنواع أخرى مثل الشيشة والسيجار. لكن رغم هذا التقدم، تواجه منظمة الصحة العالمية تحديات مالية كبيرة، حيث أعلن تيدروس أن المنظمة تواجه عجزًا مقداره 1.7 مليار دولار خلال العامين المقبلين. وأوضح أن هذا العجز يعادل ما يُنفق على المعدات العسكرية عالميًا كل 8 ساعات، مما دفع المنظمة إلى خفض عدد الإدارات والوظائف الإدارية، وتقليل عدد الموظفين بنسبة 20% من أصل نحو 9500 موظف. ويأتي هذا التحدي المالي في ظل انسحاب الولايات المتحدة والأرجنتين من المنظمة، مع العلم أن الولايات المتحدة كانت تسهم بحوالي خمس ميزانية المنظمة وتبقى مدينة لها بحوالي 130 مليون دولار لعام 2025، وهو مبلغ غير مرجح أن يتم دفعه، ومن المتوقع أن يصبح انسحاب الولايات المتحدة رسميًا مع بداية عام 2026. ويجري حاليًا في جنيف الاجتماع السنوي للجمعية العامة للمنظمة، الذي يستمر ثمانية أيام، حيث يركز المشاركون على اعتماد معاهدة دولية جديدة للوقاية من الجوائح العالمية، تهدف إلى تحسين التنسيق العالمي في مواجهة الأزمات الصحية وضمان توزيع عادل للإمدادات الطبية واللقاحات في المستقبل، بعد الدروس المستفادة من جائحة كوفيد-19، ومن المقرر اعتماد هذه المعاهدة رسميًا اليوم الثلاثاء. ويُعد التدخين واحدًا من أخطر العادات الصحية السلبية التي تؤثر على صحة ملايين البشر حول العالم. يتسبب استهلاك التبغ بأنواعه المختلفة في أمراض مزمنة قاتلة مثل السرطان وأمراض القلب والرئة، ويُعتبر سببًا رئيسيًا للوفيات المبكرة، بالإضافة إلى الأضرار المباشرة على المدخنين، يعرّض التدخين السلبي غير المدخنين لخطر الإصابة بأمراض خطيرة، وبالرغم من جهود التوعية والرقابة، يظل التدخين تحديًا صحيًا عالميًا مستمرًا، مما يستدعي استمرار السياسات المكافحة والتعاون الدولي للحد من انتشاره.

الهلال الأحمر وبرنامج الغذاء العالمي يدعمان الأسر السودانية اللاجئة في الكفرة
الهلال الأحمر وبرنامج الغذاء العالمي يدعمان الأسر السودانية اللاجئة في الكفرة

أخبار ليبيا

timeمنذ 3 أيام

  • أخبار ليبيا

الهلال الأحمر وبرنامج الغذاء العالمي يدعمان الأسر السودانية اللاجئة في الكفرة

الكفرة 17 مايو 2025 (الأنباء الليبية) -نفذ برنامج الغذاء العالمي، بالتعاون مع فرع جمعية الهلال الأحمر بمدينة الكفرة، عملية توزيع مساعدات غذائية استفادت منها أكثر من 1000 أسرة لاجئة من السودان، بمقر جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية في المدينة. وتضمنت المساعدات سلال غذائية متكاملة شملت مواد أساسية مثل الدقيق، والسكر، والبقوليات، وزيت الطهي، والطماطم المعلبة، إلى جانب مكملات غذائية خاصة للأطفال والنساء الحوامل، في خطوة تهدف لتحسين الوضع الغذائي للاجئين وتخفيف معاناتهم في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشونها. ويأتي هذا التدخل ضمن سلسلة من المبادرات الإنسانية المستمرة التي ينفذها برنامج الغذاء العالمي بالتعاون مع الجهات المحلية، لدعم الفئات الأكثر تضررا من تداعيات الصراعات الإقليمية، خصوصا مع ازدياد أعداد اللاجئين السودانيين في المناطق الحدودية بجنوب البلاد، نتيجة تصاعد وتيرة النزاع منذ أبريل 2023. وتمثل هذه المساعدات جزءا من خطة استجابة إنسانية تهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي، وتقديم دعم مباشر للمحتاجين في المناطق النائية والمتضررة، وسط دعوات لاستمرار التنسيق بين المنظمات الدولية والمحلية لتوسيع نطاق الدعم. (الأنباء الليبية الكفرة) س خ يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من وكالة الانباء الليبية وال

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store