قد تشن هجوما بريا في اليمن. ووفقا لمصدر "سي إن إن" فإن العملية التي من المرجح أن تبدأ في
وقالت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين، إن "مراسلها في حجة أفاد بوقوع عدوان أمريكي بثلاث غارات في منطقة بني حسن بمديرية عبس".
جاء ذلك عقب استشهاد 4 أشخاص وإصابة 25 آخرين منهم 11 امرأة وطفل في غارة أمريكية استهدفت حي شعب الحافة مديرية شعوب بصنعاء.
في غضون ذلك، ذكرت تقارير إخبارية أمريكية نقلا عن مصادر دبلوماسية، أن الولايات المتحدة جنوب وشرق البلاد، قد تكون بدعم بحري من الولايات المتحدة وبري من السعودية، بهدف فرض السيطرة على ميناء الحديدة على ساحل البحر الأحمر ، حسب القناة.
وتشن الطائرات الأمريكية منذ 15 مارس 2025 غارات على المحافظات اليمنية التي يسيطر عليها الحوثيون، وقامت كذلك بقصف قاعدة جوية كانت تستخدمها القوات اليمنية في عهد الرئيس السابق عبد الله صالح عدة مرات.
وأعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أن الطائرات الأمريكية نفذت منذ 15 مارس الماضي أكثر من 200 ضربة ضد أهداف تابعة لحركة "أنصار الله" الحوثية في اليمن. وجاء التصعيد العسكري بعد إعلان جماعة "أنصار الله" في 12 مارس دخول قرارها استئناف حظر مرور السفن الإسرائيلية عبر البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن حيز التنفيذ، مهددة باتخاذ خطوات تصعيدية أخرى ردا على منع إسرائيل دخول المساعدات إلى قطاع غزة ، وذلك بعد انقضاء هدنة حددتها الجماعة لتل أبيب ب 4 أيام لفتح المعابر إلى القطاع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ويبدو
منذ 20 ساعات
- ويبدو
الحوثيون وإيران يعلنان مسؤوليتهما عن الهجمات الموجهة ضد إسرائيل للمرة الأولى
اعلنت جماعة الحوثيين اليمنية وإيران بشكل علني لأول مرة عن تنفيذهما عملية هجوم مشتركة ضد إسرائيل في الفترة من 13 إلى 14 يونيو 2025. حيث استهدفت الصواريخ الباليستية، بما في ذلك الصواريخ الفائقة السرعة من نوع «فلسطين 2»، مواقع تعتبر «حساسة» في منطقة يافا وسط الدولة. قبل بضعة ساعات من الهجوم، أعلنت القوات الإسرائيلية أن عددا من القذائف التي أطلقت باتجاه وسط إسرائيل كانت قادمة من الأراضي اليمنية، وهو ما أكدته جماعة الحوثيين في بيان لها بثته قناة المسيرة. صرح المتحدث العسكري للحوثيين، يحيى صريع، أن الهجوم نفذ بالتنسيق مع الجيش الإيراني، في ما وصفه بأنه «عمل تضامني مع الشعوب الفلسطينية والإيرانية المضطهدة». الهجوم أسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل وإصابة العشرات في وسط إسرائيل. وكانت سلسلة هجمات سابقة على شمال البلاد قد أودت بحياة أربعة أشخاص آخرين. هذا الإعلان يمثل نقطة تحول، حيث إنها المرة الأولى التي يقر فيها حليف لإيران بالتعاون العسكري المباشر مع طهران في هجمات ضد إسرائيل. إنه إشارة قوية، سواء للحلفاء الغربيين أو للردع الإسرائيلي. الدولة العبرية لم تستجب رسميا بعد لهذا الادعاء، لكن وسائل الإعلام الإسرائيلية تتحدث عن تعزيز مرتقب للدفاعات المضادة للصواريخ في المناطق الوسطى.


