logo
مدير التطعيمات بالمصل واللقاح يحذر مرضى السكر الصيام من الصيام في هذه الحالات

مدير التطعيمات بالمصل واللقاح يحذر مرضى السكر الصيام من الصيام في هذه الحالات

مصرس٠١-٠٣-٢٠٢٥

حذر الدكتور مصطفى محمدي، مدير مركز التطعيمات في هيئة المصل واللقاح «فاكسيرا»، مرضى السكري من مخاطر الصيام خلال شهر رمضان، خاصةً لمن يعانون من حالات صحية غير مستقرة.
وأوضح محمدي على صفحته الشخصية على الفيس بوك، أن مرضى السكري من النوع الأول المعتمدين على الأنسولين، الذين يعانون من عدم استقرار في مستوى السكر في الدم، يواجهون خطرًا كبيرًا إذا قرروا الصيام، نظرًا لاحتمالية حدوث مضاعفات خطيرة.كما أشار إلى أن مرضى السكري من النوع الثاني الذين يعانون من عدم استقرار السكر أو الذين تعرضوا لغيبوبة سكرية مؤخرًا، يجب عليهم تجنب الصيام حفاظًا على صحتهم.الفئات الأكثر عرضة للخطروشدد محمدي على ضرورة عدم الصيام للمرضى الذين يعانون من:- مشاكل في وظائف الكلى أو الكبد، نظرًا للتأثير السلبي للصيام على أعضائهم الحيوية.- النساء الحوامل المصابات بالسكري، حيث يشكل الصيام خطرًا على صحتهن وصحة الجنين.- مرضى السكري الذين يعانون من مضاعفات صحية خطيرة مثل ضعف عضلة القلب، وجود دعامات بالقلب، أو تاريخ جراحة قلب مفتوح خلال أقل من عام.وأكد محمدي على أهمية استشارة الطبيب المختص قبل اتخاذ قرار الصيام، مشيرًا إلى أن الحفاظ على الصحة يجب أن يكون الأولوية الأولى لمرضى السكري خلال الشهر الكريم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«أنقذوا الإسماعيلي».. كبير مشجعي الدراويش: أغمي عليا والهبوط بالنسبة لي صدمة عمري
«أنقذوا الإسماعيلي».. كبير مشجعي الدراويش: أغمي عليا والهبوط بالنسبة لي صدمة عمري

مصرس

timeمنذ 6 أيام

  • مصرس

«أنقذوا الإسماعيلي».. كبير مشجعي الدراويش: أغمي عليا والهبوط بالنسبة لي صدمة عمري

