
الإمارات تصدر ترخيصاً لإدارة النفايات النووية بشكل آمن
أصدرت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية في دولة الإمارات العربية المتحدة ترخيصاً لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية للبحث عن مواقع التخلص من النفايات منخفضة المستوى، وذلك في إطار جهود الهيئة للحفاظ على العمليات النووية الآمنة والنظافة.
والنفايات منخفضة المستوى هي تلك التي تأتي من تشغيل محطة نووية، مثل القفازات، والمرشحات، والملابس، والأدوات، وما إلى ذلك. وهي ليست خطيرة للغاية ولكنها لا تزال تتطلب الإدارة السليمة.
وقال "كريستر فيكتورسون"، المدير العام للهيئة الاتحادية للرقابة النووية: "هذه نفايات لا تشكل خطورة كبيرة في العادة، ولكنها ستظل معزولة عن البيئة لمدّة تصل إلى 100 عام ربما، وبعدها لن تصبح مشعة".
وأضاف أن "هذا يعني أن مؤسسة الإمارات للطاقة النووية قادرة على إجراء مسح في كافة أنحاء البلاد للعثور على المواقع المناسبة".
وبمجرد أن تحدد مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، وهي شركة حكومية في أبوظبي، موقعاً ما استناداً إلى جميع الشروط المطلوبة، فسيتم إصدار ترخيص لها لبناء الموقع، ثم ترخيص آخر لتشغيله. ولن يتم إصدار هذا الترخيص لأي شركة أخرى.
يتم تخزين النفايات منخفضة المستوى حالياً بأمان في حاويات في الموقع، ولكنها ستصل إلى مستوى يتطلب التخلص منها في مكان آخر بسبب حجم هذه النفايات من أربعة مفاعلات. لا يوجد موعد نهائي لموعد الانتهاء من موقع مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، ولكن من الناحية المثالية، يجب أن تبدأ العمليات بحلول عام 2030-2032.
أما النفايات عالية المستوى، وهي الوقود النووي المستعمل، فهي مخزنة حالياً في أحواض عميقة قريبة من المفاعل لأن الماء يوفر الحماية من الإشعاع، وبالتالي لا يعرض أي شخص للخطر، كما يعمل على تبريد الوقود. ويمكن لهذه الأحواض أن تستوعب الوقود لمدّة إجمالية تصل إلى عشرين عاماً، ثم ينبغي نقل الوقود المستعمل إلى موقع تخزين وسيط.
وكحل طويل الأمد، تستعد الهيئة الاتحادية للرقابة النووية لبناء منشأة تخزين مؤقتة للوقود النووي المستعمل. "وسيتم بناء منشأة جديدة، وهي منشأة تخزين مؤقتة للوقود النووي المستنفد".
وسلّط المدير العام الضوء أيضاً على مبادرات متعددة تهدف إلى تعزيز إدارة النفايات النووية والسلامة، مثل تعزيز التعليم للفيزيائيين الطبيين وتحسين قدرة المختبرات على الحماية من الإشعاع.
وأضاف: "واصلنا أيضاً مهمتنا التنظيمية لترخيص وتفتيش المرافق التي تستخدم مصادر الإشعاع، حيث نفذنا أكثر من 200 عملية تفتيش في الصناعات الطبية وغير الطبية".
علاوة على ذلك، بادرت الهيئة إلى العديد من مشاريع التعاون في مجال البحث والتطوير العام الماضي. فقد شاركت في 15 اتفاقية بحثية مع العديد من البلدان تغطي مواد المفاعلات، وإدارة النفايات، والبنية الأساسية للسلامة الإشعاعية، وغيرها.
