
وزير الصحة يناقش استعدادات مصر للمشاركة في قمة الأمم المتحدة لنظم الغذاء بـ"أديس أبابا"
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، السفير عمرو الجويلي، مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولي، والوفد المرافق له، اليوم الأحد، بشأن استعدادات الدولة المصرية للمشاركة في قمة الأمم المتحدة لنظم الغذاء، المقرر انعقادها في العاصمة الأثيوبية «أديس أبابا» خلال شهر يوليو المقبل.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تناول مناقشة المحاور المبدئية المطروحة للنقاش والعرض، في القمة، بما يتناسب مع أهداف ومحاور قمة نظم الأغذية، والتي تتضمن (تقييم التقدم المحرز في تنفيذ نتائج القمم الماضية، ومراجعة الأدوار والمساهمات الفاعلة للجهات المشاركة بالقمم، وتعبئة الاستثمارات لإيجاد نظم غذائية مستدامة وشاملة ومرنة).
وقال «عبدالغفار» إن الوزير، أكد أهمية إبراز الدور المحوري للدولة المصرية في ملف الغذاء والتغذية من خلال إطلاق العديد من البرامج الاستراتيجية التي تستهدف تعزيز الأمن الغذائي وتوفير حياة صحية آمنة للمواطنين، لافتًا إلى توجه الدولة نحو السيطرة على الأمراض الناتجة عن سوء التغذية لدى الأطفال من خلال المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن السمنة والأنيميا والتقزم لدى طلاب المرحلة الابتدائية، والتركيز على توفير أساليب تغذوية صحيحة.
وتابع أن الدكتور الوزير أشار إلى أهمية عرض التجارب المصرية الناجحة في إطلاق استراتيجية الصحة الواحدة، والاستراتيجية الوطنية للغذاء والتغذية، فضلًا عن اللجنة الوطنية لنظم الغذاء والتغذية، وإبراز الجهود الوطنية بمشاركة الجهات المعنية الرائدة في هذا الشأن، لافتًا إلى إشادة الدكتور خالد عبدالغفار، بالمجهودات المبذولة من قبل المعهد القومي للتغذية، وضرورة الاستفادة من الخبرات والنجاحات التي حققها على مدار السنوات الماضية في هذا الشأن.
ولفت عبدالغفار إلى أن الاجتماع تضمن مناقشة إطلاق ورشة عمل، من خلال منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "FAO"، بهدف تعزيز التكامل بين الجهود المبذولة في مواجهة التغيرات المناخية وتحقيق الأمن الغذائي، وذلك بمشاركة كافة أصحاب المصلحة المشتركة في هذا الشأن.
حضر الاجتماع من جانب وزارة الصحة، الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان، والدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان، والدكتور راضي حماد، رئيس قطاع الطب الوقائي، والدكتور حاتم عامر، معاون الوزير للعلاقات الصحية الدولية، والدكتورة سوزان الزناتي مدير عام إدارة العلاقات الصحية الدولية، ومن جانب وزارة الخارجية، السفيرة أميرة فهمي، نائب مساعد وزير الخارجية لشئون الوكالات والموضوعات الدولية المتخصصة، والوزير المفوض الدكتورة مها سراج الدين، مدير شئون موضوعات الأمن الغذائي والصحي والجنائي، والملحق لانا دراج، مكتب مساعد وزير الخارجية لشئون متعددة الأطراف والأمن الدولي، والمستشار أحمد عبدالرحيم، إدارة البيئة والمناخ بوزارة الخارجية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأسبوع
منذ 2 ساعات
- الأسبوع
الأمم المتحدة: السوريون يواجهون خطر الموت وسط انعدام الأمن وأزمة الرعاية الصحية
