
الروبوتات الطائرة تشيّد ناطحات السحاب مستقبلاً
أكد باحثون بريطانيون أن الروبوتات الطائرة قادرة على بناء ناطحات سحاب مذهلة، وذلك من خلال الوصول إلى ارتفاعات ومواقع كانت تعتبر مستحيلة في السابق.
وتستكشف الدراسة، التي أجرتها إمبريال كوليدج لندن وجامعة بريستول، كيف يمكن للطائرات بدون طيار إجراء ترسيب المواد في الهواء بشكل مستقل - وهي عملية تعرف باسم التصنيع الإضافي الجوي (Aerial AM) - ما يمثل خطوة مهمة إلى الأمام في تكنولوجيا البناء الجوي، وفق «إنترستينغ إنجينيرينغ». ويوفر هذا النهج، الذي يستخدم الروبوتات الجوية لمهام بناء غير محدودة، مزايا مميزة، بما في ذلك قابلية التوسع في الارتفاعات، والوصول إلى المواقع التي يصعب الوصول إليها، والإصلاحات السريعة عند الطلب.
ووفقاً للعلماء، تهدف هذه التقنية إلى مواجهة تحديات الإسكان والبنية التحتية العالمية العاجلة، باستخدام روبوتات جوية مزودة بأجهزة تحكم متطورة، قادرة على التغلب على قيود أساليب البناء التقليدية والروبوتات الأرضية، حسب ما ذكرت مواقع إخبارية. وعلى عكس أساليب البناء التقليدية أو الأنظمة الأرضية، تعمل الروبوتات الجوية ضمن نطاق عمل مفتوح، ما يمكنها من البناء على ارتفاعات أعلى والتنقل في تضاريس معقدة أو يصعب الوصول إليها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- البيان
الروبوتات الطائرة تشيّد ناطحات السحاب مستقبلاً
أكد باحثون بريطانيون أن الروبوتات الطائرة قادرة على بناء ناطحات سحاب مذهلة، وذلك من خلال الوصول إلى ارتفاعات ومواقع كانت تعتبر مستحيلة في السابق. وتستكشف الدراسة، التي أجرتها إمبريال كوليدج لندن وجامعة بريستول، كيف يمكن للطائرات بدون طيار إجراء ترسيب المواد في الهواء بشكل مستقل - وهي عملية تعرف باسم التصنيع الإضافي الجوي (Aerial AM) - ما يمثل خطوة مهمة إلى الأمام في تكنولوجيا البناء الجوي، وفق «إنترستينغ إنجينيرينغ». ويوفر هذا النهج، الذي يستخدم الروبوتات الجوية لمهام بناء غير محدودة، مزايا مميزة، بما في ذلك قابلية التوسع في الارتفاعات، والوصول إلى المواقع التي يصعب الوصول إليها، والإصلاحات السريعة عند الطلب. ووفقاً للعلماء، تهدف هذه التقنية إلى مواجهة تحديات الإسكان والبنية التحتية العالمية العاجلة، باستخدام روبوتات جوية مزودة بأجهزة تحكم متطورة، قادرة على التغلب على قيود أساليب البناء التقليدية والروبوتات الأرضية، حسب ما ذكرت مواقع إخبارية. وعلى عكس أساليب البناء التقليدية أو الأنظمة الأرضية، تعمل الروبوتات الجوية ضمن نطاق عمل مفتوح، ما يمكنها من البناء على ارتفاعات أعلى والتنقل في تضاريس معقدة أو يصعب الوصول إليها.


