logo
بعد الاعتراف به رسميا.. ماذا تعرف عن «السكري» من النوع الخامس؟

بعد الاعتراف به رسميا.. ماذا تعرف عن «السكري» من النوع الخامس؟

الوسط٢٠-٠٤-٢٠٢٥

أقر الاتحاد الدولي للسكري، بعد عقود طويلة من الدراسة، نوعا جديدا من مرض السكري، أطلقوا عليه «السكري من النوع الخامس»، لا يرتبط بالسمنة، لكنه يرتبط بسوء التغذية، ويبدأ في مرحلة النضوج لدى الشباب.
ويعتقد أن هذا النوع النادر من مرض السكري يصيب 25 مليون شخص حول العالم، وناتج عن انخفاض مستوى الإنسولين في الدم ناجم عن سوء التغذية بين المراهقين والشباب في الأسر ذات الدخل المتوسط أو المنخفض، كما نقلت جريدة «إندبندنت» البريطانية.
وأقر العلماء في الاتحاد الدولي بالسكري من النوع الخامس خلال عملية تصويت، في الثامن من أبريل الجاري، بمؤتمر استضافته العاصمة التايلاندية «بانكوك».
سنوات من الغموض
قالت أستاذة الطب في كلية ألبرت أينشتاين للطب، ميريديث هوكينز: «مرض السكري المرتبط بسوء التغذية كان تاريخيا أقل تشخيصا وفهما إلى حد كبير».
وأضافت: «إقرار الاتحاد الدولي للسكري النوع الخامس من المرض خطوة مهمة صوب زيادة الوعي بتلك المعضلة الصحية التي تؤثر سلبيا في حياة الملايين من المرضى سنويا».
ما هو السكري من النوع الخامس؟
السكري من النوع الخامس شكل نادر ووراثي من المرض، ويتطور في سنوات المراهقة الأولى وفي بداية العشرينات من العمر ممن لديهم طفرة جينية تنتقل من أحد الوالدين إلى الأبناء. وإذا كان أحد الوالدين يحمل الجين المتأثر، فإن احتمال إصابة أطفالهم بالمرض يبلغ 50%.
وهذا النوع من السكري ليس ناتجا عن السمنة أو أسلوب الحياة بل سوء التغذية في سنوات الطفولة الأولى، ويبدو أنه يصيب 25 مليون شخص حول العالم سنويا، غالبيتهم من الرجال في آسيا وأفريقيا من ذوي الأجساد النحيفة.
ويسبب السكري من النوع الخامس خللا في وظائف خلايا «بيتا» البنكرياسية، مما يؤدي إلى نقص إنتاج الإنسولين، وهو من الحالات الشائعة التي جرى تشخيصها بشكل خاطئ خلال السنوات الماضية.
وقد جرى رصد أول إصابة بالنوع الجديد من السكري في جامايكا بالعام 1955. وبعد ثلاثة عقود، صنفت منظمة الصحة العالمية رسميا مرض السكري المرتبط بسوء التغذية كنوع مميز من مرض السكري، قبل إسقاط هذه الفئة في العام 1999 بسبب نقص الأدلة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'بسكويت مبتكر' لتقليل الشهية وفقدان الوزن
'بسكويت مبتكر' لتقليل الشهية وفقدان الوزن

أخبار ليبيا

timeمنذ 5 أيام

  • أخبار ليبيا

'بسكويت مبتكر' لتقليل الشهية وفقدان الوزن

وأوضح فريق البحث من جامعة Eastern Piedmont، أنه أضاف مستخلصا مرا من نبات الشيح إلى بسكويت تقليدي بالشوكولاتة الداكنة، بنسبة بلغت 16%، بهدف اختبار تأثيره على الشهية والهرمونات المرتبطة بالجوع. وشملت الدراسة 11 مشاركا سليما تناولوا نوعين من البسكويت في جلسات منفصلة: أحدهما بسكويت كاكاو عادي، والآخر بنكهة مرّة مدعّمة بالمستخلص النباتي. وبعد تناول كل نوع، خضع المشاركون لاستبيانات لقياس مدى شعورهم بالجوع والشبع، بالإضافة إلى تحليل مستويات بعض الهرمونات في أجسامهم. وأظهرت النتائج أن البسكويت المدعّم بالمستخلص المر أدى إلى تقليل ملحوظ في الشعور بالجوع قبل وجبة العشاء، مقارنة بالبسكويت العادي. كما لوحظ ارتفاع في هرمونات الشبع، مثل GLP-1، الذي يتحكم في الشهية ومستويات السكر والهضم، وهو الهرمون نفسه الذي تستهدفه أدوية مثل 'ويغوفي' و'أوزمبيك' المستخدمة لإنقاص الوزن وعلاج السكري. وشرح الباحثون أن الطعم المر للمركب النباتي ينظم كيفية إفراز الجسم لهرمون الجوع غريلين وGLP-1، وبالتالي تقليل الرغبة الشديدة في تناول الطعام وإبطاء عملية الهضم، وهو ما يساهم في الشعور بالشبع لفترة أطول وتقليل كميات الطعام المتناولة. وقالت الدكتورة فلافيا برودام، المشرفة على الدراسة، إن جميع المشاركين الذين تناولوا البسكويت المر أفادوا بانخفاض واضح في الشهية قبل العشاء، وإن لم يظهر التأثير نفسه في أوقات أخرى من اليوم. كما وصفت البسكويت بأنه 'لذيذ جدا' رغم نكهته المرة. والآن، يعتزم الفريق إجراء تجربة سريرية موسّعة على مرضى السمنة، لمعرفة تأثير هذا النوع من البسكويت على عاداتهم الغذائية. وأكدت برودام أهمية معالجة الجوانب العاطفية المرتبطة بالأكل، مشيرة إلى أن تطوير أطعمة لذيذة تقلل الشهية قد يكون استراتيجية فعّالة لدعم إنقاص الوزن. قُدّمت نتائج الدراسة الأولية خلال المؤتمر الأوروبي للسمنة الذي عقد في ملقة بإسبانيا. المصدر: إندبندنت

