logo
صور.. "لادي" تكشف خروقات انتخابية في الشمال وعكار!

صور.. "لادي" تكشف خروقات انتخابية في الشمال وعكار!

صوت بيروت١١-٠٥-٢٠٢٥

رصدت جمعية 'لادي' لمراقبة الانتخابات، عدداً من المخالفات في سير الانتخابات البلدية والاختيارية التي انطلقت اليوم الأحد في محافظتي الشمال وعكار.
ففي مركز الاقتراع في مدرسة بطرماز الرسمية في قضاء الضنية، رصدت 'لادي' غياب المعازل الخاصة بالاقتراع، وهو ما يشكّل خرقاً واضحاً لمبدأ سرّية الاقتراع، مما يثير القلق بشأن نزاهة العملية الانتخابية.
لغاية الساعة الثامنة صباحًا، لم تُؤمَّن المعازل لمركز الاقتراع في مدرسة بطرماز الرسمية.#البلدية_نص_البلد pic.twitter.com/htRLLFTk61
— LADE (@LADELEB) May 11, 2025
وفي مركز آخر، في مدرسة بخعون الفنية في قضاء الضنية، سجلت 'لادي' حضوراً كثيفاً لمندوبي اللوائح المتنافسة، ما أدى إلى فوضى وتدافع بين المندوبين، مما خلق أجواء من الإشكالات المتكررة ما قد يعرّض سير الانتخابات للخطر.
فوضى وتدافع وإشكالات متكررة داخل مركز الاقتراع في مدرسة بخعون الفنية.#البلدية_نص_البلد pic.twitter.com/zjfLgHkJVh
— LADE (@LADELEB) May 11, 2025
وفي خرق فاضح لمبدأ سرية الاقتراع، رصدت جمعية 'لادي' دخول رئيس القلم رقم 3 في مدرسة الكورة الرسمية مع أحد الناخبين خلف العازل أثناء عملية الاقتراع.
هذا الحادث يُعتبر انتهاكاً خطيراً لمعايير النزاهة التي يُفترض أن تحكم العملية الانتخابية، حيث إن سرية التصويت تُعد أحد المبادئ الأساسية في الانتخابات الحرة والنزيهة.
خرق لسرية الاقتراع في المدرسة الرسمية في الكورة.#البلدية_نص_البلد pic.twitter.com/6YbAUXlNu9
— LADE (@LADELEB) May 11, 2025
أما في مركز الاقتراع في مدرسة حلبا الرسمية – قضاء عكار، تمّ توزيع لوائح لائحة 'وحدة حلبا' داخل المركز، ما يشكل ضغطًا مباشرًا على الناخبين ويخالف مبدأ نزاهة الانتخابات.
ضغط على الناخبين على باب مركز الاقتراع في مدرسة حلبا الرسمية.#البلدية_نص_البلد pic.twitter.com/ZNjr0LgNWf
— LADE (@LADELEB) May 11, 2025

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الانتخابات البلدية تحت مجهر "لادي"... بالارقام: عدد كبير للمخالفات
الانتخابات البلدية تحت مجهر "لادي"... بالارقام: عدد كبير للمخالفات