صحيفة الخليج
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
العالم يشهد ارتفاعاً قياسياً في درجات الحرارة خلال مارس
باريس - أ ف ب بقيت درجات الحرارة العالمية عند مستويات مرتفعة تاريخياً في مارس/ آذار الماضي، ما يشكل استمراراً لقرابة عامين من الحرّ غير المسبوق الذي يشهده الكوكب. وسجّلت أوروبا شهر مارس/ آذار الأكثر حراً على الإطلاق، وفق التقرير الشهري الصادر عن مرصد كوبرنيكوس الأوروبي، الثلاثاء. وترافقت الحرارة غير المسبوقة في تاريخ القارة القديمة، مع هطول أمطار قياسية في بعض المناطق مثل إسبانيا والبرتغال، في حين شهدت مناطق أخرى شهراً جافاً مثل هولندا وشمال ألمانيا. وفي مناطق أخرى حول العالم، خلصت دراسات أجرتها شبكة «وورلد ويذر أتريبيوشن» المتخصصة، إلى أن تغير المناخ أدى إلى تفاقم موجة حر شديد في آسيا الوسطى، وغذى الأمطار التي تسببت في فيضانات مميتة بالأرجنتين. ثاني أكثر الأشهر حراً عالمياً، كان مارس/ آذار 2025، ثاني أكثر هذه الأشهر حراً بعد نظيره في 2024، ما يشكل استمراراً لسلسلة متواصلة من درجات الحرارة القياسية، منذ يوليو/تموز 2023. ومنذ ذلك الحين، كانت درجة الحرارة شهرياً تقريباً أعلى بمقدار 1.5 درجة مئوية مما كانت عليه قبل الثورة الصناعية، عندما بدأ البشر استخدام كميات هائلة من الفحم والنفط والغاز. وقالت فريدريك أوتو، عالمة المناخ في إمبريال كوليدج لندن: «من اللافت أن درجات الحرارة في مارس ما زالت أعلى بمقدار 1.6 درجة مئوية من مستويات ما قبل الثورة الصناعية»، موضحة: «نعاني بشدة آثار تغير المناخ الناجم عن النشاط البشري»، والحرق الهائل للوقود الأحفوري. من جهته، قال روبير فوتار، الرئيس المشارك للهيئة الدولية المعنية بتغير المناخ (جييك): «ما زلنا نشهد درجات حرارة مرتفعة للغاية». وأوضح: «إنها حالة استثنائية؛ لأن درجات الحرارة عادة ما تنخفض كثيراً، بعد عامين من ظاهرة إل نينيو» الطبيعية التي تدفع درجات الحرارة العالمية إلى الارتفاع مؤقتاً، وكان آخرها في عامي 2023 و2024. وبالتالي فإن شهر مارس الماضي، بمتوسط درجة حرارة يبلغ 14,06 درجة مئوية، هو أبرد بـ 0,08 درجة مئوية فقط من الرقم القياسي المسجل في العام السابق، وأكثر دفئاً بقليل مما كان عام 2016، وفقاً لكوبرنيكوس. لكن فوتار أكّد أنه رغم كل ذلك «يبقى ارتفاع درجات الحرارة ضمن النطاق الأعلى للتوقعات، لكن ليس خارجها». خروج مؤقت وكان 2024 العام التقويمي الأول الذي يتجاوز عتبة 1.5 درجة مئوية، وهو الحد الأكثر أماناً لاحترار المناخ الذي اعتمدته بلدان العالم في اتفاقية باريس. ويمثل ذلك خروجاً مؤقتاً، وليس دائماً عن الهدف الأطول أمداً، لكن العلماء حذروا من أن هدف الحفاظ على درجات الحرارة أقل من عتبة 1.5 درجة مئوية يصبح أبعد منالاً. وتوقع علماء انحسار موجة الحر غير العادية، بعد وصول ظاهرة إل نينيو إلى ذروتها مطلع العام 2024، وأن تسيطر ظروف أكثر برودة تدريجياً مع بدء ظاهرة «إل نينيا». لكن الحرارة العالمية بقيت مرتفعة، ما أثار جدلاً حول عوامل أخرى قد تؤدي إلى ارتفاع الحرارة إلى الحد الأقصى من التوقعات. ويستخدم «كوبرنيكوس» مليارات المقاسات من أقمار اصطناعية وسفن وطائرات ومحطات أرصاد جوية، للمساعدة في حسابات المناخ. وتعود سجلاته إلى عام 1940، لكن مصادر أخرى لبيانات المناخ، مثل عينات الجليد وحلقات الأشجار والهياكل المرجانية، تسمح للعلماء بتوسيع استنتاجاتهم باستخدام أدلة تعود إلى الماضي البعيد. ويقول علماء، إن الفترة الحالية هي على الأرجح الأكثر دفئاً على الأرض منذ 125 ألف عام.