علماء يكشفون بديلا أسهل للصيام المتقطع
علماء يكشفون بديلا أسهل للصيام المتقطع

الوسط

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • الوسط

علماء يكشفون بديلا أسهل للصيام المتقطع

يحمل نظام الصيام المتقطع كثيرا من الفوائد الصحية التي تتخطى مجرد إنقاص الوزن، فهو يؤثر أيضا على صحة المعدة ويحسن مستوى السكر في الدم ويقي من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. غير أن الكثيرين يجدون صعوبة في اتباع نظام الصيام المتقطع بدقة، خصوصا نظام 5:2 والذي يقيد السعرات الحرارية اليومية بدرجة كبيرة يومين في الأسبوع، بحسب موقع «ساينس ألرت». بديل أسهل للصيام المتقطع لكن دراسة حديثة وجدت أن تقييد كمية الكربوهيدرات التي تتناولها مرتين في الأسبوع قد يكون بديلا صحيا لنظام الصيام المتقطع، ويحسن صحة الجسم الأيضية بالدرجة نفسها. وأجرى فريق بحثي من جامعة سري البريطانية تجربة شملت 12 شخصا يعانون من السمنة وزيادة الوزن. وطلبوا من المشاركين في البداية اتباع نظام منخفض الكربوهيدرات في أحد الأيام، واتباع الصيام المتقطع في اليوم التالي. وبعد كل يوم من اليومين، تناول المشاركون وجبة دسمة غنية بالدهون والسكريات، لمراقبة استجابة الجسم لكلا النظامين وتأثيره على حرق الدهون. ووجد الفريق أن الجسم خلال نظام الصيام المتقطع يعمل على استخدام بعض من مخزون الدهون للحصول على الطاقة، وهو ما يحدث بالضبط عند تقليل كمية الكربوهيدرات اليومية، حيث يستمد الجسم عندها الطاقة من مخزون الدهون. فوائد نظام الصيام المتقطع يحمل نظام الصيام المتقطع عدة فوائد للجسم، أهمها تحسين عملية الأيض. فبعد تناول كل وجبة، يقوم الجسم بدفع الخلايا إلى استخدام الكربوهيدرات للحصول على الطاقة بشكل فوري، في حين يقوم بتخزين بعض الكربوهيدرات وكذلك الدهون لاستخدامها فيما بعد. وبعد مرور عدة ساعات من دون طعام في حالة الصيام المتقطع، يقوم الجسم بالتحول إلى استخدام بعض الدهون المخزنة للحصول على الطاقة. ولهذا يضمن نظام الصيام المتقطع توازنا أفضل بين المصادر التي يعتمد عليها الجسم ليستمد الطاقة التي يحتاجها. وهذا يؤدي إلى مرونة أكبر في عملية الأيض، مما يقلل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ومقاومة الإنسولين والسكري من النوع الثاني. ولاحظ عدد من الدراسات أنه بعد يوم كامل من الصيام المتقطع، أو استهلاك 25% فقط من السعرات الحرارية اليومية للشخص، كان الجسم أفضل في حرق الدهون وتنقية الجسم من الشوائب.

في كوسوفو.. إقبال كبير على دواء سكري لـ«التنحيف» أيضا
في كوسوفو.. إقبال كبير على دواء سكري لـ«التنحيف» أيضا

