logo
الحوثيون يستنفرون في إب .. يشترون المعلومات بالدولار الأهالي يردّون بطريقتهم

الحوثيون يستنفرون في إب .. يشترون المعلومات بالدولار الأهالي يردّون بطريقتهم

اليمن الآنمنذ 8 ساعات

أقدمت مليشيا الحوثي على توزيع مبالغ مالية كبيرة في مدينة القاعدة، بمحافظة إب، في محاولة للحصول على معلومات تؤدي إلى كشف هوية منفذي هجوم مسلح استهدف نقطة عسكرية تابعة لها في مديرية ذي السفال.
وقالت مصادر أمنية لـ"المشهد اليمني"، إن الهجوم وقع في منطقة جولة الجعاشن (الثلاثين)، التابعة لحي المحراقة، حيث تعرضت نقطة عسكرية حوثية لهجوم عنيف بالأسلحة النارية، أسفر عن مقتل قائد النقطة وإصابة عدد من عناصر المليشيا.
وأوضحت المصادر أن المليشيا الحوثية استنفرت أجهزتها الأمنية عقب الحادثة، وشرعت في توزيع مبالغ مالية على مخبريها وعملائها في المنطقة، مقابل أي معلومات قد تساعد في تحديد هوية أو موقع منفذي الهجوم.
وأضافت أن الهجوم جاء في سياق تصاعد حالة الغضب الشعبي ضد المليشيا، خاصة بعد قيامها مؤخرًا بإطلاق سراح عدد من العناصر المتورطة في جرائم قتل واعتداءات بحق أبناء مدينة القاعدة، ما أثار موجة سخط واسعة في الأوساط المحلية.
وبحسب المصادر، فإن بعض أسر الضحايا قد تكون خلف تنفيذ الهجوم، في ظل شعورها بالعجز أمام تعطيل الحوثيين لعمل الأجهزة الأمنية والقضائية، ما دفعها إلى اللجوء إلى ما وصفته بـ"العدالة الثأرية".
وتعيش محافظة إب، الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي، حالة من الانفلات الأمني وتزايد في معدلات الجرائم، نتيجة غياب دور مؤسسات الدولة، وتحول الملف الأمني إلى أداة قمع سياسي واجتماعي تستخدمه المليشيا ضد خصومها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحوثيون يستنفرون في إب .. يشترون المعلومات بالدولار الأهالي يردّون بطريقتهم
الحوثيون يستنفرون في إب .. يشترون المعلومات بالدولار الأهالي يردّون بطريقتهم

اليمن الآن

timeمنذ 8 ساعات

  • اليمن الآن

الحوثيون يستنفرون في إب .. يشترون المعلومات بالدولار الأهالي يردّون بطريقتهم

أقدمت مليشيا الحوثي على توزيع مبالغ مالية كبيرة في مدينة القاعدة، بمحافظة إب، في محاولة للحصول على معلومات تؤدي إلى كشف هوية منفذي هجوم مسلح استهدف نقطة عسكرية تابعة لها في مديرية ذي السفال. وقالت مصادر أمنية لـ"المشهد اليمني"، إن الهجوم وقع في منطقة جولة الجعاشن (الثلاثين)، التابعة لحي المحراقة، حيث تعرضت نقطة عسكرية حوثية لهجوم عنيف بالأسلحة النارية، أسفر عن مقتل قائد النقطة وإصابة عدد من عناصر المليشيا. وأوضحت المصادر أن المليشيا الحوثية استنفرت أجهزتها الأمنية عقب الحادثة، وشرعت في توزيع مبالغ مالية على مخبريها وعملائها في المنطقة، مقابل أي معلومات قد تساعد في تحديد هوية أو موقع منفذي الهجوم. وأضافت أن الهجوم جاء في سياق تصاعد حالة الغضب الشعبي ضد المليشيا، خاصة بعد قيامها مؤخرًا بإطلاق سراح عدد من العناصر المتورطة في جرائم قتل واعتداءات بحق أبناء مدينة القاعدة، ما أثار موجة سخط واسعة في الأوساط المحلية. وبحسب المصادر، فإن بعض أسر الضحايا قد تكون خلف تنفيذ الهجوم، في ظل شعورها بالعجز أمام تعطيل الحوثيين لعمل الأجهزة الأمنية والقضائية، ما دفعها إلى اللجوء إلى ما وصفته بـ"العدالة الثأرية". وتعيش محافظة إب، الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي، حالة من الانفلات الأمني وتزايد في معدلات الجرائم، نتيجة غياب دور مؤسسات الدولة، وتحول الملف الأمني إلى أداة قمع سياسي واجتماعي تستخدمه المليشيا ضد خصومها.

