
«الصناعة» تطلق البرنامج الوطني للمحترفين الشباب في البنية التحتية للجودة
دبي (وام)
أطلقت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة النسخة الثانية من البرنامج الوطني للمحترفين الشباب، الهادف إلى بناء قدرات الكفاءات الوطنية الشابة في مجالات التقييس وتقييم المطابقة، بحضور خالد النعيمي مدير عام المؤسسة الاتحادية للشباب، وكل من الدكتورة فرح الزرعوني وكيل الوزارة المساعد لقطاع شؤون التقييس، وسلامة العوضي وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنمية الصناعية في الوزارة.
جاء ذلك خلال تنظيم مجلس شباب وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دبي، بالتعاون مع المؤسسة الاتحادية للشباب، مبادرة التجمع الرمضاني لمجالس الشباب، بعنوان «رؤية شبابية لمستقبل صناعي مبتكر»، وحلقة نقاشية لخريجي برنامج الشباب المحترفين، تناولت تمكين الشباب الإماراتي في مجال البنية التحتية للجودة.
وتم تسليط الضوء، على مساهمات الشباب في «اصنع في الإمارات» خلال النسخ السابقة، ودورهم في النسخة الجديدة الأكبر والأشمل والمقرر عقدها في الفترة من 19-22 مايو المقبل في مركز أدنيك أبوظبي، ومساهماتهم الحيوية في دعم منظومة البنية التحتية للجودة في الدولة، بما يعزز قدرات القطاع الصناعي والتكنولوجي، ويدعم تنافسية المنتجات الإماراتية في الأسواق الإقليمية والدولية.
وأكد النعيمي التزام دولة الإمارات بتوفير كافة الأدوات اللازمة لمنح الشباب الفرص للارتقاء بمهاراتهم وقدراتهم، وفقاً لتوجهات الأجندة الوطنية للشباب 2031 الهادفة إلى أن يكونوا النموذج الأبرز عالمياً في مختلف المجالات ذات الأولويات الوطنية، مشيراً إلى إيمان المؤسسة الراسخ بأن الشباب هم محور التنمية وأساس الابتكار، وأن بناء كوادر وطنية مؤهلة هو جزء أساسي من استراتيجية الدفع بعجلة النمو، وإرساء الدعائم لمجتمع مزدهر ومستدام.
وأكد السعي، في إطار الجهود المشتركة مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة من خلال البرنامج الوطني للمحترفين الشباب، إلى تزويد الشباب بالمعرفة والخبرات التي تعزز البنية التحتية للجودة بهدف تحسين الأداء، ضمن التركيز على تعزيز بيئات محفزة للإبداع، من خلال التعاون مع كافة الجهات المحلية والدولية، لضمان حصول الشباب على كافة الموارد الداعمة لنموهم المهني والمعرفي.
وقالت الدكتورة فرح الزرعوني، إن دولة الإمارات تضع الشباب في قلب الإستراتيجية التنموية الوطنية، وتماشياً مع توجيهات القيادة العليا في الوزارة، فإن تمكين الشباب في مجال البنية التحتية للجودة يعد ركيزة أساسية لتعزيز القدرات الوطنية في مجال التقييس والتنافسية ودعم الجاهزية للمستقبل، خاصة قطاع البنية التحتية للجودة الذي يتضمن مجالات المواصفات، والمطابقة، والاعتماد، والمقاييس، والرقابة على الأسواق.
وأوضحت أن جميع الفرق الحكومية تعمل على تزويد الشباب بالمعرفة والأدوات اللازمة لتطوير مهاراتهم في مختلف القطاعات، خاصة في ظل تقدم دولة الإمارات ستة مراكز إلى المركز الخامس عالمياً في مؤشر البنية التحتية للجودة للتطور المستدام لعام 2024، الصادر عن منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية UNIDO، بما يتطلب استمرارية البناء على هذا الإنجاز الوطني بالتعاون مع كافة الشركاء الإستراتيجيين.
