logo
#

أحدث الأخبار مع #المؤسسةالاتحاديةللشباب،

هاكاثون التكنولوجيا والابتكار يجمع عقول «شباب الخليج»
هاكاثون التكنولوجيا والابتكار يجمع عقول «شباب الخليج»

الإمارات اليوم

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الإمارات اليوم

هاكاثون التكنولوجيا والابتكار يجمع عقول «شباب الخليج»

نظمت المؤسسة الاتحادية للشباب، بالتعاون مع هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، «هاكاثون التكنولوجيا والابتكار لشباب دول مجلس التعاون الخليجي 2025»، بهدف تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الشباب في مجالات البرمجة والتصميم والابتكار، واجتمع في الحدث نخبة من المبدعين للعمل ضمن فرق لتطوير حلول تقنية مبتكرة تعالج التحديات المحلية والإقليمية باستخدام أحدث التقنيات، مع طرح تحدٍّ حول توظيف الذكاء الاصطناعي في تنمية المهارات، وسد فجوة المهارات في القطاعات عالية التقنية، وذلك بحضور وزراء ومسؤولين وخبراء في المجال التقني. ويُقام الهاكاثون في مكتبة محمد بن راشد بدبي على مدى ثلاثة أيام، من 28 إلى 30 أبريل، حيث تعرض المشاريع أمام لجنة من الخبراء والمتخصصين. وقال وزير دولة لشؤون الشباب، الدكتور سلطان النيادي، في كلمته خلال افتتاح «هاكاثون التكنولوجيا والابتكار الخليجي 2025»، إن هذا الحدث يجسد التزام دول مجلس التعاون الخليجي بتمكين الشباب وتوفير بيئة محفزة تتيح لهم ابتكار حلول تقنية مستدامة. وأكد أن الهاكاثون يمثل منصة ملهمة تلتقي فيها العقول الشابة لتبادل المعرفة وصقل المهارات، بما يعزز دورهم في بناء مستقبل قائم على الإبداع والتطور التكنولوجي. وأضاف أن الشباب الخليجي يشكّلون الركيزة الأساسية لمسيرة التنمية في المنطقة. وأشار إلى أن مثل هذه الفعاليات تسهم في تطوير قدراتهم في مجالات الذكاء الاصطناعي والبرمجة، وتمنحهم الأدوات اللازمة لعرض أفكارهم على المستثمرين وتحويلها إلى مشاريع واقعية. كما دعا المشاركين إلى استغلال هذه الفرصة لتعزيز مهاراتهم والمضي بثقة نحو مستقبل يقوده الابتكار والمعرفة. من جانبها، أكّدت مدير المشاريع في المؤسسة الاتحادية للشباب شيخة آل علي، أن الهاكاثون يشكّل منصة حيوية لتطوير حلول تقنية قابلة للتنفيذ تسهم في بناء تطبيقات ومنصات رقمية مبتكرة يمكن تطويرها مستقبلاً. وأضافت أن الحدث يهدف أيضاً إلى تمكين الشباب من اكتساب أدوات فعّالة لعرض مشاريعهم على المستثمرين، بما يضمن تحويل أفكارهم إلى حلول واقعية ومستدامة تخدم مجتمعاتهم وتدعم مسارات التنمية المستقبلية. واستهل البرنامج، خبير ومدرب الابتكار واستشراف المستقبل، الإماراتية هدى زويد، التي قدمت جلسة «كسر الحواجز»، بهدف تحفيز المشاركين على التعرف إلى بعضهم بعضاً والتواصل بشكل مرح ومفيد. وتضمنت الجلسة أنشطة تحفيزية مثل «كرة التعارف» ولعبة «البساط والكرات الملونة»، التي عززت العمل الجماعي بين المشاركين بطريقة تحفز التفكير الإبداعي والتعبير عن الأفكار. وأكدت أن «الهاكاثون» يشكّل منصة ديناميكية لاكتشاف المواهب التي قد لا تبرز في البيئات التقليدية، وأشارت إلى أن التحديات العملية والضغط الزمني في مثل هذه الفعاليات يسهمان في إبراز القدرات الإبداعية للمشاركين. وأوضحت أن خبرتها في الابتكار مكّنتها