
روسيا.. ابتكار "نظير" رخيص للأسمنت من دون دخان ونفايات
وتجدر الإشارة إلى أن حوالي 90 بالمئة من المباني في العالم تشيد باستخدام الأسمنت، الذي يصاحب إنتاجه انبعاث كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون، تصل إلى 900 كغم لكل طن من الأسمنت المنتج. ومع الأخذ في الاعتبار الوقود المحروق، فإن صناعة الأسمنت تسبب ما يصل إلى 8 بالمئة من مجمل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في العالم.
وبالإضافة إلى ذلك تستهلك مصانع الأسمنت كميات هائلة من المياه وتلوث التربة والهواء بمواد سامة. لذلك، في بعض الحالات، يستخدم الأنهيدريد بدلا من الأسمنت - كبريتات الكالسيوم من دون ماء بلوري، التي تستخرج عادة من الجبس وحمض الكبريتيك. إلا أن إنتاجه يتطلب أيضا تسخينا إلى 850 درجة مئوية وكمية كبيرة من الكهرباء.
ويقول البروفيسور فيكتور فالتسيفير موضحا: "تكمن المشكلة الرئيسية في ارتفاع درجة حرارة الحرق والنواتج الثانوية السامة التي التخلص منها مشكلة معقدة. كما يصاحب الإنتاج أيضا انبعاثات من الأبخرة الحمضية التي تلوث الهواء وتدمر المعدات".
وتساعد التقنية الجديدة التي ابتكرها علماء الجامعة على حل هذه المشكلات باستخدام الحجر الجيري، وهو معدن نقي وغير مكلف، كمادة خام بدلا من الجبس. يتفاعل الحجر الجيري عند مزجه مع حمض الكبريتيك، و يولد الحرارة اللازمة، التي تسمح بسير العملية عند درجة حرارة تتراوح بين 110 و160 درجة مئوية فقط، ولا تتطلب تسخينا خارجيا.
ويقول البروفيسور فلاديمير بويلوف: "نسحق الحجر الجيري إلى دقائق أصغر من مليمتر واحد، ونعالجه بحمض الكبريتيك في مفاعل خاص. يحدث التفاعل في نظام مغلق، حيث يعاد تدوير جميع المكونات بالكامل، دون أي هدر. تتوافق خصائص الأنهيدريت الناتج مع المعايير الصناعية، حيث يصل محتوى كبريتات الكالسيوم إلى 93.8 بالمئة".
وتسمح هذه التقنية بتخفيض تكاليف الطاقة بنسبة 70 -90 بالمئة، وتضمن إنتاجا خاليا من النفايات. وقد اجتاز هذا الابتكار الاختبارات المعملية والتجريبية، وهو جاهز للتطبيق في قطاعي البناء والكيميائيات.
المصدر: gazeta.ru
ابتكر علماء جامعة الدون للعلوم التقنية بمشاركة علماء من تركيا وأذربيجان ولبنان خرسانة استخدموا في صنعها الفحم الحيوي الناتج عن بقايا القهوة بعد معالجتها.
يبحث العلماء باستمرار عن طرق أفضل لتخزين الطاقة المتجددة، وقد وجد باحثو معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا الآن طريقة لتحويل الأسمنت والمواد القديمة إلى مكثف عملاق.
ابتكر علماء جامعة فريدريش شيلر في يينا، بألمانيا بالتعاون مع علماء جامعة فورتسبورغ، أسمنت من فوسفات الكالسيوم مقوى بألياف الكربون، يفيد في لصق العظام وصنع غرسات العظام.