الديار

timeمنذ 12 ساعات

  • الديار

الانتخابات البلدية تحت مجهر "لادي"... بالارقام: عدد كبير للمخالفات

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في إطار مواكبتها الانتخابات البلدية الأخيرة، أجرت "الجمعية اللبنانية من أجل ديموقراطية الانتخابات" (لادي) عملية مراقبة شاملة في مختلف المناطق اللبنانية، بهدف تقييم شفافية العملية الانتخابية وأداء الجهات المعنية. وفي حديث إلى "النهار"، عرض منسق قسم الإعلام في الجمعية راجي كيروز، أبرز ما رصدته "لادي" من مخالفات، وسلّط الضوء على الثغر البنيوية التي لا تزال تعانيها العملية الانتخابية، مقدّماً جملة من التوصيات الإصلاحية تراها الجمعية ضرورية استعداداً للاستحقاقات المقبلة. وأشار إلى أن "لادي" كانت حاضرة في كل المحافظات التي شهدت انتخابات، موزعة بين مراقبين ثابتين في مراكز اقتراع مختارة، وخصوصاً في المناطق الكبرى التي شهدت تنافساً حاداً، ومراقبين جوّالين تنقلوا بين المراكز خلال يوم الاقتراع. وواكبت الجمعية عمليات الفرز من خلال فرق دعم إضافية. أما بالنسبة إلى عدد المخالفات، فأفادت "لادي" أن الأرقام توزّعت على الشكل الآتي: "613 مخالفة في الجنوب والنبطية، 740 في البقاع وبعلبك-الهرمل وبيروت، 754 في الشمال وعكار، و838 في جبل لبنان، ليبلغ المجموع الإجمالي 2945 مخالفة". ووفقاً لما رصدته فرق الجمعية، كان أبرز أنواع المخالفات "خرق الصمت الانتخابي، وانتهاك سرّية الاقتراع، وممارسة ضغوط على الناخبين والمرشحين". وسجّلت "لادي" أن "خرق الصمت الانتخابي كان من أكثر المخالفات شيوعاً، رغم وضوح التوجيهات الصادرة عن وزارة الداخلية ووزير الإعلام بضرورة التزام المعايير، سواء عبر الإعلام التقليدي أو وسائل التواصل الاجتماعي. أما في ما يخص سرية الاقتراع، فتبين أن العديد من المعازل لم يكن مؤمّنا كما يجب، ما أدى إلى كشف اختيارات الناخبين. كما أُفيد عن تعرّض بعض الناخبين لضغوط مباشرة، تمثلت بمرافقتهم إلى المعزل أو مطالبتهم بإبراز أوراقهم الانتخابية للتأكد من التصويت للائحة معينة". وفي ما يتعلق بالضغوط على المرشحين، لفت كيروز إلى أن "الجمعية وثّقت حالات انسحاب من السباق البلدي تحت شعار "تأمين الاستقرار"، لكن المعطيات أظهرت أن الانسحابات كانت نتيجة ضغوط مباشرة من قوى سياسية أو محلية نافذة". وسجّلت "لادي" أن نسبة البلديات التي فازت بالتزكية بلغت نحو 40%، خصوصاً في الجنوب، ما اعتبرته "مؤشراً لخلل في التوازن الديموقراطي". وفي قراءة لمستوى التفاوت بين المناطق، أوضحت "لادي" أن "عدد المخالفات لم يختلف كثيراً بين المحافظات، ولكن من ناحية الأحداث الأمنية، برزت محافظتا عكار وقضاء المنية-الضنية في الشمال، حيث وقعت إشكالات أدت إلى إصابات حتى بعد إعلان النتائج. أما في بيروت والبقاع، فقد ساعدت الإجراءات الأمنية الوقائية على الحد من الفوضى. كما أظهر تقييم الجمعية لأداء الرؤساء وأعضاء أقلام الاقتراع أن ضعف التدريب كان من أبرز الإشكاليات، إذ تبيّن أن عدداً كبيراً منهم يفتقر إلى الإلمام الكافي بالقوانين والإجراءات، ما أدى إلى ارتباك وأخطاء قانونية في بعض الحالات". وشدّدت "لادي" على "ضرورة إقرار قانون انتخابي عصري خاص بالانتخابات البلدية، بما يضمن عدالة أكبر للعملية الانتخابية". وأوصت بتحسين تدريب موظفي أقلام الاقتراع، وتجهيز المراكز لتكون أكثر شمولية، خصوصاً للناخبين من ذوي الإعاقة. وطالبت بتوسيع صلاحيات "هيئة الإشراف على الانتخابات" وتوفير التمويل الكافي لها، داعية إلى "عدم إبقاء مهلة انسحاب المرشحين مفتوحة حتى منتصف ليل يوم الاقتراع، لما يتيحه ذلك من ضغوط متواصلة على المرشحين". وفي تقييمه العام، قال كيروز إن "أداء وزارة الداخلية أظهر تحسناً نسبياً مقارنة بالسنوات السابقة، حيث كانت أكثر تجاوباً مع شكاوى "لادي" والمواطنين"، لكنه أكد أن "العملية الانتخابية لا تزال تعاني ثغرا بنيوية يجب معالجتها قبل انتخابات 2026."

