logo
طرق لتعزيز الأمان في المنازل الذكية وحمايتها من القراصنة

طرق لتعزيز الأمان في المنازل الذكية وحمايتها من القراصنة

تليكسبريس٠٩-٠٣-٢٠٢٥
أصبحت المنازل الذكية هدفًا رئيسيًا للقراصنة بسبب الكمية الكبيرة من البيانات الشخصية التي تجمعها. ووفقًا لتقرير من Netgear تتعرض الشبكات المنزلية لعدد كبير من محاولات الاختراق يوميًا. وقد تصاعدت الهجمات الإلكترونية على الأجهزة الذكية المنزلية بنحو غير مسبوق خلال عام 2024؛ إذ زادت بنسبة قدرها 124% وفقًا لما كشفه تقرير حديث صادر عن شركة SonicWall المتخصصة في الأمن السيبراني.
حتى الهواتف الذكية التي تُدير الأجهزة المنزلية الذكية قد تصبح أهدافًا للقراصنة إذا لم تكن مؤمنة بنحو كافٍ. لذلك، أصبح من المهم اتخاذ تدابير أمنية مثل تحديث الأجهزة، واستخدام كلمات مرور قوية، للمساعدة في حماية بياناتك وتعزيز أمان منزلك الذكي.
فإذا كنت تستخدم الكثير من الأجهزة المنزلية الذكية أو تفكر في البدء باستخدامها، إليك بعض التدابير التي يمكنك اتخاذها لحماية منزلك الذكي.
المنازل الذكية ومخاطرها الأمنية
تعتمد المنازل الذكية على شبكة مترابطة من الأجهزة المتصلة بالإنترنت، بدءًا من الأجهزة البسيطة مثل المصابيح الذكية وماكينات القهوة، وصولًا إلى كاميرات المراقبة وأنظمة الأمان المتطورة. وعلى عكس الأجهزة التقليدية، تعتمد هذه الأجهزة على بروتوكولات الإنترنت (IP) للتواصل معًا وبناء منظومة رقمية متكاملة.
يُعد المركز الرئيسي (Hub) العنصر الأساسي في هذا النظام؛ إذ يربط الأجهزة لتشغيل المهام تلقائيًا وتخصيص الإعدادات بناءً على سلوك المستخدم. لكن هذا التكامل يُثير مخاوف تتعلق بالخصوصية، إذ تجمع أجهزة إنترنت الأشياء (IoT) بيانات عن عاداتك وروتينك اليومي، وتُخزنها محليًا أو على خوادم الشركات.
تُحلَّل هذه البيانات لتحسين تجربة المستخدم، لكنها قد تُستخدم أيضًا لأغراض تجارية مثل الإعلانات المستهدفة أو حتى بيعها لأطراف أخرى. وكلما زاد عدد الأجهزة المتصلة بالشبكة، زادت احتمالات التعرض للاختراقات الإلكترونية وسرقة البيانات.
نصائح لتعزيز الأمان في المنازل الذكية
إليك خمس نصائح تساعد في تعزيز الأمان في المنازل الذكية:
1- معرفة سياسة الخصوصية قبل شراء الأجهزة المنزلية الذكية
عند التخطيط لإنشاء منزل ذكي، من الضروري اختيار الأجهزة المناسبة لك مع مراعاة تدابير الأمان والخصوصية. فقبل شراء جهاز مثل مكبر الصوت الذكي، أو منظم الحرارة الذكي، أو جرس الباب المزود بكاميرا، اسأل نفسك: ما مقدار الخصوصية التي قد تفقدها مقابل استخدام الجهاز؟
على سبيل المثال: توفر كاميرات الأمان مزية المراقبة من بُعد، لكنها غالبًا ما تخزن اللقطات على خوادم الشركة المصنعة، مما يثير تساؤلات عن كيفية التعامل مع البيانات الشخصية. لذلك، من المهم مراجعة سياسات الخصوصية الخاصة بالشركة قبل تثبيت مثل هذه الأجهزة في منزلك.
وأما المساعدات الصوتية مثل أليكسا ومساعد جوجل وسيري، فهي تستمع باستمرار إلى جميع أحاديثك لاكتشاف كلمات التنبئيه؛ مما يعني أنها تُسجل مقاطع صوتية وترسلها إلى السحابة لتحليلها. لذلك يعتمد قرار استخدامها على مدى ثقتك بهذه الشركات وإجراءاتها لحماية خصوصيتك.