أعلنت جامعة الشرق الأقصى الفدرالية الروسية في فلاديفوستوك، أن علماءها تمكنوا من ابتكار تركيبة خرسانة خاصة لمدارج المطارات، متانتها أعلى بنسبة 46% من الخرسانة المعروفة حاليا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
ماسك: البشر قد يصبحون شخصيات ثانوية في محاكاة يصنعها الذكاء الاصطناعي
وردا على منشور لأحد مستخدمي منصة "إكس"، جاء فيه: "مع تطوير الذكاء الاصطناعي العام، 'AGI' سيغدو البشر مجرد شخصيات ثانوية في محاكاة رقمية"، علق ماسك قائلا: "على الأرجح، هذا صحيح". والذكاء الاصطناعي العام "AGI"، هو نوع من الذكاء الاصطناعي يمكنه التفكير والفهم واتخاذ القرارات مثل الإنسان، بل وربما يتفوق عليه في معظم المهام الإدراكية والمعرفية. وكان ماسك قد أعرب العام الماضي عن ثقته، في أن الذكاء الاصطناعي سيتجاوز ذكاء جميع البشر بحلول عام 2030. وفي وقت سابق قال الملياردير الأمريكي إنه بحلول عام 2025 سيكون الذكاء الاصطناعي أذكى من أي إنسان، وبحلول عام 2029 سيتجاوز جميع البشر مجتمعين. يُشار إلى أن ماسك أسّس شركة الذكاء الاصطناعي "xAI" عام 2023 بهدف منافسة عمالقة قطاع الذكاء الاصطناعي، وتعمل الشركة حاليا على تطوير نموذج ذكاء اصطناعي يُعرف باسم "Grok"، تم الكشف عنه في نوفمبر من العام ذاته.المصدر: RT أعلنت شركة "xAI" التي أسسها إيلون ماسك عن إطلاق نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد "Grok 4" الذي سينافس أفضل نماذج الذكاء الاصطناعي الموجودة حاليا. أعلنت شركة الذكاء الاصطناعي xAI التابعة لإيلون ماسك، عن إطلاق أحدث نماذجها الرئيسية Grok 3، إلى جانب ميزات جديدة لتطبيقات Grok على iOS والويب. أجرى ليكس فريدمان مؤلف إحدى مدونات الفيديو التقنية الأكثر شهرة على موقع "يوتيوب" مقابلة مع إيلون ماسك.


روسيا اليوم
منذ 6 أيام
- روسيا اليوم
روسيا.. ابتكار "نظير" رخيص للأسمنت من دون دخان ونفايات
ووفقا للمبتكرين يمكن إنتاج مثل هذه المواد دون درجات حرارة عالية ونفايات. وتجدر الإشارة إلى أن حوالي 90 بالمئة من المباني في العالم تشيد باستخدام الأسمنت، الذي يصاحب إنتاجه انبعاث كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون، تصل إلى 900 كغم لكل طن من الأسمنت المنتج. ومع الأخذ في الاعتبار الوقود المحروق، فإن صناعة الأسمنت تسبب ما يصل إلى 8 بالمئة من مجمل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في العالم. وبالإضافة إلى ذلك تستهلك مصانع الأسمنت كميات هائلة من المياه وتلوث التربة والهواء بمواد سامة. لذلك، في بعض الحالات، يستخدم الأنهيدريد بدلا من الأسمنت - كبريتات الكالسيوم من دون ماء بلوري، التي تستخرج عادة من الجبس وحمض الكبريتيك. إلا أن إنتاجه يتطلب أيضا تسخينا إلى 850 درجة مئوية وكمية كبيرة من الكهرباء. ويقول البروفيسور فيكتور فالتسيفير موضحا: "تكمن المشكلة الرئيسية في ارتفاع درجة حرارة الحرق والنواتج الثانوية السامة التي التخلص منها مشكلة معقدة. كما يصاحب الإنتاج أيضا انبعاثات من الأبخرة الحمضية التي تلوث الهواء وتدمر المعدات". وتساعد التقنية الجديدة التي ابتكرها علماء الجامعة على حل هذه المشكلات باستخدام الحجر الجيري، وهو معدن نقي وغير مكلف، كمادة خام بدلا من الجبس. يتفاعل الحجر الجيري عند مزجه مع حمض الكبريتيك، و يولد الحرارة اللازمة، التي تسمح بسير العملية عند درجة حرارة تتراوح بين 110 و160 درجة مئوية فقط، ولا تتطلب تسخينا خارجيا. ويقول البروفيسور فلاديمير بويلوف: "نسحق الحجر الجيري إلى دقائق أصغر من مليمتر واحد، ونعالجه بحمض الكبريتيك في مفاعل خاص. يحدث التفاعل في نظام مغلق، حيث يعاد تدوير جميع المكونات بالكامل، دون أي هدر. تتوافق خصائص الأنهيدريت الناتج مع المعايير الصناعية، حيث يصل محتوى كبريتات الكالسيوم إلى 93.8 بالمئة". وتسمح هذه التقنية بتخفيض تكاليف الطاقة بنسبة 70 -90 بالمئة، وتضمن إنتاجا خاليا من النفايات. وقد اجتاز هذا الابتكار الاختبارات المعملية والتجريبية، وهو جاهز للتطبيق في قطاعي البناء والكيميائيات. المصدر: ابتكر علماء جامعة الدون للعلوم التقنية بمشاركة علماء من تركيا وأذربيجان ولبنان خرسانة استخدموا في صنعها الفحم الحيوي الناتج عن بقايا القهوة بعد معالجتها. يبحث العلماء باستمرار عن طرق أفضل لتخزين الطاقة المتجددة، وقد وجد باحثو معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا الآن طريقة لتحويل الأسمنت والمواد القديمة إلى مكثف عملاق. ابتكر علماء جامعة فريدريش شيلر في يينا، بألمانيا بالتعاون مع علماء جامعة فورتسبورغ، أسمنت من فوسفات الكالسيوم مقوى بألياف الكربون، يفيد في لصق العظام وصنع غرسات العظام. أعلنت جامعة الشرق الأقصى الفدرالية الروسية في فلاديفوستوك، أن علماءها تمكنوا من ابتكار تركيبة خرسانة خاصة لمدارج المطارات، متانتها أعلى بنسبة 46% من الخرسانة المعروفة حاليا.


