سمو الأمير الحسين شعلة الأمل والداعم الأول للشباب
الدستور
في قلب الوطن النابض، ينبثق نور سمو الأمير الحسين بن عبدالله ولي العهد الذي يشكل رمزاً حقيقياً للنهضة الشبابية، وحامل لواء الطموح والتجديد، فهو كالشمس التي تشرق على آفاق الشباب، يضيء دروبهم بالفرص والآمال، ويمنحهم قوة الإرادة التي تحفزهم على الابتكار والإبداع، هو القائد الذي أدرك أن الشباب هم بذرة المستقبل، فكرّس جهوده لبناء جيلٍ واعٍ ومتمكّن، يمتلك أدوات التغيير ويقود مسيرة التنمية بكل ثقة وعزيمة.
وفي إطار حرصه الدائم على تمكين الشباب رعى سموه مؤخرًا فعاليات النسخة الثالثة من منتدى تَواصُل 2025، الذي تنظمه مؤسسة ولي العهد تحت شعار "حوار حول المستقبل"، حيث يركز المؤتمر على أبرز التحولات العالمية والتساؤلات المحلية وهذا ما يعكس بوضوح رؤى سموه السديدة في إشراك الشباب في مناقشة القضايا المصيرية وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في صياغة مستقبل الأردن.
بمشاعره الصادقة وحرصه المتواصل، استلهم الشباب من توجيهاته قوة الدفع لمواجهة تحديات العصر، فهو الحامي لهم ويد العون التي تمتد بلا كلل، ليزودهم بكل ما يحتاجونه من دعم معنوي ومادي. إنه الراعي الأمين لمبادرات التعليم والابتكار وريادة الأعمال، التي صاغها ليصنع منها جسوراً تصلهم إلى آفاق النجاح.
وفي ختام القول ، إنّ دعم سمو ولي العهد لا يقتصر على الوطن فقط، بل يمتد صداه إلى المحافل الدولية، حيث يمثل صوت الشباب الأردني في مختلف المنابر، ليبقى سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني نبراسًا للشباب الأردني، وصرحاً شامخاً يعكس روح القيادة الرشيدة التي تبني أجيالاً تملؤها الطموحات، وتحمل الأمانة في بناء مستقبل زاهر لوطننا الغالي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوكيل
منذ 32 دقائق
- الوكيل
الرئيس البيلاروسي يتجه إلى الصين في زيارة رسمية
الوكيل الإخباري- اضافة اعلان ذكرت وكالة "بيلتا" نقلا عن الرئاسة البيلاروسية، أن الرئيس ألكسندر لوكاشينكو يزور الصين في الفترة من 2 إلى 4 يونيو.وأضافات الوكالة أنه من المقرر أن يجري لوكاشينكو محادثات مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، حيث من المفترض أن يناقش الزعيمان في بكين أولا، في لقاء فردي، ثم في جلسة غير رسمية، حالة وآفاق تطور العلاقات البيلاروسية الصينية، وتعزيز مضامينها العملية من خلال تنفيذ المشاريع المشتركة وتعزيز المبادرات متعددة الأطراف.كما ستركز المناقشات على قضايا التعاون الدولي. بالإضافة إلى ذلك، سيتضمن برنامج الزيارة أيضا محادثات ولقاءات أخرى.


العرب اليوم
منذ 33 دقائق
- العرب اليوم
الانتخابات التنافسية
أخطر ما فى المقترحات الخاصة بقانون الانتخابات التشريعية أنه يجعل التنافسية التى هى صلب أى عملية انتخابية شبه معدومة أو فى أدنى مستوى لها، صحيح أنه منذ بداية تجربة التعددية المقيدة التى أطلقها الرئيس الراحل أنور السادات والأغلبية تفوق الثلثين مضمونة «لحزب الدولة»، سواء كان اسمه حزب مصر العربى الاشتراكى أو الحزب الوطنى، بصورة تضمن له الموافقة على أى مقترحات تشريعات حكومية أو رئاسية، وتضمن له حق رفض أى تحركات أو مقترحات من أحزاب المعارضة لا تؤيدها الحكومة. والحقيقة أن الأغلبية المضمونة لحزب الدولة أو أحزاب الموالاة لم تحل دون وجود تنافس فى معظم الانتخابات التى شهدتها البلاد، فرأينا نوابا من الحزب الوطنى السابق خاضوا انتخابات وتنافسا حقيقيا مع مرشحى أحزاب المعارضة وفازوا فيها وقدموا نموذجا لنواب الخدمات الذين يتمتعون بصفات «ابن البلد»، والنائب الذى يقف فى «ضهر» أبناء دائرته ويعمل على حل مشاكلهم ويؤيد الحكومة والرئيس فى مواقفهم السياسية. والحقيقة أن مشكلة القانون المقترح حاليا مثل السابق الذى أجريت فى ظله الانتخابات الأخيرة، فهو يضع نظاما انتخابيا يضعف التنافس لأدنى حد باعتماد ٤ قوائم انتخابية مطلقة ومغلقة، اثنتان