2- تحديث جهاز التوجيه لتحسين الأمان في المنازل الذكية
حتى لو كانت سرعة الإنترنت لديك جيدة، فإن أجهزة التوجيه (الراوتر) القديمة غالبًا ما تستخدم بروتوكولات أمان قديمة تجعلها عرضة للاختراق.
على سبيل المثال: العديد من أجهزة التوجيه القديمة لا تدعم معايير التشفير الحديثة مثل WPA3، وقد لا تتلقى تحديثات البرامج الضرورية لسد الثغرات الأمنية. ويمكن أن يستغل القراصنة هذه الثغرات للوصول إلى بياناتك، والتحكم في الأجهزة المتصلة بالشبكة، أو إدخال برامج خبيثة.
كما أن أجهزة التوجيه القديمة قد لا تستطيع التعامل مع العدد المتزايد من الأجهزة الذكية؛ مما يؤدي إلى بُطء الأداء والانقطاعات المتكررة. لذلك، يُنصح بالترقية إلى أجهزة الواي فاي 6 الحديثة التي توفر سرعات أعلى وأمانًا أقوى.
3- تحديث البرامج التي تعمل بها الأجهزة الذكية بانتظام
تعتمد الأجهزة الذكية على برامج تتحكم في وظائفها وتفاعلاتها مع الشبكة. وتُصدر الشركات المُصنعة تحديثات دورية لهذه البرامج بهدف إصلاح الثغرات الأمنية وتحسين الأداء وإضافة مزايا جديدة. وكما هي الحال مع تحديثات أنظمة تشغيل الهواتف، فإن تجاهل تحديث البرامج الخاصة بالأجهزة المنزلية الذكية قد يجعلها عرضة للهجمات الإلكترونية.
يمكن تحميل هذه التحديثات من خلال إعدادات جهاز التوجيه أو التطبيقات المصاحبة للأجهزة. وتدعم بعض الأجهزة الحديثة التحديث التلقائي عبر الإنترنت، وهي مزية يُنصح بتفعيلها للحفاظ على أمان الأجهزة. وأما الأجهزة التي تتطلب التحديث اليدوي، فيجب متابعتها بانتظام لضمان بقائها محمية.
4- استخدام كلمات مرور قوية وفريدة لكل جهاز
تُعدّ كلمات المرور القوية حاجزًا أساسيًا أمام الاختراقات الإلكترونية. ومع انتشار الأجهزة الذكية، أصبح من الضروري إنشاء كلمات مرور مختلفة لكل جهاز بدلًا من استخدام كلمة مرور واحدة لجميع الأجهزة؛ إذ يمكن أن يؤدي اختراق جهاز واحد إلى تعريض الشبكة بأكملها للخطر.
ولتحقيق أقصى درجات الأمان، استخدم تطبيقًا خاصًا لإدارة كلمات المرور لإنشاء كلمات مرور معقدة وتخزينها بأمان. كما يُنصح بتغيير كلمة مرور شبكة الواي فاي بنحو دوري، خاصة إذا كنت تشاركها مع الآخرين.
5- تفعيل المصادقة الثنائية لحماية حساباتك
توفر المصادقة الثنائية (2FA) مستوى إضافيًا من الأمان عند تسجيل الدخول إلى الخدمات الذكية. حتى إذا تمكن القراصنة من الحصول على كلمة المرور الخاصة بجهاز معين، فلن يتمكنوا من الوصول إلى حسابك دون الرمز الإضافي المطلوب.
توجد طريقتان شائعتان للمصادقة الثنائية، هما:
التحقق عبر الرسائل النصية (SMS 2FA)، وهو أقل أمانًا بسبب إمكانية تعرضه لهجمات اختراق بطاقات SIM.
استخدام تطبيقات المصادقة مثل: Google Authenticator أو Microsoft Authenticator التي تُنشئ رموزًا مؤقتة تتغير كل 30 ثانية، مما يجعلها أكثر أمانًا من الرسائل النصية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جوجل تتيح أدواتها الإبداعية الجديدة في الدول العربية
جوجل تتيح أدواتها الإبداعية الجديدة في الدول العربية