وكان "فيكتورسون" يتحدث خلال مؤتمر صحفي حول إنجازات الهيئة الاتحادية للرقابة النووية لعام 2024 وخططها المقبلة لهذا العام.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
الإمارات تشارك في أول منتدى صيني خليجي للتكنولوجيا «النووية السلمية»
شاركت دولة الإمارات، في المنتدى الصيني الخليجي الأول حول الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية، والذي يعقد في تشنغدو بالصين خلال الفترة من 20 إلى 25 أبريل/ نيسان الجاري. وأكدت الإمارات خلال مشاركتها الفعالة على التزامها بالطاقة النووية السلمية، والتعاون الدولي، والعمل المناخي. الذرة من أجل وطن أفضل ويجمع المنتدى، الذي يحمل عنوان "الذرة من أجل وطن أفضل"، كبار المسؤولين والهيئات الرقابية وخبراء الطاقة من الصين ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لتعزيز التعاون الإستراتيجي في العلوم والتكنولوجيا النووية. وأكد راشد الفلاحي، مدير الشؤون الحكومية والتعاون الدولي في الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، على الشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد بين الإمارات والصين، والمتجذرة في الثقة والقيم المشتركة والرؤية المشتركة للتنمية القائمة على الابتكار، مسلطا الضوء على الإطار الرقابي والتشغيلي الفعال لدولة الإمارات في مجال الطاقة النووية، والذي وضع الدولة كنموذج للاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية في العالم العربي. وعلى هامش المنتدى، قام وفد الدولة بسلسلة من الزيارات الفنية رفيعة المستوى إلى منشآت نووية رئيسية في الصين، بما في ذلك مركز أبحاث الاندماج النووي المتطور، بالإضافة إلى شركة تشنغدو جاوتونغ للنظائر المشعة وغيرها من المنشآت. كما زار الوفد موقع مفاعل ACP100 الصغير المعياري - الذي يُعدّ من الإنجازات الرئيسة في ابتكار الصين في مجال التكنولوجيا النووية المتقدمة، إلى جانب إجراء مناقشاتٍ حول فرص التعاون في تطبيق أنظمة الطاقة النووية. تعاون وثيق وترتبط الإمارات والصين بتعاون وثيق في الطاقة النووية والذي يعود إلى عام 2018، عندما وقّعت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية مذكرة تفاهم مع الهيئة الوطنية للسلامة النووية في الصين، والتي أرست أسس التعاون المستمر في مجالات مثل السلامة النووية، والتأهب للطوارئ، والتنسيق الرقابي. ومع تواصل أعمال منتدى الصين ومجلس التعاون الخليجي، جددت الإمارات عزمها على تعميق التعاون مع الصين ودول المجلس في كافة مراحل برامج الطاقة النووية من وضع السياسات والتدريب إلى معايير السلامة والتقنيات المتقدمة، ولا تزال الإمارات داعمًا قويًا للتطوير النووي السلمي كأداة أساسية في تحول الطاقة والعمل المناخي العالمي. aXA6IDE5My4xNTEuMTYxLjU1IA== جزيرة ام اند امز US


الاتحاد
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- الاتحاد
الإمارات تشارك في المنتدى الصيني الخليجي الأول للاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية
شاركت دولة الإمارات، في المنتدى الصيني الخليجي الأول حول الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية، الذي يعقد في تشنغدو بجمهورية الصين الشعبية خلال الفترة من 20 إلى 25 أبريل الجاري، لتؤكد خلال مشاركتها الفعالة على التزامها بالطاقة النووية السلمية، والتعاون الدولي، والعمل المناخي. ويجمع المنتدى، الذي يحمل عنوان «الذرة من أجل وطن أفضل»، كبار المسؤولين والهيئات الرقابية وخبراء الطاقة من الصين ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لتعزيز التعاون الاستراتيجي في العلوم والتكنولوجيا النووية. وأكد راشد الفلاحي، مدير الشؤون الحكومية والتعاون الدولي في الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، على الشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد بين الإمارات والصين، والمتجذرة في الثقة والقيم المشتركة والرؤية المشتركة للتنمية القائمة على الابتكار، مسلطاً الضوء على الإطار الرقابي والتشغيلي الفعال لدولة