أ ف نشر في الرياض يوم 01 - 08

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سويفت نيوز
منذ 7 ساعات
- سويفت نيوز
'باسل' شخصية تمزج بين الثقافة العربية الأصيلة والطابع العصري للألعاب الإلكترونية
الرياض – واس:تبرز شخصية 'باسل' بوصفها الشخصية الرسمية لبطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، التي تستضيفها الرياض حتى (24) أغسطس الجاري، وعنصرًا بصريًّا وثقافيًّا يمزج بين ملامح الثقافة العربية والطابع العصري لعالم الألعاب والرياضات الإلكترونية.ويمثل 'باسل' رمزًا لقيم بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، وفي مقدمتها الشجاعة، والانضباط، والطموح، والاحترافية، والتميز، حيث تسهم في تعزيز الهوية البصرية الموحدة للبطولة، وتربط سردية الحدث بشخصية ملهمة تتجاوز إطار الترفيه والألعاب الإلكترونية إلى التفاعل الثقافي والرقمي مع الجمهور واللاعبين والمتابعين.وصُمّمت الشخصية بأسلوب يمزج بين التراث العربي ومفهوم الرياضات الإلكترونية ذات الطابع التفاعلي، ليظهر مرتديًا درعًا أبيض وذهبيًّا مستوحًى من هوية كأس العالم، وزيًّا بتفاصيل مستوحاة من الثقافة العربية الأصيلة، مع قناع رقمي يخفي ملامح الوجه، إذ يهدف تصميم الشخصية إلى تقديم صورة نموذجية للاعب النموذجي، تتيح للمشجعين فرصة التفاعل معها.وتتميز شخصية كأس العالم لهذا العام بتصاميم متغيرة تراعي تنوع الألعاب التي تتضمنها البطولة، إذ يبدّل المظهر أسبوعيًّا بما يتناسب مع طبيعة كل منافسة، من ألعاب التصويب والقتال، إلى الألعاب الذهنية والتكتيكية، مع الحفاظ على السمات البصرية الخاصة التي تجمع بين الطابع العربي الأصيل واللمسات الإبداعية الحديثة، كما تُستخدم الشخصية في محتوى مرئي وتفاعلي، يظهر في بعض الفعاليات والمباريات بطابع درامي.وتحضر شخصية 'باسل' ضمن عناصر المشهد البصري في جميع أنحاء المهرجان المصاحب للبطولة في بوليفارد سيتي، من خلال مجسمات وجداريات ومساحات مخصصة للتصوير، إلى جانب طرح إصدارات محدودة من المنتجات التذكارية التي تحمل طابعه، مثل: العباءات والدبابيس والأقنعة والرموز، مما يعزّز ارتباط الزوّار بتجربتهم داخل البطولة. وتستمر حاليًّا منافسات بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية (2025)، التي تُعد الحدث الأضخم في تاريخ الرياضات الإلكترونية على مستوى العالم، بمشاركة أكثر من (2,000) لاعب محترف يمثلون (200) نادٍ من أكثر من (100) دولة، يتنافسون على جوائز تتجاوز (70) مليون دولار، لتمثل البطولة منصة عالمية تدمج بين الترفيه والتقنية والتجارب الاستثنائية، في حدثٍ يمثل نقطة تحوّل كبيرة في مستقبل قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية على مستوى العالم. مقالات ذات صلة


Independent عربية
منذ 14 ساعات
- Independent عربية
الفلسفة تصحب السينما إلى أسئلة الجمال المستحيل
كثيرة هي الأفلام التي سلكت طريق السينما المعرفية التي تجرأت على ترقية توقعات الجمهور، فكانت النتائج مذهلة، فقد أحب الناس هذه الأفلام، وتبصروا في خطابها، وأنفقوا أموالاً جعلت فيلماً مثل "باربي" مثلاً يحقق، قبل عامين، إيرادات فاقت المليار دولار. فيلم "باربي" استند إلى مفاهيم في غاية التعقيد، نهلت من الفلسفة الوجودية، ووعي الذات، وتمثلات الأنا، وكسر التوقعات القارّة عن الكينونة والمصير. والذين شاهدوا الفيلم لم يشعروا بالخديعة، وأدركوا أنه مختلف، وأنه ليس سيرة ذاتية عن تاريخ الدمية، ومصاحبتها أجيالاً من الفتيات، ومساهمتها في تشكيل