logo
براك: لا مكان للرمادية في ملف سلاح 'الحزب'

براك: لا مكان للرمادية في ملف سلاح 'الحزب'

IM Lebanonمنذ 5 أيام
جاء في 'الراي الكويتية':
يبدأ الموفدُ الأميركي توماس براك اليوم في بيروت، محادثاتٍ مع كبار المسؤولين يتسلّم خلالها الردَّ اللبناني على النسخةِ المُحَدَّثةِ من مقترَحه حيال سَحْبِ سلاح «حزب الله» والتي تتمحور حول وجوب التزام الحكومة بجدولٍ زمني واضح لتحقيق هذا الهدف يُقرّ في مجلس الوزراء وبموافقةٍ معلَنة من الحزب.
وفي الوقت الذي وصل براك إلى لبنان على أن يستهلّ لقاءاته الرسمية مع رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الذي يتوجّه الثلاثاء إلى البحرين، فإن المؤشراتِ حيال الزيارة الثالثة التي يقوم بها الموفد الأميركي لبيروت منذ تكليفه المَهمة التي كانت تضطلع بها مورغان أورتاغوس تتقاطع عند أنها ستكون أقرب إلى وَضْعِ «بلاد الأرز» أمام «أبيض أو أسود» في ما خصّ نقْل ملف سحب سلاح «حزب الله» إلى المرحلة التنفيذية.
وبحسب أوساط سياسية، فإن واشنطن التي أوفدت براك إلى بيروت في توقيت بالغ الأهمية، أرادتْ توجيه رسالة في الشكل سترفقها بأخرى في المضمون:
– ففي الشكل تكتسب الزيارة «حُكْمياً» طابع «العجلة» في ضوء طبيعة مهماته كموفد «بقبّعتين»، الأولى «أصلية» يحاول من خلالها، منذ شهرين، اجتراحَ «حلّ سحري» للواقع في سورية الذي انزلق إلى المحظور من خلال أحداث السويداء، والثانية باتت «مُلحَقة» بفعل عوامل عدة ويسعى عبرها إلى تحذير اللبنانيين من أن «السحرَ قد ينقلب على الساحر» بحال مَضوا في لعبة كسْب الوقت عبر توزيع أدوار أو تظهير الدولة كـ «كيانٍ» يكتفي بإصدار قرارات تبقى حبراً على ورق بحجة العجز أو الخوف من حرب أهلية.
– وهنا يأتي المضمون المرتقب لمحطة براك، حيث ترجّح الأوساط أن الموفد سيتسلّم الردّ اللبناني على الورقة التي حدّثها – من دون تغييرات جوهرية – بناءَ على الردّ الذي كان تلقاه من بيروت على مقترحه بصيغته الأولى، ولكنه لن يقبل بأي صياغاتٍ من النوع الذي جرى الحديث عنه لجهة عدم وجود تعهد بوضع جدول زمني واضح ونهائي يلتزم بمهلة الأربعة أشهر التي يريدها الموفد الأميركي ليكون سلاح «حزب الله» قد سُحب بالكامل من جنوب الليطاني أو شماله.
كما تشير الأوساط نفسها إلى أن براك لن يسير بأي سيناريوهاتٍ مثل أن يعمد لبنان الرسمي إلى تقديم تعهُّد «باسم الدولة» عبر مجلس الوزراء في ما خصّ السلاح يكون على طريقة «تعبئة استمارة» استجابةٍ ورقياً والتمايُز عن موقف «حزب الله» الذي يَرفض انطلاقَ البحث في سلاحه قبل الانسحاب الإسرائيلي من التلال الخمس وإطلاق الأسرى ووقف الاعتداءات وإقلاع مسار الإعمار، مع قرن هذا البحث بحوار حول إستراتيجية دفاعية.
