logo
تقارير مصرية : وزارة الأوقاف تصدر العدد التاسع من مجلة وقاية للتحذير من الغش في الامتحانات

تقارير مصرية : وزارة الأوقاف تصدر العدد التاسع من مجلة وقاية للتحذير من الغش في الامتحانات

نافذة على العالممنذ 11 ساعات

الاثنين 30 يونيو 2025 11:50 صباحاً
نافذة على العالم - أصدرت وزارة الأوقاف العدد التاسع من مجلة «وقاية»، للتحذير من "الغش في الامتحانات"، وذلك في إطار جهودها المستمرة لتعزيز الوعي المجتمعي وترسيخ قيم بناء الإنسان، تحت قيادة الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف.
وتأتي هذه الخطوة في سياق رؤية الوزارة المتوافقة مع توجّهات الدولة المصرية نحو تنمية الإنسان ونهضته فكريًّا وسلوكيًّا؛ ليصبح أكثر وعيًا وإنتاجية، وليكون واسع الأفق، منتميًا لوطنه، مُسهمًا في تحقيق الخير للإنسانية.
وفي افتتاحية العدد، أكّد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف أن «الغش في الامتحانات» في مختلف مراحل التعليم لا يحقّق نجاحًا، وإن ظنّ فاعله أنه قد وصل إلى ما يريد؛ لأنه يتسبب - مستقبلًا - في إخفاق أكبر في شتى مجالات الحياة، إذ اعتماده يكون على أسلوب الالتفاف والتحايل، وإذا اعتاد الإنسان منذ صغره ذلك في شئون حياته، فسينتهي به الأمر إلى فشل كبير، لأن ما بُني على باطل فهو باطل، ومواقف الحياة وقصصها خير شاهد على ذلك.
وقد تضمّن العدد مجموعة من المقالات المتخصصة التي تحذِّر من الآثار السلبية للغش في الامتحانات على المجتمع، من أبرزها:
مقال للأستاذ خلف الزناتي نقيب المعلمين – نقيب المعلمين العرب، بعنوان: «مواجهة الغش في الامتحانات.. رؤية تربوية».
ومقال للأستاذ الدكتور رضا عبد الواجد أمين عميد كلية الإعلام بجامعة الأزهر، بعنوان: «الإعلام ومواجهة الغش في الامتحانات».
ومقال للدكتورة هالة منصور أستاذ علم الاجتماع بجامعة بنها، بعنوان: «التأثير السلبي للغش على المجتمع».
ومقال للدكتور محمد فؤاد الخبير الاقتصادي – عضو اللجان الاستشارية بمجلس الوزراء، بعنوان: «اقتصاد بلا كفاءة.. الوجه الآخر للغش في الامتحانات».
ومقال للدكتورة أسماء أحمد فرغلي مدرس طب الأسرة بجامعة القاهرة، بعنوان: «الغش.. رغبة نفسية أم سلوك مكتسب؟».
كما أجرت مجلة «وقاية» حوارًا مع الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم السابق، تحدّث فيه عن التأثير السلبي للغش في الامتحانات على مستقبل الطلاب التعليمي، موضحًا الأسباب الحقيقية لانتشار هذه السلوكيات في الآونة الأخيرة، ومؤكدًا أهمية دور الأسرة في تنشئة الطلاب على العادات السليمة.
وخصَّصت المجلة ملفًّا خاصًّا عن «ضحايا غش الثانوية العامة»، عرضت فيه نقاشات مع مجموعة من الخبراء في التخصصات والجهات المعنية بهذا الملف، وتناولت التشريعات التي تُسهم في الحد من الغش في الامتحانات، إلى جانب الجوانب النفسية والتربوية المرتبطة به.
كما سلطت المجلة الضوء على الجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم في الآونة الأخيرة لمحاربة الغش في الامتحانات بجميع صوره، من خلال الإجراءات الصارمة التي تتخذها لضمان بيئة عادلة تتيح لكل طالب الحصول على حقه، كذلك تناولت المجلة جهود وزارة الأوقاف في التوعية بخطورة الغش عمومًا، والغش في الامتحانات خصوصًا.
وتطرقت المجلة إلى وسائل الغش الحديثة التي يستخدمها بعض الطلاب في الامتحانات للتحايل على المراقبين، مع تقديم الوسائل الأنسب لمواجهتها من خلال خبراء مختصين في مجال التكنولوجيا الحديثة، إضافة إلى عرض العقوبات القانونية التي قد يتعرض لها الطلاب في حال ضبطهم في حالات غش، وفقًا لقانون مكافحة أعمال الإخلال بالامتحانات.
وركّزت المجلة على حرمة الغش في ضوء آيات القرآن الكريم وأحاديث السنة النبوية المطهّرة، واختتمت عددها بطرح سؤال تفاعلي بجوائز قيمة، مع خمس توصيات أساسية تهدف إلى زيادة وعي الأسر المصرية والمواطنين بمخاطر الغش وتأثيره على مستقبل أبنائنا الطلاب.
ويمكن تحميل العدد من هنا

