logo
عراقجي لغوتيريش: تقدم المفاوضات يتطلب إرادة جادة ونظرة واقعية من الجانب الآخر

عراقجي لغوتيريش: تقدم المفاوضات يتطلب إرادة جادة ونظرة واقعية من الجانب الآخر

وكالة نيوز٠٣-٠٥-٢٠٢٥

العالم – إیران
وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى النهج المسؤول الذي تتبعه الجمهورية الإسلامية الإيرانية في اختيار المسار الدبلوماسي لحل القضية المصطنعة المثارة حول البرنامج النووي الإيراني السلمي، مؤكداً أن المضي قدماً في هذا المسار يتطلب إرادة جادة ونظرة واقعية من الجانب الآخر، وشدد على أن إيران، كعضو في معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، تلتزم بتعهداتها وتصر على حق الشعب الإيراني في الاستفادة من الطاقة النووية للأغراض السلمية، الأمر الذي يستلزم القيام بالتخصيب.
وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى التجارب المريرة الماضية ونكث الأطراف المقابلة لالتزاماتها، مؤكداً أن التوصل إلى تفاهم متوازن وعادل ومستدام يتطلب من الأطراف المعنية الامتناع عن طرح قضايا خارجة عن القانون ومخالفة لمعاهدة منع الانتشار، وكذلك تقديم ضمانات بتنفيذ التزاماتها في مجال إنهاء العقوبات بشكل فعال وانتفاع إيران اقتصادياً، وصرح بأن: 'التصرفات والأقوال المتناقضة للمسؤولين الأمريكيين، إلى جانب استمرار العقوبات والتهديدات ضد الشعب الإيراني، تؤدي إلى تفاقم انعدام الثقة والشك في جدية أمريكا في المضي قدماً في المسار الدبلوماسي'.
كما أشار عراقجي إلى عقد عدة جولات من المحادثات مع الدول الأوروبية الثلاث ألمانيا وفرنسا وبريطانيا خلال العام الماضي، مؤكداً استعداد بلاده لمواصلة التفاعل مع الأطراف الأوروبية، وأعرب عن أمله في أن تتبنى هذه الدول الثلاث نهجاً بناءً تجاه التسوية السلمية للخلافات القائمة.
من جهته، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن تقديره للنهج المبتكر الذي اتبعه وزير الخارجية الإيراني في توضيح التطورات المتعلقة بالمحادثات غير المباشرة الإيرانية الأمريكية، مؤكداً على أهمية استمرار هذا المسار حتى تحقيق النتيجة المرجوة.
كما جدد غوتيريش تعازيه ومواساته بخصوص حادثة الانفجار في ميناء الشهيد رجائي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأمم المتحدة تحذر: الأطفال النازحون في هايتي يواجهون خطر العنف الجنسي
الأمم المتحدة تحذر: الأطفال النازحون في هايتي يواجهون خطر العنف الجنسي

