logo
بيان ناري من 31 دولة عربية وإسلامية ضد إسرائيل بعد تصريحات نتنياهو وسموتريتش

بيان ناري من 31 دولة عربية وإسلامية ضد إسرائيل بعد تصريحات نتنياهو وسموتريتش

روسيا اليوممنذ 2 أيام
وتمحور البيان المطول حول تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المتصل بما يسمى بـ"إسرائيل الكبرى"، والمساعي الاستيطانية الأخيرة في الضفة الغربية، مشددين على أنه "لا سيادة لإسرائيل على الأرض الفلسطينية المحتلة".
وأدان وزراء خارجية الدول الـ31 والأمناء العامون "بأشدّ العبارات التصريحات التي أدلى بها بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال)، والتي نقلتها وسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن ما يُسمى بـ إسرائيل الكبرى"، مؤكدين أنها تمثّل استهانة بالغة وافتئاتًا صارخًا وخطيرًا لقواعد القانون الدولي، ولأسس العلاقات الدولية المستقرة، وتشكّل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي العربي ولسيادة الدول، والأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وشدد البيان على أنه "في الوقت الذي تؤكد فيه الدول العربية والإسلامية احترامها للشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة، ولا سيّما المادة 2 الفقرة 4 المتعلّقة برفض استخدام القوة أو التهديد بها، فإن الدول العربية والإسلامية ستتخذ كافة السياسات والإجراءات التي تُؤطر للسلام وتُكرّسه، بما يحقق مصالح جميع الدول والشعوب في الأمن والاستقرار والتنمية، بعيدًا عن أوهام السيطرة وفرض سطوة القوة".
وأدانت الدول الـ31 بأشدّ العبارات موافقة الوزير الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش على خطة الاستيطان في منطقة "E1"، وتصريحاته العنصرية المتطرفة الرافضة لإقامة الدولة الفلسطينية، ويعتبرون ذلك انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، واعتداءً سافرًا على حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تجسيد دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس المحتلة. ويُشدّدون على أن لا سيادة لإسرائيل على الأرض الفلسطينية المحتلة.
وأكدت الدول رفضها المطلق وإدانتها لهذه الخطة الاستيطانية ولكافة الإجراءات الإسرائيلية غير القانونية، التي تُشكّل خرقًا فاضحًا للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن، وعلى وجه الخصوص القرار 2334، الذي يُدين جميع الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية الرامية إلى تغيير التكوين الديموغرافي، والطابع والوضع القانوني للأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بما فيها القدس الشرقية، عاصمة دولة فلسطين.
وواصل البيان: "كما يُعيدون التأكيد على الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية، الذي شدّد على عدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، وضرورة إنهائه فورًا، وإزالة آثاره والتعويض عن أضراره".
وحذرت هذه الدول من خطورة النوايا والسياسات الإسرائيلية الهادفة إلى ضم الأراضي الفلسطينية، واستمرار الحكومة الإسرائيلية المتطرفة في نهجها الاستيطاني التوسّعي في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها من محاولات المساس بالأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، وإرهاب المستوطنين، والاقتحامات اليومية للمدن والقرى و المخيمات الفلسطينية والتدمير المنهجي لمخيمات اللاجئين الفلسطينيين وتهجير الفلسطينيين من بيوتهم، والذي يُسهم بشكل مباشر في تأجيج دوامات العنف والصراع، ويُقوّض فرص تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
كما حذرت من الاستناد إلى أوهام عقائدية وعنصرية، ما ينذر بتأجيج الصراع وبما يصعب التحكّم في مساراته أو التنبؤ بمآلاته، وبما يُهدّد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي على حد سواء.