روسيا اليوم
منذ 6 أيام
- روسيا اليوم
بعد 20 عاما من الشلل.. امرأة تعود للكتابة بقوة التفكير عبر شريحة "نيورالينك"
وقد تمكنت أودري كروز من كتابة اسمها مرة أخرى بفضل شريحة "نيورالينك" الدماغية. وهذه اللحظة التاريخية لم تكن مجرد ضغطة زر عادية، بل كانت تتويجا لرحلة معاناة بدأت عندما كانت أودري في السادسة عشرة من عمرها، حين حرمها حادث سيارة مروع من أبسط حركات جسدها. Working on my accuracy and speed. #Neuralink Neuralink's first female patient reveals shocking effect of brain chip via @MailOnline Thank you for sharing my story #Neuralink #ElonMusk #DailyMail والآن، وبعد زرع شريحة صغيرة بحجم عملة معدنية في قشرتها الحركية، تستطيع أودري (36 عاما) أن تحرك مؤشر الفأرة عبر شاشة الكمبيوتر بقوة التفكير فقط. ويعمل الجهاز المبتكر الذي طورته شركة إيلون ماسك كجسر بين العقل البشري والعالم الرقمي، حيث يترجم الإشارات العصبية إلى أوامر رقمية. والمثير للدهشة أن أودري لم تكتف بالكتابة، بل بدأت ترسم قلوبا وأزهارا وأقواس قزح. Cant remember who requested these but i did my best. Enjoy. #Neuralink #doitlady Here are some more of my doodles! Im taking request. Lol Imagine your pointer finger is left click and the cursor moment is with your wrist. With out physically doing it. Just a normal day using telepathy. وتقف وراء هذه المعجزة الطبية تقنية بالغة التعقيد. أثناء الجراحة الدقيقة، قام الأطباء بحفر فتحة صغيرة في جمجمة أودري لإدخال 128 خيطا رفيعا لا يرى معظمها بالعين المجردة، تحمل أكثر من ألف قطب كهربائي. She is controlling her computer just by thinking. Most people don't realize this is possible. وهذه الشبكة العصبية الدقيقة تلتقط أدق التغيرات في النشاط الكهربائي للدماغ عندما تفكر أودري في الحركة، ثم ترسل هذه الإشارات لاسلكيا إلى الكمبيوتر عبر تقنية البلوتوث. لكن هذه التكنولوجيا الرائدة لا تخلو من التحديات. فكما حدث مع أول مريض خضع للتجربة، قد تواجه الشرائح مشكلات تقنية مثل انكماش الخيوط الدقيقة أو صعوبة في نقل الإشارات بشكل مستقر. ورغم ذلك، فإن القدرة التي منحتها هذه التقنية لأودري وزملائها من المرضى - وهم تسعة حتى الآن - تظل إنجازا غير مسبوق. فهي وإن لم تستعد حركتها الجسدية، إلا أنها استعادت جزءا من استقلاليتها وقدرتها على التواصل مع العالم، وهو ما يعد معجزة بحد ذاته. في تعليقها المؤثر على منصة "إكس"، قالت أودري: "لم أتخيل هذا حتى في أحلامي الجامحة". وبينما يواصل العلماء تطوير هذه التقنية، تبقى قصة أودري تذكيرا بقدرة العلم على تغيير الحياة، وبداية لعصر جديد قد يمحو فيه التقدم الطبي الحدود بين الجسد البشري والعالم الرقمي. المصدر: ديلي ميل من قاذفات اللهب للسراويل القصيرة، أطلق إيلون ماسك بالفعل مجموعة منتجات غريبة ومبتكرة، والآن، يواجه عمالقة الوجبات السريعة مثل ماكدونالدز وونديز، من خلال أول مطعم عشاء يمتلكه بنفسه. توصل العلماء إلى اكتشاف هام يفيد بأن طفرة جينية نادرة قد تكون سببا في حدوث شلل حاد لدى الأطفال بعد إصابتهم بعدوى خفيفة، مثل الإنفلونزا أو نزلات البرد. استعرض أول مريض غير قادر على الكلام، "تلقى شريحة دماغية من Neuralink" قدراته الجديدة عبر فيديو حرّره وعلّق عليه باستخدام إشارات دماغه فقط.