الامم المتحدة قال مسئولون كبار في الأمم المتحدة للمساعدات اليوم الجمعة، إن ملايين الأشخاص في سوريا ما زالوا يواجهون خطر الموت من الذخائر غير المنفجرة والأمراض وسوء التغذية، وهناك حاجة ماسة إلى مزيد من الدعم الدولي. وذكر الموقع الرسمي للأمم المتحدة أن إيديم ووسورنو، التي ترأس العمليات والدعوة في مكتب تنسيق الشئون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) - اختتمت زيارتها إلى البلاد، وقالت إنها "يمكن أن تشعر بزخم التغيير" على الأرض بعد سنوات من المعاناة والمشقة في ظل نظام الأسد التي انتهت بإسقاطه في ديسمبر الماضي.. لكن التحديات الهائلة لا تزال قائمة حيث يحتاج 16.5 مليون سوري إلى المساعدة الإنسانية والحماية، والاحتياجات "مذهلة". ولفتت ووسورنو - من غازي عنتاب، وهو مركز إنساني في تركيا يقع على الجانب الآخر من الحدود السورية - إلى "اتجاه مشجع للعودة" منذ ديسمبر الماضي.. وقالت إن أكثر من مليون نازح داخلي عادوا إلى مناطقهم الأصلية، وعاد أكثر من نصف مليون لاجئ من الدول المجاورة. ونبهت إلى انعدام الأمن، وانتشار المنازل المتضررة، ونقص مستوى الخدمات، وفرص سبل العيش، وتهديد الذخائر غير المنفجرة.. وفي حين تراجع مستوى الأعمال العدائية في البلاد، قالت ووسورنو، إن التوترات المحلية والاشتباكات لا تزال مصدر قلق كبير. بدوره، قال الدكتور الطاف موساني، مدير حالات الطوارئ الصحية بمنظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، إن بقايا القتال العنيف تشكل تهديدًا مستمرًا للمدنيين، مشيرا إلى وقوع 909 إصابات على الأقل بسبب الذخائر غير المنفجرة منذ ديسمبر 2024، بما في ذلك حوالي 400 وفاة - أغلبهم من النساء والأطفال. وأوضح أن الأمراض مثل الكوليرا والإسهال المائي الحاد تنتشر، مؤكداً تسجيل أكثر من 1444 حالة اشتباه بالكوليرا وسبع وفيات مرتبطة بها.. وقال: "هذا بشكل خاص في اللاذقية وحلب، خاصة حول مخيمات النازحين.. ونعلم أنه عندما تنتشر الكوليرا في المخيمات، يمكن أن تكون بمثابة حريق هائل، مما يزيد من معدل الإصابة والوفيات". وأشار إلى أن نصف مستشفيات الولادة في شمال غرب سوريا علقت عملياتها منذ سبتمبر 2024 بسبب التخفيضات المالية، والتي نشهدها عالميًا ولكنها واضحة حقًا في سوريا. وحذر من أن أكثر من 416 ألف طفل في سوريا معرضون لخطر سوء التغذية الحاد وأن أكثر من نصف الأطفال دون سن الخامسة الذين يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم لا يتلقون العلاج.. وقال: نحتاج إلى أن نكون قادرين على مراقبة هذا الخطر والتدخل وإنقاذ هؤلاء الأطفال. ويعاني التمويل للعملية الإنسانية في سوريا بالفعل من نقص حاد، ففي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال رئيس قسم التنسيق في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، راميش راجاسينجام، لمجلس الأمن إنه من أصل ملياري دولار المطلوبة للأمم المتحدة وشركائها للوصول إلى ثمانية ملايين من الأشخاص الأكثر ضعفاً من يناير إلى يونيو 2025، لم يتم تلقي سوى 10%. وتواجه المرافق الصحية المتعثرة في البلاد نقصًا في العمالة الماهرة والمعدات، حسبما قال الدكتور موساني من منظمة الصحة العالمية. وقد دفعت الحرب حوالي 50 إلى 70% من القوى العاملة في مجال الصحة إلى مغادرة البلاد بحثًا عن فرص أخرى، والبنية التحتية الصحية في حاجة ماسة إلى الاستثمار.