وأكدت عائشة صقر السويدي، رئيس مجلس الشباب في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، التزام المجلس، بالتعاون مع المؤسسة الاتحادية للشباب ومجالس الشباب الأخرى على مستوى الدولة، بدعم وتمكين الكفاءات الإماراتية الشابة وتعزيز مساهمتهم في مسيرة النمو الصناعي، مشيرة إلى أن هذه الجهود تأتي ترجمةً لتوجيهات القيادة العليا في الوزارة، التي تولي الشباب الأولوية والدعم وتؤمن بدورهم المحوري في تعزيز تنافسية قطاع الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة على المستويين المحلي الدولي.
وقالت: ركزنا خلال الفعالية على حث الشباب للمشاركة في تصميم النسخة الأكبر والأشمل من منتدى «اصنع في الإمارات»، مع تسليط الضوء على الفرص المتاحة لهم في القطاع الصناعي، وتعريفهم بآليات المساهمة في نمو الصناعات الوطنية وتعزيز تنافسيتها، كما شهدت إطلاق النسخة الثانية من البرنامج الوطني للمحترفين الشباب، الذي يهدف إلى تأهيل الكفاءات الوطنية الشابة وتسليحهم بالمعرفة والخبرة العملية في المجالات التقنية والصناعية، وتعزيز دورهم في بناء مستقبل مستدام للصناعة في الدولة.
ويتم تنفيذ البرنامج الوطني للمحترفين الشباب في الدولة تحت مظلة وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، بالتعاون مع اللجنة الكهروتقنية الدولية IEC، وخلال العام الماضي، تم تخريج 11 كفاءة إماراتية شابة، ساهموا في تعزيز منظومة البنية التحتية للجودة بما يدعم نمو وتنافسية الصناعات الوطنية والخدمات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 2 ساعات
- الاتحاد
نظمتها «تدوير».. ملتقى لتعزيز دور القادة الشباب في تحقيق الاستدامة
أبوظبي (الاتحاد) استضافت مجموعة تدوير، النسخة الأولى من برنامجها «ملتقى الشباب»، الذي يهدف إلى تسليط الضوء على دور الشباب في تعزيز الاستدامة في القطاعين العام والخاص، ودعم مساهماتهم الفاعلة في صياغة مبادرات عملية ومؤثرة تتماشى مع الأهداف الوطنية. وحضر الاجتماع الذي استضافه مجلس شباب مجموعة تدوير، أكثر من 50 مشاركاً، من بينهم 37 عضواً في مجلس الشباب في مؤسسات وشركات رائدة مثل أدنوك، ومبادلة، وهيئة البيئة - أبوظبي، و«طاقة»، ومجموعة «إن إم دي سي»، ومجلس شباب الإمارات، وموانئ أبوظبي، وكليات التقنية العليا، وجامعة زايد، وغيرها. وقال خالد النعيمي، مدير عام المؤسسة الاتحادية للشباب: «إن تمكين الشباب في دولة الإمارات يُعد جزءاً أساسياً من رؤية القيادة الرشيدة، التي تولي للاستثمار في طاقاتهم أهمية كبيرة في كل المجالات، ومن بينها الاستدامة، وذلك لإيمان الدولة المطلق بأن الشباب ليسوا فقط المستفيدين من نتائج السياسات البيئية، بل هم أيضاً المحركون الرئيسيون في صياغة تلك السياسات وتحويل التحديات البيئية إلى فرص ملموسة للأجيال القادمة». جلسات نقاشية قال عبد الواحد جمعة، المدير التنفيذي للاتصال والتوعية في مجموعة تدوير ورئيس لجنة مجلس الشباب: «نحن في مجموعة تدوير نؤمن بأن الأجيال الشابة هم شركاء أساسيون في إحداث التغيير، فهم لا يمثلون فقط مستقبل الاستدامة، بل هم أيضاً الرواد الذين سيلعبون دوراً محورياً في خلق مستقبل أنظف وأكثر استدامة، ومن خلال هذه الفعاليات، نُجدد التزامنا بتمكين القادة الشباب، ودعمهم للمساهمة الفاعلة في تحقيق طموحاتنا في مجال الاقتصاد الدائري، وبصفتي رئيساً للجنة مجلس الشباب، أفخر بدعم المنصات التي تبرز أصواتهم وتستثمر طاقتهم وأفكارهم». وعُقدت خلال الاجتماع، عدة جلسات نقاشية حضرها خبراء في مختلف المجالات.


