
طعون بالجملة في ترشيحات الرئاسة بالكاميرون وبول بيا في قلب الجدل
وتوزعت الطعون بين مطالب بإعادة النظر في ملفات مرشحين رفضوا، وأخرى تطالب بإلغاء ترشيحات قبلت، أبرزها ترشيح الرئيس الحالي بول بيا ، الذي يواجه انتقادات قانونية من بعض مقدمي الطعون.
طعون تطال الرئيس والمعارضة
من أبرز مقدمي الطعون بيرتين كيسوب، المستبعد من السباق الرئاسي، إلى جانب ليون ثيلير أونانا وبيّلو يايا، الذين دعوا المجلس الدستوري إلى رفض ترشيح بول بيا، رئيس حزب التجمع الديمقراطي الشعبي الكاميروني، معتبرين أن ترشيحه "غير قانوني".
كما شملت الطعون مرشحين آخرين، منهم عيسى تشيروما باكاري، الحليف السابق للسلطة ورئيس حزب الجبهة الوطنية للإنقاذ الكاميروني، وهيلير ماكير نزيبانغ من حركة التقدم، إذ يواجه كلاهما اعتراضات من داخل حزبيهما على خلفية ترشيحهما.
كامتو خارج السباق
في تطور لافت، تقدم المعارض البارز موريس كامتو، مرشح حزب مانيديم، بطعنين منفصلين بعد رفض ترشيحه من اللجنة الانتخابية الوطنية.
ويطالب الطعن الأول بإلغاء القائمة المؤقتة للمرشحين المقبولين الصادرة في 26 يوليو/تموز، بينما يطالب الثاني بإلغاء قرار رفض ترشيحه الذي أُبلغ به في اليوم نفسه.
وقد أثار استبعاد كامتو جدلا واسعا في الصحافة المحلية، خاصة بعد إعلان ديودوني يبغا، المنتمي أيضا لحزب مانيديم، احتجاجه على رفض ترشيحه، مما يعكس انقسامات متزايدة داخل صفوف المعارضة.
سباق حاسم
من المتوقع أن يعقد المجلس الدستوري جلسات علنية، خلال الأيام المقبلة، للبت في كل ملف على حدة.
وبحسب القانون، فإن للمجلس أقل من عشرة أيام لإصدار قراراته النهائية بشأن الترشيحات، في خطوة ستحدد ملامح السباق الرئاسي المقبل في البلاد، وسط ترقب داخلي وخارجي لما ستؤول إليه المنافسة السياسية في الكاميرون.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 22 دقائق
- الجزيرة
60 ألف شخص نزحوا من شمال موزمبيق بسبب القتال العنيف
قالت إحدى الوكالات التابعة للأمم المتحدة إن ما يقرب من 60 ألف شخص فروا من إقليم كابو ديلغادو في شمال موزمبيق خلال الأسبوعين الماضيين، وسط تمرد مسلح مستمر منذ سنوات ينفّذه مقاتلون مرتبطون بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش). وأمس الثلاثاء، قالت المنظمة الدولية للهجرة إن الهجمات المتصاعدة التي بدأت في 20 يوليو/تموز الماضي، أدت إلى نزوح 57 ألفا، و344 شخصا، أي ما يربو على 13 ألف عائلة. وأضافت المنظمة أن منطقة تشيوري كانت الأكثر تضررا، حيث أُجبر قرابة 42 ألف شخص على الفرار، أكثر من نصفهم أطفال. وفي تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، قالت باولا إيمرسون رئيسة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في موزمبيق إن حوالي 30 ألف نازح حتى الآن تلقوا المساعدات الغذائية والمأوى والسلع الأساسية. وأضافت أن نقص التمويل والمساعدات الدولية جعل خطة الاستجابة الإنسانية في موزمبيق تتأخر بشكل كبير، إذ إن الدعم المطلوب لم يتحقق منه سوى 12%. قرابة عقد من التمرد ومنذ ما لا يقل عن 8 سنوات تخوض موزمبيق حربا ضد جماعات متمردة محليا تعرف باسم حركة الشباب رغم أنها لا تربطها صلة بتنظيم الصومال الذي يقاتل بنفس الاسم ضد الحكومة الفدرالية. من جانبها، أرسلت الحكومة في رواندا بعض القوات التابعة لجيشها لمساعدة موزمبيق في التصدي للجماعات المتمردة، التي ألحقت الكثير من الخسائر بالعسكريين والمدنيين معا. وبحسب بيانات صادرة عن مركز الدراسات الإستراتيجية الأفريقية فقد قتل منذ بداية التمرد أكثر من 6 آلاف شخص بينهم 364 في سنة 2024 وحدها. وفي سياق متصل، قالت منظمة هيومن رايتس ووتش الشهر الماضي إن الجماعة المسلحة في موزمبيق كثفت من عمليات اختطاف الأطفال، حيث تستخدمهم كمقاتلين أو في الأعمال الشاقة، أو الزواج القسري. وأكدت المنظمة أن تجنيد الأطفال دون سن الـ15 واستخدامهم في الأعمال العدائية يُعد جريمة حرب بموجب القانون الدولي.