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عضو بمركز الأزهر: الوضوء عبادة عظيمة ذات أثر نفسي وروحي ومادي
عضو بمركز الأزهر: الوضوء عبادة عظيمة ذات أثر نفسي وروحي ومادي

مصرس

timeمنذ 2 ساعات

  • مصرس

عضو بمركز الأزهر: الوضوء عبادة عظيمة ذات أثر نفسي وروحي ومادي

أكدت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الوضوء ليس مجرد طهارة مادية، بل هو عبادة عظيمة وشرط أساسي لصحة الصلاة، كما أنه يحمل أبعادًا نفسية وروحية راقية. وقالت «إبراهيم»، في حوار مع الاعلامية سالي سالم، ببرنامج «حواء»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الاثنين: «نحن نتوضأ في المقام الأول لأننا مقدمون على عبادة عظيمة كالصلاة، ولا صلاة لمن لا وضوء له، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، والوضوء شطر الإيمان».وأوضحت أن الوضوء له بعدان مهمان: الأول روحي يتعلق بتزكية النفس وتطهير الجوارح، إذ أن الإنسان يغسل في الوضوء أعضاءً يستخدمها في الخير أو الشر؛ مثل العين التي قد تنظر إلى ما حرم الله، واللسان الذي قد ينطق بما لا يرضي الله، واليدين والقدمين اللتين تتحركان في أفعال الخير أو الشر، فالوضوء يعيد الإنسان إلى نقاء الجوارح ونظافة الروح، بل ويمحو الخطايا، كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم.وتابعت: أما البعد الثاني، فهو البعد النفسي، حيث بيّنت أن من فوائد الوضوء تهدئة النفس والسيطرة على الغضب، مستشهدة بحديث النبي صلى الله عليه وسلم:«إذا غضب أحدكم فليتوضأ، فإن الغضب من الشيطان، والشيطان خلق من نار، وإنما تطفئ النار بالماء».وتابعت: «الوضوء كذلك طهارة مادية ملموسة، فهو يغسل الأوساخ الظاهرة ويحقق النظافة الجسدية، وهو من جمال الإسلام الذي جمع بين الطهارة الحسية والمعنوية في آنٍ واحد، ومن أحسن الوضوء خرجت خطاياه مع الماء، حتى من تحت أظافره، كما جاء في الحديث الشريف».أما عن أركان الوضوء الأساسية، فأوضحت عضو الفتوى بالأزهر أن القرآن الكريم حددها في قوله تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ، وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ، وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ، وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ»، وهذه الأركان الأربعة هي: غسل الوجه، وغسل اليدين إلى المرفقين، ومسح الرأس، وغسل الرجلين إلى الكعبين.وأضافت أن بعض الفقهاء أضافوا النية كركن خامس للوضوء، بل وزاد بعضهم أيضًا الترتيب والموالاة، أي التتابع الزمني بين غسل الأعضاء، مشيرة إلى أن الأخذ بالأحوط في الوضوء يضمن تمام العبادة وصحتها وخروج المسلم من الخلاف الفقهي.وتابعت: «الوضوء عبادة عظيمة ينبغي أن نقبل عليها بوعي وبحُسن نية، وأن نحسِّن أداءها، لما فيها من أثر على صحة العبادة وعلى صفاء النفس ونقاء الجسد».