العالم24

time١٣-٠٧-٢٠٢٥

  • العالم24

جوجل تتيح أدواتها الإبداعية الجديدة في الدول العربية

أعلنت شركة جوجل عن توسيع نطاق إمكانيات الذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من خلال إتاحة ميزة جديدة ضمن منصة Gemini تُمكّن المستخدمين من تحويل صورهم الثابتة إلى مقاطع فيديو قصيرة مدتها 8 ثوانٍ، يمكن إرفاقها بمؤثرات صوتية ووصف صوتي مخصص. الميزة متوفرة حاليًا لمشتركي خطتي Google AI Pro وUltra، وتهدف إلى تزويد المبدعين في المنطقة بأدوات ذكية تسهّل عملية إنتاج المحتوى البصري بطرق مبتكرة. كل ما يحتاجه المستخدم هو اختيار خيار 'فيديوهات' من قائمة Gemini، ثم رفع صورة وإدخال وصف للمشهد المراد إنشاؤه، مع إمكانية تخصيص الصوت والتعليمات. يقوم النظام تلقائيًا بإنتاج فيديو متكامل يتضمن حركة بصرية وصوتية متزامنة. هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية جوجل لدعم الفنانين وصناع المحتوى المحليين، عبر توفير أدوات متطورة تفتح آفاقًا جديدة للإبداع، سواء في تحريك الصور أو إضفاء الحيوية على الرسومات أو خلق مشاهد مستوحاة من الطبيعة. كما كشفت جوجل عن إطلاق أداة **Flow** باللغة العربية أيضًا، وهي منصة متقدمة مخصصة لإنشاء مشاهد سينمائية باستخدام الذكاء الاصطناعي، بالاعتماد على نماذج قوية مثل Veo وImagen وGemini. Flow تتيح للمستخدمين صناعة محتوى بصري احترافي، بمرونة عالية وتحكم دقيق في الحركة وزوايا الكاميرا. من أبرز ما تقدمه Flow: أداة Scenebuilder لتعديل المشاهد وتوسيعها بطريقة متسقة، أدوات احترافية لضبط الإخراج السينمائي، وإمكانيات متقدمة لتنظيم المشروع عبر إدارة المحتوى والعناصر المستخدمة. وبحسب بيان رسمي من جوجل، فقد تجاوز عدد الفيديوهات التي تم إنشاؤها باستخدام نموذج Veo 3 عبر منصتي Gemini وFlow أكثر من 40 مليون فيديو خلال الأسابيع السبعة الأخيرة، ما يدل على التفاعل الكبير مع هذه الأدوات الجديدة. ولتعزيز الشفافية، أوضحت جوجل أن جميع الفيديوهات المنتَجة تحمل علامة مائية ظاهرة تُشير إلى أنها من إنتاج الذكاء الاصطناعي، إلى جانب توقيع رقمي غير مرئي باستخدام تقنية SynthID. بات بإمكان المستخدمين في العالم العربي الآن تجربة هذه الأدوات المتقدمة، عبر الاشتراك في إحدى خطط Google AI Pro أو Ultra.

غوغل تدفع 2.4 مليار دولار لترخيص تقنية Windsurf بعد تعثر استحواذ OpenAI بسبب اعتراض مايكروسوفت
غوغل تدفع 2.4 مليار دولار لترخيص تقنية Windsurf بعد تعثر استحواذ OpenAI بسبب اعتراض مايكروسوفت

المغرب اليوم

time١٢-٠٧-٢٠٢٥

  • المغرب اليوم

غوغل تدفع 2.4 مليار دولار لترخيص تقنية Windsurf بعد تعثر استحواذ OpenAI بسبب اعتراض مايكروسوفت