مشاعرهن، ومحاكاة أشواقهن ومواساتها. أدرك الجمهور (وغالبيته من الإناث) أنّ "باربي" في الفيلم تنتفض على صورتها المثاليّة، وتترجّل عن عرش الكمال، كجزء من رسائل "ثورية" عدة قالها الفيلم صراحة وتورية. بيْد أنّ الرسالة الأكثر ثورية، أن الفيلم جاء بتوقيع امرأة هي المخرجة غريتا غيرويغ، التي أشبعت الفيلم بالأسئلة الوجودية التي آن أوانها: لماذا لا تشيخ باربي، لماذا لا تموت، لماذا تبقى متمسكة بصورتها "المملّة" المتصلة بالشكل والطول والوزن ومقاسات الخصر والصدر؟ والأبعد من ذلك أنّ الفيلم يسعى إلى مصاحبة "باربي" (التي تؤدي دورها ببلاغة مارغوت روبي) وتدعيم قواها الأنثوية في الانتقال من فتاة إلى امرأة، وهو ما ختمت به المخرجة، بطريقة بديعة، فيلمها بزيارة "باربي" إلى طبيب النساء. مراجعات فلسفية هذه المراجعات الفلسفية لا تتصل بإنتاج حكاية ترفيهية عن دمية صاغت وجدان الفتيات/ الشابات/ النساء منذ ستين عاماً. الفيلم يتخطى، بطبيعته الروائية القائمة على السرد الواقعي، لا الرسوم الكرتونية، الإطارَ التقليدي لهذه الدمية، التي تغادر مدينة "باربيلاند" الخيالية، والتي تمثل المجتمع الأمومي، نشداناً لإثبات حضورها في العالم الحقيقي، على أمل إنجاز جدارتها واكتشاف وعيها بذاتها. وفي غضون ذلك، يستخدم الفيلم معاوله في التمرّد على الصورة والطبيعة والمآل، نسف الفكرة عن "باربي" المهووسة بالتسوّق، واقتناء الأزياء والبيوت الفارهة، وانتشال "باربي" من التلكّؤ في الاشتباك مع الحياة. وفي موازاة ذلك، ينشغل الفيلم بالشك في حزمة الأمان النفسي "الممنوحة" من السلطة الأبوية، وتفتيت جدران الذكورية التي يمثّل جانباً منها صديقها كين (يؤدي دوره ببراعة الممثل الكنديّ رايان غوسلينغ) التي تختصر النساء في الشكل الخارجي، من دون التحديق في كينونتهن المبدعة، وتحرمهن من الوظائف السيادية، بل تترك مصير تقرير أمر هذه الدمية إلى الرجال، من المدراء التنفيذيين لشركة (Mattel) التي ما زالت تنتج الدمية، بالعقلية التسويقية ذاتها، مع خروج قليل على النص، كأن تَظهر "باربي" أكثر وزناً، أو أفريقية، أو تنطق بعض الحروف، أو تستخدم كرسياً متحركاً. هذه "التغييرات الشكلية" لا يكتفي بها الفيلم. إنه يرغب في نسف الصورة المطلقة عن "باربي" التي لا تهرم، ولا تصاب بتسطّح القدمين، ولا تسمن، ولا تتورّط في الحب، ولا تقلق، ولا تشعر بشبح الفناء والعدم. متطلبات تعجيزية بهذا المعنى تبدو صورة "باربي" الوردية المألوفة عصية على الاستمرار في عالم المواجهات الكونية التي ترجّ الثوابت، وقد ظلت "باربي" في منأى عن العواصف طوال ستة عقود، حتى جاءت اللحظة التي تبدو فيها "باربي" غير قادرة على الاستجابة لمتطلبات النساء التعجيزية: "عليك ألا تتقدّمي في السن أبداً، لا تكوني وقحة أبداً، ولا تتباهي أبداً، ولا تكوني أبداً أنانية، ولا تسقطي أبداً، ولا تفشلي أبداً، ولا تُظهري الخوف أبداً، ولا تخرجي عن الخط، أو عن الصراط الذي رسمه لك الآخرون (وهم في مجملهم من الذكور). اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) لا يبشّر الفيلم (ومن المؤكد أنه لا يسعى إلى ذلك) بالانقلاب الأنثوي، واستعادة عرش النساء في العالم الراهن، لكنّه يخدش بعمق وصلابة هذا الستار الذكوري السميك الذي جعل معسكر اليمين (والرجال الجُوف) في الولايات المتحدة يهزأون بالفيلم ورسائله. لكنّ الهزء لم يصل بهؤلاء إلى حدّ منع الفيلم، على غرار ما كان دعا إليه مسؤولو شرطة الأخلاق، والرقابة على العقل، والوصاية على الذوق في بعض المناطق والثغور! التخفف