
في خطوة استراتيجية.. بورصة فلسطين ومجموعة تداول السعودية توقعان مذكرة تعاون
الرياض- معا- في خطوة استراتيجية لتعزيز التعاون الإقليمي وقعت بورصة فلسطين ومجموعة تداول السعودية مذكرة تعاون مشترك، في مقر المجموعة بالعاصمة السعودية الرياض، وذلك ضمن الجهود الرامية لتعزيز تبادل الخبرات المالية، وتوسيع آفاق التعاون بين السوقين الماليين، وقد وقّع مذكرة التفاهم السيد نهاد كمال المدير العام لبورصة فلسطين، والمهندس خالد الحصان الرئيس التنفيذي لمجموعة تداول السعودية، وذلك بحضور ممثلين من كلا الجانبين.
وخلال الزيارة، ناقش الطرفان المستجدات على صعيد قطاع الأوراق المالية في البلدين، واطلع وفد بورصة فلسطين على الهيكل المؤسسي لمجموعة تداول والشركات التابعة، حيث تعد مجموعة تداول السعودية الشركة الأم لتداول السعودية (سوق الأوراق المالية)، ومقاصة (مركز مقاصة الأوراق المالية)، وإيداع (مركز إيداع الأوراق المالية)، وامض (شركة الابتكار التقني والحلول الرقمية).
كما تم تقديم عروض تعريفية حول سوق نمو وصناديق المؤشرات المتداولة (ETFs) وأطرها التنظيمية، إلى جانب استعراض شامل لآليات الإدراج، وخدمات المقاصة والإيداع، ودور التكنولوجيا في تطوير السوق المالي السعودي، وتم خلال الزيارة الاجتماع مع شركة مدرجة في "سوق نمو"، بهدف التعرف على نموذج عملي للتحديات التي واجهتها الشركة في مراحل قبل وأثناء وبعد الإدراج، والميزات والفرص التي تطلع إلى تحقيقها من الإدراج في سوق نمو.
وفي تعقيبه على توقيع المذكرة، أكد السيد كمال أن هذه المذكرة تتماشى مع استراتيجية تنمية السوق وتوسيع أدواته المالية، وتعزيز حضوره الإقليمي، كما أن التعاون مع مؤسسات مالية رائدة مثل مجموعة تداول السعودية من شأنه أن يفتح آفاقاً جديدة للنمو والابتكار في السوق الفلسطيني.
من جانبه، أشار المهندس الحصان الى أن مذكرة التفاهم مع بورصة فلسطين تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك في مجالات عدة تشمل التقنية المالية، والحوكمة البيئية والاجتماعية، والإدراج المزدوج، وتبادل المعرفة والخبرات؛ حيث تمثل هذه الخطوة امتداداً لجهود المجموعة في بناء شراكات استراتيجية تسهم في دعم نمو الأسواق المالية على المستويين الإقليمي والدولي.
يشار إلى أن بورصة فلسطين تأسست عام 1995 وأُدرجت في العام 2012 بعد ان تحولت الى شركة مساهمة عامة، وتسعى لأن تكون سوقاً مالياً بمقاييس عالمية، في ظل توفير خدمات مبتكرة للمتعاملين في بيئة تتسم بالعدالة والشفافية والأمان، ويذكر أن بورصة فلسطين مدرجة في أهم المؤشرات المالية العالمية: ضمن الأسواق المبتدئة 'Frontier Markets" و"فوتسي فايننشال تايمز العالمية" وضمن مؤشر مستقل خاص "بفلسطين" في كل من مورغان ستانلي وستاندرد آند بورز.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- معا الاخبارية
الذهب يقفز لأعلى مستوياته على الاطلاق فوق 3400 دولار، فما الأسباب؟
معا- لا يزال الذهب يفاجئ الكثيرين في عام 2025 باستمراره في تسجيل أرقام قياسية جديدة، فقد استطاع المعدن الأصفر الوصول إلى مستوي قياسي جديد يوم الجمعه الماضية (11 أبريل) متخطيًا مستوي 3200 دولار مع تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وتزايد المخاوف بالركود الاقتصادي، حيث رفع الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" الرسوم الجمركية على الواردات الصينية وردت الصين برفع الرسوم الجمركية هي الأخري، كما عززت توقعات خفض أسعار الفائدة من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي وعدم الاستقرار الجيوسياسي أسعار الذهب. وقد حقق المعدن الأصفر