وفي سياق متصل، جدد وزراء الخارجية في الدول العربية والإسلامية، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، تأكيدهم على رفض وإدانة جرائم العدوان الإسرائيلي والإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتأكيد على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مع ضمان النفاذ غير المشروط للمساعدات الإنسانية لوقف سياسة التجويع الممنهج الذي تستخدمه إسرائيل كسلاح إبادة جماعية بما يتطلبه ذلك من إنهاء فوري للحصار الإسرائيلي القاتل على القطاع، وفتح المعابر الإسرائيلية مع قطاع غزة، وتحميل إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، كامل المسؤولية عن تبعات جرائمها في قطاع غزة، من انهيار المنظومة الصحية والإغاثية، باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال.
وأعادت الدول التأكيد على الرفض الكامل والمطلق لتهجير الشعب الفلسطيني بأي شكل من الأشكال وتحت أي ذريعة من الذرائع، ومطالبة المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف العدوان والانسحاب الكامل من قطاع غزة، تمهيدًا لتهيئة الظروف الملائمة من أجل تنفيذ الخطة العربية - الإسلامية لجهود التعافي المبكّر ولإعادة إعمار القطاع.
كما أكدت الدول الـ31 والمنظمات الثلاث، أن قطاع غزة جزء لا يتجزء من الأرض الفلسطينية المحتلة، وضرورة تولي دولة فلسطين مسؤوليات الحكم في قطاع غزة كما في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، بدعم عربي ودولي، في إطار البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، الممثّل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وسياسة نظام واحد وقانون واحد وسلاح شرعي واحد.
ودعت هذه الدول المجتمع الدولي، وخاصة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، لا سيّما الولايات المتحدة الأمريكية، إلى تحمّل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، والعمل الفوري على إلزام إسرائيل بوقف عدوانها المتواصل على قطاع غزة وتصعيدها الخطير في الضفة الغربية المحتلة، ووقف التصريحات التحريضية الواهمة التي يُطلقها مسؤولوها، إضافة إلى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وتمكينه من نيل حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على ترابه الوطني، ومحاسبة مرتكبي الجرائم والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني.
وصدر البيان عن وزراء خارجية كل من الجزائر والبحرين وبنجلادش وتشاد والقُمر المتحدة، وجيبوتي، ومصر، وجامبيا، وإندونيسيا، والعراق، والأردن، والكويت، ولبنان، وليبيا، والمالديف، وموريتانيا، والمغرب، ونيجيريا، وسلطنة عُمان، وباكستان، وفلسطين، وقطر، والسعودية، والسنغال، وسيراليون، والصومال، والسودان، وسوريا، وتركيا، والإمارات، واليمن، وأمين عام جامعة الدول العربية، وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي، وأمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
المصدر: RT
دان فرحان حق المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة وكل من مصر وقطر والأردن، إعلان وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بناء آلاف الوحدات الاستيطانية بالضفة الغربية.
طالبت مصر إسرائيل بإيضاحات حول ما أثير ببعض وسائل الإعلام الإسرائيلية حول ما يسمى بإسرائيل الكبرى، وفق بيان لوزارة الخارجية مساء اليوم.
أعربت وزارة الخارجية السعودية يوم الأربعاء، عن إدانة الرياض لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حيال ما وصفه بـ "رؤية إسرائيل الكبرى".
في تصريحات تفصح عن نوايا استعمارية، وتنسف مشاريع اندماج إسرائيل في محيطها ضمن اتفاق سلام شامل، أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن التزامه برؤية إسرائيل الكبرى
ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو قال في مقابلة مع قناة "آي 24" إنه يشعر بأنه في "مهمة تاريخية وروحية" وأنه "مرتبط بشدة برؤية إسرائيل الكبرى".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقرير عبري: انتهى عصر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في قيادة حزب الليكود.. من يخلفه؟
تقرير عبري: انتهى عصر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في قيادة حزب الليكود.. من يخلفه؟

