
الصحة العالمية تحذر من ارتفاع إصابات كوفيد-19 بسبب متحور جديد
أعلنت منظمة الصحة العالمية (WHO) عن زيادة جديدة في حالات الإصابة بفيروس كوفيد-19 يوم السبت 7 يونيو، نتيجة ظهور المتحور الجديد 'NB.1.8.1″، الذي تخضع خصائصه حاليًا للرصد والدراسة.
وأوضحت المنظمة، في بيان صادر عن مكتبها الإقليمي لشرق المتوسط، أن هذا المتحور الجديد لا يشكل خطرًا صحيًا إضافيًا مقارنةً بالمتحورات السابقة، لكنها حذرت من استمرار تطور الفيروس.
وأشارت المنظمة إلى أن عدم اتخاذ إجراءات وقائية سريعة قد يؤدي إلى موجات جديدة من العدوى، مؤكدةً أن الزيادة الحالية في الحالات تتوافق مع النشاط الموسمي للفيروس، على غرار ما لوحظ في نفس الفترة من العام الماضي.
وحثت المنظمة الجمهور على الالتزام بالإجراءات الوقائية، مؤكدةً أن اللقاحات الحالية لا تزال فعالة ضد المتحور الجديد، وتلعب دورًا حاسمًا في الوقاية من الأعراض الشديدة والوفاة.
ودعت منظمة الصحة العالمية الدول إلى دمج الاستجابة لكوفيد-19 في استراتيجياتها الخاصة بأمراض الجهاز التنفسي الموسمية، وتعزيز المشاركة المجتمعية لمواجهة المعلومات المضللة، وتمكين الأفراد من اتخاذ قرارات صحية مستنيرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 طنجة
منذ ساعة واحدة
- 24 طنجة
✅ متحور كورونا الجديد "نيمبوس" شديد العدوى والعلماء يحذرون
حذر علماء في بريطانيا من موجة إصابات جديدة بفيروس كورونا قد تضرب البلاد خلال أسابيع قليلة، بفعل متحور جديد يُعرف باسم نيمبوس (N.B.1.8.1)، يوصف بأنه شديد العدوى ويثير القلق في أوساط الصحة العامة، لا سيما مع تراجع المناعة الجماعية وانخفاض معدلات الفحص. وتشير بيانات وكالة الأمن الصحي البريطانية إلى أن عدد الإصابات المؤكدة بكوفيد ارتفع بنسبة تقارب 97 بالمائة منذ شهر مارس، بينما تم رصد 13 إصابة مؤكدة بالمتحور الجديد نيمبوس في إنجلترا، وسط تقديرات بأن الأعداد الفعلية قد تكون أكبر بكثير نتيجة الانخفاض الحاد في الفحوص المخبرية. وتكشف معطيات منظمة الصحة العالمية أن نيمبوس يشكل حاليا أكثر من 10.7 بالمائة من مجموع الإصابات بكوفيد على الصعيد العالمي، بعدما لم تكن نسبته تتجاوز 2.5 بالمائة قبل أقل من شهر، ما دفع الهيئة الصحية الأممية إلى تصنيفه كمتحور 'تحت المراقبة'. ورغم أن تحذيرات السلطات لم تبلغ بعد المستوى الذي كان سائدا خلال ذروة الجائحة، إلا أن فيروس كوفيد لا يزال مرتبطا بأكثر من ثلاثمائة وفاة خلال شهر ماي فقط في إنجلترا، بحسب ما أوردته مصادر صحية رسمية، مما يبرز الحاجة إلى مواصلة يقظة صحية صارمة، خصوصا بالنسبة للفئات الهشة. ويخشى علماء الأوبئة من أن تؤدي هشاشة المناعة الحالية، الناتجة عن انقضاء فعالية اللقاحات السابقة أو عدم استكمال الجرعات، إلى موجة تفش واسعة، في ظل ما وصفوه بمستويات غير كافية من التلقيح التعزيزي. وقد دعت فرق علمية إلى الإسراع في تأمين جرعات إضافية للفئات الضعيفة وكبار السن قبل حلول موسم الصيف. ورغم أن أعراض المتحور نيمبوس لا تختلف كثيرا عن تلك المعروفة لسلالات كورونا الأخرى، من تعب وحمى وألم عضلي والتهاب في الحلق، إلا أن سلالته الجديدة أظهرت قدرة ملحوظة على الانتشار، حتى في الأجواء الحارة والرطبة، وهو ما يشكل مفارقة مقارنة بالأنماط المعروفة للفيروسات التنفسية الموسمية مثل الإنفلونزا. وفي تصريحات لصحيفة The i Paper البريطانية، قال لورنس يونغ، عالم الفيروسات بجامعة ورك، إن متحور نيمبوس قد يدفع إلى موجة إصابات جديدة تزامنا مع ارتفاع درجات الحرارة وتزايد المناسبات الاجتماعية. وأضاف أن الاحتمال الأكبر هو أن تبدأ هذه الموجة خلال النصف الثاني من يونيو أو بداية يوليو، رغم صعوبة التنبؤ بمداها. وأكد يونغ أن الفيروس يواصل التحور والتكيف، وأن الإحساس الجماعي بانتهاء الجائحة قد يساهم في التراخي أمام سلالات جديدة قادرة على إرباك المنظومة الصحية من جديد، إذا لم تتم مواجهة مخاطرها بشكل استباقي ومدروس.