مما ترسمه التوقعات الفيلم لا يتورّط في التحيزات الجنسية، (فهو عائلي بامتياز) ويقدم رسائله "الصادمة" بطريقة لا تجعلها محلّ نزاع، لأنّ هدفه أبعدُ من إثارة عاصفة عابرة في فنجان، بل هو يسعى إلى إعادة بناء منظومة النساء على نحو حيوي وشبكي وفعال وأكثر إشراقاً وتأثيراً من خلال الوعي بالأنا والآخر، والتخفف من ثقل الصورة المثالية "المفخّخة" التي ترسمها لنا التوقعات. تقول أغنية في الفيلم: "لقد سئمتُ من الركض بأسرع ما يمكنني/ أتساءل عمّا إذا كنت سأصل إلى هناك بشكل أسرع/ إذا كنت رجلاً"!! "باربي" أعطت أجيالاً من الفتيات كلَّ ما حلمن به في الطفولة "الوردية". ولعل الوقت حان، كما يقول الفيلم، لكي نمنح "باربي" ما نريد نحن، بوازع من حبّنا ووفائنا لها، ورغبتنا في تجنب ضغوطات "الأيقونة". وفي لقطة لافتة وشديدة الكثافة على ذلك، تلتقي "باربي" في موقف للحافلات بسيدة مسنّة، فتقول لها إنها "جميلة"، فترد السيدة بثقة واقتدار وبلا تباهٍ: "نعم، أعلمُ ذلك". صورتان متجاورتان نابضتان بالأسئلة وتوّاقتان إلى الرضا والعيش بسلام وامتنان للحياة بلا ندم، ولا إنكار، وبمعزل عن إكراهات الجمال المستحيل.


الحدث
منذ يوم واحد
- الحدث
"الرياضات الإلكترونية"….فريق Yangon Galacticos يضع ميانمار متصدراً للعبة PUBG Mobile
اختتمت مساء اليوم الأحد منافسات لعبة PUBG Mobile ضمن كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025، حيث تفوق فيها فريق Yangon Galacticos، ليحصل على 1000 نقطة في بطولة الأندية، وعلى جائزة مالية قدرها 547,000 دولار من مجموع الجوائز المالية والتي تجاوزت 3 ملايين دولار. وشارك في البطولة 24 فريقاً يمثلها نخبة اللاعبين على مستوى العالم، إذ تنافسوا على مدار10 أيام في Qiddiya Arena ببوليفارد رياض سيتي. وتُعد PUBG Mobile أكثر ألعاب الباتل رويال شعبية، حيث ساهمت في تطوير هذا النوع من الألعاب من خلال إيقاعها السريع، وأجوائها التنافسية المذهلة. وقال سوان ماونغ "Smile" لاعب فريق Yangon Galacticos خلال المؤتمر الصحفي بعد التتويج: "هذا الإنجاز غير مسبوق في دولتنا ميانمار، ونحن سعداء جداً بتمثيلنا لها على هذا النحو، ولتسليطنا الضوء على مشهد الرياضات الإلكترونية هناك. لا يمكننا أن نصدق بأننا أصبحنا أبطال العالم في لعبة PUBG Mobile، ونهدي اللقب لأهالينا وأصدقائنا وجماهير الفريق". وأضاف زميله سونغ فيو "Marnett": "هذه الجائزة المالية كبيرة وستقوم بتغيير حياتنا بلا شك، وسيفتح هذا الإنجاز الباب أمام المزيد من الاهتمام من الشركات والجهات الأخرى لرعاية الفريق ودعمه". ومع انتهاء منافسات لعبة PUBG Mobileوفوز فريق Yangon Galacticos باللقب، يتبقى تحديد الفريق الفائز بلقب منافسات لعبة Overwatch 2 ليسدل الستار على منافسات الأسبوع الرابع ضمن كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025. ويمثل كأس العالم للرياضات الإلكترونية احتفالًا عالميًا بثقافة الألعاب الإلكترونية والتميز التنافسي. ويجمع الحدث أكثر من 2,000 لاعباً محترفاً يمثلون نخبة الأندية العالمية، للتنافس في 25 بطولة رئيسية تشمل 24 لعبة مختلفة. وإلى جانب المنافسات الرياضية، يُقام مهرجان كأس العالم للرياضات الإلكترونية، الذي يحتفي بثقافة الألعاب من خلال فعاليات متنوعة تعزز من تجربة الحضور، وتفتح آفاقًا جديدة أمام الشركات المحلية والإقليمية للاستفادة من هذه الفرصة الاقتصادية الضخمة. كما أنه يوفر منصة مثالية للمبدعين لعرض مواهبهم وإبداعاتهم أمام جمهور عالمي واسع.