logo
مقتل 7 في قصف إسرائيلي على منطقة المواصي برفح جنوب غزة

مقتل 7 في قصف إسرائيلي على منطقة المواصي برفح جنوب غزة

الشرق الأوسطمنذ 8 ساعات

أفاد التلفزيون الفلسطيني، اليوم (السبت)، بمقتل 7 أشخاص في قصف إسرائيلي على منطقة المواصي في رفح جنوب غزة.
وذكرت وزارة الصحة في قطاع غزة أن مستشفيات القطاع وصل إليها 79 قتيلاً و211 إصابة، خلال آخر 24 ساعة، وأكدت الوزارة أن هذه الإحصائية لا تشمل مستشفيات محافظة شمال قطاع غزة لصعوبة الوصول إليها.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية، السبت، بأن القوات الإسرائيلية فرضت منذ عدة أيام طوقاً مُحكماً حول مستشفى العودة في بلدة جباليا شمال قطاع غزة، وسط تقارير عن قصف متكرر لمحيط المنشأة الصحية.
وقال مدير المستشفى، الدكتور محمد صالحة، في تصريحات صحافية، إن المستشفى يتعرض منذ أيام لهجمات إسرائيلية، مضيفاً أن قذائف سقطت بالقرب من المبنى، مما أدى إلى تطاير الشظايا في المنطقة المجاورة.
وأوضح أن قوات الجيش الإسرائيلي تستهدف سيارات الإسعاف أثناء محاولتها نقل المرضى والمصابين إلى المستشفى، مما يعوق بشكل كبير عمليات الإغاثة والرعاية الطبية.
وأشار صالحة إلى أن الحصار المفروض على المستشفى «جعل من شبه المستحيل إيصال المصابين أو المغادرة لتلقي العلاج في مواقع أخرى»، مضيفاً أن الطواقم الطبية تعمل في ظروف شديدة الخطورة.
وتواجه المرافق الطبية في غزة ضغوطا غير مسبوقة؛ حيث خرج العديد منها عن الخدمة بسبب الاستهداف المباشر أو نقص الوقود والإمدادات.
وقالت وزارة الصحة في غزة، في وقت سابق اليوم، إن عدد قتلى الحرب الإسرائيلية على القطاع ارتفع إلى نحو 54 ألفاً منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وذكر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن إسرائيل تواصل «لليوم الـ84 على التوالي، فرض حصار خانق ومُحكم على قطاع غزة، من خلال الإغلاق التام لجميع المعابر، وتنفيذ سياسة تجويع جماعي ممنهجة ترتقي إلى جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية وفق القانون الدولي، إلى جانب الاستمرار في تنفيذ إبادة جماعية ممنهجة وقتل يومي لا يتوقف».
طفلان فلسطينيان ينقلان زجاجات مياه باستخدام عربة جر مرتجلة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
وأضاف، في بيان: «يمنع الاحتلال إدخال المساعدات الإنسانية والغذاء والبضائع، ويقطع بشكل متعمد شحنات الوقود؛ ما تسبب في تعطيل شبه كامل للمرافق الحيوية، وفي مقدمتها المستشفيات والمخابز التي يعتمد عليها السكان للبقاء على قيد الحياة».
وتابع: «يفرض الاحتلال الإسرائيلي قيوداً مشددة على حركة الشاحنات القليلة التي سُمح بدخولها خلال الأيام القليلة الماضية، ويجبرها على سلوك مسارات وطرق خطرة تخضع لرقابة الطائرات المُسيّرة التابعة له، ما يسهّل تعرضها لعمليات سطو من قبل مجموعات مسلحة».
وأشار المكتب الإعلامي إلى أن إسرائيل تجبر المنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني على «عدم توزيع المساعدات بشكل مباشر على المواطنين»، ما يفاقم من أزمة الجوع في القطاع.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أهالي جازان: مستشفى النساء والولادة متعثر.. أين الحلول ؟
أهالي جازان: مستشفى النساء والولادة متعثر.. أين الحلول ؟

