logo
رصد تغيرات الإشعاع الشمسي السطحي بدقة

رصد تغيرات الإشعاع الشمسي السطحي بدقة

صحيفة الخليج٠٤-٠٤-٢٠٢٥

أعلن معهد بحوث معلومات الفضاء الجوي التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، تطوير نظام «جي إس إن أو» لمراقبة شبكة الأقمار الصناعية الثابتة بالنسبة للأرض، وذلك لرصد التغيرات في الإشعاع الشمسي السطحي بدقة عالية، باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد عبر الأقمار الصناعية.
وقال المعهد عن هذا التطور:«النظام يمكنه توفير بيانات دقيقة للغاية في مجالات متعددة، بما في ذلك الطاقة النظيفة، تقدير الغلة الزراعية، الاستجابة لتغيرات المناخ، إضافة إلى تحسين الصحة العامة».
والهدف من نظام «جي إس إن أو»، هو أن يعمل كـ«ماسح ضوئي لأشعة الشمس»، ويعتمد على شبكة من الأقمار الصناعية الثابتة بالنسبة للأرض. ومن خلال هذا النظام، يمكن جمع بيانات الإشعاع الشمسي السطحي التي تتضمن الأشعة فوق البنفسجية، الضوء المرئي، الأشعة تحت الحمراء، وأطياف أخرى من الإشعاع الكهرومغناطيسي، التي تؤثر في تغير المناخ، والإنتاج الزراعي، وكذلك تطبيقات الطاقة الشمسية.
وأوضح هوسي لهتو، قائد الدراسة، أن تقنية الاستشعار عن بعد عبر الأقمار الصناعية توفر استمرارية للبيانات وتغطية شاملة، ما يجعلها من أكثر الطرق فعالية في رصد التغيرات بالإشعاع الشمسي. ونجح الفريق البحثي في دمج الأقمار الصناعية من الجيل الجديد ضمن النظام، ما عزز من قدرات النظام على الرصد عالي الدقة.
من جانب آخر، أشار شي تشونغ، الباحث الآخر في المعهد، إلى أن النظام قادر على توفير بيانات دقيقة لرصد الإشعاع الشمسي السطحي على نطاق شبه عالمي بدقة مكانية تبلغ 5 كيلومترات، مع تردد رصد ساعة واحدة. وأضاف أن بيانات الإشعاع القصير الموجة ستدعم الاستخدام الأمثل لموارد الطاقة الشمسية، بينما ستسهم بيانات الأشعة فوق البنفسجية في تحسين الصحة العامة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عدسات لاصقة تمنح البشر "رؤية خارقة" للأشعة تحت الحمراء.. شاهد
عدسات لاصقة تمنح البشر "رؤية خارقة" للأشعة تحت الحمراء.. شاهد

البوابة

timeمنذ يوم واحد

  • البوابة

عدسات لاصقة تمنح البشر "رؤية خارقة" للأشعة تحت الحمراء.. شاهد

في سبق علمي قد يُحدث نقلة نوعية في مستقبل الرؤية البشرية، طوّر فريق من الباحثين في جامعة العلوم والتكنولوجيا بالصين عدسات لاصقة ذكية تمكّن الإنسان من رؤية الأشعة تحت الحمراء، وهي نطاق من الطيف الكهرومغناطيسي غير المرئي للعين المجردة. وتتميّز العدسات الجديدة بأنها شفافة بالكامل، ولا تحتاج إلى أي مصدر طاقة خارجي، ما يسمح لمرتديها بالرؤية الطبيعية للألوان المرئية، إضافة إلى رؤية الأشعة تحت الحمراء في الوقت نفسه، بعكس نظارات الرؤية الليلية التقليدية التي تعتمد على أجهزة ضخمة ومصادر طاقة. جسيمات نانوية لتحويل الضوء تعتمد العدسات على تقنية "الجسيمات النانوية التحويلية"، وهي مواد دقيقة تمتص الأشعة تحت الحمراء وتعيد إصدارها في صورة ضوء مرئي. وقد اختار العلماء جزيئات قادرة على تحويل ضوء الأشعة تحت الحمراء القريبة، ذات الأطوال الموجية الطويلة، إلى ألوان مرئية مثل الأحمر والأخضر والأزرق. رؤية سرية ومساعدة للمصابين بعمى الألوان وقال البروفيسور تيان شيويه ، عالم الأعصاب المشارك في تطوير التقنية، إن هذا الابتكار يفتح الباب أمام "جيل جديد من الأجهزة القابلة للارتداء التي تمنح الإنسان رؤية فائقة"، مشيرًا إلى أن التقنية قد تساعد أيضًا المصابين بعمى الألوان، من خلال تحويل الأطوال الموجية التي لا يرونها إلى ألوان مرئية لهم. وأوضح الباحث يو تشيان ما أن "أكثر من نصف طاقة الإشعاع الشمسي تصل إلى الأرض على شكل أشعة تحت الحمراء، لكن الإنسان لا يشعر بها"، مشيرًا إلى أن العدسات الجديدة تسد هذه الفجوة في الإدراك البصري. توسيع قدرات العين البشرية ويقتصر نطاق الضوء المرئي للعين البشرية على أطوال موجية تتراوح بين 400 و700 نانومتر فقط، ما يمثل أقل من جزء من مئة بالمئة من الطيف الكهرومغناطيسي. في المقابل، تتمتع بعض الكائنات الحية مثل الطيور، والنحل، والثعابين، والخفافيش، بقدرات بصرية تمكّنها من رؤية أطياف غير مرئية للبشر، مثل الأشعة فوق البنفسجية وتحت الحمراء. ويرى العلماء أن هذا الإنجاز يمهّد الطريق لاستخدامات واسعة في مجالات الأمن، والطب، والتواصل المشفر، وحتى الحياة اليومية، إذ تتيح العدسات الجديدة قراءة رسائل سرية مرسلة بالأشعة تحت الحمراء، لا يمكن رؤيتها إلا لمن يرتدي العدسات. ويمثل هذا الابتكار خطوة ثورية نحو إعادة تعريف حدود حاسة البصر، ودمج التقنيات النانوية مع القدرات البشرية، ما قد يفتح الباب أمام تطورات غير مسبوقة في مجال "الإنسان المعزّز بالتكنولوجيا".