روسيا اليوم

timeمنذ 11 ساعات

  • روسيا اليوم

تقرير عبري: انتهى عصر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في قيادة حزب الليكود.. من يخلفه؟

ووفقا لتقرير المراسل العسكري لصحيفة "معاريف" آفي أشكنازي، انتهت حقبة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على رأس حزب الليكود، فأمس (السبت)، أعلن وزير الدفاع يسرائيل كاتس ذلك، حيث نشر بيانا مطولا هاجم فيه وسائل الإعلام والمحللين الأمنيين والضباط "السابقين" الذين انتقدوا بشدة الأسبوع الماضي النزاع العلني الذي قاده ضد رئيس الأركان إيال زمير. حسب التقرير، كان الأسبوع الماضي دراماتيكيا لحزب "الليكود"، حيث عاد الوزير "المنبوذ" جدعون ساعر إلى الليكود واستُقبل عند المدخل الرئيسي "بسجادة حمراء"، واعتبره بعض أعضاء الوسط السياسي وريثا لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. ورأى أشكنازي أن "وزير الدفاع يسرائيل كاتس، وهو سياسي مخضرم كان في السنوات الأخيرة رجل الجهاز التنظيمي لليكود والرجل القوي في مركز الحزب، أدرك ما يحدث بسرعة وهرع لشن هجوم"، معتبرا أن "الهدف الأول كان هو رئيس الأركان وهيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي"، حيث مُنع رئيس الأركان من الدخول إلى مكتب الوزير، وتم توبيخه علنا، وأُعلن عن عدم الموافقة على قائمة الضباط المرشحين للترقية إلى مناصب قادة فرق ورؤساء أقسام برتبة عقيد وعميد. وورد في التقرير: "مع اقتراب نهاية الأسبوع، أظهرت استطلاعات الرأي دعما شبه كامل لرئيس الأركان، وقبل لحظات من الاحتجاج الضخم ضد الحكومة التي فشلت في إدارة المفاوضات لإعادة الرهائن - وهو فشل مرتبط علنيا برئيس الوزراء ومساعده المقرب "السائح الأمريكي" رون درمر، أدرك الوزير كاتس أن هذا هو الوقت المناسب لاستهداف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وإدارة معركة نسب الفضل في النجاحات التي حققها الجيش الإسرائيلي، والشاباك، والموساد". وجاء في التقرير: "وفقا لكاتس، للنجاحات أب واحد فقط، وهو ليس نتنياهو ولا إيال زمير، وبالتأكيد ليس جدعون ساعر. من هو إذن؟ هو "سيد الأمن" لإسرائيل، يسرائيل كاتس، هو الذي وجه، وأمر، وقاد، وانتصر". وسلط التقرير الضوء على بيان كاتس حول "إنجازاته"، الذي أشار فيه إلى أنه "لعب دورا مركزيا في صياغة أهداف وقدرات الجيش الإسرائيلي استعدادا للهجوم" على إيران، وعن "اتخاذ القرارات إلى جانب رئيس الوزراء". وتطرق التقرير إلى سرد كاتس لـ"إنجازاته" كـ "قائد إسرائيل الأعلى" وتطبيق "سياسة الإنفاذ الأقصى ضد حزب الله في لبنان"، ودفعه "بإنشاء الشريط الأمني في النقاط الخمس المسيطرة في لبنان، التي أدرك ضرورتها من خلال زياراته إلى الأراضي اللبنانية على الرغم من أنها لم تكن مدرجة على الإطلاق في الاتفاقية الموقعة". وأشار أشكنازي في تقريره إلى ما جاء في بيان كاتس عن "توجيهاته، التي بناء عليها صاغ الجيش الإسرائيلي خطة لدخول سوريا قدمها للحكومة بناء على طلب رئيس الوزراء"، وعن "كفاحه من أجل الموافقة عليها ضد العديد من الاعتراضات، وتوجيهاته لبناء مواقع دائمة وثبت سيطرته للإقامة الدائمة في المنطقة". ورأى أن كاتس واصل "نسب المزيد والمزيد من الفضل لنفسه" بخصوص ما قاله عن "تغيير النهج" في الضفة الغربية و"احتلال مخيمات اللاجئين مع إجلاء السكان والبقاء داخل المخيمات بشكل دائم، وهو ما غيّر الواقع الأمني في الضفة الغربية تماما".