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

أهالي جازان: مستشفى النساء والولادة متعثر.. أين الحلول ؟

تابعوا عكاظ على لا يزال توقف العمل في مبنى مستشفى النساء والولادة بمنطقة جازان يطرح سؤالاً ينتظر الأهالي إجابته: متى سينتهي؟ إذ تحول إلى موقع مهجور غمرته الرمال، واتخذته الحيوانات الضالة والزواحف ملجأً لها. المستشفى تحول إلى معضلة لدى صحة جازان بعد أن بدأت إحدى الشركات الوطنية العمل فيه قبل 12 عاماً (عام 1435)، بسعة 300 سرير، بعقد بلغ 400 مليون ريال، ولم يكتمل حتى الآن رغم أن الوقت المحدد لإنجازه كان عام 1438. «عكاظ» وقفت على أطلال المبنى ورصدت توقف المشروع الذي بات مشوهاً للبصر، بعد أن كان الأمل الذي سينهي معاناة النساء والأطفال. ويطالب أهالي جازان محمد مجممي وعبدالله السيد واسماعيل النهاري وسعيد البيشي الذين التقت بهم «عكاظ»، ضرورة التحرك وإنهاء التعثر الذي طال المستشفى، متسائلين عن أسباب عدم إنجاز المشروع، وعن مصير الاعتمادات المالية. أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} مبنى مستشفى النساء والولادة

طبيبة في غزة تستقبل جثامين أطفالها الـتسعة خلال عملها21 شهيداً بالغارات الإسرائيلية
طبيبة في غزة تستقبل جثامين أطفالها الـتسعة خلال عملها21 شهيداً بالغارات الإسرائيلية

الرياض

timeمنذ 2 ساعات

  • الرياض

طبيبة في غزة تستقبل جثامين أطفالها الـتسعة خلال عملها21 شهيداً بالغارات الإسرائيلية