مكاسب أسبوعية تخطت 5% في الأسبوع المنتهي في 11 أبريل في بورصة الذهب مباشر وارتفع منذ بداية هذا العام بأكثر من 21%، حيث يُنظر إليه تقليديًا على أنه وسيلة تحوط ضد عدم اليقين السياسي والاقتصادي والتضخم. مخاوف الحرب التجارية تدفع الطلب على الملاذ الآمن بدأت أسعار الذهب في استعادة مكاسبها مع إقبال المستثمرين على الملاذ الآمن عقب تطبيق الرئيس "دونالد ترامب" للرسوم الجمركية "التبادلية"، وتعززت جاذبية المعدن النفيس بضعف الدولار الأمريكي وتزايد التوقعات بخفض البنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في عام 2025. رفعت الصين الرسوم الجمركية على الواردات الأمريكية إلى 125% في مواجهة رسوم واشنطن المجمعة البالغة 145%، والتي تتكون من رسوم جمركية انتقامية بنسبة 125% بالإضافة إلى غرامة مرتبطة بالفنتانيل بنسبة 20%، وقد أدت حدة المواجهة إلى هروب رؤوس الأموال من الأصول الخطرة، وكما وصف الخبراء، فإن الذهب هو "الأصل الآمن المفضل في عالم انقلبت فيه الحرب التجارية لترامب رأسًا على عقب". وأشار محللو السوق إلى أن "المخاوف من تداعيات الحرب التجارية تُلقى بثقلها علي آفاق الاقتصاد الأمريكى، وبدأ المشاركون فى السوق فى احتساب عدد مرات تخفيضات البنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة هذا العام"، مُسلطين الضوء على العوامل التي تدعم مسار الذهب الصعودي. ضعف الدولار يزيد من جاذبية الذهب يُسهم ضعف مؤشر الدولار الأمريكي في جعل الذهب المُقوّم بالدولار أكثر سهولةً للمشترين الذين يستخدمون عملات أخرى، وقد شكّلت هذه العلاقة بين ضعف الدولار وقوة الذهب نمطًا ثابتًا في سوق المعادن الثمينة. انخفض مؤشر الدولار الأمريكي في الأسبوع الماضي بنسبة 0.9% ليصل إلى 99.95 نقطة وهو أدنى مستوى له منذ عام 2022، مواصلًا انخفاضه منذ بداية العام إلى ما يقرب من 8%، يدعم ضعف الدولار الذهب من ناحيتين: من خلال خفض تكلفته للمشترين الأجانب، ومن خلال الإشارة إلى مخاوف أوسع نطاقًا بشأن القيادة الاقتصادية الأمريكية، وقد قارن الخبراء مدي تآكل الثقة بأزمة ما بعد معيار الذهب عام 1971 مؤكدين عمق هذا التحول. ومع تصاعد التوترات الدولية ومواجهة الدولار للضغوط، يزداد جاذبية الذهب للمستثمرين العالميين الباحثين عن الاستقرار في أوقات عدم اليقين. تدفقات صناديق الاستثمار المتداولة (ETFs) تشير إلى ثقة مؤسسية قوية وفقًا لبيانات مجلس الذهب العالمى، سجّلت صناديق الاستثمار المتداولة المقومة بالذهب أكبر تدفق فصلي لها فى ثلاث سنوات في الفترة ما بين يناير إلي مارس 2025، ويوفر هذا الاستثمار المؤسسي الكبير أساسًا متينًا لاستمرار ارتفاع الأسعار. يُشكّل مزيج طلب الأفراد والمؤسسات زخمًا قويًا لأسعار الذهب، حيث يتحرك كلا القطاعين من السوق في نفس الاتجاه. سوق السندات يُرسل إشارات مُقلقة تعرضت سندات الخزانة الأمريكية أيضًا لضغوط، حيث ارتفعت عوائد سندات العشر سنوات بمقدار 50 نقطة أساس لتصل إلى 4.49% وعوائد سندات الثلاثين عامًا بمقدار 48 نقطة أساس لتصل إلى 4.87%، مسجلةً بذلك أكبر مكاسب أسبوعية لها منذ عقود، يشير هذا المزيج النادر من ارتفاع العوائد وانخفاض قيمة الدولار إلى إعادة تقييم أعمق من قِبَل المستثمرين للأصول الأمريكية، وأشار "جورج سارافيلوس" من دويتشه بنك إلى "عملية سريعة لإلغاء الدولرة" في ظل بحث البنوك المركزية والمؤسسات عن بدائل. توقعات خفض أسعار الفائدة من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي تُعزز التوقعات الصعودية في حين انخفضت أسعار المنتجين في مارس بنسبة 0.4% يتوقع المتداولون أن تدفع الرسوم الجمركية التضخم