الجزيرة
منذ 4 ساعات
- الجزيرة
10 معلومات عن داغفين أندرسون.. أول طيار يقود أفريكوم
صادق مجلس الشيوخ الأميركي بالإجماع على تعيين الجنرال داغفين أندرسون، مرشح الرئيس دونالد ترامب، قائدا للقيادة الأميركية في أفريقيا (أفريكوم)، وذلك قبيل بدء العطلة الصيفية، إذ جرى التصويت مساء الخميس 31 يوليو/ تموز الماضي. وفي تقرير نشره موقع "أفريكا روبرت"، نستعرض أبرز 10 معلومات عن القائد الجديد لأفريكوم: 1. أول طيار يتولى قيادة أفريكوم وُلد أندرسون عام 1970، ويُعد أول ضابط في سلاح الجو الأميركي يتولى قيادة أفريكوم منذ تأسيسها قبل 18 عام. وقد سبقه في المنصب 6 جنرالات، 4 من الجيش الأميركي واثنان من مشاة البحرية، بينهم سلفه المباشر الجنرال مايكل لانغلي. يحمل أندرسون شهادة بكالوريوس في الهندسة الكهربائية من جامعة واشنطن في سانت لويس، وتخرج برتبة ملازم ثان عام 1992. وقد قاد طائرات نقل مخصصة للعمليات الخاصة من طراز "إم سي-130إي" (MC-130E)، إلى جانب طرازات أخرى. 2. خبرة قيادية متنوعة تولى أندرسون قيادة عدة وحدات عسكرية، من بينها السرب 19 للعمليات الخاصة في قاعدة هيرلبيرت بفلوريدا، ومجموعة العمليات 58 والجناح 58 للعمليات الخاصة في قاعدة كيرتلاند الجوية بنيو مكسيكو. كما خدم في شتوتغارت الألمانية، حيث قاد "وحدة العمليات الخاصة في أفريقيا" (SOC-Africa) بين يونيو/ حزيران 2019 ويوليو/تموز 2021، وهي وحدة تابعة لأفريكوم ومقرها ثكنة كيلي. وقال خلال جلسة استماع أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ: "هذه التجربة منحتني فهما للتهديدات التي تواجه وطننا ومصالحنا وقواتنا، وكذلك الفرص المتاحة لتعزيز المصالح الأميركية في القارة الأفريقية". 3. اختبار قتالي في أفريقيا واجهت قيادة أندرسون في العمليات الخاصة في أفريقيا اختبارا صعبا في يناير/كانون الثاني 2020، حين شنّ عشرات من مقاتلي حركة الشباب هجوما على منشأة عسكرية أميركية في منطقة ماندا باي الساحلية شمال كينيا، ما أسفر عن مقتل جندي أميركي ومتعاقدين اثنين. وكشف تحقيق لاحق للبنتاغون أن 4 عوامل رئيسية ساهمت في وقوع الخسائر، أبرزها ضعف القيادة التكتيكية، وتقييمات تهديد غير دقيقة، وقوات أمن غير مهيأة، إلى جانب إخفاقات في التحول من قاعدة تدريب إلى مركز دعم لمكافحة الإرهاب. وفي أكتوبر/تشرين الأول من ذات العام، شارك عناصر من القوات الجوية الخاصة في عملية مشتركة مع وحدة "سيل تيم 6" التابعة للبحرية الأميركية لتحرير مواطن أميركي اختُطف في النيجر، حيث تم تنفيذ العملية بنجاح من دون خسائر أميركية، بينما قُتل 6 من الخاطفين. 4. موقف متحفظ تجاه الصومال قاد أندرسون قوة المهام المشتركة "كوارتز"، التي أشرفت على إعادة تموضع أكثر من 13 ألف جندي أميركي من الصومال إلى دول أخرى في شرق أفريقيا، في نهاية ولاية ترامب الأولى. وعند سؤاله عن استمرار الوجود العسكري الأميركي هناك، قال إن الولايات المتحدة حققت نجاحات محدودة في تدريب القوات، مشيدا بلواء "داناب" التابع للقوات الخاصة الصومالية بوصفه "قوة فعالة في مكافحة الإرهاب". كما أبدى انفتاحا على التعامل مع مختلف الأطراف في المنطقة، قائلا: "أعتقد أن من مصلحتنا الحفاظ على مستوى من الانخراط، سواء مع الحكومة الفدرالية أو الولايات الأعضاء، وسأقيّم ذلك إذا تم تثبيتي في المنصب". 