ووفقا للمراسل العسكري في "معاريف"، قرر الوزير كاتس في بيانه أنه "هو من يقود السياسة في غزة"، حيث قال الأخير: "في غزة أيضا، قمت مع الجيش الإسرائيلي بصياغة مبادئ عمليتي 'عوز وخيرف' و 'مركافوت جدعون' بنهج مختلف عن الماضي، سواء في نطاق الدفاع القوي للقوة المناورة قبل وأثناء دخولها، أو في تدمير البنية التحتية للإرهاب، فوق وتحت الأرض، على نطاق غير مسبوق. وعلى عكس الماضي، يبقى الجيش الإسرائيلي في المناطق التي تم تطهيرها ويسيطر على 75% من المنطقة، وهو ما يمنع عودة المقاتلين.. الآن نحن في مرحلة المناقشات لصياغة خطة هزيمة حماس في غزة وإعادة الرهائن، وفي نهايتها ستكون هناك خطة متكاملة وقوية لتنفيذ المهمة بكل جوانبها". واعتبر أشكنازي أن "يسرائيل كاتس هو بالفعل وزير مهيمن وفعال، لكنه لا ينجح في اكتساب صورة "الخبير الأمني"، ذلك الذي يضع الخوذة بشكل صحيح ويشعر بالراحة داخل السترة الواقية للوحدة الخاصة لحماية الشخصيات في الشاباك 730". وبرأيه، "حاول كاتس أمس سرقة الفضل ولقب "سيد الأمن" من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وجعل نتنياهو عاملا ثانويا في تشكيل المفهوم الأمني لإسرائيل في الأشهر الأخيرة. لقد انطلق إلى الأمام انطلاقا من فهمه أن حقبة نتنياهو في الليكود تنتهي"، معتبرا أن "السؤال المركزي الآن ليس سياسيًا بل أمني، وإذا كان الوزير يعلن أنه هو الذي سيقود سياسة القتال في غزة، فإننا الآن في مرحلة المناقشات لصياغة الخطة لهزيمة حماس في غزة وإعادة الرهائن، وفي نهايتها ستكون هناك خطة متكاملة وقوية لتنفيذ المهمة بكل جوانبها". كما استحضر آفي أشكنازي ما قاله كاتس: "بصفتي وزير الدفاع المسؤول عن الجيش الإسرائيلي، فإن مهمتي هي قيادة المؤسسة الأمنية والجيش الإسرائيلي في بناء القوة وتفعيلها لمواجهة الأهداف التي نواجهها. هكذا فعلت - وهكذا سأستمر في المستقبل"، خاتما التقرير بالقول: "السؤال هو إلى أي مدى ستؤثر التحركات في مركز الليكود بشكل مباشر على روح وأفعال هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي. من قال إنهم لا يحاولون تحويل الجيش الإسرائيلي إلى فرع لمركز الليكود؟" المصدر: "معاريف" صرح وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت خلال مظاهرة في "ساحة المختطفين" وسط مدينة تل أبيب بأن الواجب الأسمى هو إعادة جميع الأسرى إلى بيوتهم. بعد عدة أيام من مناورة الفرقة 99 بالمنطقة الجنوبية من حي الزيتون بمدينة غزة، يلاحظ الجيش الإسرائيلي طريقة قتال مختلفة لمقاتلي حركة "حماس" في مواجهة قواته، وفق تقرير عبري. اعتقلت الشرطة الإسرائيلية نحو 32 متظاهرا خلال احتجاجات اليوم في شمال القدس وطريق 16 بعد أن أغلق بعض المشاركين الطرق وألقوا قنابل الدخان على الشرطة. وجه وزير الدفاع يسرائيل كاتس انتقادا لاذعا لرئيس الوزراء الأسبق نفتالي بينيت، بعد أن هاجمه الأخير بسبب "حملة إهانة وتحريض" ضد رئيس الأركان إيال زامير. اتهم الجيش الإسرائيلي وزير الدفاع يسرائيل كاتس بتأجيل لقاء مع رئيس الأركان الجنرال إيال زامير لمدة تقارب الشهر، بهدف المصادقة على تعيينات عدد من الضباط برتبة عميد.