من توجيه الفرق المشاركة نحو التفكير المستقبلي وتطوير حلول مستدامة تلبي احتياجات المجتمع، وأكدت أن مستوى التفكير الإبداعي الذي أظهره الشباب كان لافتاً، وتنوّعت الأفكار بين حلول تقنية متقدمة ونماذج أعمال مبتكرة تعكس نضجاً وجرأة في الطرح وروحاً واضحة للمبادرة. كما تحدث مشاركون في هذا المحفل التقني الخليجي في حوارات خاصة لـ«الإمارات اليوم»، وأكدوا أن اللقاء يُشكل بيئة خصبة لتلاقي العقول والكفاءات وتبادل الخبرات بين الشباب من جميع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وقالت طالبة الفيزياء التطبيقية في جامعة الشارقة، الإماراتية غالية البلوشي، حول مشاركتها في «الهاكاثون»، إن الحدث يسهم في تحفيز التفكير العملي لدى الشباب وتوجيه مهاراتهم نحو ابتكار حلول تدعم تحليل البيانات، خصوصاً في ظل التوسع في التحول الرقمي واعتماد المؤسسات على تقنيات تخزين وتنظيم البيانات. وأشارت إلى أن هذا المجال يعد محورياً في كشف الثغرات وتحسين كفاءة الأنظمة، ما يفتح المجال لتصميم منصات وتطبيقات مبتكرة، صديقة للبيئة والمستخدم، تلبي احتياجات الأفراد والمؤسسات على حد سواء. كما أكد مهندس أول تطوير المشاريع في وكالة الإمارات للفضاء، ومرشد فريق في «الهاكاثون»، حامد الهاشمي، أن الوعي بجوانب التكنولوجيا لم يعد خياراً، بل ضرورة في ظل التحول الرقمي المتسارع الذي يشمل جميع القطاعات. وأوضح أن التعامل اليومي مع البيانات والشبكات يتطلب مواكبة مستمرة لأحدث التقنيات، لضمان استخدامها بكفاءة وأمان. وأشار إلى أن استراتيجية الإمارات الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031 تمثل خطوة متقدمة نحو ترسيخ مكانة الدولة وجهة رائدة للذكاء الاصطناعي، ومنصة اختبار مفتوحة للتكنولوجيا. ولفت إلى أن هذه الاستراتيجية تعكس التزام الإمارات بتبني أفضل الممارسات العالمية، وأكد أن الدولة سبّاقة في هذا المجال الحيوي. وشدد المتخصص في الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، المهندس العماني سعيد العبري، على أهمية تعزيز وعي الأجيال القادمة ومواكبتها للتطورات المتسارعة في مجالي الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، بما يمكّنها من التصدي للتحديات المستقبلية المرتبطة بأمن المعلومات والبنية الرقمية. من جهة أخرى، أوضح مهندس الذكاء الاصطناعي، القطري سيف الهيل، أن الوظائف التقنية المتخصصة مثل «الهاكر الأخلاقي» لم تعد مجرد مفاهيم نظرية، بل أصبحت واقعاً ملموساً تتطور باستمرار تماشياً مع التقدم التكنولوجي. وأكد أن لهذه الأدوار أهمية متزايدة في تعزيز أمن الأنظمة الرقمية، خصوصاً في ظل التوسع السريع في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، حيث تسهم في التصدي للتهديدات السيبرانية وحماية البيانات. كما أكّدت مهندسة الإلكترونيات البحرينية، رنيم العوضي، أهمية توافر وظائف متخصصة في البرمجة وتطوير البرمجيات، وأشارت إلى أن هذه الوظائف تلعب دوراً حيوياً في حماية المجتمع وتعزيز أمنه، خصوصاً في القطاعات الحيوية مثل الصحة والطاقة والبترول. وأضافت أن تطوير البرمجيات المتخصصة يساعد على تحسين كفاءة الأنظمة في هذه المجالات الحيوية، ويضمن استدامتها وسلامتها في مواجهة التحديات المستقبلية.