صدمة يعيشها جماهير النادي الإسماعيلي هذه الأثناء، بعد الأداء المخيب للآمال، عروضا ضعيفة قدمها لاعبو الفريق طوال الموسم، هبوط شبه مؤكد إلى دورة الدرجة الثانية، صدمات تتوالي على جماهير الدراويش. عقب هزيمة الإسماعيلي أمس أمام مودرن سبورت أصيب بعض الجماهير بحالات اغماء، بعضهم تعرض إلى هبوط بالدورة الدموية، أحدهم أصيب باشتباه في جلطة، كل ذلك كان نتيجة خسارة الفريق واقترابه من وداع الدوري المصري الممتاز.«عم محمد عبدالكافي» أحد كبار مشجعي الإسماعيلي فقد وعيه عقب انتهاء المباراة ليسقط أرضا مغشيا عليه، لكنه سرعان ما استعاد وعيه مجددا بعد أن تلقي العلاج اللازم داخل المجمع الطبي بالإسماعيلية.وقال عم محمد عبدالكافي: «مش متخيل الإسماعيلي يهبط درجة تانية، أنقذوا النادي، انقذوا الإسماعيلي» بهذه العبارة بدأ عن محمد حديثه ليستكمل قائلا: «هموت من الزعل على فريقي المفضل، قلبي حزين على برازيل مصر، عشت لحظات فرحة كتير مع فريق الإسماعيلي مش متخيل ابدا أنه يوصل للحالة دي».وتابع: «توجهت إلى الاستاد مبكرًا كعادتي، الجميع كان ينتظر الفوز اليوم، أحدي السيدات من مشجعي الفريق تبرعت بالرسم على وجوه الجماهير استعدادا للفرحة، احتفلوا بين شوطين المباراة بعد أن أحرز فريقنا هدف ده الاول لكن تبخر كل شئ مع انتهاء اللقاء بالخسارة» .استمر صاحب ال75 عاما في الحديث قائلا: «اغمى عليا وتعبت بعد المباراة، انتقلت إلى المستشفي تلقيت العلاج وتوجهت إلى منزلي رفقة بعض الأصدقاء، والحزن يخيم علينا جميعا».وأضاف: «قرأت خبر وفاتي على الفيس بوك وتفاجئت بوجود عدد من الجماهير تحت بيتي اول ما سمعوا الخبر، الحمد لله أنا بخير».وأشار كبير مشجعي الدراويش قائلا: «أكثر من 70 عام رحلتي مع تشجيع الدراويش، علمونى معني سحر كرة القدم، الإسماعيلي اول نادي يحصل على بطولة أفريقيا في مصر، لكنه بيمر بأسوأ فتراته حاليا»وأكد: «الإسماعيلي مدرسة كبيرة لفرز اللاعبين، دائما كان يقدم المواهب في كرة القدم المصرية، لا ينبغي أن يصل إلى هذا المستوى وهو أهم مدرسة مواهب في مصر».واختتم كبير مشجعي الدراويش حديثه قائلا: «الإسماعيلي ياما فرحنا، اتعودنا معاه على المتعة الكروية، حتي لو هبط الفريق درجة تانية هنفضل نشجعه، لكني أتمني أن يتدخل مسؤولي الرياضة ويمنعوا هبوط الإسماعيلي».

«تجنبا للمساءلة القانونية».. بيطري القليوبية تناشد المواطنين ترخيص الكلاب (تسليم الرخص المعدنية لعام 2025)
«تجنبا للمساءلة القانونية».. بيطري القليوبية تناشد المواطنين ترخيص الكلاب (تسليم الرخص المعدنية لعام 2025)

مصرس

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • مصرس

«تجنبا للمساءلة القانونية».. بيطري القليوبية تناشد المواطنين ترخيص الكلاب (تسليم الرخص المعدنية لعام 2025)