الذكاء الاصطناعي.. للعقل وللدَّجل أيضاً
الذكاء الاصطناعي.. للعقل وللدَّجل أيضاً

الاتحاد

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • الاتحاد

الذكاء الاصطناعي.. للعقل وللدَّجل أيضاً

الذكاء الاصطناعي.. للعقل وللدَّجل أيضاً الذكاء الاصطناعي.. للعقل وللدَّجل أيضاً ليس هناك مجالٌ لا يتنازع داخله الضّدان، ومثلما الأذكياء في الخير والأمانة والتَّقدم، يقابلهم أذكياء في الدَّجل والكذب والتَّأخر، وهنا أقصد المجال الفكريّ، ففي لحظة يُقدم «الاصطناعيّ» بحثاً، في أيّ مجال ترغبُ، إن أردت الفيزياء فعنده ما ليس عند إسحاق نيوتن (ت 1727)، وإنْ طلبت البيان فعنده ما ليس لدى الجاحظ (ت 255 هج)، وإن طلبت علوم الرّجال والسِّير، فيُقدم لك ما تجهد به لأيام وشهور بثوانٍ. لهذا نجد التّثاقف يتزايد، فالكلّ يتحدث، فإن سُئلت، كطبيب أو مؤرخ، عن دواء أو واقعة، تجد الذي سألك يوزع عيناه بينك وبين آيفونه، وما يقرأه فيه هو المصدقُ، مع أنه جمعه مِن علوم النّاس، لكنَّ هيبة الجهاز، وعجائبيته الباهرة، تغري بالتّصديق، وكأن العلم الذي فيه ليس بشريّاً. نادراً ما يوجد باحث، أو كاتب اليوم، لم يستفد مِن محركات البحث، بصورة أو أخرى، فبواسطتها تؤخذ المعلومة مِن أمهات العلوم كافة بلمح بصر، أو لمح برق، إنَّها سرعة الضّوء، وما عليك إلا تحديد المعلومة، ثم تدقيق النتيجة بطريقتك، وهذا يحتاج إلى عِلمٍ وتخصص وثقافة، وإلا المحرك لا يهديك إلى شيء موثوق. كانت سرعة لمح البصر، أو لمع البرق، مِن أحلام الأولين، تأتي قصص عديدة فيها وصل فلان بلمح بصر، تشبيهات لواقع متخيل سيأتي وقد أتى، نعيشه الآن، كالشَّعاع الذي تخيله المتكلمون، وهو اليوم يماثل الأشعة فوق البنفسجية. غير أنَّ هذا التَّقدم الفائق، يُستخدم في الدَّجل أيضاً، أشخاص يدعون البحث، ومترجمون يدعون الترجمة، يستخدمون «الذَّكاء الاصطناعي» في تأليف الكتب وترجمتها، ويبدون متخصصين، لكنهم أتقنوا إدارة أدوات «الذَّكاء الاصطناعي»، فألفوا الكتب العِظام، وللأسف معارض الكتب ملأى بمؤلفاتهم، وهي ليست لهم، ولا للذكاء الاصطناعي، فالأخير يقوم بمهمة الإدارة والتنسيق، لِما رمي في أجواف أجهزته. إنّ الدَّجل في الكتابة ظاهرة قديمة، لكنها تعاظمت، مع ظهور «غوغل»، وبقية محركات البحث، بما يمكن تسميته بـ «نسخ ولصق»، ولأنَّ الدَّجالين احترفوا لصوصية الحروف، فهم يقومون بإعادة صياغة النُّصوص، كي لا تبدو مِن جهود غيرهم، مع التَّلاعب بالمصادر والحواشي، إذا اقتضى الأمر. هذا هو الدَّجل، الذي يمنحه الذَّكاء الاصطناعي، وليس لدي ما أستطيع التعبير به، عن الوقاية مِنه. سيكون أمام المؤسسات الأكاديميَّة، ومراكز البحوث، مهمة صعبة، في التَّمييز بين ما ينتجه العقل، وما يستولي عليه الدَّجل، وإلا لا قيمة تبقى لهذه المراكز، ولم تبق حاجة لأهل الاختصاص، والخطورة الأكثر تكون في العلوم الإنسانية والآداب، فمجال اللصوصيّة فيها مفتوح، منذ القدم، ولكنه توسع، وسيتوسع، مع الذَّكاء الاصطناعي.لا أتردد في المشابهة بين العقل والدَّجل، مع الذكاء الاصطناعي، باكتشاف نوبل للديناميت، أفاد البشرية بأعز فائدة، لكنه صار أداة قتل رهيبة، فمنه تصنع المتفجرات القالعة للصخور، والمبيدة للحياة، في الوقت نفسه. إذا فتح مجال الذّكاء الاصطناعي، دون ضوابط صارمة، وأحسبها في مجال التأليف والكتابة، صعبة المنال، ستتحول الثّقافة إلى مستنقع مِن الدَّجل، فما وصله ول ديورانت (ت 1981)، في «قصة الحضارة» سيظهر مؤلفات لدجال، وأسفار غيره أيضاً، لأن الذَّكاء الاصطناعي يُقدمها له، فيطبخها مِن جديد. قد يلغي الذكاء الاصطناعي الاختصاص، فيظهر أصحاب السَّبع صنائع. يقول أبو عُبيْد القاسم بن سلام (ت 224 هج)، صاحب «الأموال»: «ما ناظرني رجلٌ قطٌ، وكان مُفَنِّناً في العلوم إلا غلبته، ولا ناظرني رجلٌ ذو فنٍّ واحد إلا غلبني في عِلمه ذلك» (ابن عبد البرِّ، بيان العلم وفضله). قدمت منصات الذَّكاء الاصطناعي باحثين مزيفين، وخبراء دجالين في كلّ علم ينطون، يزايدون على ابن سلام في شرح كتابه «الأموال»، وبحضوره! قد يفيد ما قاله المفسر فخر الدِّين الرَّازي (ت 606 هج) شاهداً: «نهاية إقدام العقول عِقالُ/ وأقصى مدى العالمين ضلال» (ابن خِلِّكان، وفيات الأعيان).

