
منظمة الألكسو: تتويج التلاميذ المغاربة الفائزين في الدورة الثانية للبطولة العربية لألعاب الرياضيات والمنطق
تم ، اليوم الإثنين بمقر المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) بتونس العاصمة، تتويج التلاميذ الفائزين في الدورة الثانية للبطولة العربية لألعاب الرياضيات والمنطق ، ومن بينهم أربعة مغاربة.
فمن أصل ثماني ميداليات ذهبية، وزعت على الفائزين في هذه المسابقة التي نظمتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) ، حصد الفريق المغربي ثلاثة منها ،فيما ظفر تلاميذ فلسطين بميداليتين وفرق ليبيا والعراق وسوريا بميديالية واحدة لكل منها.
فقد توج بالذهب كل من إسماعيل عبقري (المديرية الإقليمية الصخيرات تمارة) ويحيى الوافي ويحيى أجبار (المديرية الإقليمية طنجة أصيلة)، فيما حصلت لينا لامان (المديرية الإقليمية الصخيرات تمارة) على الميدالية النحاسية.
وأبرز المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم محمد ولد أعمر ، في كلمة بالمناسبة ، أهمية المبادرات والمشاريع التي تعمل المنظمة على تنفيذها استجابة لانتظارات أبناء الوطن العربي وسعيا منها لتمكينهم من المساهمة في تنمية أوطانهم .
وبعد أن نوه بالجهود التي بذلها مختلف المتدخلين من أجل إنجاح هذه التظاهرة العلمية ، قال ولد أعمر إن المستوى العالي الذي أبان عنه المتبارون يؤكد بما لا يدع مجالا للشك بأن البيت العربي لا يزال قادرا على انتاج المبدع والعبقري ، غير أنه ينبغي العمل على احاطة هذه المواهب بالرعاية اللازمة حتى تتمكن من فرض ذاتها مستقبلا في مجتمع العلوم والتكنولوجيا على المستوى العالمي .
وقد نظمت المسابقة بمقر (الألكسو) عن بعد من 27 إلى 29 يناير الماضي تحت إشراف مكتب التربية بالمنظمة بمشاركة 63 تلميذا يمثلون 16 دولة .
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بالواضح
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- بالواضح
'الألكسو' تطلق نظامًا عربيًا موحدًا لمكافحة تزوير الشهادات العلمية
تم يوم الجمعة بمقر المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم 'الألكسو' بتونس العاصمة، تقديم النظام العربي الموحد للتحقق من مصداقية الشهادات العلمية وحمايتها من التزوير. ويتعلق الأمر بمنظومة معلوماتية تستسخدم تقنية 'البلوك تشين' (الكتل أو العقد الإلكترونية المترابطة بدون وسيط) لتتيح لكل مؤسسة للتعليم العالي تسجيل شهادات طلبتها وخريجيها وكذا الاطلاع على الشهادات الممنوحة من قبل باقي مؤسسات التعليم العالي في البلد نفسه أو في باقي البلدان العربية والتأكد من مصداقيتها. وأوضح الخبير المختص في تكتولوجيا المعلومات والاتصال، فاروق كمون، خلال يوم دراسي وإعلامي لتقديم النظام الموحد، أن من بين ميزات تكنولوجيا 'البلوك تشين'، توفير درجة عالية من الآمان بحيث يستحيل تغيير أو تعديل في المعطى المخزن بالنظر إلى أن الكتل المرتبطة الأخرى(مؤسسات جامعية) تتوفر على النسخة نفسها من 'السجل الكبير' الأصلي. كما أن هذه التكنولوجيا التي تقوم بالأساس على مبدأ التخزين والتقاسم ، توفر الولوج السريع والتحقق من مصداقية المعطيات (الوثائق) دون وسيط. عمليا تتيح المنصة الجديدة التي تقترحها 'الألكسو' للتصديق على الشهادات في العالم العربي، التسجيل الآمن للشهادات الجامعية والبيانات المرتبطة بها من أجل ضمان صحتها وملكيتها وتاريخ إصدارها. كما تتيح المنصة التحقق من صحة الشهادات بشكل عابر للحدود مع تمكين الطلبة من الإطلاع على شهاداتهم العلمية ومشاركتها. وبالإضافة إلى المؤسسات الجامعية وطلبتها وخريجيها فإن المنصة موجهة أيضا للمؤسسات المشغلة التي قد تحتاج بدورها للتحقق من الكفاءات العلمية للمرشحين للعمل بها. وبهذا الخصوص توقع محمد ولد أعمر المدير العام لمنظمة 'الألكسو' أن يحدث تطبيق هذا النظام العربي الموحد 'نقلة نوعية' في مجال التعليم العالي العربي من خلال مكافحة تزوير الشهادات العلمية بما يعزز من مصداقية المؤسسات التعليمية العربية ويسهل حركة الطلاب بين الجامعات، فضلا عن تعزيز ثقة أصحاب العمل في كفاءة الخريجين ورفع مستوى الشفافية في العمليات الأكاديمية والإدارية عموما. يذكر أن المؤتمر التاسع عشر لوزراء التعليم العالي والبحث العلمي في الدول العربية المنعقد سنة 2004 بأبو ظبي، أوصى بتعميم النظام العربي الموحد للتحقق من مصداقية الشهادات العلمية على جميع الجامعات العربية.