ناشدت إدارة الصحة العامة والأمراض المشتركة بمديرية الطب البيطري بالقليوبية، المواطنين الراغبين في تربية الكلاب المنزلية بسرعة الحصول على الترخيص اللازم وعمل التحصينات المطلوبة للحيوان الأليف حتى لا تقع تحت طائلة القانون. تسليم الرخص المعدنية لعام 2025وأعلنت المديرية، في بيان صحفي، نشرته الصفحة الرسمية لمحافظة القليوبية، والصفحة الرسمية لمديرية الطب البيطري بالمحافظة، الإثنين، ب«الفيس بوك»، تسليم الرخص المعدنية الخاصة بالكلاب المملوكة للأهالي لعام 2025، وذلك بعد إصدارها من الهيئة العامة للخدمات البيطرية.وقال البيان « تعلن مديرية الطب البيطري بالقليوبية عن توافر الرخص المعدنية لعام 2025، الخاصة بالكلاب المملوكة الواردة من الهيئة العامة للخدمات البيطرية بجميع الأدارات البيطرية التابعة للمديرية».التحصينات المطلوبةوناشدت المديرية عبر البيان، المواطنين الراغبين في تربية الكلاب المنزلية بسرعة الحصول على الترخيص اللازم وعمل التحصينات المطلوبة للحيوان الأليف حتى لاتقع تحت طائلة القانون، مع تحيات إدارة الصحة العامة والأمراض المشتركة بالمديرية.اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم حيازة الحيوانات الخطرة والكلابكان مجلس الوزراء قد وافق فى اجتماعه الأربعين، الأربعاء 23 إبريل الماضي، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، على مشروع قرار رئيس مجلس الوزراء بإصدار اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم حيازة الحيوانات الخطرة والكلاب، الصادر بالقانون رقم 29 لسنة 2023.حدّدت اللائحة أنواع الحيوانات التى تُعتبر خطرة، وشروط حيازتها بدقة، مثل الحصول على ترخيص من الجهة المختصة بعد استيفاء جميع متطلبات السلامة وتوفير مكان آمن لاحتواء الحيوان يُراعى متطلباته الطبيعية، وتدريب صاحب الحيوان على التعامل معه بشكل صحيح.وتضمنت اللائحة التنفيذية للقانون شروط نقل الحيوانات الخطرة، حيث وضعت اللائحة ضوابط مُنظّمة لنقل الحيوانات الخطرة، تشمل الحصول على تصريح من الجهة المختصة قبل النقل واستخدام وسائل نقل مناسبة تضمن سلامة الحيوان ومَن حوله واتّخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لمنع وقوع أى حوادث.كما تناولت اللائحة شروط حيازة الكلاب المملوكة وأنواع السلالات التى يمكن حيازتها والأخرى التى لا يجوز حيازتها، مثل الكلاب الضالة، وكيفية التعامل مع ظاهرة انتشار الكلاب الضالة طبقًا لما جاء بتوصيات المنظمات الدولية بهذا الشأن وشروط تحصين الكلاب الضالة، حيث أكّدت اللائحة على ضرورة تحصين جميع الكلاب ضدّ داء السعار، وحدّدت المدة الزمنية بين جرعات التطعيم.