الشارقة 24
منذ 15 ساعات
- الشارقة 24
"أدنوك للتوزيع" تطلق أول "واحة أدنوك" بمنتجات إماراتية
الشارقة 24: دشّنت "أدنوك للتوزيع"، الشركة الرائدة على مستوى دولة الإمارات في قطاع توزيع الوقود ومتاجر التجزئة، أول متجر فوري للبيع بالتجزئة من متاجر "واحة أدنوك" خلال فعاليات منصة "اصنع في الإمارات"، المُنعقدة فعاليته بأرض المعارض في أبوظبي، حيث يعرض المتجر حصرياً منتجات مصنوعة بالكامل في دولة الإمارات. وتهدف "أدنوك للتوزيع" إلى تسليط الضوء على جودة وابتكار المنتجات المصنوعة محلياً، بما في ذلك مجموعة واسعة من المنتجات التي سيتم عرضها في متاجر "واحة أدنوك" حتى نهاية العام الجاري. كما أعلنت "أدنوك للتوزيع" عن تعاونها مع المؤسسة الاتحادية للشباب لتسليط الضوء على عدد من الشركات الصغيرة والمتوسطة المملوكة لإماراتيين، وذلك من خلال مشاركتها في مبادرة "ركن الشباب"، والتي تستعرض منتجات من شركة "نحالي الإمارات" و"البنا براذرز"، و"دقوس ليوا"، و"نوىَ". وسيتم عرض منتجات هذه العلامات التجارية المحلية لمدة 3 أشهر في مواقع مختارة من متاجر "واحة أدنوك" داخل الدولة، وذلك في إطار البرنامج التجريبي لدعم المنتجات المصنوعة محلياً. وبهذه المناسبة، قال المهندس بدر سعيد اللمكي، الرئيس التنفيذي لـ "أدنوك للتوزيع": "من خلال دعم العلامات التجارية المحلية وبناء شراكات قوية مع الموردين المحليين، تُسهم "أدنوك للتوزيع" في خلق سلاسل توريد مرنة، وتمكين رواد الأعمال الإماراتيين، ودعم رؤية الإمارات لبناء اقتصاد مستدام قائم على الاكتفاء الذاتي". وضمن مشاركتها في منصة "اصنع في الإمارات" هذا الأسبوع، افتتحت "أدنوك للتوزيع" متجرها الفوري من سلسلة متاجر "واحة أدنوك". ويستعرض المتجر تشكيلة مختارة من المنتجات تشمل، القهوة المحمّصة محلياً والأطعمة والمشروبات المتخصصة، وذلك في خطوة تؤكد التزام الشركة بدعم نمو قطاع الأغذية المحلي. ويجسّد هذا المتجر الفوري جزءاً من الاستراتيجية الشاملة لأدنوك للتوزيع، والتي تهدف إلى تعزيز حضور المنتجات الإماراتية ضمن شبكة متاجر التجزئة التابعة لها. كما وقعت "أدنوك للتوزيع" اتفاقية جديدة مع شركة "مزارع العين"، إحدى أكبر شركات الألبان في الدولة، وذلك لتوريد منتجات الألبان والمواد المستخدمة في تحضير القهوة والمشروبات والأطعمة الجاهزة الخاصة بمتاجر "واحة أدنوك". وتجسّد هذه المبادرات التزام "أدنوك للتوزيع" الدائم بالمساهمة في تعزيز القدرات الصناعية الوطنية، وتمكين الكفاءات الإماراتية، ودفع عجلة نمو الشركات المحلية.