الألباب
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- الألباب
ألعاب الرياضيات والمنطق.. تتويج التلاميذ المغاربة الفائزين في البطولة العربية
الألباب المغربية / مصطفى طه تم، أمس الإثنين 24 فبراير الجاري بمقر المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) بتونس العاصمة، تتويج التلاميذ الفائزين في الدورة الثانية للبطولة العربية لألعاب الرياضيات والمنطق، ومن بينهم أربعة مغاربة. فمن أصل ثماني ميداليات ذهبية، وزعت على الفائزين في هذه المسابقة التي نظمتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، حصد الفريق المغربي ثلاثة منها، فيما ظفر تلاميذ فلسطين بميداليتين، وفرق ليبيا، والعراق، وسوريا بميدالية واحدة لكل منها. فقد توج بالذهب كل من إسماعيل عبقري (المديرية الإقليمية الصخيرات تمارة) ويحيى الوافي ويحيى أجبار (المديرية الإقليمية طنجة أصيلة)، فيما حصلت لينا لامان (المديرية الإقليمية الصخيرات تمارة) على الميدالية النحاسية. وأبرز المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، محمد ولد أعمر، في كلمة بالمناسبة، أهمية المبادرات والمشاريع التي تعمل المنظمة على تنفيذها استجابة لانتظارات أبناء الوطن العربي وسعيا منها لتمكينهم من المساهمة في تنمية أوطانهم. وبعد أن نوه بالجهود التي بذلها مختلف المتدخلين من أجل إنجاح هذه التظاهرة العلمية، قال ولد أعمر إن المستوى العالي الذي أبان عنه المتبارون يؤكد بما لا يدع مجالا للشك بأن البيت العربي لا يزال قادرا على انتاج المبدع والعبقري، غير أنه ينبغي العمل على احاطة هذه المواهب بالرعاية اللازمة حتى تتمكن من فرض ذاتها مستقبلا في مجتمع العلوم والتكنولوجيا على المستوى العالمي. من جهته أكد خليل الدهناني، عضو اللجنة المركزية لأولمبياد الرياضيات بالمغرب أن النتائج المميزة التي حصل عليها التلاميذ المغاربة في هذه المسابقة تدعو مختلف الجهات المعنية إلى بذل مزيد من الجهود من أجل تحقيق الأفضل والارتقاء بالفكر الرياضياتي إلى أعلى المستويات. واعتبر أنه في ظل العزوف المسجل عن مادة الرياضيات وضعف الاقبال على الأنشطة المرتبط بها، ينبغي العمل على تجويد تدريس هذه المادة وتحفيز التلاميذ عبر أنشطة ألعاب الرياضيات والمنطق وإحداث نوادي الرياضيات وأولمبياد الرياضيات في كل مؤسسة تعليمية، فضلا عن تعزيز التنافس العلمي من خلال تنظيم مسابقات سواء على المستوى المحلي أو الجهوي أو الوطني. وقد نظمت المسابقة بمقر (الألكسو) عن بعد من 27 إلى 29 يناير الماضي تحت إشراف مكتب التربية بالمنظمة بمشاركة 63 تلميذا يمثلون 16 دولة.


يا بلادي
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- يا بلادي
منظمة الألكسو: تتويج التلاميذ المغاربة الفائزين في الدورة الثانية للبطولة العربية لألعاب الرياضيات والمنطق
تم ، اليوم الإثنين بمقر المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) بتونس العاصمة، تتويج التلاميذ الفائزين في الدورة الثانية للبطولة العربية لألعاب الرياضيات والمنطق ، ومن بينهم أربعة مغاربة. فمن أصل ثماني ميداليات ذهبية، وزعت على الفائزين في هذه المسابقة التي نظمتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) ، حصد الفريق المغربي ثلاثة منها ،فيما ظفر تلاميذ فلسطين بميداليتين وفرق ليبيا والعراق وسوريا بميديالية واحدة لكل منها. فقد توج بالذهب كل من إسماعيل عبقري (المديرية الإقليمية الصخيرات تمارة) ويحيى الوافي ويحيى أجبار (المديرية الإقليمية طنجة أصيلة)، فيما حصلت لينا لامان (المديرية الإقليمية الصخيرات تمارة) على الميدالية النحاسية. وأبرز المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم محمد ولد أعمر ، في كلمة بالمناسبة ، أهمية المبادرات والمشاريع التي تعمل المنظمة على تنفيذها استجابة لانتظارات أبناء الوطن العربي وسعيا منها لتمكينهم من المساهمة في تنمية أوطانهم . وبعد أن نوه بالجهود التي بذلها مختلف المتدخلين من أجل إنجاح هذه التظاهرة العلمية ، قال ولد أعمر إن المستوى العالي الذي أبان عنه المتبارون يؤكد بما لا يدع مجالا للشك بأن البيت العربي لا يزال قادرا على انتاج المبدع والعبقري ، غير أنه ينبغي العمل على احاطة هذه المواهب بالرعاية اللازمة حتى تتمكن من فرض ذاتها مستقبلا في مجتمع العلوم والتكنولوجيا على المستوى العالمي . وقد نظمت المسابقة بمقر (الألكسو) عن بعد من 27 إلى 29 يناير الماضي تحت إشراف مكتب التربية بالمنظمة بمشاركة 63 تلميذا يمثلون 16 دولة .