مباحثات مصرية فلسطينية حول اليوم التالي في غزة.. والقاهرة تشدد: لن نسمح بتصفية القضية
مباحثات مصرية فلسطينية حول اليوم التالي في غزة.. والقاهرة تشدد: لن نسمح بتصفية القضية

روسيا اليوم

timeمنذ 11 ساعات

  • روسيا اليوم

مباحثات مصرية فلسطينية حول اليوم التالي في غزة.. والقاهرة تشدد: لن نسمح بتصفية القضية

واستقبل مدبولي، نظيره الفلسطيني محمد مصطفى اليوم الأحد، في مدينة العلمين شمالي مصر، حيث جرت مباحثات حول قطاع غزة وخطط إعادة إعمار القطاع والتعافي المبكر، وتفاصيل مؤتمر القاهرة حول إعمار القطاع المرتقب عقده فور توقف الحرب. وخلال اللقاء، قال رئيس الوزراء المصري، إن بلاده حريصة على تقديم كل الدعم اللازم حتى حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة؛ لاسيما حقه في تقرير المصير عبر استقلال الدولة الفلسطينية على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وأكد وفقا لبيان رئاسة الوزراء، الرفض التام والقاطع لأية محاولات أو مخططات تستهدف تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وخلق واقع جديد يستحيل العيش فيه، وتصفية القضية الفلسطينية، وكذلك الرفض التام لاستمرار سياسات هدم المنازل والتوسع الاستيطاني بمختلف الأراضي الفلسطينية. ونوه إلى استمرار جهود التنسيق والتعاون بين الجانبين المصري والفلسطيني فيما يتعلق بمختلف التفاصيل الخاصة بانعقاد مؤتمر القاهرة للتعافي المبكر وإعادة الإعمار بقطاع غزة الذي تعتزم مصر استضافته بعد وقف إطلاق النار. وأشار إلى "استمرار مصر في تقديم مختلف أوجه الدعم اللازم لقطاع غزة، وذلك من خلال معبر رفح الذي يعمل على مدار الساعة، وكذا استمرار مصر في بذل المزيد من الجهود التي من شأنها نفاذ المزيد من المساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين". كما أكد مدبولي، استمرار الجهود المصرية المكثفة في العديد من المحافل الدولية، وكذا في إطار الوساطة مع كل من دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، بهدف العودة الى وقف إطلاق النار وصولا إلى إنهاء الحرب، وإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية للقطاع بشكل مستدام، وكذلك عقد مؤتمر القاهرة للتعافي المبكر وإعادة الإعمار. وشدد على موقف مصر الثابت بضرورة احترام مقررات الشرعية الدولية تجاه القضية الفلسطينية، وكذا تمسك مصر بوحدة الأراضي الفلسطينية في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة تحت رئاسة السلطة الفلسطينية. ولفت إلى ما توليه مصر من أهمية لتنفيذ مخرجات مؤتمر التسوية السلمية وتنفيذ حل الدولتين، الذي عقد في نيويورك برئاسة كل من السعودية وفرنسا في 28 يوليو الماضي، واعتبار ذلك خطوة على المسار الصحيح لإنقاذ حل الدولتين ولوضع سقف زمني محدد للاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية استنادا لمقررات الشرعية الدولية والمبادرة العربية للسلام، إلى جانب ما نشهده من توسيع في مسار الاعتراف بالدولة الفلسطينية. من جهته، أشاد رئيس الوزراء الفلسطيني، وفق البيان، بالموقف المصري الداعم للشعب الفلسطيني بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في ظل هذه المرحلة الخطيرة التي تشهدها القضية الفلسطينية، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني سيحفظ هذا الموقف، كما ستتذكره الأجيال القادمة من الشعب الفلسطيني، لافتا في الوقت نفسه إلى أنه لولا هذا الموقف المصري الصلب والمعارض للتهجير لما كنا نتحدث اليوم عن القضية الفلسطينية. وأكد مصطفى، أن الخطة العربية الإسلامية تؤكد أنه يمكن إعادة الإعمار بدون تهجير الشعب الفلسطيني، مطالبا بعدم الالتفات للأصوات المناوئة للدور المصري تجاه القضية الفلسطينية. وتناول رئيس الوزراء الفلسطيني، الاتصالات التي تم إجراؤها مع عدد من الدول المانحة للشعب الفلسطيني في إطار الإعداد لمرحلة إعادة الإعمار بقطاع غزة، مؤكدا أنهم يعملون على مختلف الجوانب المتعلقة بعملية إعادة الإعمار، بما تتضمنه من خطط، وتمويل، ووسائل تنفيذ. المصدر: RTأكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، حرص القاهرة على دعم قدرات السلطة الفلسطينية لتمكينها من أداء دورها في قطاع غزة والضفة الغربية. جددت مصر رفضها القاطع لأي مخططات إسرائيلية لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه التاريخية سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية، وتحت أي ذرائع أو مسوغات أو مسميات. كشف وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، عن رؤية بلاده لإدارة قطاع غزة بعد وقف حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل، قائلا إن لجنة مؤقتة "مستقلة" وآلاف من عناصر الشرطة سيتم نشرهم.

