كل الشعب مع جلالة الملك
تحرك الشعب الأردني الوفي الأصيل المخلص يوم الجمعة ٧ -٢- ٢٠٢٥ ليقف صفا واحدا مع وخلف قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وأعلن موقفه الدائم وبصوت واحد
لا للتهجير
ومعروف للعالم بأن الشعب الاردني باصوله ومنابته جميعا كاسرة أردنية واحدة متحدة مع وخلف جلالة الملك ومن يتجول في المدن والقرى والباديه والمخيمات يعرف الحقيقه على أرض الواقع فالقيادة الهاشميه دائما مع الشعب وتعمل وتنجز له فأصبح الاردن قصة نجاح وإنجاز وبناء وتحديث وتطوير وجلالة الملك عبد الله الثاني دائما مع الشعب يلتقي مع الناس ويزور الناس ويتابع الناس ويحكم بعداله وتسامح وحكمه وتواضع ووسطيه واعتدال واستطاع الاردن ان يتجاوز التحديات وأصبح واحة للامن والاستقرار وقصة نجاح وانجاز في العمل والبناء والإنجاز وتحرك الجميع يوم الجمعه برسالة واضحه للعالم بأن جميع الأردنيين صفا واحدا برفض التهجير ومع الشعب الفلسطيني الشقيق في إعطائه حقوقه على أرضه وإقامة الدوله الفلسطينيه على حدود الرابع من حزيران لعام ١٩٦٧وعاصمتها القدس الشرقيه.
وتحرك الجميع في السابع من شباط لجميع الأردنيين يذكرنا في عام ٢٠١٩ عندما تحرك الأردنيين جميعا تأييدا لجلالة الملك في حديثه لا للوطن البديل لا للتوطين لا للمساس في الوصايه الهاشميه على الأماكن المقدسه.
و مثلا خلال ساعه تحرك من كلية اربد الجامعيه في جامعة البلقاء التطبيقيه وكنت عميدها ١٦٠٠ طالب وطالبه واعضاء هيئة التدريس والاداريين وانضموا إلى مسيره حاشده في اربد تاييدا لحديث جلالة سيدنا لا للتوطين لا للوطن البديل لا للمساس في الوصاية الهاشميه على الأماكن المقدسه الاسلاميه والمسيحيه في القدس.
وأمام الزخم الجماهيري الكبير في السابع من شباط لعام ٢٠٢٥ في تأييد كل الشعب كله بجميع فئاته وفي كل الاردن لجلالة الملك في حالة نادرة عالميا ولهذا اقترح لزيادة تحصين الجبهه الداخليه القويه
١-تقييم جذري للاعلام لان المعركه اعلاميه أيضا وحتى يصل التأييد الجماهيري للعالم فلا بد من تقييم جذري للاعلام والاعتماد على الكفاءات والخبرات المؤهله التي تقتنع الناس بها لان الإعلام سلاح الدوله المهم وكما كان في الخمسينات والستينات وفي السبعينات والثمانينات والتسعينات والاعتماد أيضا على الإعلام المجتمعي في قنوات التواصل الاجتماعي المؤثره
٢-تقييم جذري للادارات الجامعيه العامه والخاصه فالجامعات مهمه وفي العالم الجامعات مصدر القوة ومصدر الخطر ولذلك في رايي لا بد من تعزيز التعليم الوجاهي في هذه المرحلة وكل المراحل وإلغاء التعليم عن بعد وترسيخ التوعيه الوطنيه والتوجيه الوطني في كافة المحاضرات والبرامج والنشاطات والتقييم للادارات الجامعيه ودعم المنجز والكفاءه و التي تتميز بسير علميه وعمليه من المدرسه إلى الجامعه إلى الحياه العمليه والادارات التي نجحت بكفاءه والقادره على التفاعل المؤثر مع المجتمعات والمساهمه في ترسيخ التوجيه الوطني وتغيير جذري في اي إدارة جامعيه غير ناجحه وغير منجزه وغير قادره على الإقناع وتغيير اي إدارة جامعيه بسرعه ودقه بعد التقييم الموضوعي المهني وإجراء تقييم لمجالس الامناء أيضا فالمرحله برايي لا تحتاج إلى مجاملات و منع تدخل واسطات ومتنفذين لدعم اي إدارة جامعيه لا تنجز هي لا ان تجير انجازات سابقه لها ولا تعمل بكفاءه فالناس اليوم واعيه وفي ظل اعلام واعلام مجتمعي مؤثر