الصحراء
منذ 2 أيام
- الصحراء
الحرب التي ستشكل ملامح المنطقة فهل ستفعلها طهران
إسرائيل كلمة أرادت لها القوى العظمى التي كانت مسيطرة منذ عام ١٩٤٨ أن تكون كلمة مفتاحية لنسج فصول استعمارية استمرت لعقود في منطقة الشرق الأوسط من بوابة فلسطين ولعل هذه القوى الدولية منذ ذاك التاريخ حتى يومنا هذا تعمل جاهدة على كتابة فصول جديدة للوصول إلى تحقيق مشروع استعماري يحمل اسم الشرق الأوسط الجديد تكون فيه إسرائيل صاحبة اليد الطولا وسيدة الكلمة والمسيطرة فيها . من هنا كان المشروع البريطاني اولا ومن ثم بريطاني أمريكي لصياغة وصناعة دولة مفتاحية لهذه المنطقة التي لم تعرف الهدوء والاستقرار منذ عقود على حساب شعوبها ومقدراتهم. واليوم تستكمل الدول الاستعمارية عدوانها على منطقتنا من خلال العدوان على الجمهورية الإسلامية الإيرانية وهذا الاستهداف الذي شرعنت له الدول الكبرى مسوغاته المتمثلة واتهاماته المتمثل بالنووي الايراني ضاربين بعرض الحائط المفاوضات الدبلوماسية الجارية بين أمريكا وايران بجولاتها الستة . وهنا من الضروري أن نوسع دائرة الرؤية لناحية الأهداف الإسرائيلية البعيدة المدى وليست المعلن عنها اسرائيليا وغربيا لناحية منع ايران من امتلاك السلاح النووي وتدمير الصواريخ البالستية لإيران، بل لناحية مشروع كبير يتمثل بإعادة رسم الخرائط في منطقة مزقتها الحروب والنزاعات واصبحت أضعف من أن تجابه هذه المشاريع وإفشالها . لتأتي عملية الاعتداء الاسرائيلي على ايران لتكون إحدى اهم محطات تنفيذ مشروع تفتيت مناطق الدول الشرق اوسطية وتقسيمها إلى دويلات لإضعافها لتبقى إسرائيل بما تحتله من جغرافية في الأراضي الفلسطينية والسورية واللبنانية وتعمل جاهدة لتوسيعها أكبر من بقية الدول التي تريد تقسيمها ، وأكثر تفوقا اقتصاديا وامنيا وعسكريا من جميع هذه الدول بل تكون السيطرة الكلية بيدها . وهذا العدوان الاسرائيلي الامريكي الغربي فتح أبواب الحرب على مصراعيها في هذه المنطقة التي طالما صرح زعيم البيت الأبيض انه يعمل على إرساء الأمن والاستقرار فيها الا ان اعمال هؤلاء القادة تنفي اقوالهم ، ليقف العالم بأسره أمام ايام وقد تكون اسابيع مفصلية من تاريخه لناحية تحديد الهوية والمصير . إسرائيل التي نجحت في جرّ الولايات المتحدة إلى هذه الحرب وجعلها تنخرط بشكل مباشر فيها لتحقيق مصالحها ليحل صوت النار والدمار محل صوت الحوار والدبلوماسية لصالح مشاريع ستتخطى حدود الإقليم . من هنا رأينا حجم الادانات للعدوان الاسرائيلي من جميع دول المنطقة التي تدرك تماما أن لحظة انفجار الوضع اقليميا والتغيير بموازيين القوى لصالح إسرائيل بأن دولها لن تكون بمنأى عن هذه المتغيرات بل ستحرم بعضها من مفاوضات معها تحفظ حقوقها . فمشروع التقسيم حاضر في العقلية الإسرائيلية وما تفعله إسرائيل وخلفها الغرب الجماعي لن يستثني أحدا وما التدخلات في الشؤون الداخلية للدول واشعال الحرائق فيها الا خطة كبرى