بديل
منذ 3 ساعات
- بديل
ارتفاع حالات الإصابة بـ'كورونا' مجددا
أعلنت منظمة الصحة العالمية عن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس 'كوفيد-19' مجددا، نتيجة ظهور المتحور الجديد 'NB.1.8.1″، الذي تخضع خصائصه حاليا للرصد والدراسة. وأوضحت المنظمة، في بيان صادر عن مكتبها الإقليمي لشرق المتوسط، أن المتحور الجديد لا يشكل خطرا صحيا إضافيا مقارنة بالمتحورات السابقة، لكنها حذرت من استمرار تطور الفيروس. وأشارت الى أن غياب التدابير الوقائية السريعة قد يؤدي إلى موجات جديدة من الإصابات، مؤكدة أن الزيادة الحالية في الحالات تتماشى مع النشاط الموسمي للفيروس، مماثلة للفترة ذاتها من العام الماضي. وحثت المنظمة الأفراد على الالتزام بالإجراءات الوقائية، مبرزة أن اللقاحات الحالية لا تزال فعالة ضد المتحور الجديد، وتلعب دورا رئيسيا في الوقاية من الأعراض الحادة والوفيات. ودعت منظمة الصحة العالمية الدول إلى دمج مكافحة 'كوفيد-19' ضمن استراتيجيات الأمراض التنفسية الموسمية، وتعزيز التواصل مع المجتمعات لمواجهة المعلومات المضللة، وتمكين الأفراد من اتخاذ قرارات صحية مستنيرة.


ناظور سيتي
منذ 3 ساعات
- ناظور سيتي
منظمة الصحة تحذر من متحور جديد لكورونا والمغرب مطالب باتخاذ تدابير استباقية
المزيد من الأخبار منظمة الصحة تحذر من متحور جديد لكورونا والمغرب مطالب باتخاذ تدابير استباقية ناظور سيتي: متابعة أعلنت منظمة الصحة العالمية عن ارتفاع جديد في حالات الإصابة بكوفيد-19 على الصعيد العالمي، نتيجة ظهور متحور جديد يُعرف باسم "NB.1.8.1". ورغم أن المتحور لا يُشكل خطرًا إضافيًا مقارنة بسابقيه، حذّرت المنظمة من التراخي في التدابير الوقائية، خاصةً مع تزامن هذا الارتفاع مع الموسم التقليدي لانتشار الفيروسات التنفسية. وأكدت المنظمة أن اللقاحات الحالية لا تزال فعالة ضد المتحور الجديد، داعيةً إلى مواصلة الالتزام بالإجراءات الوقائية، وتكثيف التوعية للحد من الأعراض الحادة والوفيات. كما شددت على ضرورة إدماج كوفيد-19 ضمن الخطط الوطنية الخاصة بمكافحة الأمراض التنفسية الموسمية، وتعزيز التواصل مع المواطنين لمحاربة المعلومات المضللة. مروان بوخريص، الباحث المغربي في علم الفيروسات والمقيم بكندا، اعتبر أن عودة ارتفاع الإصابات تُبرز الحاجة إلى تأهب صحي أكبر، لا سيما في بلدان مثل المغرب. وأشار إلى أن محدودية البنية التحتية الصحية في بعض المناطق تتطلب استعدادًا لوجستيًا استباقيًا، خاصةً إذا استمرت دينامية تطور الفيروس. ولفت بوخريص إلى أن الطابع الموسمي للفيروس يسهم في توقع موجات جديدة، ما يستوجب على السلطات المغربية الاستفادة من هذه المؤشرات، من خلال إعداد برامج تلقيح موسمية وتكثيف حملات التوعية، خصوصًا للفئات الهشة مثل المسنين وذوي الأمراض المزمنة. من جهة أخرى، أوضح الباحث أن استمرار فعالية اللقاحات يمثل فرصة ثمينة للمغرب للاستفادة من مخزونه دون الحاجة إلى تطوير لقاحات جديدة، لكنه شدد على أهمية تعزيز الثقة المجتمعية في التطعيم، خاصةً في ظل تنامي المعلومات الزائفة على وسائل التواصل، وهو ما قد يؤثر على نسب الاستجابة. كما أكد على ضرورة دمج كوفيد-19 ضمن منظومة صحية مرنة لمواجهة أي طارئ وبائي في المستقبل.