وأشارت اللائحة التنفيذية إلى الإجراءات المتعلقة بحالات العقر، حيث وضعت اللائحة إجراءات مُفصّلة للتعامل مع حالات عقر الكلاب، وكيفية التعامل مع ملف تربية الحيوانات الخطرة والكلاب، حيث تنص اللائحة التنفيذية على أن يلتزم المخاطبون بأحكام القانون المشار إليه بتوفيق أوضاعهم طبقًا لأحكام اللائحة التنفيذية، وذلك خلال مدة لا تجاوز سنة من تاريخ العمل بها.ووفقًا للائحة التنفيذية، يلتزم حائز الحيوان الخطر فى الحالات التى لا يجوز ترخيصها وفقًا لأحكام قانون تنظيم حيازة الحيوانات الخطرة والكلاب المشار إليه، بتسليمها إلى الهيئة العامة للخدمات البيطرية، ممثلة فى مديرية الطب البيطرى المُتواجد بنطاقها محل إقامته، خلال شهر من تاريخ العمل باللائحة التنفيذية، وذلك وفقًا للضوابط والإجراءات المبينة بها، ويجوز مد المدتين المشار إليهما سالفًا لمدة واحدة مماثلة وذلك بقرار من رئيس مجلس الوزراء بناء على عرض الوزير المختص بشؤون الخدمات البيطرية.كما حظرت اللائحة التنفيذية حيازة أو تداول أو إكثار أى من الحيوانات الخطرة، إلا للجهات التى تقتضى طبيعة عملها التعامل مع الحيوانات الخطرة، وذلك بترخيص من السلطة المختصة لمدة سنة قابلة للتجديد، ومن بينها الوزارات والهيئات العامة والمؤسسات البحثية العلمية وحدائق الحيوان والمتنزهات الحيوانية والسيرك وغيرها، وذلك وفقًا لشروط وضوابط وإجراءات حددتها اللائحة التنفيذية.ونصت اللائحة التنفيذية على حظر تنظيم المعارض العامة أو المنافسات أو العروض التى تستخدم فيها الحيوانات الخطرة، أيًا كان غرضها، بما فى ذلك الإعلانات، دون الحصول على تصريح من السلطة المختصة، وذلك وفق ضوابط مهمة، من بينها وجود خطة بالإجراءات الاحترازية الواجب اتباعها لمواجهة حالة خروج الحيوان الخطر عن المألوف خلال العرض، كما يُحظر أيضًا نقل الحيوانات الخطرة من مكان إلى آخر إلا بعد الحصول على تصريح من السلطة المختصة.وتضمنت اللائحة التنفيذية بشكل تفصيلى أحكامًا أخرى مُنظمة لحيازة الكلاب، وتسجيلها، وإجراءات وضوابط ترخيصها.كما نصت اللائحة التنفيذية على أن تُشكل بقرار من الوزير المُختص، بالتنسيق مع الوزارات المعنية، لجنة فنية مركزية مشتركة برئاسة ممثل عن السلطة المختصة، وعضوية ممثلين عن الوزارات المعنية، تختص بوضع إطار وطنى لمجابهة الحيوانات الضالة أو المتروكة، التى تُشكل خطرًا على الإنسان أو الحيوان، وتحديث هذا الإطار بشكل دورى وفق المستجدات فى هذا الشأن، وذلك بمراعاة معايير وتوصيات المنظمة العالمية للصحة الحيوانية وغيرها من المُنظمات الدولية المتخصصة، وذلك بالتعاون مع منظمات المجتمع المدنى وغيرها من الشركات المتخصصة فى العمل فى هذا المجال.اقرأ أيضاً«المصري اليوم» تكشف بالمستندات القصة الكاملة لواقعة «الكلب الهاسكي بطنطا»لميس الحديدي: لدينا 20 مليون كلب في شوارع مصر.. وانتشارها «مشهد غير حضاري»شروط ترخيص حيازة واقتناء الكلاب 2024 (تفاصيل)