الاتحاد
منذ يوم واحد
- الاتحاد
خبراء خلال «اصنع في الإمارات»: الذكاء الاصطناعي يحمل فرصاً هائلة لتسريع الصناعات المتقدمة
أبوظبي (الاتحاد) أكدت جلسات اليوم الثالث من منصة «اصنع في الإمارات»، أن التصنيع الذكي والجيل القادم من الصناعة الممكّنة بالذكاء الاصطناعي يحمل فرصاً هائلة لتسريع الصناعات المتقدمة في بيئة دولة الإمارات الزاخرة بالفرص والداعمة للاستثمارات في مختلف القطاعات الحيوية، بالتزامن مع تعزيز مقاييس الجودة ومعايير الأداء ومواصفات التميز لعلامة «صُنع في الإمارات». وفي جلسة بعنوان «البنية التحتية للجودة في دولة الإمارات وتسريع التصنيع»، ناقش المتحدثون الفرص النوعية التي توفرها دولة الإمارات لتسريع التصنيع بالاستفادة من المكانة المتميزة للدولة في مجال البنية التحتية للجودة ومواءمتها مع أفضل الممارسات العالمية، والممكّنة لتبنّي أحدث التقنيات الذكية والصناعية. وأكدت الدكتورة فرح الزرعوني الوكيل المساعد لقطاع شؤون التقييس في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، أن مواءمة البنية التحتية للجودة عالمية المستوى في الإمارات مع طموحات تسريع التصنيع شكّلت ركيزة حيوية لتعزيز النمو الصناعي وتسريع تحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة «مشروع 300 مليار»، مع التركيز على النوعية، والمرونة، ومواكبة المتغيرات والتحولات المتسارعة وفق نموذج أفقي يعزز الانفتاح على الابتكارات الجديدة والناشئة. ولفتت إلى أن دولة الإمارات تعمل على مأسسة مشاركة القطاع الخاص في تطوير المواصفات القياسية حيث بلغت نسبة المشاركة 45% اليوم، وتتطلع إلى تحقيق شراكة بنسبة 50% بحلول عام 2026، ولديها اليوم أكثر من 45 ممثلاً في المنظمات الدولية للتقييس «آيزو»؛ بزيادة بنسبة 50% عن السابق، كما تجاوزت 200% في اللجنة الكهروتقنية الدولية. وقالت: إن دولة الإمارات هي أول دول عربية عضوة في مجلس إدارة اللجنة الكهروتقنية الدولية «IEC«وهو إنجاز ريادي للمنطقة بأكملها. واعتبر الدكتور سونغ هوان تشو رئيس المنظمة الدولية للتقييس «آيزو» أن المقاييس المعتمدة هي أساس ثقة المستهلكين، وهي ركيزة أساسية للصناعة وجيلها الرابع، مشيراً إلى أن معايير «الآيزو» تُعتمد بالتنسيق مع كل الأطراف المعنية، وتسهم في تحفيز الابتكار وتسهيل التجارة الدولية، خاصةً مع قيام مبادئ منظمة التجارة العالمية على الامتثال للمعايير الدولية للتقييس، مؤكداً أن هذه المعايير ساهمت في تسريع تقدم الثورة الصناعية الرابعة، وهي تقود الاستخدام والتبني المسؤول لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات، لا سيما في قطاع الصناعة لافتاً إلى انعقاد قمة عالمية في ديسمبر المقبل في سيول بكوريا لمناقشة مقاييس اعتماد الذكاء الاصطناعي واستخداماته. وقال جو كوبس رئيس اللجنة الكهروتقنية الدولية: إن اللجنة الكهروتقنية الدولية التي تأسست منذ عام 1906 تتعاون اليوم مع الدول والحكومات والمنظمات الدولية كالمنظمة الدولية للتقييس «الآيزو» لتسريع التصنيع والتحول الرقمي فيه وتبني حلول التقييس والاعتماد الذكي، من خلال إرساء معايير ومقاييس تتم بالتوافق بين