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، بارتكاب المزيد من المجازر ضد المدنيين، وقصف المنازل ومراكز الإيواء والمستشفيات، وفرض الحصار الخانق على القطاع، وإجبار المواطنين على النزوح المتكرر. وأفادت مصادر طبية بارتقاء 21 شهيداً في مناطق متفرقة بقطاع غزة، فجر أمس، بفعل الغارات الإسرائيلية المتواصلة. وبالتوازي مع المجازر المروعة، يواصل الاحتلال خنق قطاع غزة عبر السماح بدخول أعداد قليلة ومحدودة من الشاحنات المحملة بالمساعدات ومواد الإغاثة التي يحتاجها القطاع. وفي تصريح لها، قالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي إن ما دخل قطاع غزة من مساعدات قليل جدا ولا يكفي لسد حاجيات السكان، مبينة أنه ولمنع حدوث مجاعة في غزة، يجب دخول 500 شاحنة يوميا على الأقل. وأشارت المتحدثة إلى أن الناس في غزة يقطعون 25 كيلومترا للوصول لنقاط توزيع المساعدات. في السياق ذاته وفي مجزرة مروعة ارتكبها الاحتلال استقبلت الطبيبة آلاء النجار، اختصاصية الأطفال في مستشفى التحرير بمجمع ناصر الطبي، جثامين تسعة من أبنائها أثناء تأدية عملها، بعد استهداف منزلها بغارة إسرائيلية في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. ووصلت الطبيبة إلى دوامها المعتاد في المجمع، بعد أن قام زوجها، الدكتور حمدي النجار، بإيصالها إلى المستشفى، لكنه ما إن عاد إلى المنزل حتى استهدفه صاروخ إسرائيلي، ما أدى إلى استشهاد تسعة من أطفالهما، وإصابة الطفل العاشر، آدم، بالإضافة إلى إصابة الزوج الذي نُقل إلى العناية المركزة في حالة حرجة. ووفق المدير العام لوزارة الصحة الفلسطينية، الدكتور منير البرش، فإن أسماء الأطفال الشهداء هم: يحيى، ركان، رسلان، جبران، إيف، ريفان، سيدين، لقمان، وسيدرا، بينما يرقد الطفل العاشر في المستشفى مصابًا. وأضاف البرش: "هذا ما يعيشه كوادرنا الطبية في قطاع غزة. الكلمات لا تكفي لوصف الألم. في غزة، لا يُستهدف الكادر الطبي فحسب، بل يُمعن الاحتلال الإسرائيلي في الإجرام، ويستهدف عائلات بأكملها". وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أن عدد الشهداء الأطفال بلغ حتى الآن 16,503، في حصيلة صادمة تعكس حجم الاستهداف المباشر للأطفال من قبل قوات الاحتلال. لمنع حدوث مجاعة.. يجب دخول 500 شاحنة يومياً على الأقل ونشرت الوزارة، كشفًا تفصيليًا يُوثق أعداد الشهداء الأطفال الذين ارتقوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع، ضمن ما وصفته بـ"حرب إبادة منهجية تستهدف الفئات الأكثر ضعفًا وبراءة في المجتمع". وأكدت وزارة الصحة أن هذه الأرقام المروّعة لا تمثل مجرد إحصاءات، بل تعبّر عن كارثة إنسانية كبرى، وجريمة متواصلة بحق جيلٍ كامل حُرم من أبسط حقوقه في الحياة والأمان والتعليم، وتحوّل إلى أهداف لصواريخ الطائرات وقذائف المدفعية. هجمات مستوطنين تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي وميليشيات المستوطنين، تنفيذ اعتداءات ممنهجة بحق الفلسطينيين في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، تتنوع بين الاقتحامات والاعتقالات والاعتداء على الممتلكات والأراضي الزراعية في إطار سياسة تصعيدية تهدف إلى فرض مزيد من التضييق والتهجير. في مدينة نابلس شمال الضفة، اقتحمت قوات الاحتلال صباح أمس حي رفيديا غرب المدينة، وداهمت منازل الفلسطينيين، واعتقلت الشقيقين عز الدين وأمير دويكات بعد مداهمة منزلهما في بلاطة البلد شرق المدينة. وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب ربيع نصار بعد اقتحام الحي الشرقي من المدينة، وتفتيش منزله. وذكرت مصادر محلية أن الاقتحام تم بعدة آليات عسكرية، ورافقه مداهمات واسعة لمنازل الفلسطينيين. ويستمر عدوان الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ125 على التوالي، مخلفًا 42 شهيدًا ومئات المعتقلين، إضافة إلى عزل المخيم بالكامل عبر بوابات حديدية نُصبت على مداخله. شرق طولكرم، اقتحمت قوات الاحتلال الليلة الماضية عدة قرى وبلدات، وتركزت في بلدة كفر اللبد، حيث نصبت الحواجز، وأوقفت المركبات، وأجبرت الفلسطينيين على النزول منها وإخضاعهم للتفتيش والاستجواب، مع التنكيل بهم ميدانيًا. كما دهم الجنود عدداً من المنازل واعتلوا أسطحها، وأطلقوا القنابل الصوتية تجاه الفلسطينيين، واعتقلوا شابين من إحدى القاعات في المنطقة. وفي بيت لحم، اقتحمت قوات الاحتلال المدينة وتمركزت في مناطق متفرقة شملت باب الزقاق، شارع المهد، ساحة كنيسة المهد، واد شاهين، وجبل الموالح، وسط انتشار مكثف وتحركات استفزازية. وفي سياق اعتداءات المستوطنين، شهدت مناطق متعددة من الضفة الغربية هجمات منظمة على الممتلكات والأراضي الزراعية الفلسطينية. ففي أريحا، أقدم مستوطنون على هدم منشأة لتربية الأغنام، وإتلاف خزان مياه في تجمع عرب المليحات قرب المعرجات شمال المدينة، فجر أمس. إلى الجنوب، اعتدى مستوطنون على أرض زراعية شرق بلدة يطا جنوب الخليل، حيث اقتلعوا وكسروا أشجار زيتون، وخرّبوا السياج المحيط بالأرض، التي تعود ملكيتها للفلسطيني محمد إبراهيم العدرة. وتحتوي الأرض على عدد كبير من الأشجار المثمرة. وفي منطقة البويب شمال شرق يطا، هاجم مستوطنون المنطقة يوم أمس، وهدموا ثلاث خيام وثلاث عرائش، ضمن سياسة ممنهجة تستهدف سكان المنطقة. وقالت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو إن هذه الاعتداءات تأتي في إطار حملة مستمرة لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم بالقوة، وفرض وقائع جديدة لصالح مشروعات التوسع الاستيطاني. وأكدت المنظمة أن ما يجري هو تطبيق مباشر لسياسة تطهير عرقي، إذ لا تقتصر الاعتداءات على الممتلكات، بل تهدف بشكل أساسي إلى إرغام السكان على الرحيل من أراضيهم وحرمانهم من سبل العيش. ونبّهت المنظمة إلى أن منطقة البويب تشهد تضييقًا مستمرًا