٣-في مواجهة التحديات رأيي تحتاج إلى تغيير جذري سريع ودقيق في التعليم العام والعالي والجامعات والاقتصاد وادارات تنفيذيه والاعلام وترسيخ الاعتماد على الذات والتوجيه الوطني الفعال وقد نجح الاردن في فترة الكورونا في الامن الغذائي وتزداد تحصينات الجبهه الداخليه قوة في ثورة بيضاء اداريه قائمه على الكفاءه والإنجاز ونشر السير الذاتيه العمليه والعلميه بما فيها المعدلات في المدرسه والجامعه السير العمليه والإنجاز الذي قدمه اي شخص و في اي مكان يحتاج بعد التقييم
الاردن الاقوى بالشعب الاردني حماه الله الملتف حول قيادتنا الهاشميه التاريخيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم
حماه الله وحمى الله جلالة الملكه رانيا العبد الله وحمى الله سمو الأمير الحسين ولي العهد الامين والجيش العربي المصطفوي والاجهزة الأمنيه
الشعب مع جلالة الملك وجلالة الملك مع الشعب دائما وابدا
وشعارنا جميعا
كلنا معك
والمبدا واحد
الله
الوطن
الملك

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


السوسنة
منذ 18 ساعات
- السوسنة
الملك يستقبل رئيس وزراء مالطا في قصر الحسينية
ستقبل جلالة الملك عبدالله الثاني، في قصر الحسينية الاثنين، رئيس وزراء مالطا روبرت أبيلا. ووصل رئيس وزراء مالطا روبرت أبيلا إلى عمّان، الأحد، في زيارة رسمية للمملكة. Page 2 Page 3 Page 4


أخبارنا
منذ يوم واحد
- أخبارنا
سارة طالب السهيل تكتب : جماعة عمان تدخل عقدها الثاني
أخبارنا : اهنئ زملائي أعضاء جماعة عمان لحوارات المستقبل وعلى رأسهم الاستاذ بلال حسن التل بمناسبة دخول جماعتنا عقدها الثاني. تلك الجماعة التي اثبتت حضورها القوي على الساحة الأردنية على كافة الأصعدة وفي كل المجالات. هذه الجماعة التي اهتمت بالوطن والمواطن والأرض والتراث والثقافة والرياضة والصحة والعلم والعلماء. هذه الجماعة التي احبت الوطن وانتمت لترابه عملا وقولا وحباً وانتماء واعتزازا بالوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة المتمثلة بجلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا وسمو ولي العهد الحسين بن عبدالله… التغيير احدى سنن الله تعالى في خلقه، وبموجبه تدخل البشرية في أطوار مختلفة من الافكار والحضارات، ولذلك فان لكل جيل افكاره وثقافته ورؤيته للكون المستقاة من واقع علوم عصره ومنجزاته الحضارية. وكما قال الله تعالى في محكم كتابه «يقلب الليل والنهار» فاننا نتقلب بالتغيير المستمر، فما هو ثابت اليوم ونراه صحيحا قد يكون لدى الجيل اللاحق خطأ ولا يناسب طبيعة عصرهم وتحديات مشكلاته، حتى في النظريات العلمية والطبية تأتي نظرية لتفند سابقتها، او تطور او تعلو عليها فتكون لها الغلبة. ولنتخيل لو اننا لم نقلب الارض بالحرث فهل لها عندما نضع لها البذور ان تنبت شجرها؟ يمكن بصعوبة بالغة، وان كان معظم الزرع يموت ولا يكتمل نموه. وهكذا البشرية لابد لها من الدخول في أطوار من التغيير المناسب لعصرها حتى تؤتي جهود اجيالها ثمار علمها واخلاقها وحضارتها. من هنا وجدتني في أشد الانجذاب الى «جماعة عمان لحوارات المستقبل» بوصفها حركة تغيير مجتمعي تسعى لغربلة المفاهيم السائدة والاستفادة مما هو ايجابي منها، وطرح المفاهيم السلبية الخاصة بالاتكالية والانهزامية والانعزالية بعيدا، تحقيقا لتعديل السلوك الفردي والمجتمعي وفقا لطاقات العمل الجاد والمهارات والخبرات الحديثة، والحوار والتوافق على القواسم المشتركة التي تجمعنا ولا تفرقنا في الولاء للوطن وحمايته بالعلم والعمل والفكر المشترك. استوقفني سعي جماعة عمان لحوارات المستقبل، الى اعادة الوعي الوطني والقومي و السردية الوطنية وفقا لمعطيات عصرنا، ووفقا لاعمال العقل في شتى معطيات حياتنا السياسية والاجتماعية والاقتصادية. من هنا تأتي اهمية الاهداف التي وضعتها «جماعة عمان» الرامية الي المساهمة في بناء الانسان المتوازن نفسياً ووجدانياً, وهذا لن يتحقق بمعزل عن اكسابه للمهارات العصرية التي تحقق ثقته بنفسه وبقدرته على الانتاج وعلى الالتزام بقيم مجتمعه. وضعت «جماعة المستقبل» يدها بمشرط الجراح علي أسباب الخلل الذي اصاب المجتمع متمثلا في تراجع الاهتمام بالمؤسسات المعنية ببناء الانسان فكريا ووجدانيا وما ترتب على ذلك من خلل موازٍ قاد الافراد الى السلوك السلبي، وهذا صحيح، فلما كانت هذه المؤسسات في السابق نشطة وتقوم بدورها التثقيفي والتعليمي والتهذيبي كان سلوك الافراد متحضرا ونفسيتهم متسقة مع نفسها ومع المجتمع بلا تنافر او عنف وتسوده روح الجماعة بلا أنانية. ولكننا عندما نجرح بمشرط الجراح لنعرف موطن الداء، فعلينا الا نجلد حتى الموت والا تساوينا بمن زرع الاحباط والتشاؤم في اوساطنا، فادراكنا للمساوئ فقط سبيل للبحث عن العلاج والتعافي من امراض مجتمعنا ومنها على سبيل المثال لا الحصر، الشعارات الرنانة بالوطنية والقومية دون ان يكون لها عمل متحقق على الارض يؤكد صدق هذه الشعارات الا في الحدود الدنيا. ومن هنا تأتي اهمية الحوار الفعال والمشترك بين أطياف المجتمع في مناطق المركز والاطراف على حد سواء، والتفكير الجماعي بمعزل عن أية نزعة أنانية أو فردية لبحث مشكلات مجتمعنا والتعاون معا في ايجاد علاج ناجع وعملي لها يسهل تطبيقه على أرض الواقع بعيدا ان أية شعارات ليس لها محلا من الاعراب. قد تكون الفردية مهمة عندما تكون مشبعة بروح الاحساس بالمسؤولية تجاه المجتمع ككل ومنها تبث روح الجماعة، فيد الله مع المجموعة،عندما تتعاون على البر والتقوى ولا تتعاون على الاثم والعدوان، والتعاون المجتمعي هنا يفتح الابواب لترسيخ قيم المشاركة والحرية المسئولة وغرس الوعي بحاجة المجتمع لقبول الاخر ونشر ثقافة التعدد الفكري وقيم العدل ومحاربة فساد المحسوبية والواسطة. كما ان دور جماعة عمان في المبادرات الاجتماعية والسياسية والثقافية الحساسة والمعاصرة جعل منها مرجعا وطنيا وثقافيا واجتماعيا واقتصاديا هاما خاصة في مبادرة الحفاظ على اللغة العربية التي اطلقتها الجماعة بإيمان وثبات