بوابة الأهرام

timeمنذ 6 ساعات

  • بوابة الأهرام

الأمم المتحدة تحذر: الأطفال النازحون في هايتي يواجهون خطر العنف الجنسي

أ ش أ حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (اوتشا) الأربعاء، من أن العنف المسلح وانعدام الأمن في هايتي قد عرض الأطفال الضعفاء بالفعل لخطر العنف الجنسي والاستغلال. موضوعات مقترحة وبحسب الموقع الرسمي للامم المتحدة فإنه منذ اغتيال رئيس هايتي السابق جوفينيل مويس في عام 2021، انتشر عنف العصابات في العاصمة بورت أو برنس وتوسع ليشمل مناطق أخرى، مما أدى إلى نزوح أكثر من مليون شخص. وتقدر المنظمة الدولية للهجرة أن أكثر من نصف النازحين هم من الأطفال، مما يعني أن واحدًا من كل ثمانية أطفال هايتيين قد نزح في السنوات الأخيرة. ويؤدي هذا النزوح إلى زيادة تعرض الفئة الضعيفة بالفعل للخطر، مما يزيد من فرص إصابتهم بسوء التغذية والعنف الجنسي وسوء المعاملة. وقد وثقت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) زيادة بنسبة 1000 % في العنف الجنسي ضد الأطفال بين عامي 2023 و 2024. كما أن النزوح المستمر يعرض الأطفال لخطر التجنيد من قبل العصابات - ويُقدر بالفعل أنهم يشكلون 50 % من جميع العصابات في هايتي. وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن الوفاة المروعة لطفلة تبلغ من العمر ست سنوات في 3 مايو بعد تعرضها للاغتصاب الوحشي في موقع نزوح مؤقت في بورت أو برنس كانت تذكيرًا صارخًا بالمخاطر الجسيمة التي يواجهها الأطفال الذين يعيشون في ظروف شديدة الخطورة. وقالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في هايتي، أولريكا ريتشاردسون، في بيان: "هذا الفعل غير المقبول يهز ضميرنا، لا ينبغي لأي طفل أن يتحمل مثل هذا العنف. نأمل أن يتم تحقيق العدالة، لا يمكننا أن ندير ظهورنا". وعلى الرغم من التحديات المتزايدة التي تواجه تقديم المساعدات في هايتي، فقد كثف الشركاء الإنسانيون التابعون للأمم المتحدة جهودهم لدعم الناجين من العنف الجنسي في جميع المناطق المتضررة. وخلال الأشهر القليلة الماضية، تلقى أكثر من 6 آلاف شخص، العديد منهم من النساء والأطفال، رعاية نفسية اجتماعية. بالإضافة إلى ذلك، تم توزيع 745 مجموعة كرامة وتم الوصول إلى 600 شخص من خلال عدد متزايد من عيادات الرعاية المتنقلة. كما يقوم الشركاء بتنفيذ خدمات إعادة الإدماج القانونية والطبية والاجتماعية والاقتصادية. ومع ذلك، فإن قدرة وكالات الأمم المتحدة وشركائها على الاستمرار في توزيع هذه المساعدات تتأثر بشدة بنقص التمويل. فيما يتعلق بالعنف القائم على النوع الاجتماعي وحده، لم تتلق الأمم المتحدة سوى 5% من 11 مليون دولار المطلوبة لمواصلة تقديم الخدمات المنقذة للحياة. وأكدت ريتشاردسون التزام الأمم المتحدة تجاه الأطفال في هايتي.وقالت: "لا يمكننا أن ندير ظهورنا. معاناة أطفال هايتي هي نداء لإنسانيتنا الجماعية. العمل معًا، بطريقة منسقة وحازمة، ضروري أكثر من أي وقت مضى لحماية المدنيين وتأمين مواقع النزوح". كما أعرب العاملون في المجال الإنساني التابعون للأمم المتحدة في هايتي عن قلقهم العميق إزاء العدد المتزايد من النساء الحوامل والمرضعات اللاتي يتم ترحيلهن من جمهورية الدومينيكان المجاورة، في انتهاك للمعايير الدولية. على مدار الشهر الماضي، عولجت ما يقرب من 30 امرأة حامل أو مرضعة في مراكز إنسانية على الحدود الهايتية.وقالت ريتشاردسون: "تثير عمليات الطرد هذه مخاوف إنسانية وحقوق إنسان خطيرة، لا سيما عندما تشمل نساء حوامل أو أمهات لديهن أطفال صغار جدًا". تعد عمليات الترحيل جزءًا من زيادة أكبر شهدت أكثر من 20 ألف عملية ترحيل من جمهورية الدومينيكان في أبريل وحده، وهو أعلى رقم مسجل. ودعا فريق الأمم المتحدة في هايتي إلى التضامن الإقليمي وسياسات الهجرة التي تدعم الكرامة الإنسانية.

إقتصاد : وزير الخارجية الإيراني: علاقاتنا مع السعودية "ممتازة".. وبدأنا التعاون الاقتصادي
إقتصاد : وزير الخارجية الإيراني: علاقاتنا مع السعودية "ممتازة".. وبدأنا التعاون الاقتصادي

نافذة على العالم

timeمنذ 9 ساعات

  • نافذة على العالم

إقتصاد : وزير الخارجية الإيراني: علاقاتنا مع السعودية "ممتازة".. وبدأنا التعاون الاقتصادي

الخميس 22 مايو 2025 12:00 صباحاً نافذة على العالم - مباشر: أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن الدول المجاورة تحتل موقع الأولوية في خطط إيران للتعاون الاقتصادي، مشيراً إلى وجود فرص اقتصادية كبيرة في هذا الإطار. وقال في مقابلة مع قناة "الشرق" تُبث غداً الخميس: "قد يُفاجأ البعض بحجم تجارتنا مع بعض دول المنطقة، لكن لا أرغب في الإفصاح عن أسماء أو أرقام، إلا أن الإحصاءات تشير إلى أن حجم التجارة مع الجيران كبير جداً، والأهم أن هناك تجارة غير رسمية قد تفوق التجارة الرسمية، ولا نواجه أية مشاكل في هذا الجانب". وحول العلاقة مع المملكة العربية السعودية، وصفها عراقجي بأنها "في وضع ممتاز" منذ استئناف العلاقات بين البلدين، مشيراً إلى وجود تفاهم أكبر في القضايا الإقليمية والعالم الإسلامي، وتبادل لوجهات النظر المشتركة. كما أشار إلى أن التعاون الاقتصادي بين البلدين بدأ يتشكل، لكنه لم يكتمل بعد بسبب العقوبات والعوامل الأخرى، معرباً عن تفاؤله بنمو هذا التعاون مستقبلاً، ومؤكداً أن العلاقات تسير بوتيرة "ثابتة ومستدامة". وكان عراقجي قد زار مدينة جدة في 10 مايو الجاري، حيث عقد محادثات مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، قبيل الجولة الرابعة من المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة بشأن الملف النووي، التي جرت بين روما ومسقط، في مسار تفاوضي انطلق خلال إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. وأشار عراقجي إلى أن العقوبات ما تزال تعرقل الوصول إلى تفاهم نهائي في المفاوضات النووية، رغم إجراء أربع جولات حتى الآن، دون تحديد موعد للجولة الخامسة. وفيما يتعلق بالعلاقات الاقتصادية الدولية، أوضح عراقجي أن إيران تتمتع بشراكات اقتصادية واسعة مع روسيا والصين، وتم التوقيع على اتفاقيات استراتيجية طويلة الأمد معهما، إلى جانب التعاون مع دول في شرق آسيا، أمريكا اللاتينية، وإفريقيا. وأضاف أن هذه الشراكات تأتي ضمن أولويات إيران في التعاون الاقتصادي، بينما شدد على أن أوروبا بحاجة إلى مراجعة سياساتها تجاه طهران إذا أرادت أن تعود إلى مكانة متقدمة في هذا المجال. وحول تأثير العقوبات على الداخل الإيراني، قال عراقجي إن الشعب الإيراني أثبت قدرته على الصمود رغم مرور أكثر من أربعين عاماً على العقوبات. وأضاف: "من يزور طهران ويرى شوارعها ومراكز التسوق لن يشعر أنه في بلد يخضع لعقوبات"، معترفاً بوجود تحديات وصعوبات، لكنه شدد على أن العقوبات لم تُضعف إرادة الشعب الإيراني. كما أشار إلى أن الدول المجاورة تدرك هذه الحقائق، وتوجد العديد من الفرص الاقتصادية التي تُستثمر بطرق متنوعة. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا ترشيحات المالية المصرية: 2.6 تريليون جنيه إيرادات ضريبية مستهدفة بموازنة 2025 - 2026 مصر.. 5.9 مليار جنيه مخصصات دعم التأمين الصحي بموازنة 2025 - 2026