بحق الرعاة والمزارعين الفلسطينيين، من خلال تدمير مساكنهم ومرافقهم الزراعية، مما يفاقم معاناة السكان ويعوق حياتهم اليومية. الوجود الفلسطيني قال المجلس الوطني الفلسطيني، إن استمرار اعتداءات المستوطنين وتصعيدهم المتعمد في مناطق الضفة الغربية، يجسد سياسة منظمة يهدف إلى اقتلاع الوجود الفلسطيني، وفرض وقائع استيطانية بالقوة بدعم مباشر من حكومة الاحتلال الإسرائيلي. وأدان المجلس في بيان، الجريمة التي ارتكبها المستوطنون في بلدة بروقين غرب سلفيت، والمتمثلة في اقتحام البلدة تحت حماية جيش الاحتلال والاعتداء على المواطنين وحرق مركباتهم وترويع النساء والأطفال، وإصابة العديد من المدنيين في انتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية. وأضاف أن ما جرى في بروقين ليس حادثًا معزولًا، بل هو جزء من سلسلة متواصلة من الجرائم التي تستهدف تهجير المواطنين، والاستيلاء على أراضيهم بالقوة من خلال إقامة بؤر استيطانية غير قانونية وغير شرعية، وتوسيع المستوطنات القائمة ضمن سياسة تهويدية مبرمجة. وأوضح أن هذه السياسات التي تشمل تجريف الأراضي، واقتلاع الأشجار وتهجير التجمعات البدوية، وسرقة المواشي وقتل المزارعين وترويعهم تنفذ على مرأى ومسمع من العالم. وأكد أن هذا ما يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية تاريخية لا تحتمل المزيد من الصمت أو الاكتفاء ببيانات الإدانة. وأكد أن استمرار هذا الوضع يشكل تهديدًا مباشرًا للاستقرار، ويقوض أي فرصة لتحقيق السلام العادل والشامل. وطالب المجلس، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، والعمل الجاد لحماية قراراته من خلال فرض عقوبات رادعة على قوات الاحتلال، تلزمها بوقف جرائمها وانتهاكاتها والامتثال التام للقانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. وشدد على أن غياب الرد العملي من المجتمع الدولي، يمنح الاحتلال شعورًا بالإفلات من العقاب، ويشجعه على المضي قدما في تنفيذ مخططاته الاستيطانية، على حساب حقوق شعبنا المشروعة. ودعا إلى تحرك دولي عاجل وفاعل يفضي إلى إنهاء الاحتلال، والاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتمكين شعبنا الفلسطيني من نيل حريته واستقلاله، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس. وطالب المجلس بتنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية، ومحكمة جرائم الحرب، ومحاسبة القادة العسكريين والسياسيين الذين يتباهون بارتكاب أعمال دموية ووحشية في الأرض الفلسطينية المحتلة. واستنكر المجلس ما تخطط له سلطات الاحتلال لتوزيع المساعدات الغذائية على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، عبر إنشاء ما تسميه مواقع توزيع آمنة، والتي في جوهرها ليست سوى سجون عنصرية مفتوحة، تقام في إطار سياسة هندسة جغرافية قسرية، تهدف إلى تفتيت النسيج الوطني، وفرض وقائع تهجير قسري على المدنيين تحت غطاء إنساني زائف. وحذر من أن غياب أي سقف لعدد هذه المواقع أو أماكنها، واستعانة الاحتلال بمقاولين أمنيين لنقل المساعدات من المعابر إلى تلك المناطق التي تخضع لسيطرة جيشه، يكشف عن نوايا مبيتة لفصل السكان عن أرضهم وحقوقهم، وتحويل قضية الغذاء إلى أداة ابتزاز سياسي وأمني، للتهجير القسري في انتهاك صارخ لمبادئ القانون الدولي وخاصة اتفاقيات جنيف. (إسرائيل) تعلن عن خطَّة استيطانيَّة كبرى شمال الضَّفَّة.. في خطوة تعكس تصعيدًا ميدانيًا واستراتيجيًا، أعلنت حكومة الاحتلال الإسرائيلية، عن إطلاق خطة استيطانية واسعة النطاق في شمال الضفة الغربية، تشمل إقامة 13 مستوطنة جديدة وخمس مناطق صناعية، إلى جانب عشرات الآلاف من الوحدات الاستيطانية، وذلك في أعقاب عملية إطلاق نار قُرب بلدة بروقين غرب سلفيت. وبحسب وسائل إعلام عبريَّة، فإن الخطة الاستيطانية الجديدة ممولة من وزارة البناء والإسكان الإسرائيلية، بميزانية أولية تصل إلى 30 مليون شيكل (ما يعادل 8 ملايين دولار)، وتهدف وفق الإعلان الرسمي إلى "تعزيز السيطرة اليهودية على المناطق الحيوية في الضفة الغربية، واستعادة مستوطنات تم تفكيكها سابقًا". تفاصيل المشروع: 40 ألف وحدة استيطانية ستُقام في شمال الضفة. 10 آلاف وحدة إضافية في وسط الضفة الغربية. 8 آلاف وحدة استيطانية في ما يُعرف بتجمع "غاف ههار" أو "سنام الجبل"، في محيط نابلس. تشمل الخطة توسعات لمستوطنات إيتمار، ألون موريه، هار براخا، ويتسهار. استئناف البناء في مستوطنات "سانور" و"حوميش" التي كانت قد أُخليت في خطة "فك الارتباط" عام 2005. وقال عضو الكنيست اليميني بتسلئيل سموتريتش إن "هذه الخطوة ترسّخ السيادة اليهودية وتعيد الردع"، فيما اعتبر وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير أن "الاستيطان هو الرد المناسب على الإرهاب". في المقابل، اعتبرت مؤسسات حقوقية فلسطينية ودولية أن الخطة تمثل تصعيدًا خطيرًا من شأنه القضاء على أي فرصة لحل الدولتين، عبر تقطيع أوصال الضفة الغربية، وربط المستوطنات ببعضها لتشكيل كتلة استيطانية ضخمة تفرض وقائع لا رجعة عنها. ويرى مراقبون أن المشروع لا يأتي بمعزل عن سياسة منهجية لإحكام السيطرة الإسرائيلية على الضفة، خاصة أن بعض المستوطنات المشمولة بالتوسيع تقع ضمن المناطق المصنفة "ج" والتي تشكل نحو 60 % من مساحة الضفة وتخضع للسيطرة الإسرائيلية الكاملة. ويحذر خالد منصور، الناشط في مقاومة الاستيطان، من أن المشروع يعكس "نقلة نوعية في شكل الاحتلال"، إذ لم يعد الأمر مقتصرًا على البؤر الاستيطانية العشوائية، بل بات تنفيذًا لخطة حكومية موثقة بميزانية ومسارات تنفيذ واضحة، مما يُنذر بمزيد من التهجير والاقتلاع للفلسطينيين من أراضيهم. ويؤكد محللون أن التوسع الاستيطاني الأخير لا يستهدف الأمن الإسرائيلي فحسب، بل يسعى إلى حسم مصير الضفة ديموغرافيًا وسياسيًا، قبل أي تسوية محتملة.