الوسط

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • الوسط

في كوسوفو.. إقبال كبير على دواء سكري لـ«التنحيف» أيضا

يكتسب دواء «أوزمبيك» المضاد للسكري شعبية كبيرة في كوسوفو بسبب خصائصه المساعدة على التنحيف، مما أدى إلى زيادة الطلب عليه وارتفاع سعره، على الرغم من التحذيرات من احتمال أن تكون له آثار جانبية. ولم تكن كوسوفو في منأى عن الظاهرة العالمية المتمثلة في تحويل هذا الدواء عن استخدامه الرئيسي، فغزا «أوزمبيك» منذ نحو خمس سنوات سوق هذا البلد البلقاني الذي أصبح مرتبطا ثقافيا بالغرب، وفق وكالة «فرانس برس». ومن أحد مستخدمي «أوزمبيك» الجدد، شخصية شهيرة عبر مواقع التواصل يتابع حساباتها أكثر من 15 ألف شخص هي ترينغا كادريو (29 عاما). وتقول لوكالة فرانس برس «أريد أن أخسر 15 إلى 16 كيلوغراما في شهرين، وبعد ذلك أواصل اعتماد نظام صحي لخسارة الوزن». علاج مرض السكري ابتُكر هذا الدواء لعلاج مرض السكري من النوع الثاني، وهو يعتمد على محاكاة هرمون الجهاز الهضمي (GLP-1) الذي ينشط مستقبلات تنظيم الشهية في الدماغ. يحظى «أوزمبيك» بنجاح عالمي بين الأشخاص غير المصابين بالسكري لخسارة الوزن، ويجرى الترويج له بشكل كبير أحيانا عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وحظي بعد ترخيص بيعه سنة 2017 في الولايات المتحدة لعلاج مرض السكري من النوع الثاني، بنجاح سريع. ومن السهل الحصول على هذا الدواء في كوسوفو. تقول ترينغا كادريو «راجعتُ عددا كبيرا من الصيدليات في كوسوفو»، و«من السهل جدا الحصول على (أوزمبيك). قيل لي إنّ بإمكاني الحضور في أي وقت أرغب فيه للحصول على الدواء. حتى أنني تلقيت نصيحة بأن أبدأ بجرعة 0,25 مليغرام، ثم زيادتها تدريجا إلى نصف مليغرام ومليغرام واحد». دواء دون وصفة طبية تقول مديرة عيادة الغدد الصماء في المركز السريري الجامعي في كوسوفو ميريتا إيميني ساديكو «هناك اهتمام كبير باستخدام هذا الدواء للأشخاص الذين لا يعانون من مرض السكري بل من البدانة». وتعتبر أنّ الدواء يمكن أن يستخدمه متخصصون كعلاج مضاد للبدانة «عندما يكون لدى المريض البدين عوامل خطر للإصابة بمرض السكري». وتشير إلى أن الجرعة الشهرية ارتفعت من 75-80 يورو (84,41 - 90 دولارا) إلى 130-140 يورو (146.31 - 157,57 دولار)، «ربما بسبب الطلب المرتفع»، حسب «فرانس برس». تؤكد إيميني صديقو أنّ هذا الدواء «يجب أن يصفه طبيب»، لأنه قد يسبب آثارا جانبية لا يدركها الناس. وتشير الدراسات الحديثة إلى احتمال أن يؤدي إلى الإصابة بسرطان الغدة الدرقية، بالإضافة إلى مخاطر الإصابة بالتهاب البنكرياس أو انسداد الأمعاء. ومع ذلك، تؤكد كادريو أنها ترى «يوميا زملاء في العمل يستخدمون (أوزمبيك)»، مشيرة إلى أنها «لا ترى أي أعراض قد تمنعها من أخذه». في إحدى الصيدليات في وسط بريشتينا، لا تتذكر بائعة فضّلت عدم ذكر اسمها، آخر مرة حضر فيها شخص لشراء دواء «أوزمبيك» بوصفة طبية لمرض السكري. وتقول «لدينا طلب مستمر على (أوزمبيك) من دون وصفة طبية. يمكنكم تخمين السبب». وفي رد مكتوب تلقته وكالة فرانس برس، أقرّت وزارة الصحة بأن «استخدام (أوزمبيك) أصبح شائعا في كوسوفو»، «ويُستخدم بشكل متزايد لأغراض إنقاص الوزن»، على الرغم من أن «هذا الاستخدام لم تجر الموافقة عليه بعد في البلاد» طبيب ينصح مرضاه بعدم استخدام «أوزمبيك» يوضح طبيب عام فضّل أيضا عدم ذكر اسمه، أنه ينصح مرضاه بعدم استخدام «أوزمبيك» لإنقاص الوزن «لأن شعبيته ترجع بشكل أساسي إلى حقيقة أن أسماء كبيرة مثل إيلون ماسك وأوبرا وينفري استخدموه». لقد كانت بعض تجارب استخدام الدواء لعلاج البدانة مخيبة للآمال. ويقول لولزيم رحماني «لقد أخذت (أوزمبيك) بناء على نصيحة الطبيب لمدة عامين، ولكن لم يكن له أي تأثير». ويعرب هذا التاجر البالغ 48 عاما عن استيائه من «إهدار المال والوقت». وتدعو أميني صديقو إلى زيادة السيطرة على انتشاره. يقول الصحفي المتخصص بوجار فيتيجا «للأسف، لا بيانات» في هذا الخصوص لأن كوسوفو «لا تملك نظام معلومات صحية يتم فيه تسجيل كل مريض وكل دواء يستخدم». ويضيف فيتيجا «تضم البلاد 1500 إلى 1600 صيدلية خاصة، ومن المستحيل أن تخضع هذه الصيدليات لمراقبة هيئة الرقابة على الأدوية مع وجود 20 مفتشا فقط».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store