وفي رأي الأوساط أن براك، وبطلبه إقراراً علنياً من «حزب الله» بقبوله بتسليم سلاحه، وفق ما يُفترض أن يعلنه لبنان الرسمي، إنما يسعى إلى قطع الطريق على أي محاولةٍ من بيروت لـ «غسل اليدين» ما يتعيّن عليها أن تَضطلع به كسلطة كاملة المواصفات وللنأي عن موقف «حزب الله» ورفْضه، وتالياً اختصارَ الوقت وإعلاء شعار «لا مكان للرمادية» التي تُخْفي وراءها دولة وكأنها في «عالَم موازٍ» بإزاء «الدويلة».
كما رأت الأوساط أن براك وبطلب «إشهار» الحزب التسليم بسحب السلاح يتَحَسَّب أيضاً لأي مناوراتٍ من نوعِ جعْل قرارٍ داخل مجلس الوزراء يحدّد إطاراً زَمَنياً لبسط سلطة الدولة بقواها الشرعية حصراً على أراضيها وحصر السلاح بيدها، بمثابة الخطوة الأولى (من لبنان) التي يُفترض أن تطلق مسار «الخطوة مقابل خطوة» وما ترتّبه على إسرائيل من انسحابات مُمَرْحلة متزامنة وموازية مقابل كل إخلاء لرقعة جغرافية واسعة من السلاح الثقيل خصوصاً، باعتبار أن عدم سير الحزب بهذه الآلية وفق ما تعبّر عنه مواقفه ستجعل مَهمته «لزوم ما لا يلزم»، هي التي بات واضحاً أنها محكومة بمعادلة «إما تسحب الحكومة السلاح وإما تتولى إسرائيل الأمر بيدها».
وفي موازاة المعلومات عن أن الردّ اللبناني الذي سيتسلّمه براك يطلب ضماناتٍ من الولايات المتحدة بأن تلتزم إسرائيل الانسحاب ووقف الاعتداءات والاغتيالات وإطلاق الأسرى، إلى جانب تطرقه إلى ضرورة إطلاق مسار الإعمار ومرتكزات السياسات المالية والاقتصادية والإصلاحية، والاستعداد لترسيم الحدود مع سوريا، فإنّ تطورين كبيرين باتا، وفق الأوساط عيْنها يثقلان ملف السلاح وهما:
– أحداث السويداء والتي أضافها «حزب الله» إلى سرديّاته المتعلّقة بحيثيات الحاجة إلى سلاحه، وفق كلام أمينه العام الشيخ نعيم قاسم الجمعة، وهو ما يترافق مع تقارير، غالباً ما يَنفيها الجيش اللبناني، عن تحشيدات عسكرية من مجموعات سوريّة على الحدود الشرقية مع لبنان.
– الهجمات الإسرائيلية على إيران والتي طوت صفحة أجواء كانت تحدثت قبلها عن مرونة من «حزب الله» لجهة تسليم صواريخه الإستراتيجية ومسيّراته والتحول «مقاومة محلية»، قبل أن تستجرّ «حرب الأيام الـ 12» بين تل أبيب وطهران تظهيراً لحاجة «الجمهورية الإسلامية» إلى كل أذرعها، وبما لديها من قوة حالياً أياً تكن، في إطار إستراتيجية «حماية الرأس» لمحور الممانعة، وحتى إشعار آخر.
وعلى وقع هذه المناخات، بقي الاهتمام منصبّاً على «تصفيح» الواقع اللبناني بإزاء ارتدادات أحداث السويداء وسط ملامح احتواء «الصدمة الأولى» التي شكّلتْها توترات نقالة اتّخذت طابعاً مذهبياً في أكثر من منطقة لبنانية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لِمَن ترك حزب الله السلاح في شمال الليطاني؟
لِمَن ترك حزب الله السلاح في شمال الليطاني؟