إلى الارتفاع في الأشهر المقبلة، وتتوقع الأسواق الآن تخفيضات في أسعار الفائدة من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي بمقدار 90 نقطة أساس بحلول نهاية عام 2025، عادةً ما تدعم أسعار الفائدة المنخفضة الذهب، ومع ارتفاع مخاطر التضخم يواصل المعدن الأصفر غير المُدر للعائد جذب رؤوس الأموال الدفاعية. توقعات المحللين ترسم صورة إيجابية لسعر الذهب في عام 2025 أصدرت المؤسسات المالية الرائدة توقعات متزايدة التفاؤل بشأن الذهب حتى نهاية العام: • يتوقع بنك HSBC أن يبلغ متوسط سعر الذهب 3015 دولار للأونصة، مشيرًا إلى المخاطر الجيوسياسية وتوقعات أسعار الفائدة. • يتوقع بنك أوف أمريكا أن يصل سعر الذهب إلى 3063 دولار للأونصة، مدفوعًا بهشاشة المشهد التجاري العالمي. • يتوقع بنك ستاندرد تشارترد أن يصل سعر الذهب إلى ذروته عند 3300 دولار للأونصة في الربع الثاني من عام 2025. • تتوقع مجموعة سيتي جروب أن يصل سعر الذهب إلى 3400 دولار خلال الأشهر الستة إلى الثمانية عشر المقبلة. مع مخاوف التضخم والتوترات الجيوسياسية وتوقعات تخفيف السياسة النقدية، يوفر الذهب تنويعًا للمحافظ الاستثمارية وإمكانية ارتفاع قيمته. ومع استمرار تطور التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وتكيف الأسواق مع بيئة التعريفات الجمركية الجديدة، قد يظل الذهب خيارًا جذابًا للمستثمرين الذين يسعون إلى الاستقرار وسط حالة عدم اليقين.


قدس نت
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- قدس نت
في خطوة استراتيجية.. بورصة فلسطين ومجموعة تداول السعودية توقعان مذكرة تعاون مشترك
الإثنين 21 ابريل 2025, 07:10 م في خطوة استراتيجية لتعزيز التعاون الإقليمي، وقعت بورصة فلسطين ومجموعة تداول السعودية مذكرة تعاون مشترك، في مقر المجموعة بالعاصمة السعودية الرياض، وذلك ضمن الجهود الرامية لتعزيز تبادل الخبرات المالية، وتوسيع آفاق التعاون بين السوقين الماليين. وقد وقّع مذكرة التفاهم المدير العام لبورصة فلسطين، نهاد كمال، والرئيس التنفيذي لمجموعة تداول السعودية، المهندس خالد الحصان، بحضور ممثلين من كلا الجانبين. وناقش الطرفان المستجدات على صعيد قطاع الأوراق المالية في البلدين. واطلع وفد بورصة فلسطين على الهيكل المؤسسي لمجموعة تداول والشركات التابعة، حيث تعد مجموعة تداول السعودية الشركة الأم لتداول السعودية (سوق الأوراق المالية)، ومقاصة (مركز مقاصة الأوراق المالية)، وإيداع (مركز إيداع الأوراق المالية)، وامض (شركة الابتكار التقني والحلول الرقمية). كما تم تقديم عروض تعريفية حول سوق نمو وصناديق المؤشرات المتداولة (ETFs) وأطرها التنظيمية، إلى جانب استعراض شامل لآليات الإدراج، وخدمات المقاصة والإيداع، ودور التكنولوجيا في تطوير السوق المالي السعودي. وتم خلال الزيارة الاجتماع مع شركة مدرجة في "سوق نمو"، بهدف التعرف على نموذج عملي للتحديات التي واجهتها الشركة في مراحل قبل وأثناء وبعد الإدراج، والميزات والفرص التي تطلع إلى تحقيقها من الإدراج في سوق نمو. وفي تعقيبه على توقيع المذكرة، أكد كمال أن هذه المذكرة تتماشى مع استراتيجية تنمية السوق وتوسيع أدواته المالية، وتعزيز حضوره الإقليمي، كما أن التعاون مع مؤسسات مالية رائدة مثل مجموعة تداول السعودية من شأنه أن يفتح آفاقاً جديدة للنمو والابتكار في السوق الفلسطيني. من جانبه، أشار المهندس الحصان الى أن مذكرة التفاهم مع بورصة فلسطين تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك في مجالات عدة تشمل التقنية المالية، والحوكمة البيئية والاجتماعية، والإدراج المزدوج، وتبادل المعرفة