تشكيل «مجلس رأس الخيمة للشباب»
تشكيل «مجلس رأس الخيمة للشباب»

الاتحاد

time٢٧-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الاتحاد

تشكيل «مجلس رأس الخيمة للشباب»

رأس الخيمة (وام) أعلنت الأمانة العامة للمجلس التنفيذي برأس الخيمة، بالتعاون مع المؤسسة الاتحادية للشباب، التشكيل الجديد لمجلس رأس الخيمة للشباب للدورة السابعة (2025-2027). ويضم المجلس عشرة أعضاء يمثلون مسارات أكاديمية ومهنية متعددة، تسهم في رفد الشباب الإماراتي بالمهارات والخبرات اللازمة لدعم المسيرة الوطنية، من خلال تنفيذ مبادرات وبرامج تلبي تطلعات مجالس الشباب المحلية وتتيح للشباب التعرف على أفضل الممارسات في المجالات كافة، في إطار تجسيد رؤية القيادة الرشيدة الداعية لتمكين الشباب وتطوير قدراتهم. وقال الشيخ عبدالله بن حميد بن عبدالله القاسمي، رئيس مكتب صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، القائم بأعمال الأمين العام للمجلس التنفيذي في رأس الخيمة، إن دولة الإمارات تحظى بمكانة ريادية في مجال تمكين الشباب والاستثمار في طاقاتهم، حيث تمضي بنهجٍ استراتيجي تنافسي للوصول إلى الريادة العالمية في القطاعات المختلفة. وأضاف: «مع اكتمال طرفي معادلة تمكين الشباب، ونضوج تجربة مشاركتهم، وارتفاع مستوى الوعي بالمسؤوليات، وتنامي حجم التوقعات المجتمعية من هذه الشريحة الحيوية، نتطلع إلى تدشين مرحلة جديدة من العمل الشبابي، ترتكز على تعزيز ثقافة الابتكار والاستدامة والتعلم المستمر، ودعم الهوية الوطنية، وخلق قيمة مضافة، إلى جانب ضبط الحياة الرقمية ضمن إطار أخلاقي رفيع، واستغلال أفضل الفرص لخدمة الوطن». ويضم التشكيل الجديد لمجلس رأس الخيمة للشباب إبراهيم محمد الجيري، رئيساً، وفاطمة محمد الشحي، نائباً للرئيس، وفاطمة عدنان الشرهان، أميناً للسر، وهزاع عبدالله الشحي، وخالد شاه مراد البلوشي، وآمنة إسماعيل العوضي، ومحمد علي بريم العلي، وسيف خالد الياسي، وشذى عبدالله المهيري، ومريم محمد الشحي، أعضاء.

تشكيل مجلس رأس الخيمة للشباب 2025 -2027
تشكيل مجلس رأس الخيمة للشباب 2025 -2027

صحيفة الخليج

time٢٦-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صحيفة الخليج

تشكيل مجلس رأس الخيمة للشباب 2025 -2027

أعلنت الأمانة العامة للمجلس التنفيذي برأس الخيمة، بالتعاون مع المؤسسة الاتحادية للشباب، التشكيل الجديد لمجلس رأس الخيمة للشباب للدورة السابعة (2025-2027). ويضــم المجلـــس عشــرة أعضــاء يمثلــون مســارات أكاديميــة ومهنيـــة متعــددة، تسهــم في رفد الشباب الإماراتي بالمهارات والخبرات اللازمة لدعم المسيرة الوطنية، من خلال تنفيذ مبادرات وبرامج تلبــي تطلعات مجالس الشباب المحلية وتتيح للشباب التعرف الى أفضل الممارسات في المجالات كافــة، في إطار تجسيد رؤية القيادة الرشيدة الداعية لتمكين الشباب وتطوير قدراتهم. وقال الشيخ عبدالله بن حميد بن عبدالله القاسمي، رئيس مكتب صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، القائم بأعمال الأمين العام للمجلس التنفيذي في رأس الخيمة، إن دولة الإمارات تحظى بمكانة ريادية في مجال تمكين الشباب والاستثمار في طاقاتهم، حيث تمضي بنهجٍ استراتيجي تنافسي للوصول إلى الريادة العالمية في القطاعات المختلفة، وتسعى من خلال مجالس الشباب في إمارات الدولة، إلى دعم الشباب وإعداد أجيال جديدة مؤهلة قادرة على الإبداع والابتكار، والإسهام بفاعلية في مسيرة البناء والتنمية لتحقيق طموحات الدولة. ويضم التشكيل الجديد لمجلس رأس الخيمة للشباب، إبراهيم محمد الجيري، رئيساً، وفاطمة محمد الشحي، نائباً للرئيس، وفاطمة عدنان الشرهان، أميناً للسر، وهزاع عبدالله الشحي، وخالد شاه مراد البلوشي، وآمنة إسماعيل العوضي، ومحمد علي بريم العلي، وسيف خالد الياسي، وشذى عبدالله المهيري، ومريم محمد الشحي، أعضاء. (وام)

