
الحوثيون وإيران يعلنان مسؤوليتهما عن الهجمات الموجهة ضد إسرائيل للمرة الأولى
اعلنت جماعة الحوثيين اليمنية وإيران بشكل علني لأول مرة عن تنفيذهما عملية هجوم مشتركة ضد إسرائيل في الفترة من 13 إلى 14 يونيو 2025. حيث استهدفت الصواريخ الباليستية، بما في ذلك الصواريخ الفائقة السرعة من نوع «فلسطين 2»، مواقع تعتبر «حساسة» في منطقة يافا وسط الدولة.
قبل بضعة ساعات من الهجوم، أعلنت القوات الإسرائيلية أن عددا من القذائف التي أطلقت باتجاه وسط إسرائيل كانت قادمة من الأراضي اليمنية، وهو ما أكدته جماعة الحوثيين في بيان لها بثته قناة المسيرة. صرح المتحدث العسكري للحوثيين، يحيى صريع، أن الهجوم نفذ بالتنسيق مع الجيش الإيراني، في ما وصفه بأنه «عمل تضامني مع الشعوب الفلسطينية والإيرانية المضطهدة».
الهجوم أسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل وإصابة العشرات في وسط إسرائيل. وكانت سلسلة هجمات سابقة على شمال البلاد قد أودت بحياة أربعة أشخاص آخرين. هذا الإعلان يمثل نقطة تحول، حيث إنها المرة الأولى التي يقر فيها حليف لإيران بالتعاون العسكري المباشر مع طهران في هجمات ضد إسرائيل.
إنه إشارة قوية، سواء للحلفاء الغربيين أو للردع الإسرائيلي. الدولة العبرية لم تستجب رسميا بعد لهذا الادعاء، لكن وسائل الإعلام الإسرائيلية تتحدث عن تعزيز مرتقب للدفاعات المضادة للصواريخ في المناطق الوسطى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ويبدو
منذ 15 ساعات
- ويبدو
الحوثيون وإيران يعلنان مسؤوليتهما عن الهجمات الموجهة ضد إسرائيل للمرة الأولى
اعلنت جماعة الحوثيين اليمنية وإيران بشكل علني لأول مرة عن تنفيذهما عملية هجوم مشتركة ضد إسرائيل في الفترة من 13 إلى 14 يونيو 2025. حيث استهدفت الصواريخ الباليستية، بما في ذلك الصواريخ الفائقة السرعة من نوع «فلسطين 2»، مواقع تعتبر «حساسة» في منطقة يافا وسط الدولة. قبل بضعة ساعات من الهجوم، أعلنت القوات الإسرائيلية أن عددا من القذائف التي أطلقت باتجاه وسط إسرائيل كانت قادمة من الأراضي اليمنية، وهو ما أكدته جماعة الحوثيين في بيان لها بثته قناة المسيرة. صرح المتحدث العسكري للحوثيين، يحيى صريع، أن الهجوم نفذ بالتنسيق مع الجيش الإيراني، في ما وصفه بأنه «عمل تضامني مع الشعوب الفلسطينية والإيرانية المضطهدة». الهجوم أسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل وإصابة العشرات في وسط إسرائيل. وكانت سلسلة هجمات سابقة على شمال البلاد قد أودت بحياة أربعة أشخاص آخرين. هذا الإعلان يمثل نقطة تحول، حيث إنها المرة الأولى التي يقر فيها حليف لإيران بالتعاون العسكري المباشر مع طهران في هجمات ضد إسرائيل. إنه إشارة قوية، سواء للحلفاء الغربيين أو للردع الإسرائيلي. الدولة العبرية لم تستجب رسميا بعد لهذا الادعاء، لكن وسائل الإعلام الإسرائيلية تتحدث عن تعزيز مرتقب للدفاعات المضادة للصواريخ في المناطق الوسطى.


٢٨-٠٤-٢٠٢٥
واشنطن تعلن توجيه 800 ضربة عسكرية لليمن وتتوعد بالمواصلة
لليمن منذ منتصف مارس الماضي، وتوعدت بمواصلة عدوانها الذي أسقط مئات القتلى. هذا الإعلان يتزامن مع سلسلة غارات أمريكية استهدفت مركز إيواء مهاجرين أفارقة غير نظاميين بمحافظة صعدة (شمال)، ما أدى لمقتل 68 وإصابة 47، وفق قناة "المسيرة" التابعة لجماعة الحوثي. وقالت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" في بيان عبر منصة "إكس" إنها شنت منذ 15 مارس "حملة مكثفة ومستمرة" ضد جماعة الحوثي باليمن

تورس
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- تورس
قد تشن هجوما بريا في اليمن. ووفقا لمصدر "سي إن إن" فإن العملية التي من المرجح أن تبدأ في
وقالت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين، إن "مراسلها في حجة أفاد بوقوع عدوان أمريكي بثلاث غارات في منطقة بني حسن بمديرية عبس". جاء ذلك عقب استشهاد 4 أشخاص وإصابة 25 آخرين منهم 11 امرأة وطفل في غارة أمريكية استهدفت حي شعب الحافة مديرية شعوب بصنعاء. في غضون ذلك، ذكرت تقارير إخبارية أمريكية نقلا عن مصادر دبلوماسية، أن الولايات المتحدة جنوب وشرق البلاد، قد تكون بدعم بحري من الولايات المتحدة وبري من السعودية، بهدف فرض السيطرة على ميناء الحديدة على ساحل البحر الأحمر ، حسب القناة. وتشن الطائرات الأمريكية منذ 15 مارس 2025 غارات على المحافظات اليمنية التي يسيطر عليها الحوثيون، وقامت كذلك بقصف قاعدة جوية كانت تستخدمها القوات اليمنية في عهد الرئيس السابق عبد الله صالح عدة مرات. وأعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أن الطائرات الأمريكية نفذت منذ 15 مارس الماضي أكثر من 200 ضربة ضد أهداف تابعة لحركة "أنصار الله" الحوثية في اليمن. وجاء التصعيد العسكري بعد إعلان جماعة "أنصار الله" في 12 مارس دخول قرارها استئناف حظر مرور السفن الإسرائيلية عبر البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن حيز التنفيذ، مهددة باتخاذ خطوات تصعيدية أخرى ردا على منع إسرائيل دخول المساعدات إلى قطاع غزة ، وذلك بعد انقضاء هدنة حددتها الجماعة لتل أبيب ب 4 أيام لفتح المعابر إلى القطاع.