بيروت نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • بيروت نيوز

لِمَن ترك حزب الله السلاح في شمال الليطاني؟

أشار عضو تكتل الجمهورية القوية النائب سعيد الأسمر، مساء اليوم، إلى أن 'نزع السلاح غير الشرعي هو مطلبنا أولاً ومطلب لبنان قبل أن يكون مطلب الخارج'. وفي حديث عبر الـLBCI، أكّد الأسمر أنّه لديه ثقة بالرئيسين عون وسلام ولكن الطريقة المتّبعة غير مقنعة ولا يُعقل أن لا تكون هناك مهلة زمنية واضحة لنزع سلاح الحزب. وشدد في كلامه ألا سبب لتمسّك الحزب بالسلاح وألا سبب للدولة اللبنانية لأن تخاف من الحزب نفسه. وتسأل الأسمر: 'لِمَن ترك حزب الله السلاح في شمال الليطاني؟ ضدّ من يُريد استخدامه؟ وكيف يمكن الجلوس معه والتفاوض في ظل هذه الظروف؟'. وأوضح رفضه أي تأجيل للانتخابات النيابية وعلى أنه يجب أن تحصل بموعدها.

المكابرة الإيرانية إلى أين؟؟؟
المكابرة الإيرانية إلى أين؟؟؟

الشرق الجزائرية

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الجزائرية

المكابرة الإيرانية إلى أين؟؟؟

كتب عوني الكعكي: هناك محادثات سوف تعقد في اسطنبول بين الترويكا الأوروبية: بريطانيا وفرنسا وألمانيا على مستوى نواب وزراء الخارجية في مبنى القنصلية الإيرانية العامة. قبل الموعد المقرّر عقده صدر عن وزير خارجية إيران عباس عراقجي أن بلاده ستدافع خلال الاجتماعات عن «حقوقها النووية» بما في ذلك تخصيب اليورانيوم، وأنّ بلاده لا تزال قوية وموضوع التخصيب سيستمر، وتأتي محادثات اسطنبول في سياق استكمال لمحادثات سابقة، واعتبر أنه على العالم أن يدرك أنّ موقفنا واضح ولم يتغيّر. وأبدى استعداد طهران الدائم للمضي قدماً في برنامجها النووي. هذا التصريح يؤكد أنّ مراكز القوى في إيران مختلفة مع بعضها البعض، وتنقسم الى أكثر من جبهة: – جبهة المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي، ويقف معه الحرس الثوري. وهذه الجبهة هي جبهة متشددة. – جبهة رئيس الجمهورية مسعود بزشكيان والحكومة، أي وزير الخارجية وبقيّة الوزراء. وهذه الجبهة هي جبهة صورية لا تقدّم ولا تؤخر، لأنّ القرار يصدر من عند المرشد. – جبهة الجيش الذي ليس له وجود لأنّ الحرس الثوري يسيطر على كل شيء بدءاً بموازنة الدولة ومداخيلها التي يتصرّف بها كما يشاء. مصيبة هذه الصورة أنها لا تريد أن تعترف أن الأمور تغيّرت خاصة بعد الهزائم التي مُني بها محور المقاومة أو ما يسمّى بـ«أذرع إيران» في المنطقة: أولاً: عملية «البيجر» واللاسلكي التي أسقطت حزب الله، وأصبح الحزب الذي أجبر إسرائيل في يوم من الأيام على الانسحاب من لبنان عام 2000، وكانت أوّل مرة في تاريخ إسرائيل أن تنسحب من أراضٍ عربية احتلتها بالقوة من دون قيد ولا شرط. والأنكى من ذلك، أن هناك 11 فرصة منذ دخول الحزب كمساند لجبهة غزة ومجيء المندوب الأميركي آموس هوكشتين يعرض خلالها انسحاب إسرائيل من 23 موقعاً موضع خلاف بين لبنان وإسرائيل، بدون أي شرط، بالإضافة الى إعادة النظر بالترسيم البحري الذي جرى بين لبنان وإسرائيل، تلك كانت فرصة تاريخية. أما اليوم، فإنّ إسرائيل وبالرغم من قبولها بوقف إطلاق النار، فإنها تقتل وتدمّر يومياً، حتى إن جنوب الليطاني أصبح شبيهاً لغزة أي إنه ممحي ولا يوجد فيه منزل واحد ظلّ صامداً. ثم اغتيال قائد الحزب شهيد فلسطين السيّد حسن نصرالله، الذي اغتيل بعملية عسكرية دنيئة بقنابل تخترق جميع الدفاعات. والطامة الكبرى سقوط بشار الأسد وهروبه بطريقة مخزية. لا شك أن سقوط سوريا قطع طريق الإمداد بين طهران وبيروت، وأصبح الحزب معزولاً تماماً. أمام كل هذه المتغيّرات لا يزال بعض المسؤولين يدلون بتصريحات تبيّـن أنهم يعيشون في عالم «لا لند» أي في الفضاء. إسرائيل الشيطان الأصغر. واعترفوا بهزيمتكم وأعيدوا النظر بمواقفكم.