في هذه المعركة الحاسمة لتكون اللغة العربية هي الحاضرة والمسيطرة والحاضنة لتراثنا وأمجادنا ومستقبلنا ان حرص «جماعة عمان» على ابراز أهمية المحافظة على العمق العربي للوطن الأردني، تجسير العلاقات العربية، وتذكير الأردنيين بهويتهم التاريخية الحضارية، وتنوعها في إطار الوحدة، يؤكد وعيهم بأهمية الحفاظ على الهوية الاردنية، ويمثل القاعدة التي يبني عليها اية توجهات فكرية وحضارية جديدة تسعى الجماعة الى تكريسها ومنها تعزيز مبدأ النزاهة والشفافية وفقا لمعطيات دولة القانون التي تعطي كل صاحب حقه. ولما كانت حاجتنا ملحة نحو تطوير المجتمع علميا ليواكب تحديات العصر، فان ذلك لن يتحقق بمعزل عن بناء نظام تعليمي وتربوي متميز، كما ذهبت الى ذلك «جماعة عمان» لتعزيز البحث والتفكير العلمي وتوظيفة لخدمة المجتمع وإيجاد الحلول لمشكلاته. والتأسيس لهذه المنظومة التعليميمة والتربوية لا بد وان تنطلق منذ الطفولة المبكرة للأفراد مرورا بمراحل التعليم والتثقيف المختلفة ومن ينابيع عربية واجنبية. وما يسعدني حرصنا في جماعة عمان على الدعوة لتبني الاهتمام باللغة العربية لتصبح لغة للعلوم والمعارف، من خلال كتابة علمائنا وباحثينا علومهم وبحوثهم بلغتهم العربية الأم. وأشكر جماعة عمان، على حرصهم على هذه القضية، لاننا فعلا عندما تعاملنا مع اللغات الاخرى وكأننا قد كتبنا شهادة وفاة للغة الضاد وعشنا تغريبا عن قيمنا واخلاقنا ايضا، ومن ثم فان الدعوة لاحياء اللغة العربية على هذه الشاكلة فهو احياء لانفسنا وقيمنا وعروبتنا وهويتنا الاردنية والقومية. ومن اكثر ما حمسني لجماعتنا هو اعتزازنا في اردنيتنا والمحافظة على الارث الاردني الحضاري والثقافي والتأكيد على الهوية الوطنية والانتماء والفداء للوطن.


أخبارنا
منذ يوم واحد
- أخبارنا
محمد يونس العبادي : العهد الميمون
أخبارنا : ذكرى الاستقلال، واحدة من الأيام الوطنية التي تذكرنا بدرب صعب خاضه هذا البلد بثقة، ومر على مدار عقود ومنذ تأسيسه بتحولات كبيرة، وتجاوزها. واليوم، ونحن على أعتاب الاحتفال بعيد الاستقلال نتأمل باعتزازٍ إلى ما تحقق في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني، وهو العهد الميمون، إذ كرّس جلالته، حاضر الوطن، ومبادئه، بناءً على ما حققه ملوك بني هاشم، من بذل وتضحية على مدار عقودٍ من عمر وطننا العزيز. وعند الحديث عن الاستقلال، نستذكر، قرارات السيادة التي تكرست، والتي ستبقى في ذاكرة الأردنيين طويلا، مع إعلان الملك عبدالله الثاني، في تشرين الثاني من عام 2019م، إنهاء العمل بملحقي الباقورة والغمر، وهو قرار رسخ من قيم الاستقلال الوطني، والسيادة الأردنية، في زمن صعب بتحولاته، وفي لحظات غير مسبوقة في منطقتنا العربية. ونستحضر جهود الملك عبدالله الثاني، في الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وتعزيز الوصاية الهاشمية، وأدوارها، لتبقى عنواناً للدفاع عن الأقصى، أيضا في زمن صعب صاغته عناوين معاناة غزة، والمقاربات الغائبة. كما ستذكر الأجيال كيف صاغ الأردن مقاربة إنسانية تجاه غزة، تقوم على غوثها، في وقت ضاعت فيه كل الصيغ السياسية