رئيس الأركان الإسرائيلي يصادق على خطط احتلال غزة مؤكدا أنها معركة طويلة متعددة الجبهات
رئيس الأركان الإسرائيلي يصادق على خطط احتلال غزة مؤكدا أنها معركة طويلة متعددة الجبهات

روسيا اليوم

timeمنذ 11 ساعات

  • روسيا اليوم

رئيس الأركان الإسرائيلي يصادق على خطط احتلال غزة مؤكدا أنها معركة طويلة متعددة الجبهات

وقال خلال جولة في قطاع غزة اليوم الأحد: "سنشن قريبا المرحلة القادمة في عملية 'عربات جدعون، وفي إطارها سنعمق استهداف حماس في مدينة غزة حتى هزيمتها". وعلى عكس التقارير التي أكدت فيها وسائل إعلام ومحللون عسكريون فشل عملية "عربات جدعون"، ادعى زامير اليوم، أن هذه العملية "حققت غاياتها، (وأن) حماس لا تملك اليوم القدرات نفسها التي كانت لديها قبل العملية، واستهدفناها بشدة. وعلى الجيش الإسرائيلي ملقى واجب أخلاقي هو إعادة المخطوفين إلى الديار، الأحياء والأموات على حد سواء". وشرح زامير خلال لقائه مع قادة كتائب وألوية ميدانية خطط الجيش للاستمرار في الحرب، وادعى أنه "يقدر عملهم في قطاع غزة في هذه الأيام"، علما أن زامير هذا، خلال اجتماع الكابينيت السياسي – الأمني الذي تمت فيه المصادقة على خطة احتلال قطاع غزة كله قبل عشرة أيام، عبر عن معارضته لهذا القرار وشدد على أن الجنود الإسرائيليين مرهقون من جراء استمرار الحرب منذ أكثر من 22 شهرا وقد لا يتمكن من تحقيق أهداف خطة الاحتلال الشاملة. وقال اليوم وفقا لبيان صادر عن المتحدث العسكري: "نصادق اليوم على خطة المرحلة القادمة في الحرب. وكما كان في العمليات العسكرية الأخيرة، في إيران واليمن ولبنان ويهودا والسامرة وغزة، فإننا سنستمر في تغيير الواقع الأمني". وزعم زامير: "سنحافظ على زخم عربات جدعون من خلال التركيز على مدينة غزة. وسنواصل الهجوم حتى هزيمة حماس، وعيننا على المخطوفين"، مضيفا: "سنعمل بموجب إستراتيجية ذكية ومدروسة ومسؤولة. وسيستخدم الجيش الإسرائيلي قدراته في الجو والبحر من أجل استهداف حماس بقوة بالغة". وألمح رئيس الأركان الإسرائيلي إلى توسيع الحرب في المنطقة مجددا وقال إن "المعركة الحالية ليست موضعية، وهي دعامة أخرى في خطة طويلة المدى ومخطط لها، من خلال رؤية متعددة الجبهات لاستهداف جميع مُكونات المحور وفي مقدمتها إيران". وتأتي تصريحات زامير بالتزامن مع احتجاجات تشهدها مدن عدة منذ صباح اليوم للمطالبة بوقف الحرب وإعادة الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، وشملت تعطيل حركة السير في شوارع رئيسية في البلاد وداخل مدن مثل تل أبيب. المصدر: وكالات أدانت وزارة الخارجية الإيرانية بشدة قرار تل أبيب إخلاء مدينة غزة وتشريد سكانها واللاجئين منها بشكل متكرر، مؤكدة على مسؤولية المجتمع الدولي والدول الإسلامية في مواجهة هذه الجريمة. أفاد تقرير عبري بأن الحوثيين نقلوا صواريخ وراجمات وأنظمة مسيّرات ومعدات غيرها لعدة محافظات، وأعادوا تأهيل البنية التحتية للاتصالات والتكنولوجيا التي تضررت جراء الهجمات الأمريكية. صرح وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت خلال مظاهرة في "ساحة المختطفين" وسط مدينة تل أبيب بأن الواجب الأسمى هو إعادة جميع الأسرى إلى بيوتهم. أفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية اليوم الأحد، بأن مصر وقطر، تستعدان لطرح صفقة جزئية جديدة لإنهاء الحرب على قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة حماس. بعد عدة أيام من مناورة الفرقة 99 بالمنطقة الجنوبية من حي الزيتون بمدينة غزة، يلاحظ الجيش الإسرائيلي طريقة قتال مختلفة لمقاتلي حركة "حماس" في مواجهة قواته، وفق تقرير عبري. توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس جماعة الحوثي في اليمن بـ"عواقب قاسية ومؤلمة"، على خلفية الهجوم الصاروخي الذي استهدف الأراضي الإسرائيلية يوم الأحد

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store