
"كان" السيدات: المنتخب المغربي يخوض حصته التدريبية ما قبل الأخيرة تأهبا لمواجهة مالي
وخصص الناخب الوطني خورخي فيلدا رودريغيز، هذه الحصة التدريبية للجوانب البدنية والتكتيكية، بهدف رفع جاهزية اللاعبات وتجهيزهن بأفضل شكل ممكن لهذا الموعد القاري.
وستجري النخبة الوطنية اليوم الأربعاء، حصتها التدريبية ما قبل الأخيرة، تأهبا لمواجهة مالي، حيث ستكون الحصة مغلقة، سيتم من خلالها الكشف عن الخطط التي سيعتمدها خورخي فيلدا، في مباراة مالي، وكذا وضع اللمسات ما قبل الأخيرة على التشكيل الرسمي الذي سيخوض اللقاء بعد غد الجمعة، لتحقيق الانتصار، والتأهل للمربع الذهبي.
وفي السياق ذاته، سيعقد الناخب الوطني خورخي فيلدا، ندوة صحافية غدا الخميس، للحديث عن جديد المنتخب الوطني المغربي، ثم ستخوض بعدها العناصر الوطنية حصة تدريبية أخيرة، ستكون 15 دقيقة الأولى منها مفتوحة في وجه وسائل الإعلام.
وسيواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره المالي، بعد غد الجمعة، 18 يوليوز الجاري، بداية من الساعة الثامنة مساء، على أرضية الملعب الأولمبي، بالعاصمة المغربية الرباط، لحساب ربع نهائي نهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات المغرب 2024.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يا بلادي
منذ 8 ساعات
- يا بلادي
فيلدا غاضب من التحكيم بعد خسارة المغرب نهائي "كان" السيدات أمام نيجيريا
عبّر مدرب المنتخب المغربي للسيدات، خورخي فيلدا، عن استيائه الشديد عقب الهزيمة 3-2 أمام نيجيريا في نهائي كأس الأمم الإفريقية للسيدات 2024، مشيرا إلى قرارات تحكيمية مثيرة للجدل يرى أنها حرمت لبؤات الأطلس من التتويج باللقب. ورغم البداية القوية للمغرب وتقدمه بهدفين دون رد خلال أول 25 دقيقة، إلا أن المنتخب النيجيري نجح في قلب النتيجة خلال الشوط الثاني، بفضل عودة قوية تُوجت بهدف متأخر أحرزته جينيفر إيشجيني. وقد لعبت تقنية الفيديو (VAR) دورا حاسما في مجريات اللقاء، حيث منحت نيجيريا ركلة جزاء عقب لمسة يد على نهيلة بنزينة، في حين أُلغيت ركلة جزاء للمغرب بداعي لمسة يد على اللاعبة ديميهين. وقال فيلدا في تصريح لموقع ESPN: "لا نفهم القرار الذي اتخذته الحكم. لقد منحت ركلة جزاء، لكن الصور التي رأيناها لم تكن نفسها التي عُرضت عليها". وأضاف "الصور كانت واضحة، كنا متأكدين أنه يجب احتساب الركلة. الحكم كانت قد أطلقت الصافرة، لكنها لجأت بعد ذلك إلى تقنية الفيديو". وتابع المدرب الإسباني بأسى "رأينا لمسة يد، لكن الحكم ألغتها. هذا هو ما حرمنا من الاحتفال باللقب". وأكد فيلدا أن قرار إلغاء ركلة الجزاء كان له تأثير مباشر على اللاعبات "كان لذلك وقع نفسي صادم، لقد كانت ضربة قاسية لهن". ورغم الخسارة، أثنى فيلدا على أداء فريقه، معتبرا أن المغرب كان "أفضل من نيجيريا" خلال معظم فترات اللقاء، معبّرا عن أسفه للنهاية "المؤلمة" لبطولة وصفها بـ"الاستثنائية". من جهتها، أعربت اللاعبة، ابتسام الجريدي، عن إحباطها من القرار التحكيمي، ونشرت عبر حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي لقطات لإعادة ركلة الجزاء الملغاة. وتأتي هذه الهزيمة القاسية أمام جمهور غفير في الملعب الأولمبي بالرباط، لتضع المغرب على بُعد خطوة واحدة من تحقيق أول لقب في تاريخه في المسابقة، في حين عززت نيجيريا سجلها القاري بإحراز اللقب العاشر.