حائل.. مستشفى الملك سلمان التخصصي يُنقذ حاج عراقي تعرَّض لوعكة صحية طارئة
حائل.. مستشفى الملك سلمان التخصصي يُنقذ حاج عراقي تعرَّض لوعكة صحية طارئة

صحيفة سبق

timeمنذ 4 ساعات

  • صحيفة سبق

حائل.. مستشفى الملك سلمان التخصصي يُنقذ حاج عراقي تعرَّض لوعكة صحية طارئة

نجح الطاقم الطبي في مستشفى الملك سلمان التخصصي التابع لتجمُّع حائل الصحي في إنقاذ حاج عراقي، تعرّض لوعكة صحية طارئة خلال مروره بمدينة حائل قادمًا من العراق في رحلته إلى الأماكن المقدسة لأداء مناسك الحج. وتم إسعاف الحاج العراقي "هاتف علي" إلى مستشفى الملك سلمان التخصصي عبر الإسعاف الجوي التابع لفرع هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة حائل، وما زال يتلقى العناية الطبية الفائقة في المستشفى. وقال المدير العام لفرع وزارة الصحة بمنطقة حائل، سلطان بن ناصر المسيعيد، خلال زيارته الحاج العراقي في مستشفى الملك سلمان التخصصي: "أنا مكلف من قيادتنا - حفظهم الله - ومن سمو ‎أمير منطقة حائل للاطمئنان على صحتك. وستواصل رحلتك إلى المشاعر المقدسة، وتحج بصحة بإذن الله". وعبر حسابه في منصة إكس قال "المسيعيد": "‏بفضل الله، ثم بجهود أبطال الصحة، وبتكامل الجهود في حائل، وبمتابعة مستمرة من صاحب السمو الملكي أمير منطقة حائل، تم إنقاذ حياة حاج عراقي، تعرَّض لوعكة صحية طارئة في ‎حائل، وتم نقله بشكل عاجل عبر الإسعاف الجوي التابع لفرع ‎هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة حائل إلى مستشفى الملك سلمان التخصصي التابع لتجمُّع حائل الصحي، حيث يتلقى العناية الطبية الفائقة". وختم "المسيعيد": "كل الشكر والثناء لقيادتنا الرشيدة وحكومتنا المعطاءة على تسخير الإمكانيات كافة لخدمة ضيوف الرحمن. حفظ الله السعودية وقيادتها". ويعكس نجاح مستشفى الملك سلمان التخصصي في إنقاذ حياة الحاج العراقي تكامل الجهود في حائل بالقطاعات كافة لاستقبال ضيوف الرحمن، وتقديم كل التسهيلات والمساعدة لهم على مدار الساعة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store