بين مفردات الحرب والمعاناة، فوضع الأردن الإنسان صوب عينه. بالإضافة إلى سنوات الدفاع عن عروبة فلسطين، وعدالة قضيتها، والتصدي لكل محاولات النيل من الأردن، وما مررنا به من حملات تشويه من الخارج وتواطؤ نعلم خيوطه. وتتعدد مواقف البذل والعطاء الملكية، والتي لطالما عبّرت عن دورٍ وطنيٍ موصول وعميق الجذور، على مدار أكثر من مئة عام. لقد عزز ملوك بني هاشم من معاني الاستقلال، وارسلوا منجزاتٍ تصونه وتحميه، إذ تبع الاستقلال قرارات وتضحيات، من بين محطاتها: دفاع جيشنا العربي عن مقدسات فلسطين في حرب عام 1948م، والأدوار الأردنية في صون فلسطين وأرضها عبر الوحدة التي تكرّست عام 1951م. وفي عهد الملك الحسين بن طلال، تعززت المؤسسات، وعربت قيادة الجيش العربي، وخاضت وحداته معركة الكرامة، في لحظة عربية صعبة، أسست لما بعدها، وهي أدوار موصولة منذ عهد الملك طلال بن عبدالله الذي عمل على وضع الدستور الذي عزز من الدولة ومؤسساتها. وبالعودة إلى مسيرة وطننا، ولحظة إعلان الاستقلال عام 1946م، فإننا نقف أمام تاريخ ممتد يعبر عن أدوار موصولة، فمسيرة الملك المؤسس عبد الله الأول ابن الحسين، كانت امتداداً لمشروع النهضة العربية الكبرى، والمشروع النهضوي الهاشمي في المشرق العربي، إذ إنّ تأسيس الأردن المعاصر، جاء في لحظة كانت فيها المناخات السياسية، تعيش لحظات عصر القوميات والتنوير في العالم وتدعو إلى الوحدة، وكان شعور سكان وأهالي المشرق العربي، ينزع إلى التفكير في مصير بلدانهم من خلال التحرر من الانتداب، وما فرضه عليهم من نظم، بالإضافة إلى أنّ مصير المشرق العربي يتقرر من قبل أهاليه، وشعوبه، وقادته. لقد آمن الملك المؤسس عبدالله الأول ابن الحسين، بأهمية استقلال القرار العربي، وهذا ما يمكن قراءته من خلال أحاديثه عن الثورة العربية الكبرى الذي كان أحد أركانها، بأنها كانت علامة على أنّ "الأمة العربية ابتدأت تتحمل مسؤولياتها بنفسها، وتسعى لإنقاذ حريتها واستقلالها بسلاحها، وجهاد بنيها". وعلى مدار أكثر من ربع قرن سبقت إعلان الاستقلال، كان الملك المؤسس، يثبت أركان وطنٍ قادرٍ على صون رسالته، مؤمن بمقدرة أبنائه على أن يكونوا الرصيد لأمتهم. فالملك المؤسس، آمن بالإنسان العربي، ودوره في القرارات المصيرية، لذا جاء إعلان الاستقلال في وطننا، من خلال البلديات، وهي أقدم المؤسسات الأهلية المنتخبة، حيث رفعت، مع مطلع شهر أيار، بلديات: عمّان، جرش، عجلون، الكرك، السلط، مأدبا، كفرنجة، إربد، الرمثا، المفرق، الحصن، معمان، الطفيلة، الزرقاء؛ قرارات لرئيس الوزراء، وللمجلس التشريعي مطالبةً بإعلان الاستقلال. وليتخذ المجلس التشريعي الأردن القرار بعدها، ويوشّح بالتوقيع السامي كأول إرادة ملكية تصدر عن الملك المؤسس عبدالله بن الحسين. إنّ قيم تاريخنا الوطني، تعززت على مدار عقود، حتى صاغت حاضراً أردنياً يعتز بأصالة أدواره، ومنجزاته، وقيم إنسانه خلال عهود ملوك بني هاشم. وقد علمتنا السنوات في هذا الوطن كثيرا، وكلما انتهينا من منعطف وعبرنا آخر أدركنا أن هذا البلد فيه الكثير من الخير، وأنه كالحق.. قوي ورسالته الأصدق.ً ــ الراي