والخبرات؛ حيث تمثل هذه الخطوة امتداداً لجهود المجموعة في بناء شراكات استراتيجية تسهم في دعم نمو الأسواق المالية على المستويين الإقليمي والدولي. يشار إلى أن بورصة فلسطين تأسست عام 1995 وأُدرجت في عام 2012 بعد أن تحولت إلى شركة مساهمة عامة، وتسعى لأن تكون سوقاً مالياً بمقاييس عالمية، في ظل توفير خدمات مبتكرة للمتعاملين في بيئة تتسم بالعدالة والشفافية والأمان. ويذكر أن بورصة فلسطين مدرجة في أهم المؤشرات المالية العالمية: ضمن الأسواق المبتدئة 'Frontier Markets" و"فوتسي فايننشال تايمز العالمية" وضمن مؤشر مستقل خاص "بفلسطين" في كل من مورغان ستانلي وستاندرد آند بورز. المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - الرياض


معا الاخبارية
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- معا الاخبارية
في خطوة استراتيجية.. بورصة فلسطين ومجموعة تداول السعودية توقعان مذكرة تعاون
الرياض- معا- في خطوة استراتيجية لتعزيز التعاون الإقليمي وقعت بورصة فلسطين ومجموعة تداول السعودية مذكرة تعاون مشترك، في مقر المجموعة بالعاصمة السعودية الرياض، وذلك ضمن الجهود الرامية لتعزيز تبادل الخبرات المالية، وتوسيع آفاق التعاون بين السوقين الماليين، وقد وقّع مذكرة التفاهم السيد نهاد كمال المدير العام لبورصة فلسطين، والمهندس خالد الحصان الرئيس التنفيذي لمجموعة تداول السعودية، وذلك بحضور ممثلين من كلا الجانبين. وخلال الزيارة، ناقش الطرفان المستجدات على صعيد قطاع الأوراق المالية في البلدين، واطلع وفد بورصة فلسطين على الهيكل المؤسسي لمجموعة تداول والشركات التابعة، حيث تعد مجموعة تداول السعودية الشركة الأم لتداول السعودية (سوق الأوراق المالية)، ومقاصة (مركز مقاصة الأوراق المالية)، وإيداع (مركز إيداع الأوراق المالية)، وامض (شركة الابتكار التقني والحلول الرقمية). كما تم تقديم عروض تعريفية حول سوق نمو وصناديق المؤشرات المتداولة (ETFs) وأطرها التنظيمية، إلى جانب استعراض شامل لآليات الإدراج، وخدمات المقاصة والإيداع، ودور التكنولوجيا في تطوير السوق المالي السعودي، وتم خلال الزيارة الاجتماع مع شركة مدرجة في "سوق نمو"، بهدف التعرف على نموذج عملي للتحديات التي واجهتها الشركة في مراحل قبل وأثناء وبعد الإدراج، والميزات والفرص التي تطلع إلى تحقيقها من الإدراج في سوق نمو. وفي تعقيبه على توقيع المذكرة، أكد السيد كمال أن هذه المذكرة تتماشى مع استراتيجية تنمية السوق وتوسيع أدواته المالية، وتعزيز حضوره الإقليمي، كما أن التعاون مع مؤسسات مالية رائدة مثل مجموعة تداول السعودية من شأنه أن يفتح آفاقاً جديدة للنمو والابتكار في السوق الفلسطيني. من جانبه، أشار المهندس الحصان الى أن مذكرة التفاهم مع بورصة فلسطين تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك في مجالات عدة تشمل التقنية المالية، والحوكمة البيئية والاجتماعية، والإدراج المزدوج، وتبادل المعرفة والخبرات؛ حيث تمثل هذه الخطوة امتداداً لجهود المجموعة في بناء شراكات استراتيجية تسهم في دعم نمو الأسواق المالية على المستويين الإقليمي والدولي. يشار إلى أن بورصة فلسطين تأسست عام 1995 وأُدرجت في العام 2012 بعد ان تحولت الى شركة مساهمة عامة، وتسعى لأن تكون سوقاً مالياً بمقاييس عالمية، في ظل توفير خدمات مبتكرة للمتعاملين في بيئة تتسم بالعدالة والشفافية والأمان، ويذكر أن بورصة فلسطين مدرجة في أهم المؤشرات المالية العالمية: ضمن الأسواق المبتدئة 'Frontier Markets" و"فوتسي فايننشال تايمز العالمية" وضمن مؤشر مستقل خاص "بفلسطين" في كل من مورغان ستانلي وستاندرد آند بورز.