5. بناء شراكات رغم التحديات في ظل القلق المتزايد في أفريقيا من الرسوم الجمركية وخفض المساعدات الأميركية، أكد أندرسون أمام مجلس الشيوخ أنه سيبحث عن "طرق مبتكرة" لتعزيز التعاون مع الدول الشريكة. وأشار إلى أن جماعات مثل تنظيم الدولة والقاعدة وحركة الشباب تنشط في "المناطق الخارجة عن السيطرة" في الساحل والصومال، مضيفا: "أحد أبرز التحديات هو توفر الموارد والعلاقات الكافية لفهم تطور هذه التهديدات". 6. تفاؤل حذر بشأن النيجر رغم الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم، واضطرار واشنطن لإخلاء قاعدتها الجوية في أغاديز، يرى أندرسون أن العلاقات مع النيجر لم تنهَر بالكامل. وقال: "العلاقات التي بنيناها مع الجيش في النيجر على مدى عقود لا تزال قائمة. وعندما يحين الوقت المناسب، أعتقد أن هناك فرصة، لكن تحديد ذلك الوقت يتطلب تقييما دقيقا". 7. الصين.. تهديد متنام رغم أن مكافحة الإرهاب تبقى أولوية أفريكوم، يرى أندرسون أن الصين تمثل تهديدا متزايدا في أفريقيا، مشيرا إلى توسعها في العمليات الرقمية ونشر "الدعاية الشيوعية"، إلى جانب مشاريع البنية التحتية، خصوصا الموانئ ذات الاستخدام المزدوج. وأضاف "الحزب الشيوعي الصيني يبحث عن عملاء وزبائن، بينما تسعى الولايات المتحدة إلى بناء شراكات وتحالفات. هذه الحقيقة تضع أهدافنا الإستراتيجية في مواجهة مباشرة". 8. دعم القوة الناعمة ردا على الانتقادات الموجهة لخفض المساعدات الأميركية، تجنب أندرسون توجيه أي انتقاد مباشر للرئيس ترامب، لكنه شدد على أهمية "تعظيم الموارد المحدودة"، مشيرا إلى ضرورة التعاون مع وزارة الخارجية والمنظمات غير الحكومية. 9. تعزيز الاستثمار الأميركي انضم أندرسون إلى المسؤولين الذين يروّجون لدور الجيش الأميركي في دعم الدبلوماسية التجارية، مشيرا إلى أن "أحد أبرز عناصر القوة الأميركية هو اقتصادنا". إعلان وتحدث عن استثمار بقيمة 1.2 مليار دولار في مكتب رأس المال الإستراتيجي التابع للبنتاغون، إلى جانب جهود التعاون مع الشركات الخاصة الراغبة في الاستثمار في القارة. 10. معركة المعلومات أبدى أندرسون قلقه من تراجع الولايات المتحدة في مجال الحرب المعلوماتية، خاصة بعد تقليص دور إذاعة "صوت أميركا"، ما منح الصين وروسيا أفضلية في التأثير الإعلامي. وقال "أعتقد أن العمليات المعلوماتية الروسية كانت حاسمة في تأليب السكان ضد الفرنسيين في منطقة الساحل، وما تفعله روسيا في هذا المجال لا يخدم مصالحنا". وعند سؤاله عما إذا كانت الولايات المتحدة تخسر "معركة الحقيقة"، أجاب "الحقيقة قوة هائلة، وما زلنا نمتلكها. نحن مصدر موثوق وقوي للمعلومات، ويجب أن نستغل ذلك بشكل أكثر فاعلية. لا أقول إننا نخسرها، لكن إن لم نتحرك، فإننا نعرض أنفسنا للخسارة".