المغرب الآن
منذ 10 ساعات
- المغرب الآن
المغرب وتستمر عقدة الكأس: بين الانكسار الرياضي وأسئلة مشروع رياضة نسائية وطنية
رغم الإنجازات التي راكمها المنتخب المغربي النسوي في السنوات الأخيرة، عاد شبح 'الخسارة في الأمتار الأخيرة' ليخيّم على حلم التتويج الإفريقي. ففي نهائي كأس أمم إفريقيا للسيدات 2025، وعلى أرضية ملعب الرباط، انقلبت فرحة التقدّم بهدفين إلى صدمة الخسارة أمام نيجيريا بثلاثة أهداف لهدفين. فهل نحن أمام كبوة طارئة أم أن العقدة الإفريقية مستمرة؟ وما الذي تكشفه هذه الهزيمة عن بنية المشروع الكروي النسوي في المغرب؟ من النتيجة إلى ما وراء النتيجة: لماذا تعثّر المنتخب؟ لا يمكن اختزال هذه الخسارة في مجرّد تراجع بدني أو تقني خلال الشوط الثاني. الأمر أعقد من ذلك. فالمنتخب المغربي للسيدات خاض البطولة بكثير من الطموح وكثير من الضغط. تألق فردي، تنظيم جماعي، وقيادة فنية إسبانية بقيادة خورخي فيلدا، أحد أكثر المدربين تتويجًا في كرة القدم النسوية. لكن حين بلغ الفريق النهائي، بدا وكأنه يواجه أكثر من خصم: نيجيريا من جهة، وشبح اللقب من جهة أخرى. فما الذي جعل الفريق ينهار في لحظة كانت فيها الكأس أقرب من أي وقت مضى؟ هل هو غياب التهيئة الذهنية الكافية؟ أم هو نقص في العمق الهجومي البديل؟ هل ضغط الجمهور والميدان كان حافزًا أم عبئًا؟ ثمّة إشارات تقول إن الفريق لم يستطع 'قتل المباراة' حين سنحت له الفرصة. وبعد هدفين في الشوط الأول، افتقدت اللاعبات إلى الجرأة الهجومية والإصرار على توسيع الفارق، ما منح نيجيريا فرصة العودة نفسياً وتكتيكياً. الحسرة والتحكيم: هل خسرنا أم سُلبنا الفوز؟ في لحظة فاصلة من الشوط الثاني، أثارت قرارات الحكم الجدل، خصوصاً إلغاء ركلة جزاء مغربية عبر تقنية الفيديو. هنا لم تكن المسألة تقنية فقط، بل عاطفية أيضاً، إذ تحوّل الغضب إلى طاقة سلبية أكلت تركيز اللاعبات والمدرّب، وأشعلت غضب رئيس الجامعة فوزي لقجع. لكن السؤال الأعمق يبقى: هل نحمّل التحكيم أكثر مما يحتمل، أم أنه أصبح شماعة نُعلّق عليها الفشل المتكرر في النهائي؟ من الفرد إلى الجماعة: كيف تتأثر مسيرة اللاعبات بهذه الخسارة؟ الخسارة في النهائي ليست مجرّد هزيمة رياضية، بل لحظة فاصلة في مسارات كثير من اللاعبات. هل ستؤثر هذه التجربة على ثقة الجيل الصاعد؟ كيف سيتفاعل الإعلام والمجتمع مع لاعبات قدمن أداءً محترمًا لكن لم يحققن اللقب؟ وهل تملك الجامعة استراتيجية لدعم اللاعبات نفسيًا ومهنيًا لتجاوز هذا الانكسار وتحويله إلى حافز للتطور؟ مشروع أم موجة؟ قراءة في سياق الرياضة النسوية بالمغرب بعيدًا عن تفاصيل المباراة، تفرض الهزيمة سؤالًا استراتيجيًا أكبر: هل تحوّلت كرة القدم النسوية في المغرب إلى مشروع وطني متكامل؟ أم أننا لا نزال في مرحلة 'الطفرة' التي تحكمها نتائج المناسبات وتغيب عنها البنية التحتية المستدامة؟ الاستثمارات الأخيرة، من منشآت إلى دعم تقني، مهمة ومشجّعة. لكن هل يكفي ذلك؟ هل توجد قاعدة كروية نسوية مندمجة في الأحياء والمدارس والنوادي؟ وهل يستطيع هذا الجيل أن يبني جسرًا للجيل القادم بدل أن يحترق تحت ثقل التوقعات؟ ما بعد الهزيمة: هل تكون هذه الخسارة بداية لتصحيح المسار؟ إن الخروج خالي الوفاض من نهائيين قاريين متتاليين، رغم التحسن الملحوظ، يعيد فتح النقاش حول نوعية التحضير الذهني، والاختيارات الفنية، والدعم المؤسساتي طويل الأمد. وربما يجب أن ننتقل من منطق 'التمثيل المشرف' إلى منطق 'الاستحقاق والبناء'. فهل تعيد الجامعة حساباتها التكتيكية والنفسية بعد هذه النكسة؟ هل نشهد إعادة تشكيل للرؤية الرياضية النسوية بالمغرب؟ وهل تملك اللاعبات والإدارة النفس الطويل لتحويل الألم إلى أمل، والخسارة إلى منصة إقلاع جديدة؟ بين الخيبة والأسئلة الكبرى، تظل الحقيقة الوحيدة أن المنتخب المغربي للسيدات لم يعد عابرًا أو هامشيًا، بل أصبح جزءًا من معادلة إفريقية معقّدة، لا ترحم من لا يُتقن التفاصيل. والسؤال المطروح: متى يصبح الحلم حقيقة؟


العيون الآن
منذ 11 ساعات
- العيون الآن
بوجدور تعزز بنيتها الرياضية بتدشين ملاعب جديدة في ذكرى عيد العرش
العيون الآن طارق أخراب / بوجدور. أعطيت، صباح يوم الاثنين 28 يوليوز 2025، الانطلاقة الرسمية لأشغال تهيئة وتشييد منشآت رياضية جديدة بمدينة بوجدور، وذلك في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى السادسة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده على عرش أسلافه الميامين. وقد أشرف السيد عامل إقليم بوجدور، رفقة الوفد الرسمي، على إعطاء انطلاقة مشروعين رياضيين هامين: استكمال تهيئة ملعب الوحدة الترابية، وهو مشروع يهدف إلى تعزيز البنية التحتية الرياضية بالإقليم، وتوسيع قاعدة الممارسة الرياضية لفائدة الشباب والرياضيين المحليين. إعطاء انطلاقة مشروع 'ملعب التنمية'، وهو فضاء سوسيو-رياضي موجه أساسًا للناشئة، يُرتقب أن يشكل متنفسًا للشباب وفضاءً محفزًا على ممارسة الرياضة وتعزيز قيم المواطنة والاندماج الاجتماعي. وتندرج هذه المشاريع في إطار الرؤية الملكية السامية الهادفة إلى دعم التنمية المجالية، من خلال الاستثمار في الرياضة كمجال حيوي يسهم في صقل المواهب وتحصين الشباب ضد مختلف الظواهر السلبية.