انفجار شمسي مذهل يهز الفضاء... والأرض تنجو بأعجوبة
انفجار شمسي مذهل يهز الفضاء... والأرض تنجو بأعجوبة

العين الإخبارية

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

انفجار شمسي مذهل يهز الفضاء... والأرض تنجو بأعجوبة

رصد علماء الفضاء مايو، ثوراناً هائلاً لخيط شمسي امتدّ من الطرف الشرقي لقرص الشمس إلى داخله، في مشهد مذهل التُقط بتفاصيل غير مسبوقة. الخيوط الشمسية هي أشرطة كثيفة وباردة من البلازما الشمسية، تبقى معلقة فوق سطح الشمس بفعل الحقول المغناطيسية، وفقًا للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأميركية ، وعندما تفقد هذه الخيوط استقرارها، يمكن أن تنفجر بشكل عنيف، مطلقة أحيانًا ما يُعرف بالقذف الكتلي الإكليلي، وهي انفجارات قوية من البلازما والمجالات المغناطيسية قد تؤدي إلى عواصف جيومغناطيسية على الأرض. لكن في هذا الحدث، اتجه الانفجار بعيدا عن كوكب الأرض، مما يعني أنه لن يكون له أي تأثير مباشر علينا. وقالت خبيرة طقس الفضاء، سارة هوسال، في منشور على منصة "إكس": "الشمس لا تزال تثبت قدرتها على النشاط، لكنها تتعمد تجنّب الأرض قدر المستطاع!" وقد التُقطت صور هذا الحدث اللافت عبر تلسكوب الأشعة فوق البنفسجية الشديدةعلى متن القمر الصناعي " GOES-19 "، التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأميركية ، بين الساعة 6:30 صباحًا و9:50 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، كاشفًا عن الديناميكية المدهشة لنشاط الشمس. وعلى الرغم من أن هذا الانفجار لن يطال الأرض، إلا أن خبراء الطقس الفضائي لا يزالون يراقبون أنشطة شمسية أخرى خلال هذا الأسبوع. ووفقا لمكتب الأرصاد الجوية البريطاني، قد تؤدي بعض الرياح الشمسية السريعة، إضافة إلى آثار طفيفة لانفجارات سابقة، إلى ظهور الشفق القطبي في المناطق الشمالية من كندا وألاسكا والدول الاسكندنافية في وقت متأخر من يوم الأربعاء 7 مايو أو صباح الخميس 8 مايو، مع احتمال تجدد الظاهرة مجددًا يوم الجمعة. وهذه الأحداث قد تؤدي إلى عاصفة مغناطيسية بسيطة من الفئة " G1"، ما يعني احتمالية مشاهدة الشفق القطبي في مواقع أقرب نحو القطبين. aXA6IDE2OC4xOTkuMTY5LjE1OSA= جزيرة ام اند امز GB

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store