عيادات السوشيال ميديا تهدد صحة المواطنين بالتشخيصات الخاطئة والأدوية مجهولة المصدر
عيادات السوشيال ميديا تهدد صحة المواطنين بالتشخيصات الخاطئة والأدوية مجهولة المصدر

الزمان

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • الزمان

عيادات السوشيال ميديا تهدد صحة المواطنين بالتشخيصات الخاطئة والأدوية مجهولة المصدر

عيادات للتجميل تكتسب شهرتها باستغلال مشاهير المجتمع.. وغلق كيانات لتشغيلها بدون ترخيص نجحت بعض المنشأت الطبية فى أكتساب شهرتها ليس من باب الخدمة التى تقدمها وجودتها بقدر اعتمادها على فريق تسويق ناجح استطاع ترويج نشاطها عبر مواقع التواصل الاجتماعى، وقد أستندت عيادات التجميل على وجه التحديد على تلك النوعية من التسويق الحديث، إلى جانب عيادات اخرى يقدم اصحابها وصفات وأدوية بعضها مجهول المصدر وهو ما استلزم تحرك الأجهزة المعنية والتى قامت بغلق بعض المنشأت والعيادات لتشغيلها بدون ترخيص والقبض على القائمين عليها لتورطهم فى أعمال تهدد صحة المترددين على تلك المنشأت. عيادات الفيس بوك فى البداية تقول ابتسام محمود "ربة منزل" ألجأ أحيانا إلى الاستشارات الطبية التى تكون عن طريق الإنترنت لكى أستفيد من المعلومات، ومعرفة الأمراض وكيفية الوقاية منها، ولكن فى أحيان كثيرة نحتاج لوجود الطبيب لأن وجوده مهم بنسبة 100%. وتتفق نورهان حمدى "طالبة" مع الرأى السابق، مؤكدة أن الإنترنت أصبح بديلا عن الطبيب لأنه من الضرورى جدا أن يتم التشخيص مباشرة من قبل الطبيب بكل دقة لمعرفة الحالة وعلاجها، فى حين لا ألجأ إلى الاستشارة الطبية عن طريق الانترنت ولكن أقوم فقط بالإطلاع على بعض المشاكل الصحية التى نتعرض لها وكيفية علاجها، وبذلك يكون الانترنت دافعا للمعرفة والعلم، فى حين أستفيد من المعلومات ولكن لا أعتمد عليها بشكل رئيسى. مناظرة المريض ويقول الدكتور باسم محمد "استشارى أمراض الجهاز الهضمي" أن تشخيص العلاج عبرالإنترنت خاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعى مخالف لآداب المهنة وأصول ممارستها، حيث لا يجوز للطبيب تشخيص المرض أو وصف العلاج بدون مناظرة المريض، مشيرًا إلى أن هناك قلة من الأطباء قد تواطأوا فى هذا الأمر. وأشار إلى أن وصف العلاج والحالة المرضية للمريض له ثلاث مراحل: المرحلة الأولى هى مناظرة المريض والكشف عليه، والمرحلة الثانية تشخيص المرض، والمرحلة الثالثة وصف العلاج المناسب للحالة طبقًا للمناظرة والكشف على المريض، محذرًا المواطنين من عدم الانسياق وراء تلك الصفحات والمواقع من الأدوية التى تُباع عبر الإنترنت أو القنوات الفضائية، حيث أنها مجهولة المصدر وقد تكون ضارة بصحة المريض، فالمكان الوحيد الرسمى لتداول وبيع الدواء هو "الصيدلية"، والدواء الرسمى الذى يباع بالصيدليات له إجراءات عديدة حتى يتم اعتماده، فيجب إثبات فاعليته عن طريق إجراءات علمية طويلة وتجارب عديدة حتى تثبت فاعليته وعدم ضرره، وبعد كل هذه الإجراءات يتم ترخيصه وبيعه داخل الصيدليات العامة بترخيص من وزارة الصحة ببيعه وتداوله واعتماده كدواء، أما أى شئ غير ذلك ويطلق عليه دواء فهو منتج مجهول وقد يكون ضرره أكبر من نفعه. العلاج الحر ولفت إلى أنه فى حالة وجود شكوى ضد أى طبيب يقوم بالتشخيص عبر مواقع التواصل الإجتماعى أو عبر الإنترنت بدون كشف أو مناظرة المريض سوف يتم تحويله إلى لجنة آداب المهنة بالنقابة، لافتًا أن ما يحدث من تشخيص ووصف أو بيع العلاج عبر الإنترنت "أون لاين" لا يوجد بأى دولة بالعالم ولا بد من الكشف على المريض. وشدد، على ضرورة تفعيل دور "العلاج الحر" بوزارة الصحة لمتابعة هذه الظاهرة، ولو تقدم أى مواطن ببلاغ إلى نقابة الأطباء أو وزارة الصحة سوف يتم اتخاذ إجراءات فورية والتحقيق معه. أدوية أون لاين من جانبه، يوضح الدكتور وحيد عبد الصمد، أن ظهور العلاج عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعى بدأ بالأدوية الطبيعية والأعشاب الطبية المصرح بها، حيث إن هناك قانونا صادرا عام 2016 بالسماح بترويج هذه المنتجات الصحية، وتشمل الدواء ومستلزمات الصحة العامة، أما الآن بدلا من بيع وتداول الأدوية الطبيعية والمكملات الغذائية والأعشاب الطبية حولوها إلى أقراص وكبسولات تباع على الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعى وكذلك عبر الفضائيات، ويتم ترويجها على أنها منتج علاجى وليس غذائيا والتى لم يثبت علميًا استخدامها، الأمر الذى يعد مخالفا للقانون ولا ندرى من سمح لمثل هؤلاء بالمتاجرة فى ذلك وبيع الوهم للمواطنين. قائمة العطار وحذر "عبد الصمد" من خطورة شراء الأدوية التى يتم الإعلان عنها سواء عبر الإنترنت أو مواقع التواصل الاجتماعى أو من خلال الفضائيات، مشيرًا إلى أن الدواء العشبى أو الذى يباع عند العطار ويسمى "لستة العطار"، هى عبارة عن مجموعة من أعشاب معينة مثل "الحلبة، الكسبرة، الزنجبيل، مرمرية"، ولكن هنا يجب أن تتضافر جهود المحليات والصحة فى مراقبة مثل هذه المحلات ذات الشهرة والتى يطلق عليها عطارة وصيدلية أعشاب طبية، حيث إن القانون 127 لسنة 1955 والذى ينص على إنشاء صيدلية "أعشاب طبية" أوضح أن هناك أربع صيدليات فقط متخصصة فى الأعشاب الطبية وبها "صيدلي" وتخضع هذه الصيدليات لرقابة وزارة الصحة وأى صيدلة يطلق عليها ذلك، بخلاف الصيدليات الأربع المذكورة لا يعتد بها لأنها غير قانونية وغير شرعية ومخالفة، ويجب غلقها فورًا واتخاذ الإجراءات القانونية حيالها، متسائلا: أين الأجهزة الرقابية حيال هؤلاء المدعين؟. الملكية الفكرية لجينات النباتات ولفت إلى أن العلماء بالخارج يأتون إلى الصحراء المصرية وسيناء لأخذ البذور والنباتات المصرية التى تنشأ فى تلك البيئة الصحراوية ويقومون بتعديل وراثى عليها وتسجيلها بأسمائهم ثم بيعها، الأمر الذى يجب أن ننتبه إليه فى استحداث قانون يحمى الملكية الفكرية للجينات المصرية، ومثال لذلك "اليابان"، حيث قامت بأخذ بذور الملوخية وقامت بتعديل وراثى عليها وتم استخراج أدوية شتى لأمراض الجهاز الهضمى والعظام. 77 ألف صيدلية وفى السياق ذاته، يضيف محمود فؤاد، المدير التنفيذى للمركز المصرى للحق فى الدواء أن هناك اتجاها لتجريم بيع وتداول الأدوية عبر شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعى، حيث إن تعدد التكنولوجيا وتطويرها خاصة فى دول العالم الثالث، أدى إلى ظهور مثل هؤلاء الذين يقومون ببيع الدواء وكذلك التشخيص المرضى للحالات عبر وسائل التواصل الاجتماعى أو عبر شبكات الإنترنت، مشددًا على ضرورة عدم الانسياق وراء هؤلاء المدعين وشراء الدواء من الصيدليات العامة، وذلك للاستفسار عن كل ما يتعلق بهذا الدواء سواء المادة الفعالة أو الجرعات، وكذلك يضمن حق المريض فى الرجوع على الصيدلى إذا ثبت غش الدواء ومحاسبته ومعاقبته لكن عبر الإنترنت أو صفحات التواصل الاجتماعى يتم شراء شيء مجهول غير معروف مصدره فيمكن أن يكون من الأدوية المحظورة والتى ينتج عنها الإدمان على سبيل المثال، فالدواء لا يتم الإعلان عنه، وليس هناك شركات مصرية تقوم ببيع الدواء عبر الإنترنت وأى دواء يتم بيعه عبر الإنترنت ما هو إلا دواء غير شرعى مجهول المصدر. وأشار أن هناك 77 ألف صيدلية على مستوى الجمهورية يتم بها تداول الأدوية المصرح بها من وزارة الصحة، لافتًا إلى انتشار ظاهرة طبيب الفضائيات الذى يقوم بوصف الدواء على الهواء أو إعلانه عن منتج معين يستخدم للأمراض المزمنة، ولا ندرى هل هو طبيب بالفعل ومن أين أتى بترخيص هذا الدواء وأين اختبره وما هى فاعليته، فالطبيب فقط هو من يقوم بوصف الدواء وتشخيص الحالة المرضية عن طريق مناظرة المريض وجها لوجه وليس عن طريق مواقع التواصل الاجتماعى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store