الجميع لضمان أعلى مستويات الجودة الصناعية وسلامتها وموثوقيتها وتسهيل تصديرها وتبادلها الآمن عبر العالم. وشدد خلفان محمد المهيري النائب الأول للرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والصادرات في شركة «بروج»على أهمية التقييس بالتعاون والتنسيق مع كافة الجهات المعنية وأصحاب المصلحة لفائدة المستخدم النهائي، ولدعم النمو المستدام في التصنيع المتقدم ورفع الجودة والتميز في العمليات التشغيلية والإنتاجية، مؤكداً امتثال الصناعة الإماراتية، لا سيما في بروج، للمعايير المحلية والدولية على حد سواء، لافتاً إلى أن دولة الإمارات أصبحت نموذجاً في تسريع تبني المقاييس والمعايير العالمية الداعمة للابتكار والتقدم في مختلف قطاعات المستقبل الحيوية، وخاصة تسريع التصنيع المتقدم. وفي جلسة رئيسية ناقش مسؤولون تعزيز النمو المحلي والدولي في الصناعات الكيماوية والبتروكيماوية بالدولة، حيث أكد مشعل سعود الكندي، الرئيس التنفيذي لشركة «تعزيز» النموذج ريادي للشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص والذي يركز على التنويع وبناء سلاسل قيمة جديدة وفتح الأبواب للاستثمارات المحلية والعالمية لاستكشاف الفرص في قطاعات الصناعات الكيماوية، لافتاً إلى أن تعزيز تعمل على مشاريع نوعية مثل مشروع بقدرة إنتاج مليون طن من الأمونيوم منخفض الكربون، ومشروع لإنتاج الميثانول بقدرة 1.8 مليار طن سنوياً، فيما تسهم في الاقتصاد الوطني لدولة الإمارات بواقع 180 مليار درهم، وهي لاعب مهم في جذب الاستثمار الأجنبي المباشر لقطاع صناعة الكيماويات في الدولة. وأكد هزيم سلطان السويدي الرئيس التنفيذي لشركة بروج أن «بروج» التي تأسست عام 1998 تنتج اليوم أكثر من 5 ملايين طن من البولي أوليفينات، وهي تواصل تطوير منتجات متخصصة متميزة منذ أكثر من 25 عاماً، منها منتجات جديدة تدخل في قطاعات الصناعات الطبية والمركبات وبطاريات التخزين، مشدداً على الالتزام بتوسيع قاعدة العملاء وتلبية احتياجاتهم المستقبلية، من المواد الجديدة في القطاع، بما يدعم التنويع الاقتصادي والصناعي في دولة الإمارات. واعتبر أحمد الحوسني الرئيس التنفيذي لشركة «فيرتيغلوب» أن سرعة التنفيذ الهائلة في مشهد الصناعة الإماراتية والمرونة في تطوير الأطر التنظيمية بشكل فاعل مهمة جداً في تسريع تأسيس صناعات المستقبل المتقدمة والواعدة في مجال المنتجات الكيماوية والأسمدة المبتكرة بالاستفادة من أحدث ما توصلت إليه البحوث والتكنولوجيا، لا سيما مع فرص التكامل في سلسلة قيمة الصناعات الكيماوية مع المنظومة الحيوية المتكاملة الداعمة للأعمال في دولة الإمارات. وقال هيتال باتل مدير أول في شركة «أكس آر جي»، الذراع الاستثمارية الدولية التابعة لمجموعة أدنوك: إن دولة الإمارات اليوم هي إحدى أهم ثلاث وجهات عالمية للمواهب المتقدمة والمتخصصة، وهو ما ينعكس إيجاباً على تطوير صناعة الكيميائيات لا سيما مع مرونة الإمارات في تبني أحدث تطبيقات الذكاء الاصطناعي والأتمتة في تسريع الصناعات المتقدمة في قطاع الكيميائيات واستقطاب الاستثمارات النوعية في هذا القطاع الحيوي وغيره من القطاعات الصناعية المهمة للمستقبل.