
هاكاثون التكنولوجيا والابتكار يجمع عقول «شباب الخليج»
نظمت المؤسسة الاتحادية للشباب، بالتعاون مع هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، «هاكاثون التكنولوجيا والابتكار لشباب دول مجلس التعاون الخليجي 2025»، بهدف تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الشباب في مجالات البرمجة والتصميم والابتكار، واجتمع في الحدث نخبة من المبدعين للعمل ضمن فرق لتطوير حلول تقنية مبتكرة تعالج التحديات المحلية والإقليمية باستخدام أحدث التقنيات، مع طرح تحدٍّ حول توظيف الذكاء الاصطناعي في تنمية المهارات، وسد فجوة المهارات في القطاعات عالية التقنية، وذلك بحضور وزراء ومسؤولين وخبراء في المجال التقني.
ويُقام الهاكاثون في مكتبة محمد بن راشد بدبي على مدى ثلاثة أيام، من 28 إلى 30 أبريل، حيث تعرض المشاريع أمام لجنة من الخبراء والمتخصصين.
وقال وزير دولة لشؤون الشباب، الدكتور سلطان النيادي، في كلمته خلال افتتاح «هاكاثون التكنولوجيا والابتكار الخليجي 2025»، إن هذا الحدث يجسد التزام دول مجلس التعاون الخليجي بتمكين الشباب وتوفير بيئة محفزة تتيح لهم ابتكار حلول تقنية مستدامة.
وأكد أن الهاكاثون يمثل منصة ملهمة تلتقي فيها العقول الشابة لتبادل المعرفة وصقل المهارات، بما يعزز دورهم في بناء مستقبل قائم على الإبداع والتطور التكنولوجي.
وأضاف أن الشباب الخليجي يشكّلون الركيزة الأساسية لمسيرة التنمية في المنطقة. وأشار إلى أن مثل هذه الفعاليات تسهم في تطوير قدراتهم في مجالات الذكاء الاصطناعي والبرمجة، وتمنحهم الأدوات اللازمة لعرض أفكارهم على المستثمرين وتحويلها إلى مشاريع واقعية. كما دعا المشاركين إلى استغلال هذه الفرصة لتعزيز مهاراتهم والمضي بثقة نحو مستقبل يقوده الابتكار والمعرفة.
من جانبها، أكّدت مدير المشاريع في المؤسسة الاتحادية للشباب شيخة آل علي، أن الهاكاثون يشكّل منصة حيوية لتطوير حلول تقنية قابلة للتنفيذ تسهم في بناء تطبيقات ومنصات رقمية مبتكرة يمكن تطويرها مستقبلاً.
وأضافت أن الحدث يهدف أيضاً إلى تمكين الشباب من اكتساب أدوات فعّالة لعرض مشاريعهم على المستثمرين، بما يضمن تحويل أفكارهم إلى حلول واقعية ومستدامة تخدم مجتمعاتهم وتدعم مسارات التنمية المستقبلية.
واستهل البرنامج، خبير ومدرب الابتكار واستشراف المستقبل، الإماراتية هدى زويد، التي قدمت جلسة «كسر الحواجز»، بهدف تحفيز المشاركين على التعرف إلى بعضهم بعضاً والتواصل بشكل مرح ومفيد. وتضمنت الجلسة أنشطة تحفيزية مثل «كرة التعارف» ولعبة «البساط والكرات الملونة»، التي عززت العمل الجماعي بين المشاركين بطريقة تحفز التفكير الإبداعي والتعبير عن الأفكار.
وأكدت أن «الهاكاثون» يشكّل منصة ديناميكية لاكتشاف المواهب التي قد لا تبرز في البيئات التقليدية، وأشارت إلى أن التحديات العملية والضغط الزمني في مثل هذه الفعاليات يسهمان في إبراز القدرات الإبداعية للمشاركين.
وأوضحت أن خبرتها في الابتكار مكّنتها من توجيه الفرق المشاركة نحو التفكير المستقبلي وتطوير حلول مستدامة تلبي احتياجات المجتمع، وأكدت أن مستوى التفكير الإبداعي الذي أظهره الشباب كان لافتاً، وتنوّعت الأفكار بين حلول تقنية متقدمة ونماذج أعمال مبتكرة تعكس نضجاً وجرأة في الطرح وروحاً واضحة للمبادرة.