وافقت ، التابعة لمجموعة ألفابت، على دفع نحو 2.4 مليار دولار في صفقة لترخيص تقنية شركة "ويندسورف" (Windsurf) الناشئة في مجال برمجة الذكاء الاصطناعي، وتوظيف رئيسها التنفيذي وعدد محدود من موظفيها، وفق ما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مصادر مطلعة. وتأتي هذه الخطوة بعد فشل مفاوضات استحواذ شركة OpenAI على Windsurf، التي كانت قد عرضت 3 مليارات دولار للاستحواذ الكامل على الشركة الناشئة قبل بضعة أشهر، في إطار سعيها لتطوير تقنيات متقدمة في مجال الترميز الذكي باستخدام الذكاء الاصطناعي. إلا أن الصفقة انهارت نتيجة اعتراض من شركة مايكروسوفت، أكبر مستثمر في OpenAI، على بعض الشروط، وخاصة تلك المتعلقة بإمكانية الوصول إلى التكنولوجيا المطورة من قبل Windsurf. وبموجب الاتفاق الجديد، تحصل جوجل على ترخيص غير حصري لاستخدام بعض تقنيات Windsurf، دون أن تستحوذ على حصة في الشركة. وسيبقى معظم موظفي Windsurf في شركتهم الأم، مع انتقال الرئيس التنفيذي وعدد محدود من الموظفين إلى قسم DeepMind داخل جوجل، للعمل على تطوير ما يُعرف بـ"الترميز الوكيل" (Agentic Coding)، وهو أحد التوجهات الناشئة في الذكاء الاصطناعي التوليدي. وترى مصادر مطلعة أن الصفقة تمثل "انتكاسة" استراتيجية لشركة OpenAI التي كانت تطمح إلى تعزيز قدرتها التنافسية في سوق برمجة الذكاء الاصطناعي، حيث تخوض سباقًا محتدمًا مع شركات التكنولوجيا الكبرى لتطوير مساعدين ذكيين قادرين على كتابة الكود بشكل تلقائي وفعّال. وتسلّط هذه التطورات الضوء على التوتر المتزايد بين OpenAI وشريكتها الرئيسية مايكروسوفت، والذي بات ينعكس على قرارات استثمارية واستحواذات محورية. كما تبرز هذه الصفقة الجديدة بين جوجل وWindsurf كأحدث مثال على التنافس الحاد بين شركات وادي السيليكون للهيمنة على سوق الذكاء الاصطناعي وجذب الكفاءات النادرة في هذا المجال. وكانت شركات التكنولوجيا العملاقة قد لجأت مؤخرًا إلى إبرام صفقات ترخيص وتوظيف بدلاً من الاستحواذ الكامل، كوسيلة لتجنب التدقيق المكثف من الجهات التنظيمية المختصة بمكافحة الاحتكار. ففي العام الماضي، دفعت جوجل 2.7 مليار دولار لترخيص التكنولوجيا من وتوظيف مؤسسها نعوم شازير، كما عقدت مايكروسوفت وأمازون اتفاقيات مماثلة مع شركات ناشئة تعمل في تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي. وفي سياق متصل، كشفت "وول ستريت جورنال" مؤخرًا عن عرض ضخم بقيادة الملياردير إيلون ماسك للاستحواذ على شركة OpenAI بقيمة 97.4 مليار دولار، ما يعكس قيمة الأصول المعرفية والتقنية في هذا القطاع المتنامي. صفقة Windsurf تعزز موقع جوجل في مجال الذكاء الاصطناعي المتقدم، وتؤكد من جديد أن معركة السيطرة على المستقبل التكنولوجي لا تقتصر فقط على المنتجات، بل تشمل أيضًا المعركة على الكفاءات والخبرات النادرة.