حزب الله: مُستعدّون للحوار حول الاستراتيجيّة الدفاعيّة... مُلتزمون بتنفيذ الـ" 1701" ولا ينفعنا سوى وحدتنا الوطنيّة
حزب الله: مُستعدّون للحوار حول الاستراتيجيّة الدفاعيّة... مُلتزمون بتنفيذ الـ" 1701" ولا ينفعنا سوى وحدتنا الوطنيّة

الديار

timeمنذ 3 ساعات

  • الديار

حزب الله: مُستعدّون للحوار حول الاستراتيجيّة الدفاعيّة... مُلتزمون بتنفيذ الـ" 1701" ولا ينفعنا سوى وحدتنا الوطنيّة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب *لفت عضو المجلس السياسي في حزب الله الوزير السابق محمود قماطي، خلال الاحتفال التكريمي أقامه الحزب للشهيد المفقود علي عفيف نحلة في مجمع الإمام المجتبى- السان تيريز، أن "المشروع على المنطقة كبير وخطير جدا، ولا ينفعنا في لبنان سوى الوحدة الوطنية"، معتبرا ان "كل من يريد ضرب هذه الوحدة أو خرقها، فهو يخدم إسرائيل والمخطط التآمري على المنطقة". وقال: "لذلك دعوتنا واضحة ونوعية، بأن علينا أن نتحد كلبنانيين لخدمة الكيان اللبناني، وفي مقدمتنا جميعا المقاومة التي تدافع عن سيادة لبنان، علما أننا لسنا ذراعا لخدمة أي دولة في العالم، فنحن ذراع وعضد وسواعد وسلاح وقوة الوطن، وسندافع عن هذا الوطن بكل مكوناته وشعبه، ولن نخضع لأحد ولن نتنازل عن قوة وطننا وأهلنا وشعبنا مهما هددوا وتوعدوا ونددوا، لأنه إن تنازلنا عن قوتنا وسلاحنا، فهذا يعني زوال لبنان". وشدد قماطي على أن "هناك أولوية واحدة وتاريخية، لا بد أن تطغى على كل شيء، حيث إن لبنان في خطر، وهو مهدد من كل الجهات، شرقا وغربا وشمالا وجنوبا، ومهدد بالزوال بصيغته. وهذا ما أعلنه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون حينما قال "إن لبنان مخير بين الوصاية "الإسرائيلية" أو الوصاية السورية"، وهذا ما قاله المبعوث الأميركي توم براك أنه "إذا لم يخضع لبنان، فيمكن أن يكون جزءا من بلاد الشام"، أي أن لبنان ينتهي ويصبح جزءا من سوريا، وكل هذا لا يسمعه اللبنانيون الذين يطغى على عقولهم الحقد والضغينة والكراهية، وبناء على كل ذلك، يجب أن نكون جميعنا كلبنانيين إلى جانب الجيش اللبناني، للدفاع عن الوطن وكيانه وعزته وسيادته، وعن الصيغة اللبنانية الفريدة في هذه المنطقة". وأكد أننا "مستعدون للحوار حول الاستراتيجية الدفاعية، وكيف تكون المقاومة ركنا أساسيا من سياسة الدفاع عن لبنان إلى جانب الجيش اللبناني، ولن ننخدع بشعار حصرية السلاح الذي لا يعني المقاومة التي تدافع عن لبنان مع الجيش اللبناني، لأن حصرية السلاح، هي