«الصناعة» تطلق البرنامج الوطني للمحترفين الشباب في البنية التحتية للجودة
«الصناعة» تطلق البرنامج الوطني للمحترفين الشباب في البنية التحتية للجودة

الاتحاد

time٠٨-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الاتحاد

«الصناعة» تطلق البرنامج الوطني للمحترفين الشباب في البنية التحتية للجودة

دبي (وام) أطلقت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة النسخة الثانية من البرنامج الوطني للمحترفين الشباب، الهادف إلى بناء قدرات الكفاءات الوطنية الشابة في مجالات التقييس وتقييم المطابقة، بحضور خالد النعيمي مدير عام المؤسسة الاتحادية للشباب، وكل من الدكتورة فرح الزرعوني وكيل الوزارة المساعد لقطاع شؤون التقييس، وسلامة العوضي وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنمية الصناعية في الوزارة. جاء ذلك خلال تنظيم مجلس شباب وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دبي، بالتعاون مع المؤسسة الاتحادية للشباب، مبادرة التجمع الرمضاني لمجالس الشباب، بعنوان «رؤية شبابية لمستقبل صناعي مبتكر»، وحلقة نقاشية لخريجي برنامج الشباب المحترفين، تناولت تمكين الشباب الإماراتي في مجال البنية التحتية للجودة. وتم تسليط الضوء، على مساهمات الشباب في «اصنع في الإمارات» خلال النسخ السابقة، ودورهم في النسخة الجديدة الأكبر والأشمل والمقرر عقدها في الفترة من 19-22 مايو المقبل في مركز أدنيك أبوظبي، ومساهماتهم الحيوية في دعم منظومة البنية التحتية للجودة في الدولة، بما يعزز قدرات القطاع الصناعي والتكنولوجي، ويدعم تنافسية المنتجات الإماراتية في الأسواق الإقليمية والدولية. وأكد النعيمي التزام دولة الإمارات بتوفير كافة الأدوات اللازمة لمنح الشباب الفرص للارتقاء بمهاراتهم وقدراتهم، وفقاً لتوجهات الأجندة الوطنية للشباب 2031 الهادفة إلى أن يكونوا النموذج الأبرز عالمياً في مختلف المجالات ذات الأولويات الوطنية، مشيراً إلى إيمان المؤسسة الراسخ بأن الشباب هم محور التنمية وأساس الابتكار، وأن بناء كوادر وطنية مؤهلة هو جزء أساسي من استراتيجية الدفع بعجلة النمو، وإرساء الدعائم لمجتمع مزدهر ومستدام. وأكد السعي، في إطار الجهود المشتركة مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة من خلال البرنامج الوطني للمحترفين الشباب، إلى تزويد الشباب بالمعرفة والخبرات التي تعزز البنية التحتية للجودة بهدف تحسين الأداء، ضمن التركيز على تعزيز بيئات محفزة للإبداع، من خلال التعاون مع كافة الجهات المحلية والدولية، لضمان