الإمارات في مجال الطاقة النووية، والذي وضع الدولة كنموذج للاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية في العالم العربي. وعلى هامش المنتدى، قام وفد الدولة بسلسلة من الزيارات الفنية رفيعة المستوى إلى منشآت نووية رئيسية في الصين، بما في ذلك مركز أبحاث الاندماج النووي المتطور، بالإضافة إلى شركة تشنغدو جاوتونغ للنظائر المشعة وغيرها من المنشآت. كما زار الوفد موقع مفاعل ACP100 الصغير المعياري - الذي يُعدّ من الإنجازات الرئيسة في ابتكار الصين في مجال التكنولوجيا النووية المتقدمة، إلى جانب إجراء مناقشاتٍ حول فرص التعاون في تطبيق أنظمة الطاقة النووية. وترتبط الإمارات والصين بتعاون وثيق في الطاقة النووية، والذي يعود إلى عام 2018، عندما وقّعت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية مذكرة تفاهم مع الهيئة الوطنية للسلامة النووية في الصين، والتي أرست أسس التعاون المستمر في مجالات مثل السلامة النووية، والتأهب للطوارئ، والتنسيق الرقابي. ومع تواصل أعمال منتدى الصين ومجلس التعاون الخليجي، جددت الإمارات عزمها على تعميق التعاون مع الصين ودول المجلس في كافة مراحل برامج الطاقة النووية، من وضع السياسات والتدريب إلى معايير السلامة والتقنيات المتقدمة، ولا تزال الإمارات داعماً قوياً للتطوير النووي السلمي كأداة أساسية في تحول الطاقة والعمل المناخي العالمي.


صحيفة الخليج
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
الإمارات تشارك في «المنتدى الصيني الخليجي» للاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية
تشنغدو- الصين/ وام شاركت دولة الإمارات، في المنتدى الصيني الخليجي الأول حول الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية، الذي يعقد في تشنغدو بجمهورية الصين الشعبية خلال الفترة من 20 إلى 25 إبريل الجاري، لتؤكد خلال مشاركتها الفعالة على التزامها بالطاقة النووية السلمية، والتعاون الدولي، والعمل المناخي. ويجمع المنتدى، الذي يحمل عنوان «الذرة من أجل وطن أفضل»، كبار المسؤولين والهيئات الرقابية وخبراء الطاقة من الصين ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لتعزيز التعاون الاستراتيجي في العلوم والتكنولوجيا النووية. وأكد راشد الفلاحي، مدير الشؤون الحكومية والتعاون الدولي في الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، الشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد بين الإمارات والصين، والمتجذرة في الثقة والقيم المشتركة والرؤية المشتركة للتنمية القائمة على الابتكار، مسلطاً الضوء على الإطار الرقابي والتشغيلي الفعال لدولة الإمارات في مجال الطاقة النووية، والذي وضع الدولة بصفتها نموذجاً للاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية في العالم العربي. وعلى هامش المنتدى، قام وفد الدولة بسلسلة من الزيارات الفنية رفيعة المستوى إلى منشآت نووية رئيسية في الصين، بما في ذلك مركز أبحاث الاندماج النووي المتطور، إضافة إلى شركة تشنغدو جاوتونغ للنظائر المشعة وغيرها من المنشآت. كما زار الوفد موقع مفاعل ACP100 الصغير المعياري - الذي يُعد من الإنجازات الرئيسية في ابتكار الصين في مجال التكنولوجيا النووية المتقدمة، إلى جانب إجراء مناقشات حول فرص التعاون في تطبيق أنظمة الطاقة النووية. وترتبط الإمارات والصين بتعاون وثيق في الطاقة النووية والذي يعود إلى عام 2018، عندما وقّعت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، مذكرة تفاهم مع الهيئة الوطنية للسلامة النووية في الصين، والتي أرست أسس التعاون المستمر في مجالات مثل السلامة النووية، والتأهب للطوارئ، والتنسيق الرقابي. ومع تواصل أعمال منتدى الصين ومجلس التعاون الخليجي، جددت الإمارات عزمها على تعميق التعاون مع الصين ودول المجلس في كافة مراحل برامج الطاقة النووية من وضع السياسات والتدريب إلى معايير السلامة والتقنيات المتقدمة، ولا تزال الإمارات داعماً قوياً للتطوير النووي السلمي كأداة أساسية في تحول الطاقة والعمل المناخي العالمي.