عراقجی: التخصیب بالنسبة لإیران قضیة أساسیة- الأخبار ایران
عراقجی: التخصیب بالنسبة لإیران قضیة أساسیة- الأخبار ایران

وكالة نيوز

timeمنذ 12 ساعات

  • وكالة نيوز

عراقجی: التخصیب بالنسبة لإیران قضیة أساسیة- الأخبار ایران

وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في مقابلة خاصة مع 'الشرق'، إن العلاقات مع السعودية في تقدم، وإن التشاور السياسي بينهما منتظم، مشيراً إلى أنه التقى وزيري خارجية مصر والبحرين مراراً، وأن طهران تتجه لعودة العلاقات الدبلوماسية معهما. وعن المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة، قال عراقجي في المقابلة التي تبثها 'الشرق' الخميس، إن هناك 'خلافات جوهرية'، مع الأميركيين لا تزال قائمة بشأن تخصيب اليورانيوم، وأضاف أن التخصيب بالنسبة لإيران 'قضية أساسية والتنازل عنه مستحيل'. وأضاف أن 'تخصيب اليورانيوم إنجاز علمي كبير في مجال معقد للغاية، جرى تحقيقه بفضل العلماء الإيرانيين، ولم يتم الحصول عليه من أي دولة خارجية، بل هو إنتاج محلي خالص، ولهذا السبب فهو ذو قيمة عالية جداً للشعب الإيراني، خاصة وأننا تعرضنا لعقوبات الحصار طويلة الأمد بسببه، وعانى الشعب كثيراً منها، والأهم من ذلك أن عدداً من العلماء قد تم اغتيالهم، ولذلك لا يمكن التخلي عنه بأي حال من الأحوال'. واعتبر أنه 'إذا كان الهدف طمأنة الأطراف بعدم امتلاك سلاح نووي، فالاتفاق في متناول اليد'، وشدد على أن إيران 'مستعدة لشفافية أوسع فيما يتعلق ببرنامجنا النووي السلمي شريطة رفع العقوبات'. وقال عراقجي: 'أكدنا مراراً أن أي اعتداء على إيران سيواجه برد مناسب، ولا أحد يجرؤ على مهاجمتنا بسبب قدراتنا الدفاعية'. وأضاف أنه أبلغ الأميركيين بأن 'لغة التهديد لن تجدي نفعاً مع إيران'. ويرى عراقجي أن 'الوضع الحالي ليس مسؤولية إيران، بل هو نتيجة انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، وعجز الدول الأوروبية عن تعويض هذا الانسحاب، ولم نرتكب أي خطأ، بل بقينا ملتزمين بتعهداتنا، وعندما لم يتم تأمين المصالح الاقتصادية لنا، كان من الطبيعي أن نقوم بتقليص التزامنا، لذلك التهديد باستخدام آلية Snapback (إعادة فرض العقوبات الأممية) هو تهديد غير منطقي تماماً، ولا أساس له قانونياً أو سياسياً، وإذا كانت الدول الأوروبية تفكر في تنفيذ هذا الإجراء، فسيكون ذلك خطأً فادحاً وعليها تحمل التبعات'. وبشأن العلاقات مع سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، قال عراقجي إن أي تحرك يصب في مصلحة الشعب السوري فإيران ترحب به. /انتهى/

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store