حصول الشباب على كافة الموارد الداعمة لنموهم المهني والمعرفي. وقالت الدكتورة فرح الزرعوني، إن دولة الإمارات تضع الشباب في قلب الإستراتيجية التنموية الوطنية، وتماشياً مع توجيهات القيادة العليا في الوزارة، فإن تمكين الشباب في مجال البنية التحتية للجودة يعد ركيزة أساسية لتعزيز القدرات الوطنية في مجال التقييس والتنافسية ودعم الجاهزية للمستقبل، خاصة قطاع البنية التحتية للجودة الذي يتضمن مجالات المواصفات، والمطابقة، والاعتماد، والمقاييس، والرقابة على الأسواق. وأوضحت أن جميع الفرق الحكومية تعمل على تزويد الشباب بالمعرفة والأدوات اللازمة لتطوير مهاراتهم في مختلف القطاعات، خاصة في ظل تقدم دولة الإمارات ستة مراكز إلى المركز الخامس عالمياً في مؤشر البنية التحتية للجودة للتطور المستدام لعام 2024، الصادر عن منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية UNIDO، بما يتطلب استمرارية البناء على هذا الإنجاز الوطني بالتعاون مع كافة الشركاء الإستراتيجيين. وأكدت عائشة صقر السويدي، رئيس مجلس الشباب في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، التزام المجلس، بالتعاون مع المؤسسة الاتحادية للشباب ومجالس الشباب الأخرى على مستوى الدولة، بدعم وتمكين الكفاءات الإماراتية الشابة وتعزيز مساهمتهم في مسيرة النمو الصناعي، مشيرة إلى أن هذه الجهود تأتي ترجمةً لتوجيهات القيادة العليا في الوزارة، التي تولي الشباب الأولوية والدعم وتؤمن بدورهم المحوري في تعزيز تنافسية قطاع الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة على المستويين المحلي الدولي. وقالت: ركزنا خلال الفعالية على حث الشباب للمشاركة في تصميم النسخة الأكبر والأشمل من منتدى «اصنع في الإمارات»، مع تسليط الضوء على الفرص المتاحة لهم في القطاع الصناعي، وتعريفهم بآليات المساهمة في نمو الصناعات الوطنية وتعزيز تنافسيتها، كما شهدت إطلاق النسخة الثانية من البرنامج الوطني للمحترفين الشباب، الذي يهدف إلى تأهيل الكفاءات الوطنية الشابة وتسليحهم بالمعرفة والخبرة العملية في المجالات التقنية والصناعية، وتعزيز دورهم في بناء مستقبل مستدام للصناعة في الدولة. ويتم تنفيذ البرنامج الوطني للمحترفين الشباب في الدولة تحت مظلة وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، بالتعاون مع اللجنة الكهروتقنية الدولية IEC، وخلال العام الماضي، تم تخريج 11 كفاءة إماراتية شابة، ساهموا في تعزيز منظومة البنية التحتية للجودة بما يدعم نمو وتنافسية الصناعات الوطنية والخدمات.