كما تحدث مشاركون في هذا المحفل التقني الخليجي في حوارات خاصة لـ«الإمارات اليوم»، وأكدوا أن اللقاء يُشكل بيئة خصبة لتلاقي العقول والكفاءات وتبادل الخبرات بين الشباب من جميع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وقالت طالبة الفيزياء التطبيقية في جامعة الشارقة، الإماراتية غالية البلوشي، حول مشاركتها في «الهاكاثون»، إن الحدث يسهم في تحفيز التفكير العملي لدى الشباب وتوجيه مهاراتهم نحو ابتكار حلول تدعم تحليل البيانات، خصوصاً في ظل التوسع في التحول الرقمي واعتماد المؤسسات على تقنيات تخزين وتنظيم البيانات. وأشارت إلى أن هذا المجال يعد محورياً في كشف الثغرات وتحسين كفاءة الأنظمة، ما يفتح المجال لتصميم منصات وتطبيقات مبتكرة، صديقة للبيئة والمستخدم، تلبي احتياجات الأفراد والمؤسسات على حد سواء.
كما أكد مهندس أول تطوير المشاريع في وكالة الإمارات للفضاء، ومرشد فريق في «الهاكاثون»، حامد الهاشمي، أن الوعي بجوانب التكنولوجيا لم يعد خياراً، بل ضرورة في ظل التحول الرقمي المتسارع الذي يشمل جميع القطاعات. وأوضح أن التعامل اليومي مع البيانات والشبكات يتطلب مواكبة مستمرة لأحدث التقنيات، لضمان استخدامها بكفاءة وأمان.
وأشار إلى أن استراتيجية الإمارات الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031 تمثل خطوة متقدمة نحو ترسيخ مكانة الدولة وجهة رائدة للذكاء الاصطناعي، ومنصة اختبار مفتوحة للتكنولوجيا. ولفت إلى أن هذه الاستراتيجية تعكس التزام الإمارات بتبني أفضل الممارسات العالمية، وأكد أن الدولة سبّاقة في هذا المجال الحيوي.
وشدد المتخصص في الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، المهندس العماني سعيد العبري، على أهمية تعزيز وعي الأجيال القادمة ومواكبتها للتطورات المتسارعة في مجالي الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، بما يمكّنها من التصدي للتحديات المستقبلية المرتبطة بأمن المعلومات والبنية الرقمية.
من جهة أخرى، أوضح مهندس الذكاء الاصطناعي، القطري سيف الهيل، أن الوظائف التقنية المتخصصة مثل «الهاكر الأخلاقي» لم تعد مجرد مفاهيم نظرية، بل أصبحت واقعاً ملموساً تتطور باستمرار تماشياً مع التقدم التكنولوجي. وأكد أن لهذه الأدوار أهمية متزايدة في تعزيز أمن الأنظمة الرقمية، خصوصاً في ظل التوسع السريع في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، حيث تسهم في التصدي للتهديدات السيبرانية وحماية البيانات.
كما أكّدت مهندسة الإلكترونيات البحرينية، رنيم العوضي، أهمية توافر وظائف متخصصة في البرمجة وتطوير البرمجيات، وأشارت إلى أن هذه الوظائف تلعب دوراً حيوياً في حماية المجتمع وتعزيز أمنه، خصوصاً في القطاعات الحيوية مثل الصحة والطاقة والبترول. وأضافت أن تطوير البرمجيات المتخصصة يساعد على تحسين كفاءة الأنظمة في هذه المجالات الحيوية، ويضمن استدامتها وسلامتها في مواجهة التحديات المستقبلية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 5 ساعات
- الاتحاد
20 قيادياً إماراتياً يلتحقون بالدفعة الأولى من برنامج دبي للخبراء الماليين
أعلن كل من مركز دبي المالي العالمي، المركز المالي العالمي الرائد في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، ومركز محمد بن راشد لإعداد القادة، عن التحاق 20 قيادياً إماراتياً بالدفعة الأولى من برنامج دبي للخبراء الماليين، حيث بدأوا برنامجاً تدريبياً مكثفاً يستمر 6 أشهر. ويهدف البرنامج إلى تطوير الجيل القادم من القياديين الإماراتيين الذين يتصدرون قيادة الابتكار في المؤسسات المالية على مستوى دبي والإمارات والعالم، إضافة إلى ترسيخ مكانة دبي مركزا مالياً