عيادة المريض .. فضائل وآداب
عيادة المريض .. فضائل وآداب

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 4 ساعات

  • بوابة ماسبيرو

عيادة المريض .. فضائل وآداب

أكد برنامج ( سُئل فأجاب) أن دين الإسلام الحنيف أمر بالحرص على القيام بالأعمال الصالحة التي يترتب عليها الثواب العظيم والأجر الجزيل ومنها إكرام الضيف ، والإحسان إلى الجار ، وإفشاء السلام ، وإطعام الطعام ومنها أيضا عيادة المريض. وأوضح البرنامج أن عيادة المريض حق من حقوق المسلم على أخيه، وأن النبي صلى اللهُ عليه وسلم بيَّن أن عيادة المسلم لأخيه المريض طريق إلى الجنة. وفي سياق متصل ، ذكر البرنامج أن أحد الحكماء أصابه مرض ، ولكنه أمر بألا يؤذن لأحد من زواره بالدخول عليه، فلما شُفي أنكر عليه أصحابه ذلك، فقال لهم عوادي ثلاثة: صـديق وعدو وثالث ليس بعدو ولا صـديق، أما الصديق فإنه يتألم لرؤيتـي مريضًا، وهذا ما لا أرضاه له، وأما العدو فإنه يشمت بي، وهذا ما لا أرضاه لنفسي، وأما الثالث فلا حاجة به ولا بنا لزيارته. يذاع برنامج (سُئل فأجاب) يوميًا عبر أثير إذاعة القرآن الكريم، تقديم الإذاعي د.محمد مصطفى يحيى.

عضو بمركز الأزهر: الوضوء عبادة عظيمة ذات أثر نفسي وروحي ومادي
عضو بمركز الأزهر: الوضوء عبادة عظيمة ذات أثر نفسي وروحي ومادي

المصري اليوم

timeمنذ 5 ساعات

  • المصري اليوم

عضو بمركز الأزهر: الوضوء عبادة عظيمة ذات أثر نفسي وروحي ومادي

أكدت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الوضوء ليس مجرد طهارة مادية، بل هو عبادة عظيمة وشرط أساسي لصحة الصلاة، كما أنه يحمل أبعادًا نفسية وروحية راقية. وقالت «إبراهيم»، في حوار مع الاعلامية سالي سالم، ببرنامج «حواء»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الاثنين: «نحن نتوضأ في المقام الأول لأننا مقدمون على عبادة عظيمة كالصلاة، ولا صلاة لمن لا وضوء له، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، والوضوء شطر الإيمان». وأوضحت أن الوضوء له بعدان مهمان: الأول روحي يتعلق بتزكية النفس وتطهير الجوارح، إذ أن الإنسان يغسل في الوضوء أعضاءً يستخدمها في الخير أو الشر؛ مثل العين التي قد تنظر إلى ما حرم الله، واللسان الذي قد ينطق بما لا يرضي الله، واليدين والقدمين اللتين تتحركان في أفعال الخير أو الشر، فالوضوء يعيد الإنسان إلى نقاء الجوارح ونظافة الروح، بل ويمحو الخطايا، كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم. وتابعت: أما البعد الثاني، فهو البعد النفسي، حيث بيّنت أن من فوائد الوضوء تهدئة النفس والسيطرة على الغضب، مستشهدة بحديث النبي صلى الله عليه وسلم:«إذا غضب أحدكم فليتوضأ، فإن الغضب من الشيطان، والشيطان خلق من نار، وإنما تطفئ النار بالماء». وتابعت: «الوضوء كذلك طهارة مادية ملموسة، فهو يغسل الأوساخ الظاهرة ويحقق النظافة الجسدية، وهو من جمال الإسلام الذي جمع بين الطهارة الحسية والمعنوية في آنٍ واحد، ومن أحسن الوضوء خرجت خطاياه مع الماء، حتى من تحت أظافره، كما جاء في الحديث الشريف». أما عن أركان الوضوء الأساسية، فأوضحت عضو الفتوى بالأزهر أن القرآن الكريم حددها في قوله تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ، وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ، وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ، وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ»، وهذه الأركان الأربعة هي: غسل الوجه، وغسل اليدين إلى المرفقين، ومسح الرأس، وغسل الرجلين إلى الكعبين. وأضافت أن بعض الفقهاء أضافوا النية كركن خامس للوضوء، بل وزاد بعضهم أيضًا الترتيب والموالاة، أي التتابع الزمني بين غسل الأعضاء، مشيرة إلى أن الأخذ بالأحوط في الوضوء يضمن تمام العبادة وصحتها وخروج المسلم من الخلاف الفقهي. وتابعت: «الوضوء عبادة عظيمة ينبغي أن نقبل عليها بوعي وبحُسن نية، وأن نحسِّن أداءها، لما فيها من أثر على صحة العبادة وعلى صفاء النفس ونقاء الجسد».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store