لإسقاط الانظمة واحلال التغيير الذي ينسجم مع مشروع الفوضى البناءة الذي اعلن عنها عام ٢٠٠٦ وهذا ما صرح به نتنياهو عندما وجه كلمته للشعب الايراني قائلا نحن معكم حتى نيل الحرية وفي هذا تحريض علني لاسقاط النظام لتتمكن إسرائيل والغرب بإعادة البناء بما يناسبها وهذا لو نجح سينتقل إلى دول اخرى كتركيا والخليج وغيرهم . بغض النظر قد يتفق البعض مع السياسات الإيرانية في مكان ويختلف البعض معها في مكان آخر لكن أمام حجم المؤامرة والتحديات وما ينتظر دولنا وشعوبنا من فصول التفتيت والتقسيم يجب علينا أن ننظر للرد الايراني بإيجابية تحافظ على التوازنات في المنطقة وان يتعثر المشروع الاسرائيلي فيها للحفاظ على ما تبقى في دولنا العربية والإسلامية بما يسمح لشعوبها بالعيش الآمن والمستقر . وفي الخلاصة : لا شك أن الضربة الإسرائيلية لطهران كانت قوية ولها أثر معنوي وامني واقتصادي الا ان الرد الايراني وما نتج عنه شكل سابقة ايضا تاريخية في اسرائيل ، وتم التعبير عنه من خلال اتصالات إسرائيلية غربية مع دول صديقة وحليفة لإيران كروسيا وقطر والمملكة السعودية تدعو طهران لضبط النفس والاكتفاء بهذا الحجم من الرد لحفظ ماء الوجه ، والمطالبة بإيقاف ردها تؤكد أن الضربات الايرانية تركت اثرها العميق داخل تل أبيب وحققت التوازن وهذا سينعكس على أية مفاوضات مستقبلية بين طهران والغرب الجماعي ويحافظ على ما تبقى من خرائط ويفشل المشروع الغربي بأن تكون إسرائيل وحدها هي الكلمة المفتاحية لمنطقة الشرق الأوسط . باحثة في العلاقات الدولية – بيروت نقلا عن رأي اليوم


الإذاعة الوطنية
منذ 2 أيام
- الإذاعة الوطنية
واشنطن: عرض عسكري ضخم تزامنا مع احتفال ترامب بعيد ميلاده
يرأس دونالد ترامب السبت عرضا عسكريا ضخما في واشنطن يتزامن مع عيد ميلاده ال79. وسيتحقق حلم لطالما راود ترامب بإقامة عرض عسكري مع مشاركة نحو 7 آلاف جندي وعشرات الدبابات والمروحيات في العاصمة، في فعالية تحتفل رسميا بالذكرى ال250 لتأسيس الجيش الأميركي. ويقول الجيش إن الحدث سيكلف ما يصل إلى 45 مليون دولار. في الوقت نفسه يُتوقع أن تشهد الولايات المتحدة احتجاجات تنظمها حركة "لا ملوك" ضد ما يصفه المنظمون بأنه "تأليه ترامب". وقال المنظمون إن هذه المسيرات ستكون الأكبر منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض ، مؤكدين أنها تأتي "رفضا للسلطوية ولسياسات تقدم المليارديرات على سواهم ولعسكرة ديموقراطيتنا". ومن المتوقع أن ينزل آلاف المتظاهرين في لوس أنجليس احتجاجا على نشر ترامب للجنود في ثاني أكبر المدن الأميركية عقب اشتباكات اندلعت بسبب عمليات استهدفت مهاجرين. ويقول ترامب إن العرض في واشنطن سيكون "فريدا من نوعه"، لكنه وعد باستخدام "قوة هائلة" إذا حاول المتظاهرون تعطيله. ويأتي هذا العرض العسكري غير المعتاد للقوات الأميركية بعد يوم من تباهي ترامب باستخدام إسرائيل معدات عسكرية أمريكية في ضرباتها على إيران.