5G.. إطلاق منافسة لمنح تراخيص الجيل الخامس في المغرب
5G.. إطلاق منافسة لمنح تراخيص الجيل الخامس في المغرب

طنجة 7

time١١-٠٧-٢٠٢٥

  • طنجة 7

5G.. إطلاق منافسة لمنح تراخيص الجيل الخامس في المغرب

أطلقت الوكالة الوطنية لتقنين الاتصالات (ANRT) دعوة للمنافسة لمنح تراخيص إنشاء وتشغيل شبكات الاتصالات المتنقلة باستخدام تقنيات الجيل الخامس (5G) في المغرب. الوكالة قالت إن هذه المبادرة تأتي في سياق تنفيذ استراتيجية 'المغرب الرقمي 2030'. تهدف الاستراتيجية إلى تسريع التحول الرقمي ودعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد. يتم ذلك وفقًا للتنظيمات الجارية والتوجهات العامة لقطاع الاتصالات. الجيل الخامس تُعد تقنية الجيل الخامس ثورة في عالم الاتصالات المتنقلة. تتميز بسرعات نقل بيانات فائقة تصل إلى عشرات أضعاف سرعات الجيل الرابع. أيضًا، تحتوي على تأخير منخفض للغاية (low latency) يلبي متطلبات التطبيقات التي تعتمد على الوقت الفعلي. هذه الخصائص تجعل الجيل الخامس مثاليًا لدعم تطبيقات متقدمة. تبرز في قطاعات حيوية مثل الصناعة، النقل، الصحة، الزراعة الذكية، والمدن الذكية. على سبيل المثال، يمكن لتقنية 5G أن تسهم في تطوير أنظمة النقل الذكي من خلال تمكين التواصل الفوري بين المركبات. أو يمكنها دعم العمليات الجراحية عن بُعد في القطاع الصحي، أو تحسين إدارة الموارد في القطاع الزراعي من خلال إنترنت الأشياء (IoT). إضافة إلى ذلك، ستساهم هذه التقنية في تعزيز الابتكار وريادة الأعمال. ستتيح للشركات الناشئة والمؤسسات تطوير حلول تكنولوجية جديدة تلبي احتياجات السوق المحلي والدولي. كما أنها ستعزز الشمول الرقمي من خلال توفير خدمات اتصالات عالية الجودة في المناطق الحضرية والريفية على حد سواء. هذا يدعم جهود المغرب في تقليص الفجوة الرقمية. تفاصيل دعوة المنافسة حدد ملف دعوة المنافسة الإطار التنظيمي والشروط التقنية والمالية التي يجب على المتقدمين الالتزام بها لإنشاء وتشغيل شبكات الجيل الخامس. يتضمن الملف تفاصيل دقيقة حول كيفية تقديم الخدمات التجارية، والتزامات التغطية الجغرافية، وجودة الخدمة المطلوبة من حاملي التراخيص. كما يوضح الإجراءات المتعلقة بتسيير عملية المنافسة وتقييم العروض. حيث ستخضع هذه العملية لتقرير عام يتم نشره لضمان الشفافية والنزاهة في اختيار الفائزين. التأثير المتوقع لشبكات الجيل الخامس إن إدخال تقنية الجيل الخامس في المغرب لن يقتصر على تحسين جودة خدمات الاتصالات فحسب. بل سيشكل رافعة أساسية لتحقيق رؤية 'المغرب الرقمي 2030'. ستتيح هذه التقنية تطوير بنية تحتية رقمية متقدمة تدعم الاقتصاد الرقمي. مما يعزز التنافسية الاقتصادية للمملكة ويجذب الاستثمارات الأجنبية. كما ستسهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين من خلال توفير خدمات متطورة. تشمل هذه الخدمات التعليم الإلكتروني، الرعاية الصحية عن بُعد، والترفيه الرقمي. على المستوى الاجتماعي، ستساعد تقنية 5G في تمكين المناطق النائية من الوصول إلى خدمات الإنترنت عالية السرعة. مما يدعم الشمول الرقمي ويقلص الفجوات بين المناطق الحضرية والريفية. أما على المستوى الصناعي، فإن تطبيقات الجيل الخامس ستعزز من كفاءة سلاسل الإمداد والتصنيع الذكي. هذه المزايا تعزز مكانة المغرب كوجهة صناعية متطورة. لمتابعة أخبار طنجة7 على منصات التواصل الاجتماعي، يمكنكم الاشتراك على صفحتنا بموقع فيسبوك. أو منصة إنستغرام إضافة لمنصة X و تطبيق نبض

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store