سلطان النيادي يعتمد أول «مساحة شبابية» في أبوظبي
سلطان النيادي يعتمد أول «مساحة شبابية» في أبوظبي

الإمارات اليوم

time٢٧-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الإمارات اليوم

سلطان النيادي يعتمد أول «مساحة شبابية» في أبوظبي

اعتمد وزير دولة لشؤون الشباب، الدكتور سلطان بن سيف النيادي، أمس، أول مساحة شبابية في «مدار 39» بإمارة أبوظبي، التي تأتي ضمن مبادرة «مساحات شبابية»، التي تهدف إلى إنشاء واعتماد وتحسين بيئات عالية الجودة مخصصة للشباب في مختلف أنحاء دولة الإمارات، بما يضمن حصول الشباب على مساحات آمنة، ومحفزة، ومجهزة بكل الموارد التي تمكنهم من التطور والإسهام الفعال في المجتمع، من خلال استثمار أوقاتهم وطاقاتهم بشكل إيجابي. جاء ذلك خلال تنظيم المؤسسة الاتحادية للشباب فعالية للتعريف بالمبادرة، والاحتفاء باعتماد أول مساحة حصلت على علامة «مساحات شبابية»، بحضور الأمين العام لمجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، هاجر الذهلي، ومدير المؤسسة الاتحادية للشباب، خالد النعيمي، والوكيل المساعد لقطاع الخدمات المساندة في وزارة الثقافة، عائشة الزعابي، إضافة إلى عدد من المسؤولين في جهات حكومية محلية واتحادية. وأكد مدير المؤسسة الاتحادية للشباب، خالد النعيمي، حرص حكومة دولة الإمارات باستمرار على تسخير كل الإمكانات والأدوات اللازمة لدعم الشباب، في إطار نهج قائم على خلق بيئة تُمكّنهم من استثمار طاقاتهم وتطوير مهاراتهم ضمن توجهات الأجندة الوطنية للشباب 2031، لافتاً إلى أن اعتماد أول «مساحة شبابية» يُمثّل خطوة مهمة تشجع على التعاون بين القطاعين العام والخاص في دعم تنمية الشباب، وتعزيز الوصول المتكافئ والشامل لجميع الشباب في الدولة، ما سيسهم في منحهم الفرص التي تؤهلهم للاستفادة من كل الموارد الوطنية التي يتم تسخيرها لتحفيزهم على الإبداع والابتكار من جهتها، قالت مدير عام «مدار 39»، الدكتورة الأميرة ريم الهاشمي: «يسرّنا أن نكون جزءاً من مبادرة (مساحات شبابية) التي أطلقتها المؤسسة الاتحادية للشباب، من خلال توفير أول (مساحة شبابية) في خطوة تعكس التزامنا المستمر بتوفير بيئة مبتكرة ومُحفّزة للشباب، حيث نعمل على تعزيز إمكاناتهم، وتقديم الفرص التي تُمكّنهم من تطوير مهاراتهم للدفع بهم إلى الإسهام الفعال في مجتمعاتهم، وهذه المساحة ستكون بمثابة منصّة تفاعلية للشباب لتحفيز روح الإبداع والابتكار لديهم». وقالت الهاشمي إنّ توحيد الجهود بين القطاعين الحكومي والخاص، بما في ذلك التعاون مع المؤسسة الاتحادية للشباب، يُعدّ خطوة حيوية نحو تحقيق أهداف رؤية دولة الإمارات المستقبلية في تمكين الشباب، إذ إننا نؤمن بأن هذه المساحات ستكون محركاً رئيساً لنمو الشباب في مختلف المجالات، في إطار بناء مجتمع مستدام وقادر على مواكبة تحديات الحاضر وتطورات المستقبل. وتمثل مبادرة «مساحات شبابية» خطوة مبتكرة تهدف إلى وضع إطار وطني معترف به للمساحات المخصصة للشباب، وضمان توافر مرافق وخدمات وبرامج عالية الجودة تلبي احتياجات الشباب في مختلف أنحاء دولة الإمارات، وتقديم علامة اعتماد واضحة للمؤسسات التي تستوفي معايير المؤسسة الاتحادية للشباب، وتعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص لدعم تنمية الشباب، من خلال توفير مساحات آمنة ومحفّزة، ومجهزة بكل الموارد التي تمكّنهم من التطوّر والإسهام الفعّال في المجتمع، إلى جانب تمكينهم من الإبداع والابتكار عبر منصّة تتيح لهم صُنع مستقبلهم، مع ضمان الوصول المتكافئ لجميع الشباب على امتداد دولة الإمارات، إذ إن اعتماد هذه المساحات وفق أعلى المعايير، يعكس التزامها بتقديم بيئة مثالية تتماشى مع توجهات الأجندة الوطنية للشباب 2031، والمتمثلة بجودة الحياة، ما يعزز مكانة الدولة كداعم رئيس لتطوير الشباب. ودعت المؤسسة الاتحادية للشباب جميع الجهات والمؤسسات في دولة الإمارات إلى استكشاف كيفية الحصول على اعتماد علامة «مساحات شبابية»، والانضمام للمبادرة من خلال التواصل عبر البريد الإلكتروني للإسهام في تشكيل مستقبل الشباب، وتحقيق أثر مستدام عبر تقديم مساحات معتمدة توفر فرصاً قيّمة للأجيال القادمة، من خلال بناء بيئة داعمة تُعزز من قدرات الشباب، وتُمكّنهم من المشاركة الفاعلة في تطوير المجتمع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store