لحماية الأمن الداخلي اللبناني من السلاح المتفلت ومن المافيات والأفراح والأتراح، ومن السلاح الذي بيد الأحزاب التي لا تقاتل دفاعا عن لبنان، ولم تلعب يوما دور مقاومة للدفاع عن لبنان ضد عدو خارجي". وختم قماطي مؤكدا أن "المقاومة كانت وستبقى قوة وسيادة ودرة ومجد لبنان، شاء من شاء وأبى من أبى، ولن نقبل بالخطاب الذي يصور المقاومة أنها مشكلة الوطن، فهذه المقاومة وجدت لكي تحمي البلد والوطن وشعبه واقتصاده وازدهاره واستقراره". *اعتبر عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب ايهاب حمادة، في حديث اذاعي، "أن ما يجري هو "أسلوب من أساليب السياسة الأميركية الحديثة، التي تجمع بين الطمأنة وتمرير الرسائل"، مشددا على أن "حزب الله لا ينظر إلى الأميركي كوسيط أو طرف محايد، بل يعتبره صاحب مشروع حقيقي في المنطقة، حيث إن الكيان "الإسرائيلي" يشكل الذراع الممتدة له". وأشار إلى أن "المشروع الأميركي الثابت والوحيد يتمثل في نزع نقطة القوة في المنطقة، وفي لبنان، من خلال اعتماد سياسة العصا والجزرة. ونحن في حزب الله غير معنيين بالورقة الأميركية، بل بتنفيذ القرار 1701 بكل مندرجاته، والرئيس بري يمثل موقف حزب الله على المستويين الديبلوماسي والسياسي. وردّ الدولة اللبنانية يرتكز على حقوق اللبنانيين". وأكد حمادة أن "ما قدمه الرئيس جوزاف عون باسم الدولة اللبنانية واضح، ويبدأ بمندرجات القرار 1701، وفي مقدمها الانسحاب "الإسرائيلي"، وموقف بري متقدم في هذا السياق، ونحن غير معنيين بأي كلام آخر". وفي ما يتعلق بحصرية السلاح، قال حمادة: "نحن غير مختلفين على المبدأ، لكن الإشكالية تكمن في تمكين الدولة، وفي صياغة استراتيجية خارجية تنتج استراتيجية دفاعية قادرة على حماية لبنان واللبنانيين"، مضيفا "الكرة اليوم في ملعب "الإسرائيلي"، ويجب وقف الاعتداءات قبل الحديث عن حصرية السلاح. فالسلاح بات يساوي الوجود والأولوية هي للضمانات". وأوضح أن "وحدة اللبنانيين تعد من أهم نقاط القوة، إلى جانب وجود المقاومة والجيش، في إطار ثلاثية تعبر عن منطق الأمور وتترجم في الواقع"، مضيفا "سنواجه إذا فرضت علينا الحرب، فالأعزل لا يستطيع الدفاع عن نفسه. "الإسرائيلي" يسعى للقضاء على كل مفردات القوة في لبنان، وقد عبرنا عن جهوزيتنا ولن نسلم له". وختم حمادة: "المواجهة مع الجيش اللبناني هي ضرب من المحال، ومن يدعو إلى نزع سلاح المقاومة بالقوة، إنما يدعو إلى حرب أهلية في لبنان".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store