عالمياً، وهو مصمم لتعزيز المعرفة والقدرات لدى الإماراتيين في قطاع الخدمات المالية، من خلال تجربة تعليمية متميزة تجمع بين تعليم تنفيذي عالمي المستوى، وإتاحة الوصول إلى كبار المبتكرين والتنفيذيين من مستوى الإدارة العليا، وتنمية العقلية الريادية وتطوير المهارات القيادية. ويستهدف البرنامج مواطني دولة الإمارات الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و35 عاماً، ممن يمتلكون خبرة مهنية تتراوح بين 5 إلى 10 سنوات بما في ذلك العمل في القطاع المالي، وقد تم اختيار منتسبي البرنامج بناء على تقييم شامل لكفاءاتهم القيادية والمالية، المستندة إلى أساس تعليمي قوي، إلى جانب امتلاكهم مهارات قيادة الفريق أو إدارة المشاريع الاستراتيجية، والدافع لتحقيق النجاح. ويمثل منتسبو الدفعة الأولى من البرنامج 16 جهة حكومية وخاصة وهي: هيئة تنمية المجتمع في دبي، ودائرة المالية في حكومة دبي، ومجموعة موانئ دبي العالمية، ومركز دبي للأمن الاقتصادي، وغرف دبي، وسلطة دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة، وشرطة دبي، وطيران الإمارات، وهيئة الأوراق المالية والسلع، وبنك الإمارات دبي الوطني، والبنك التجاري الدولي، وبنك دبي التجاري، وبنك أبوظبي الأول، وبنك المشرق، وبنك رأس الخيمة الوطني، وماستركارد. وانطلقت أعمال البرنامج، بفعالية اليوم الإرشادي، والذي تم تنظيمه في أبراج الإمارات، حيث اطلع المنتسبون على المحتوى التدريبي، تبع ذلك جلسة طاولة مستديرة بمشاركة كبار المديرين، هدفت إلى إلهام المشاركين في البرنامج وتحفيزهم. كما شارك المنتسبون في دورة تعليم تنفيذي حول الابتكار في الخدمات المالية والقيادة الهادفة، وذلك في كلية سعيد لإدارة الأعمال، التابعة لجامعة أكسفورد المرموقة في المملكة المتحدة. وتعرف المنتسبون خلال هذه الزيارة على مواضيع هامة تشمل التكنولوجيا المالية، والابتكار في الخدمات المصرفية، وأخلاقيات العمل والامتثال، والاستعداد للذكاء الاصطناعي وتحولاته في القطاع المالي، والتمويل الرقمي، والقيادة المستقبلية. وقال عيسى كاظم، محافظ مركز دبي المالي العالمي، إن المركز ساهم بدور هام في النقلة النوعية التي شهدتها إمارة دبي لتصبح من المراكز المالية العالمية الرائدة في المنطقة. وأكد أن برنامج دبي للخبراء الماليين سيُسهم في دعم جهود المركز لتعزيز تطور القطاع المالي وقيادة المبادرات التحولية التي من شأنها المساهمة في تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية "D33". من جانبه قال سعيد العطر مدير عام المكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إن البرنامج يترجم رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، في تأهيل كفاءات وطنية وفق أحدث المعايير العالمية لقيادة مسيرة الابتكار في القطاع المالي، وترسيخ مكانة دبي عاصمةً للمال والأعمال والخدمات المالية. ومن المقرر توزيع قادة الدفعة الأولى من البرنامج في شهر يونيو 2025، على نخبة من كبرى المؤسسات المالية وشركات الابتكار الرائدة ضمن مركز دبي المالي العالمي، لخوض تجربة التدريب العملي. وتمهد هذه المرحلة الطريق لرحلتهم التنفيذية التي تستمر لمدة أسبوع في "سيليكون فالي" في الولايات المتحدة، حيث سيزور المشاركون الشركات المتخصصة في مجال الابتكار، مما سيتيح لهم التواصل وبناء العلاقات مع كبار المسؤولين التنفيذيين. يهدف البرنامج إلى إتاحة الفرصة للمشاركين للاطلاع على أحدث الابتكارات وبناء شبكات عالمية تُمهد لشراكات مستقبلية، وصولًا إلى تنفيذ مشاريع تخرج تركز على تحقيق تأثير ملموس وتُسهم في نقل المعارف والخبرات المكتسبة إلى بيئة العمل. ويُختتم البرنامج بحفل تخريج المنتسبين خلال "ملتقى محمد بن راشد للقادة 2025" الذي سيعقد تحت إشراف مركز محمد بن راشد لإعداد القادة في مركز دبي التجاري العالمي بمشاركة قيادات دبي، وخبراء عالميين. ويتميز برنامج دبي للخبراء الماليين بتوفير عدد من المرشدين المتخصصين الذين يقدمون الدعم للمنتسبين خلال رحلتهم التدريبية، ومن بينهم فيصل بلهول الفلاسي رئيس مجلس إدارة جي آند إف القابضة، والدكتور طارق بن هندي الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة في "أسترا تك"، وعضو مجلس الأمناء في جامعة الإمارات، وشمسة الفلاسي الرئيس التنفيذي لبنك سيتي N.A. في دولة الإمارات، والمسؤول الوطني لسيتي ورئيس قطاع الخدمات المصرفية في دولة الإمارات، ورولا أبومنة الرئيس التنفيذي لبنك ستاندرد تشارترد في دولة الإمارات والشرق الأوسط وباكستان، ونور سويد المؤسس والشريك الإداري لشركة جلوبال فنتشرز، وآمنة أجمل قائد فكري ومتحدث عام، وعلياء الزرعوني الرئيس التنفيذي للعمليات في سلطة مركز دبي المالي العالمي، ومحمد البلوشي الرئيس التنفيذي لمركز "إنوفيشن هب" التابع لمركز دبي المالي العالمي، ونادر البستكي العضو المنتدب لصندوق حي دبي للمستقبل، والدكتورة سعيدة جعفر نائب الرئيس الأول ومدير عام المجموعة لشركة "فيزا" في دول مجلس التعاون، وأميرة سجواني العضو المنتدب للمبيعات والتطوير في شركة داماك العقارية، والمؤسس والرئيس التنفيذي لشركة بريبكو، والمؤسس والمدير التنفيذي لشركة Amali العقارية. ويقدم هؤلاء المرشدون التوجيه العملي للمشاركين في البرنامج من خلال خبرات واقعية وتجارب قيادية، إضافة إلى فتح آفاق فكرية أمام المشاركين ومساعدتهم على بناء شبكات مهنية فعّالة، ودعم تطوير المهارات التنفيذية وتعزيز قدراتهم في اتخاذ القرار. يُذكر أن مركز محمد بن راشد لإعداد القادة، احتفل في سبتمبر 2024 بمرور 20 عاماً على تأسيسه، حيث خرّج أكثر من 850 شخصية قيادية إماراتية في مختلف القطاعات والتخصصات، تساهم على نحو فعال في الارتقاء بالمسيرة التنموية في الدولة وتحقيق أهدافها المستقبلية وطموحها الكبير، منهم 7 وزراء، و10 وكلاء وزارات، و17 من مديري العموم، و89 من المديرين التنفيذيين والنواب. وقدّم المركز منذ تأسيسه دورات تدريبية قيادية لمنتسبي برامجه بالتعاون مع ما يزيد على 300 خبير قيادي محلي وعالمي وأكثر من 55 جامعة عالمية وشركة استشارية قيادية. ويهدف المركز إلى "إعداد قادة الغد"، ويسعى إلى تحديد وبناء وتطوير القيادات الإماراتية على كافة المستويات، عبر برامج نوعية وأنشطة هادفة تسهم في تأهيل شخصيات قيادية تتمتع بمهارات حيوية متنوعة، وتستطيع التكيّف مع المستجدات والتعامل مع التغيرات بمرونة وذكاء، وتتمتع بالكفاءة وسعة الاطلاع التي تؤهلها لاتخاذ قرارات جوهرية وابتكار الحلول لتحديات المستقبل.


الشارقة 24
منذ 8 ساعات
- الشارقة 24
"أدنوك للتوزيع" تطلق أول "واحة أدنوك" بمنتجات إماراتية
الشارقة 24: دشّنت "أدنوك للتوزيع"، الشركة الرائدة على مستوى دولة الإمارات في قطاع توزيع الوقود ومتاجر التجزئة، أول متجر فوري للبيع بالتجزئة من متاجر "واحة أدنوك" خلال فعاليات منصة "اصنع في الإمارات"، المُنعقدة فعاليته بأرض المعارض في أبوظبي، حيث يعرض المتجر حصرياً منتجات مصنوعة بالكامل في دولة الإمارات. وتهدف "أدنوك للتوزيع" إلى تسليط الضوء على جودة وابتكار المنتجات المصنوعة محلياً، بما في ذلك مجموعة واسعة من المنتجات التي سيتم عرضها في متاجر "واحة أدنوك" حتى نهاية العام الجاري. كما أعلنت "أدنوك للتوزيع" عن تعاونها مع المؤسسة الاتحادية للشباب لتسليط الضوء على عدد من الشركات الصغيرة والمتوسطة المملوكة لإماراتيين، وذلك من خلال مشاركتها في مبادرة "ركن الشباب"، والتي تستعرض منتجات من شركة "نحالي الإمارات" و"البنا براذرز"، و"دقوس ليوا"، و"نوىَ". وسيتم عرض منتجات هذه العلامات التجارية المحلية لمدة 3 أشهر في مواقع مختارة من متاجر "واحة أدنوك" داخل الدولة، وذلك في إطار البرنامج التجريبي لدعم المنتجات المصنوعة محلياً. وبهذه المناسبة، قال المهندس بدر سعيد اللمكي، الرئيس التنفيذي لـ "أدنوك للتوزيع": "من خلال دعم العلامات التجارية المحلية وبناء شراكات قوية مع الموردين المحليين، تُسهم "أدنوك للتوزيع" في خلق سلاسل توريد مرنة، وتمكين رواد الأعمال الإماراتيين، ودعم رؤية الإمارات لبناء اقتصاد مستدام قائم على الاكتفاء الذاتي". وضمن مشاركتها في منصة "اصنع في الإمارات" هذا الأسبوع، افتتحت "أدنوك للتوزيع" متجرها الفوري من سلسلة متاجر "واحة أدنوك". ويستعرض المتجر تشكيلة مختارة من المنتجات تشمل، القهوة المحمّصة محلياً والأطعمة والمشروبات المتخصصة، وذلك في خطوة تؤكد التزام الشركة بدعم نمو قطاع الأغذية المحلي. ويجسّد هذا المتجر الفوري جزءاً من الاستراتيجية الشاملة لأدنوك للتوزيع، والتي تهدف إلى تعزيز حضور المنتجات الإماراتية ضمن شبكة متاجر التجزئة التابعة لها. كما وقعت "أدنوك للتوزيع" اتفاقية جديدة مع شركة "مزارع العين"، إحدى أكبر شركات الألبان في الدولة، وذلك لتوريد منتجات الألبان والمواد المستخدمة في تحضير القهوة والمشروبات والأطعمة الجاهزة الخاصة بمتاجر "واحة أدنوك". وتجسّد هذه المبادرات التزام "أدنوك للتوزيع" الدائم بالمساهمة في تعزيز القدرات الصناعية الوطنية، وتمكين الكفاءات الإماراتية، ودفع عجلة نمو الشركات المحلية.


الاتحاد
منذ يوم واحد
- الاتحاد
«تعاونية الاتحاد» تتوسع بفرعين جديدين في دبي
دبي(الاتحاد) أعلنت تعاونية الاتحاد عن الاستعداد لافتتاح فرعين جديدين لها في إمارة دبي قريباً، وذلك في إطار خطتها التوسعية الاستراتيجية الهادفة إلى تعزيز تواجدها في مختلف المناطق الحيوية بالإمارة، وخدمة أكبر شريحة ممكنة من سكان دبي. وقال محمد الهاشمي الرئيس التنفيذي لتعاونية الاتحاد: إن الفرع الأول يقع في منطقة الخوانيج الثانية على أرض تجارية تم تطويرها بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد للإسكان، ويأتي إنشائه تماشياً مع الخطط الحكومية لتوفير مرافق خدمية متكاملة للمواطنين في المناطق السكنية الجديدة، مشيراً إلى أن المساحة الإجمالية لبناء الفرع تبلغ 70,785.88 قدم مربع، ويضم هايبر ماركت، وحضانة، ومجموعة من المحلات التجارية، بالإضافة إلى 87 موقفاً خارجياً للسيارات. وأكد أن جميع الأعمال الإنشائية والتشطيبات الداخلية والخارجية قد اكتملت، ويجري حالياً التنسيق للانتهاء من إجراءات تسليم المشروع للجهات الحكومية تمهيداً لافتتاحه الرسمي قريباً. وبين الهاشمي أن الفرع الثاني يقع ضمن مشروع «روكان ريزيدنس» في منطقة وادي الصفا 7، وهو مشروع عصري مصمم ليلبي احتياجات مجتمع متنوع من جميع الجنسيات والفئات المجتمعية الموجودة في هذه المنطقة والمناطق المجاورة لها، مشيراً إلى أن المشروع مساحته 19,892 قدماً مربعاً، تشمل هايبر ماركت وعدداً من المحال التجارية المتنوعة، بالإضافة إلى مواقف سيارات واسعة أمام المدخل لتوفير أقصى درجات الراحة للزوار والمتسوقين. وأضاف أن التعاونية تعمل حالياً على المراحل النهائية لتجهيزه بالكامل تمهيداً للافتتاح الرسمي قريباً، لافتاً إلى أن التعاونية تهدف من خلال إنشاء الفرع في «روكان ريزيدنس» إلى خدمة منطقة سكنية واعدة وقريبة من عدة تجمعات حيوية، إضافة إلى سعيها لتقديم تجربة تسوق متكاملة تواكب تطلعات المتعاملين والمتسوقين وتوفر لهم كل احتياجاتهم اليومية تحت سقف واحد.