مصرس
منذ 4 ساعات
- مصرس
تقديم الخدمة الطبية ل 1460 مواطنًا وتحويل 3 حالات للمستشفيات بدمياط
نفذت إدارة القوافل بمديرية الصحة بدمياط، قافلة طبية بقرية أبو سعادة بمركز كفر سعد استمرت على مدار يومى الأربعاء والخميس وتضمنت نحو 10 عيادات تخصصية متنقلة، بعدد 8 تخصصات طبية جاء في إطار تعليمات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان وتوجيهات الأستاذ الدكتور أيمن الشهابى محافظ دمياط وإشراف الدكتور محمد بدران وكيل وزارة الصحة بدمياط حيث أشار وكيل وزارة الصحة أن القافلة قدمت خدمات علاجية مجانية لعدد 1460 مواطنا.اقرأ أيضًا | صحة دمياط تتأكد من صحة شكوى مواطن ضد مطعموأضافت د. سها خيري المكاوي منسق القوافل العلاجية بدمياط انه تم تحويل 3 حالات لتلقى العلاج اللازم بالمستشفيات، و استصدار قرار علاج على نفقة الدولة لحالة ، وإجراء 308 تحليل بمعمل الدم و 26 تحليل بمعمل الطفيليات، وفحص 38 حالة بالأشعة" x- ray " ، و 32 حالة أخرى بالسونار ، هذا إلى جانب فحص 165 حالة ضمن مبادرة " افحص واطمن " للكشف المبكر عن أمراض الضغط والسكر ، علاوة على تضمن القافلة لعدد 8 ندوات للتثقيف الصحى حضرها 113 مواطن ، بالإضافة إلى توفير العلاج اللازم بالمجان من خلال صيدلية القافلة.


تحيا مصر
منذ 4 ساعات
- تحيا مصر
شملت ١٤٦٠مواطن.. قافلة طبية بقرية ابو سعادة مركز كفر سعد بدمياط
في شهادة قوية للرعاية الصحية الاستباقية، قدمت مديرية الصحة بدمياط، خدمات طبية مجانية حيوية مباشرة إلى سكان قرية أبو سعادة بمركز كفر سعد. استمرت ليومين، وتم تنفيذها بدقة تحت إشراف الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، والدكتور أيمن الشهابي، محافظ دمياط، شهدت تلقي 1460 مواطنًا رعاية شاملة بشكل مذهل. وقد عملت القافلة، التي أقامت 10 عيادات متنقلة متخصصة تغطي 8 تخصصات طبية متميزة، كشريان حياة حيوي للمجتمع. وأبرز الدكتور محمد بدران، مدير مديرية الصحة، الحجم الهائل للمرضى الذين استفادوا من العلاجات المجانية المقدمة. وقدمت الدكتورة سهى خيري المكاوي، منسق القوافل العلاجية بدمياط، مزيدًا من التفاصيل حول الأثر العميق للقافلة. فإلى جانب الاستشارات العامة، سهّل الفريق إحالة 3 مرضى بشكل حرج إلى المستشفيات لتلقي علاج متخصص، مما يضمن استمرارية الرعاية. وفي خطوة مهمة نحو تخفيف الأعباء المالية، صدر قرار علاج على نفقة الدولة لحالة واحدة. ولم تقتصر الخدمات المقدمة على الفحوصات الأساسية فقط. فقد أجرت المعامل الموجودة في الموقع عددًا هائلاً من التحاليل، بلغ 308 تحليلات دم و 26 تحليلًا للطفيليات، مما وفر رؤى تشخيصية حيوية. كما تم نشر قدرات التصوير المتقدمة، حيث استفادت 38 حالة من فحوصات الأشعة السينية (X-ray) و خضعت 32 حالة أخرى لفحوصات السونار. علاوة على ذلك، شاركت القافلة بنشاط في مبادرة "افحص واطمئن"، حيث أجرت فحوصات مبكرة لضغط الدم والسكر على 165 فردًا، مع التركيز على الصحة الوقائية. وإلى جانب التدخلات السريرية، كانت القافلة بمثابة مركز للتثقيف الصحي، حيث استضافت 8 ندوات تثقيف صحي مؤثرة حضرها 113 مواطنًا. والأهم من ذلك، تم صرف جميع الأدوية اللازمة مجاناً مباشرة من صيدلية القافلة، مما أزال عائقاً كبيراً أمام الحصول على العلاج. وتُعد هذه القافلة الطبية الناجحة في أبو سعادة مثالاً ساطعاً على كيف يمكن للجهود المتفانية أن تجلب خدمات الرعاية الصحية الأساسية إلى المجتمعات المحرومة، مما يحدث فرقًا حقيقيًا في حياة المواطنين.