منها يضمان ٢٠٠ مرشح أو بالأحرى ٢٠٠ مقعد مضمون النجاح، فى حين ضمت القائمتان الأخيرتان ٤٢ مقعدا ليصبح إجمالى مرشحى القوائم ٢٨٤ مرشحا، ضامنين النجاح بمجرد اختيارهم فى قوائم لا ينافسها أحد، وإذا أضفنا لهم نسبة الـ٥٪ التى يعينها رئيس الجمهورية، وفق الدستور، فنصبح أمام ٥٥٪ من أعضاء البرلمان معينين، وهو نفس التصور الذى يحكم القانون الجديد المقترح. ويصاحب نظام القوائم المطلقة فى القانون الجديد، كما فى السابق، نظام فردى فى دوائر مترامية الأطراف تفتح الباب أمام المال السياسى، وتتراجع فيها التنافسية بين المرشحين لأقل درجة، مما يعنى أننا سنصبح أمام عملية انتخابية لا تضمن فقط غالبية المقاعد لأحزاب الدولة كما كان يجرى فى الانتخابات السابقة إنما يغيب عنها التنافسية من الأساس ويتراجع إحساس المواطن بأنه شريك فى اختيار مرشحيه ونوابه. وبناء عليه، فإن النظام الذى نقترحه هو دوائر انتخابية متوسطة الحجم (ما بين ٤٠٠ إلى ٥٠٠ ألف ناخب) وهنا سيشعر الناخب أنه «صاحب قرار» فى اختيار نائبه، وهنا سيشعر الناخب بأنه يختار نائبه دون وصاية من «كنترول» حزبى أو من مؤسسات، أما القوائم فهى يجب أن تكون قوائم لكل محافظة، حتى لو كانت مطلقة فالمهم ألا تكون ٤ قوائم إنما وأن تكون فى حدود ٢٢ محافظة وتتيح التنافس مع قوائم أخرى.


العرب اليوم
منذ 33 دقائق
- العرب اليوم
هل فقدت حماس السيطرة على غزة؟
بعد أكثر من عام ونصف على اندلاع الحرب فى غزة فى أكتوبر ٢٠٢٣، والتى جاءت عقب الهجوم المفاجئ الذى شنّته حركة حماس على المستوطنات الإسرائيلية القريبة من القطاع، تبدو الأوضاع فى غزة أشد مأساوية وتعقيدًا من أى وقت مضى. فقد ألقت هذه الحرب الطويلة بظلال ثقيلة على قدرة حماس فى الاستمرار فى حكم غزة مستقبلا، وسط تصاعد الحديث عن فقدانها السيطرة فعليًا على المشهد الداخلى هناك. منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية، اتبعت إسرائيل سياسة استهداف قيادات حماس السياسية والعسكرية. إذ تم اغتيال إسماعيل هنية، رئيس الحركة فى طهران، وشخصيات أخرى بارزة مثل يحيى السنوار ومحمد الضيف، ومجموعة أخرى من كبار قادة العمليات الميدانية، هذه الضربات أدت إلى حالة من الارتباك داخل قيادة الحركة، وصعّبت من مهمة إدارة المعارك مع الاحتلال، الأمر الذى أثر بصورة واضحة على قدرتها فى التحكم بمسار الأوضاع فى غزة. لم تكن الخسائر البشرية وحدها هى المؤلمة، بل امتدت يد الدمار لتشمل كل مناحى الحياة، وأصبحت غزة مدينة أشباح، يقاسى أهلها مرارات العطش، والجوع، فى ظل استمرار الغارات والحصار، مما جعل إدارة شؤون القطاع اليومية مهمة شبه مستحيلة لأى سلطة مهما بلغت قوتها أو شعبيتها. منذ اندلاع الحرب، فرضت إسرائيل حصارًا خانقًا على غزة، زاد من معاناة السكان. الغذاء والدواء شحيحان، وموارد الطاقة شبه معدومة. تقارير برنامج الأغذية العالمى وصف الوضع الإنسانى فى غزة بأنه الكارثة الأسوأ فى العالم خلال العقد الحالى، فيما أكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة أن ٨٠٪ من سكان غزة يعيشون حالة جوع حاد، مع انتشار المجاعة بشكل غير مسبوق، وأمام هذا الواقع، من المؤكد أن تفقد حماس القدرة على تسيير أبسط أمور الحياة، وتصبح قدرتها على السيطرة موضع شك حقيقى. على الصعيد السياسى، لم تنجح كل المبادرات السابقة فى رأب الصدع بين حماس والسلطة الفلسطينية. بل استمر الخلاف حتى فى مفاوضات الهدنة. فى ضوء هذه المعطيات المتداخلة، والفشل فى التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار أو حتى هدنة مؤقتة، تتجه الأمور نحو نتيجة شبه حتمية، وهى فقدان حماس لزمام السيطرة على قطاع غزة، ربما بشكل كامل، إذ إن الأوضاع أصبحت معتمدة على ظروف إنسانية كارثية. اليوم، تقف غزة على بعد خطوة من كارثة إنسانية تتطلب ما هو أكثر من حسابات السياسة. إن الواجب الوطنى والأخلاقى يُحتّم على حماس أن تُعلِى شأن أرواح الغزيين وأن تضعهم فوق كل اعتبار.