موقع 24
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- موقع 24
السر في النحاس.. تقنية جديدة لتنظيف المياه بالطاقة الشمسية
طوّر باحثون في جامعة ولاية أوهايو الأمريكية، مادة ثورية تستخدم ضوء الشمس لتنقية المياه من الملوثات الخطرة، في إنجاز علمي بارز. ويتم تحويل ضوء الشمس إلى مياه نظيفة في هذا الإنجاز، من خلال دمج المواد الهلامية الكيميائية اللينة مع الغزل الكهربائي، وهي طريقة تُحوّل فيها القوة الكهربائية السائل إلى ألياف صغيرة، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ". وابتكر الفريق شرائح رقيقة للغاية من ثاني أكسيد التيتانيوم (TiO₂) ويلعب هذا المركب دوراً كبيراً في الخلايا الشمسية، وأجهزة استشعار الغاز، وتقنيات التنظيف الذاتي، إلا أن الفريق ذهب إلى أبعد من ذلك، عبر التغلب على قيود أنظمة ثاني أكسيد التيتانيوم التقليدية. السر في النحاس ويتمتع ثاني أكسيد التيتانيوم بإمكانيات هائلة لأنظمة وقود الطاقة الشمسية، ومع ذلك، فإنه عادةً ما يعمل فقط عن طريق امتصاص الأشعة فوق البنفسجية (UV)، وهي جزء صغير من ضوء الشمس، و يؤدي هذا القيد إلى انخفاض الكفاءة وتعقيد أنظمة الترشيح، لكن الفريق وجد طريقة للتغلب على ذلك، فقد أضافوا النحاس إلى المادة، وكانت النتيجة مبهرة، حيث تمتص هذه الهياكل الجديدة، المسماة "الحصائر النانوية"، المزيد من الضوء وتستغل تلك الطاقة لتحليل الملوثات في كل من الهواء والماء. وقالت بيلاجيا إيرين غوما، المؤلفة الرئيسية للدراسة وأستاذة علوم وهندسة المواد في جامعة ولاية أوهايو: "لم تكن هناك طريقة سهلة لصنع شيء مثل بطانية يمكن وضعها على الماء والبدء في توليد الطاقة، لكننا الوحيدون الذين صنعوا هذه الهياكل، والوحيدون الذين أثبتوا فعاليتها". وعندما يمتص ثاني أكسيد التيتانيوم الضوء، يُكوّن إلكترونات تؤكسد الماء وتدمر الملوثات، وعبر إضافة النحاس تُعزز هذه العملية، مما يجعلها أكثر فعالية بشكل ملحوظ، ودرست غوما وفريقها هذه الحصائر النانوية لفهم خصائصها الفريدة، وما اكتشفوه أدهشهم، إذ تفوقت هذه الحصائر على الخلايا الشمسية التقليدية في توليد الطاقة تحت أشعة الشمس الطبيعية. أعلى كفاءة وأوضحت غوما: "يمكن استخدام هذه الحصائر النانوية كمولد للطاقة، أو كأدوات لمعالجة المياه، وفي كلتا الحالتين، لدينا محفز يتمتع بأعلى كفاءة مُسجلة حتى الآن". وهذه الحصائر الليفية خفيفة الوزن، وقابلة لإعادة الاستخدام، وسهلة الإزالة، ويمكنها أن تطفو على أي مسطح مائي. وتُظهر هذه الحصائر إمكانات هائلة في تنظيف التلوث الصناعي في البلدان النامية، حيث يمكن أن تصبح الأنهار والبحيرات الملوثة مصادر لمياه شرب آمنة، و بما أن هذه الحصائر النانوية لا تُنتج أي نواتج ثانوية سامة، فإنها تُعتبر أيضاً حلولاً صديقة للبيئة، و قال غوما: "إنها مادة آمنة، ولن تُسبب أي ضرر، وهي نظيفة قدر الإمكان". ومن المقرر أن يُحسّن فريق البحث هذه المادة بشكل أكبر، حيث أضافت غوما: "هذه المادة جديدة تماماً من حيث شكل جديد من أشكال تكنولوجيا النانو، إنها مثيرة للإعجاب حقاً، ونحن متحمسون جداً لها".