الحوثي يغلق معامل مياه الشرب في صنعاء بأول أيام العيد.. ابتزاز الملاك تحت تهديد السلاح
الحوثي يغلق معامل مياه الشرب في صنعاء بأول أيام العيد.. ابتزاز الملاك تحت تهديد السلاح

اليمن الآن

timeمنذ 9 ساعات

  • اليمن الآن

الحوثي يغلق معامل مياه الشرب في صنعاء بأول أيام العيد.. ابتزاز الملاك تحت تهديد السلاح

اخبار وتقارير الحوثي يغلق معامل مياه الشرب في صنعاء بأول أيام العيد.. ابتزاز الملاك تحت تهديد السلاح السبت - 07 يونيو 2025 - 10:40 م بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص تصعيد جديد لسياسة الابتزاز المنظم، شنت المليشيات الحوثية في العاصمة المحتلة صنعاء حملة تعسفية طالت قطاع مياه الشرب، حيث قامت بإغلاق 12 معملاً لمعالجة المياه تحت ذرائع واهية، وفقاً لمصادر محلية مطلعة. بدأت الحملة مع أول أيام عيد الأضحى المبارك، إذ انتشرت فرق تابعة لما يسمى "هيئة الموارد المائية" و"صحة البيئة" في أحياء صنعاء، مستهدفة معامل المياه في مديريات معين وآزال والتحرير. ورافق هذه الحملة تهديدات مسلحة وفرض إتاوات مالية على أصحاب هذه المعامل. و كشفت مصادر محلية، أن المليشيات تستخدم ذرائع مختلفة لفرض إتاواتها، حيث تارة تطلب "تمويل الجبهات"، وتارة أخرى تتحدث عن "تسديد مخالفات مزعومة"، وثالثة تدعو إلى "دعم المجهود الحربي". هذه الممارسات تأتي في إطار سياسة منهجية تتبعها الجماعة لاستنزاف القطاع الخاص. في شهادة صادمة لأحد ملاك المعامل، والذي رفض الكشف عن هويته خوفاً من الانتقام، قال: "جعلونا بين خيارين مريرين: إما دفع مبالغ طائلة تتزايد بشكل تعسفي، أو مواجهة الإغلاق الفوري والاعتقال. لم تكن التهديدات لفظية فحسب، بل كان السلاح حاضراً في كل زيارة لهم، مما جعل الموقف أكثر إرهاباً". تأتي هذه الإجراءات التعسفية في وقت يعاني فيه أكثر من 17 مليون يمني من نقص حاد في مياه الشرب النظيفة، حيث تتفاقم أزمات صحية خطيرة مثل الكوليرا وسوء التغذية بسبب تلوث المياه. وتشير الإحصاءات إلى أن 17.3 مليون شخص في اليمن بحاجة ماسة لخدمات المياه والصرف الصحي. من جهتها، حذرت الأمم المتحدة من أن 4.1 مليون فتاة و4.3 مليون فتى في اليمن معرضون لأمراض خطيرة بسبب تلوث المياه، فيما أشار البنك الدولي إلى أن اليمن من بين أكثر الدول معاناة من شح المياه في العالم، محذراً من كارثة إنسانية تهدد الأجيال القادمة إذا لم تتخذ إجراءات عاجلة. تعود جذور هذه الأزمة إلى سياسة المليشيات في دمج المؤسسات الحكومية بشكل عشوائي، والتنافس بين عناصر الجماعة على موارد الابتزاز، واستمرار الأزمة الاقتصادية التي تفاقمت منذ انقلابها على الشرعية في عام 2014. ويشار إلى أن أزمة المياه في اليمن تتفاقم سنة بعد أخرى، فيما تواصل المليشيات سياساتها القمعية التي تزيد الأوضاع سوءاً، وسط صمت دولي يثير الاستغراب والاستنكار. الاكثر زيارة اخبار وتقارير أول ظهور علني للعولقي.. زعيم القاعدة الجديد يتوعد مصر والأردن بالاغتيالات و. اخبار وتقارير مسؤول بالشرعية يتحدث عن تهديدات إسرائيلية باغتيال عبد الملك الحوثي. اخبار وتقارير مقتل قيادي بارز مع 4 عناصر بغارة أمريكية. اخبار وتقارير تورط نشطاء بارزين في القضية.. مأساة فتاة تكشف شبكة ابتزاز واستغلال بشعة في .

من الصرخة إلى شواطئ عدن .. القاضي عبدالوهاب قطران في صورتين
من الصرخة إلى شواطئ عدن .. القاضي عبدالوهاب قطران في صورتين

اليمن الآن

timeمنذ 10 ساعات

  • اليمن الآن

من الصرخة إلى شواطئ عدن .. القاضي عبدالوهاب قطران في صورتين

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورتين متناقضتين للقاضي عبدالوهاب قطران، أثارتا موجة واسعة من التعليقات والجدل. الصورة الأولى تُظهر قطران وهو يردد شعار "الصرخة" عقب اقتحام مليشيات الحوثي لأحد مواقع المقاومة، فيما تُظهره الصورة الثانية برفقة أسرته في العاصمة عدن، صباح اليوم. وظهر في الصورة ذاتها البرلماني أحمد سيف حاشد، ما زاد من تفاعل الجمهور وسط تساؤلات عن التناقضات في مواقف بعض الشخصيات العامة بين الاصطفاف مع جماعة الحوثي والتنقل في المناطق المحررة. ناشطون قالو ان ظهور القاضي قطران في عدن رغم منصارته سابقاً للحوثيين والذين اجتاحو المدينة ودمرو ابرز معالمها تؤكد ان العاصمة عدن ارض الامن والامان والتعايش والسلام. يذكر ان القاضي عبدالوهاب قطران كان قد خرج مؤخرا من سجون مليشيا الحوثي عقب اعتقال دام اكثر من سته اشهر ,حيث قام ما يسمى جهاز "الأمن والمخابرات" التابع للمليشيا باعتقال القاضي عبد الوهاب قطران، وأخفاه قسرا في السجون التابعة للجماعة، وذلك بعد محاصرة المنزل بمدرعتين وعدد من الأطقم واقتحامه، وترويع أسرته، ونهب وإتلاف أثاث منزله ومقتنياته الشخصية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store