حزب الخضر: لإعادة النظر بقانون الانتخاب بما يضمن عدالة التمثيل
حزب الخضر: لإعادة النظر بقانون الانتخاب بما يضمن عدالة التمثيل

المركزية

timeمنذ 2 أيام

  • المركزية

حزب الخضر: لإعادة النظر بقانون الانتخاب بما يضمن عدالة التمثيل

ثمّن حزب الخضر اللبناني إجراء الانتخابات البلدية والاختيارية في مختلف المناطق اللبنانية، ورأى في بيان انها "خطوة إيجابية في سبيل تعزيز الحياة الديموقراطية وترسيخ مبدأ التداول السلمي للسلطة المحلية، رغم التحديات السياسية والاقتصادية التي يمر بها لبنان". وإذ أشاد ب"الأجواء التنافسية التي رافقت هذه الانتخابات وبمشاركة المواطنين في صنع القرار المحلي، فإنه عبّر عن "تحفّظه على قانون الانتخابات البلدية القائم"، واكد "ضرورة إعادة النظر فيه بما يضمن عدالة التمثيل، تعزيز اللامركزية الفعلية، وتوسيع المشاركة المجتمعية، لا سيما إشراك الشباب والنساء وذوي الاحتياجات الخاصة في صنع القرار المحلي". وتوجه "بتحية تقدير إلى الجمعية اللبنانية من أجل ديموقراطية الانتخابات (LADE) على دورها الفاعل في مراقبة سير العملية الانتخابية، وعلى ما تقدمه من تقارير توثّق المخالفات وتدعو إلى تحسين الشفافية والنزاهة، مما يعزز الثقة بالعملية الديمقراطية". وجدد التزامه "مبادئ الحكم الرشيد"، واعتبر أن "البلديات تشكل ركيزة أساسية في التنمية المستدامة وفي الدفاع عن البيئة والموارد الطبيعية"، ودعا إلى "دعمها وتمكينها عبر التشريعات والسياسات الملائمة".

"لادي" سجّلت 613 مخالفة بانتخابات الجنوب والنبطية: إشكالات أمنيّة... وضغوط على الناخبين
"لادي" سجّلت 613 مخالفة بانتخابات الجنوب والنبطية: إشكالات أمنيّة... وضغوط على الناخبين

الديار

timeمنذ 3 أيام

  • الديار

"لادي" سجّلت 613 مخالفة بانتخابات الجنوب والنبطية: إشكالات أمنيّة... وضغوط على الناخبين

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلنت "الجمعية اللبنانية من أجل ديموقراطية الانتخابات- لادي" "أنّ "الانتخابات في محافظتي الجنوب والنبطية، أتت في ظلّ وضع أمني استثنائي، مع استمرار الاعتداءات "الإسرائيليّة" على الجنوب اللّبناني". وأعلنت "أنّها سجّلت خلال يوم الاقتراع 613 مخالفة، توزّعت بين خروقات لسرية الاقتراع وضغوط على الناخبين ودعاية انتخابية مخالفة وخرق للصمت الانتخابي، إلى جانب الفوضى والإشكالات الأمنية وبعض المشكلات اللوجستية". وأضافت "لادي": "عموما، شهد يوم الاقتراع بعض الفوضى الأمنية التي تم ضبطها دون تسجيل إصابات، في تكرار لنمط الفوضى الذي طبع معظم الجولات الانتخابية السابقة. كما رصد مراقبو "لادي" استمرار الضغوط على الناخبين في محيط مراكز الاقتراع وداخل بعض الأقلام، حيث تدخّل بعض المندوبين للتأثير في خيارات الناخبين". أما في ما يخص سرية الاقتراع، فقد أشارت "لادي" إلى "أنّها رصدت بعض الخروقات، رغم تراجع عددها مقارنةً بالجولات السابقة، لا سيما في بعض الحالات التي وُضعت فيها المعازل بطريقة مكشوفة لا تحترم سرية الاقتراع. كما استمر خرق الصمت الانتخابي من قبل عدد من وسائل الإعلام وبعض السياسيين الداعمين للوائح المتنافسة، خاصةً في قضاء جزين، الذي شهد منافسة محتدمة بين "التيار الوطني الحر" و "القوات اللبنانية". واعتبرت أنّ "هذه الانتخابات، رغم ما شابها من ثُغر ومخالفات، سارت بشكل جيد نسبيًا، خصوصًا في ظل التجاوب الملحوظ من وزارة الداخلية والبلديات، وهو ما يمكن البناء عليه للاستحقاقات الانتخابية المقبلة"، داعيةً الوزارة إلى "العمل الجدي على معالجة النواقص البنيوية واللوجستية التي رصدتها الجمعية خلال هذا الاستحقاق، تحضيرًا للانتخابات النيابية المرتقبة في 2026، لا سيما على صعيد تدريب موظفي هيئات القلم وتعزيز قدراتهم".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store