الجزيرة
منذ 4 ساعات
- الجزيرة
البرهان يجدد شروطه لوقف القتال ويدعو إلى عاصمة بلا سلاح
الخرطوم- أعلن رئيس مجلس السيادة والقائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان ، اليوم الأربعاء، أن القوات المسلحة لن توقف القتال إلا في حال القضاء على قوات الدعم السريع أو إلقائها السلاح والانسحاب من المدن التي تنتشر فيها وتحاصرها بإقليمي دارفور و كردفان. وقال البرهان، في مؤتمر صحفي بمقر وزارة الداخلية في العاصمة الخرطوم ، ويعقد لأول مرة منذ اندلاع الحرب قبل أكثر من عامين، إن القوات المسلحة تقوم بعمليات عسكرية يومية في دارفور وكردفان بعضها غير مرئي للمواطنين، وستستمر في قتال "مليشيا" الدعم السريع لإخراجها من مدن دارفور كافة وإنهاء حصار الفاشر بشمال دارفور وكادقلي بجنوب كردفان وغيرها من المواقع، وتحرير كل شبر من البلاد. وتابع "لن نوقف القتال إلا في حال القضاء على المتمردين أو إلقائهم السلاح والخروج من المدن التي تنتشر فيها قواتهم وتحاصرها". وأوضح البرهان أن القوات المسلحة والقوى التي تقاتل إلى جانبه حررت الخرطوم وأخرجت منها الدعم السريع بالقوة بعد معارك شرسة قدموا فيها عشرات الآلاف من الشهداء. وأضاف أنه، مع القيادة العسكرية للجيش، تابعوا بكل دقة تفاصيل المعارك اليومية لتحرير الخرطوم حتى تم تطهيرها بتضحيات كبيرة. وزاد البرهان "كانت معارك شرسة في داخل الأحياء والطرقات وبين المباني العالية، واستخدمنا كافة الأسلحة المتاحة، ووظفنا القدرات التي نلمكها، ولم تكن عملية إخراج المتمردين وطردهم سهلة وتحققت رغم التخريب والدمار". تطبيع الحياة ورأى البرهان أن الدولة تسعى لتطبيع الحياة في الخرطوم وتوفير الأمن والخدمات حتى يعود المواطنون لديارهم، وزاد "لن يعود المواطن إلى بيته إلا بتوفر الأمن والخدمات". وكشف أنه عزز قراره السابق بإخلاء العاصمة من المجموعات والتشكيلات العسكرية بأمر جديد هو حظر حمل السلاح في المركبات أو الدراجات البخارية للقوات النظامية إلا وفق ضوابط أمنية. ووجّه البرهان لوزارة الداخلية بالتشديد في أمر القوات التي تحمل السلاح داخل ولاية الخرطوم وعدم السماح لأي نظامي "بحمل سلاحه على كتفه" فضلا عن منع حركة السيارات بدون لوحات. وأكد أن مجلس السيادة لن يتدخل في عمل الجهاز التنفيذي أو مهام رئيس الوزراء وحكومته المدنية من أجل إتاحة المجال لممارسة مهامهم والاستعانة بكافة أبناء الوطن الراغبين في خدمته. في هذه الأثناء، قالت غرفة طوارئ "دار حمر" في مدينة "النهود" بولاية غرب كردفان التي ترصد الأوضاع الإنسانية بالولاية إنها تلقت معلومات موثوقة تفيد بأن قوات الدعم السريع ارتكبت مجزرة جديدة هناك وقامت بتصفية ميدانية طالت 27 معتقلا داخل المدينة التي تسيطر عليها منذ مايو/أيار الماضي، بعد أن رفضوا دفع مبالغ مالية فرضت عليهم "فدية" في مقابل إطلاق سراحهم. وذكرت الغرفة، في بيان، أن عمليات الإعدام تمت في مواقع بساتين بمنطقة أبو خريتيش ومحيط مصنع الثلج بالنهود. وأضافت أن الدعم السريع تحتجز عشرات المدنيين بعضهم بتهمة التعاون مع الجيش وآخرين جرى اختطافهم وحبسهم في ظروف إنسانية سيئة، ومطالبة أسرهم بدفع فدية، حيث توفي عدد منهم لغياب الرعاية الصحية والجوع والمرض والتعذيب. وأفادت الغرفة بأن الوضع الصحي في النهود والقرى المجاورة يشهد تدهورا خطيرا مع تفشي وباء الكوليرا مما أدى إلى وفاة عشرات المدنيين خلال الأيام الأخيرة مع نقص كامل في الأدوية، والرعاية الصحية والمياه الصالحة للشرب، بعد تدمير قوات الدعم السريع لمصادر المياه. وقالت الغرفة إن الدعم السريع ارتكب انتهاكات واسعة بحق المدنيين في ولاية غرب كردفان، شملت القتل والنهب، مما أدى إلى موجة نزوح عالية، وإن الآلاف يواجهون مصيرا مجهولا. وتركّزت الانتهاكات في مدينتي النهود والخوى والقرى المحيطة بهما، وذلك بعد أن اجتاحتها قوات الدعم السريع منذ مطلع مايو/أيار الماضي. ونتيجة لذلك شهدت المدينتان نزوحا جماعيا للسكان نحو مدينة الأبيّض والمزروب في ولاية شمال كردفان، كما فر آخرون غربا إلى مناطق أم عويشة وصقع الجمل، في حين لجأ البعض إلى العراء.