logo
الرواية «النسوية» تعيد كتابة تاريخ الوطن

الرواية «النسوية» تعيد كتابة تاريخ الوطن

الشرق الأوسط٠٦-٠٥-٢٠٢٥

في كتابه «الرواية التاريخية النسوية»، الصادر عن دار «بيت الحكمة» بالقاهرة، يتوقف الناقد والأكاديمي المصري د. سيد إسماعيل ضيف الله بالتفصيل عند ثلاثة نماذج روائية تجمع بينها تغطية حقب تاريخية ماضوية، كما أنها مكتوبة بقلم مبدعات يمتلكن وعياً نسوياً يتمثل ببساطة في الوعي بوجود خلل في منظومة علاقات القوى في المجتمع ضد المرأة والسعى من خلال الكتابة الأدبية لمقاومة هذا الخلل.
يتخذ المؤلف من روايات «سيدات القمر» للكاتبة العمانية جوخة الحارثي، و«النبيذة» للروائية العراقية إنعام كجه جى، و«غيوم فرنسية» للروائية المصرية ضحى عاصي، نماذج تطبيقية ترصد علاقة النص الأدبي بـ«الهوية الجندرية» والطبقة الاجتماعية والاستعمار والرؤى الوطنية.
ويشير في البداية إلى أنه لم يهدف من وراء اختياره هذه الروايات للإيهام بتمثيل جغرافي عربي ما، ووجود مشترك بين الدول العربية في تاريخ حركاتها النسائية، ولا في نوعية مشكلات النساء فيها ومستواها، فمن وجهة نظره فإن التباين العربي العربي في كل النقاط السابقة أكبر من أن ينفيه أي عدد من النصوص الروائية يمكن لناقد أن يعالجها للإيهام بالحديث عن ظاهرة أدبية مجتمعية ثقافية تتعلق بالأمة العربية.
ويلفت إلى أن اختياره للنصوص الروائية غير منفصل عن آلية التحليل التي تبناها في هذه الدراسة، وهي «الجندر» وتقاطعاته مع العرق والاستعمار والدين في ضوء التفات النظرية النسوية لذلك، وما ينسجم معها من مصطلحات نقدية مثل التمثيل والأصوات السردية.
ويوضح أيضاً أنه ليس ممن يؤمنون بما ذهبت إليه المدرسة النسوية الأميركية من التعويل على الطبيعة البيولوجية للمؤلف للقول بسمات أدبية مشتركة بين كل جنس بيولوجي، ذكراً أو أنثى، وليس ممن يؤمنون بما ذهبت إليه المدرسة النسوية الفرنسية من عدم سيطرة المؤلف على نصه، وإنما يفضل أن يتعامل الناقد مع النصوص الأدبية بوصفها نصوصاً «مجندرة»، أي وضعتها مؤلفة ذات وعي مذكر أو وعي مؤنث، وبناء عليه يكون نصاً بوعي ذكوري أو نسوي. والمقصود بالجندر هنا «مجموعة من الخصائص التي تشكلت ثقافياً، ويتم إضفاؤها على الإناث والذكور لتحديد أدوراهم الاجتماعية في سياق تاريخي معين».
وتتميز «سيدات القمر» بأنها تجمع بين كونها رواية تاريخية وكونها «رواية أجيال»، حيث تغطي مساحة زمنية تصل لنحو مائة وثلاثين عاماً تمتد من منتصف القرن التاسع عشر حتى ثمانينات القرن العشرين، وهي فترة زمنية طويلة شهدت انتقال سلطنة عمان من مرحلة المجتمع التقليدي القبلي الواقع تحت الاستعمار الإنجليزي إلى المجتمع المتحرر من الاستعمار في سعي حثيث نحو تكوين دولة حديثة.
تربط المؤلفة بين تاريخ الأسرة الممتد عبر ثلاثة أجيال وتاريخ الوطن، وذلك من خلال تحولات أجيال أسرة عزان وسالمة بنت الشيخ مسعود وبناتهما: «ميا، خولة، أسماء» التي ارتبطت بعلاقة مصاهرة بعائلة التاجر «سليمان» المتوفاة زوجته من خلال زواج عبد الله بـ«ميا» ابنة عزان. سكنت العائلتان قرية معزولة اسمها «العوافي»، حتى تم الانتقال إلى مدينة مسقط مع الجيل الثاني بتكوين أسرة عبد الله وميا، وفيها نشأ وعاش الجيل الثالث وهم أبناؤهما «لندن، سالم، محمد».
ولا تكتفي الرواية برصد العلاقات الاجتماعية بين أفراد العائلتين في حدود الانتقال داخل الوطن نفسه من القرية إلى المدينة، وإنما تنفتح زاوية الرؤية لتستحضر علاقة الذات العمانية بالآخر الغربي من خلال العلاقة الاستعمارية التي شهدها جيل «عزان وسالمة والتاجر سليمان». كما يرصد النص حالة الانبهار بالغرب والهجرة إليه من خلال هجرة ناصر ابن أخ عزان إلى كندا وزواجه من امرأة كندية، ثم عودته مضطراً للزواج من ابنة عمه خولة لاسترداد ميراثه، بحسب اشتراط أمه.
وتستمد الرواية عنوانها «سيدات القمر» بالإشارة إلى أسطورة يونانية قديمة تقول بأن الإنسان كان أحادي الجنس، ثم انفصل إلى ذكر وأنثى، ومن ثم تصبح هذه الأسطورة مدخلاً لقراءة الرواية في ضوء علاقة «الهوية الجندرية» وتقاطعاتها، وكيفية حضورها عبر الأجيال وعبر مختلف العلاقات الاجتماعية، خصوصاً علاقة عزان بنجية، القمر التي عشقته فأثارت بشخصيتها الاستثنائية الصراع بين مؤسسة الزواج الشرعي التقليدي والعلاقة الحرة بين الرجل والمرأة. إن نجية العاشقة المعشوقة تحسن الفعل، في حين أن عزان يحسن الكلام، ومايا تحسن الصمت، أما عبد الله فكثير الكلام في مونولوغات عن علاقته بأبيه وبمايا زوجته وعلاقته بمحظية أبيه «ظريفة» وبغيرهم من الشخصيات عبر الرواية.
من جهتها تتبنى إنعام كجه جي في رواية «النبيذة» سردية نسوية لتاريخ العراق الحديث تمتد على مدى ثمانين عاماً، تبدأ من القرن الماضي حيث تم تأسيس المملكة العراقية وحصولها على الاستقلال من الانتداب البريطاني عام 1932 وحتى سقوط بغداد في يد الجيش الأميركي 2003 وما تلا ذلك من ثورات «الربيع العربي».
تتكئ الرواية على سبع شخصيات تاريخية واقعية، خمس منها كانت ثانوية لكنها تقاطعت بفاعلية مع الشخصيات الرئيسية المتخيلة في الرواية في لحظة من لحظات حياتها وهي: الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، والجزائري الأسبق أحمد بن بلة، والرئيس التونسي الحبيب بورقيبة، والشاعر العراقي محمد مهدي الجواهري والرئيس الفنزويلي تشافيز. أما الشخصيات الرئيسية المتخيلة في الرواية فهي ثلاث منها شخصيتان نسائيتان عراقيتان هما «تاج الملوك عبد المجيد» و«وديان»، أما الشخصية الثالثة فلرجل فلسطيني اسمه «منصور البادي».
تبدأ الرواية مع «تاج الملوك»، وهي في مستشفى بباريس تعاني من أمراض الشيخوخة لنكتشف تدريجياً أن لها عدة أسماء تشير لتعدد هوياتها إلى درجة يصعب تخيلها دون تتبع رحلة الهوية الأنثوية المطاردة وهي تضيق بقالب واحد لهوية ضيقة ثابتة لا تستجيب بسهولة لحضورها الأنثوي دون مقايضة.
وتعد رواية «غيوم فرنسية» لضحى عاصي قراءة نقدية لتاريخ مصر الحديث من منظور نسوي بامتياز، إذ ترصد المجتمع المصري في لحظة فارقة من لحظات تشكل هوية مصر المدنية الحديثة، وهي لحظة فشل الحملة الفرنسية (1798 - 1801) في الاستمرار في مصر التي كانت تابعة للخلافة العثمانية.
والأهم هنا أن هذا الفشل الفرنسي يتم الخروج منه عبر تفاوضات بين الفرنسيين والعثمانيين، ما يجعل من الأفراد المصريين، رجالاً ونساء، أمام مأزق، حيث إن الصراعات العسكرية يتم تسويتها ظاهرياً على الأقل بالتفاوض بين المتصارعين، أما الأفراد فيخوضون رغماً عنهم صراعات ثقافية وجدانية لا يُعترف لهم فيها بالحق في الانحياز لمصالحهم إذا ما تعارضت مع ما يتصور الآخرون أنه في صالح الأمة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سمية الألفي تخطف الأنظار وتكشف عن حملها على السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي
سمية الألفي تخطف الأنظار وتكشف عن حملها على السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي

مجلة هي

timeمنذ 9 ساعات

  • مجلة هي

سمية الألفي تخطف الأنظار وتكشف عن حملها على السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي

ظهرت الفنانة الشابة سمية الألفي بإطلالة أنيقة ولافتة خلال حضورها فعاليات مهرجان كان السينمائي لعام 2025، حيث جذبت عدسات المصورين وظهرت وهي حامل خلال مرورها على السجادة الحمراء، لفيلم THE PHOENICIAN SCHEME لتؤكد مجددًا حضورها الفني والاجتماعي المتصاعد. سمية الألفي وتعد هذه المشاركة إحدى خطواتها الواثقة في عالم الأضواء، وشاركت في عدد من الأعمال الدرامية التي لاقت استحسان الجمهور، منها مسلسل "لدينا أقوال أخرى"، "للحب فرصة أخيرة"، و"أحلام سعيدة" إلى جانب النجمة يسرا. كما شاركت في "الكتيبة ١٠١" من اخراج محمد سلامة وشاركت في فيلم "رهبة"، وفيلم best know for Warda من بطولتها واخراج هادي الباجوري وتأليف محمد حفظي وانتاج هاني أسامة و يعرض علي Netflix. سمية الألفي هي ابنة خال الفنان أحمد الفيشاوي، وقد أطلق والدها عليها اسم سمية تيمنًا بشقيقته الفنانة الكبيرة سمية الألفي، وهي تنتمي إلى عائلة فنية معروفة. تزوجت من مصمم الرسوم ثلاثية الأبعاد محمد حازم، وتحرص على الموازنة بين حياتها الفنية والشخصية في مسيرتها الصاعدة.

هل تزوج عبدالحليم حافظ من سعاد حسني؟.. أسرة العندليب تنهي الجدل
هل تزوج عبدالحليم حافظ من سعاد حسني؟.. أسرة العندليب تنهي الجدل

عكاظ

timeمنذ 10 ساعات

  • عكاظ

هل تزوج عبدالحليم حافظ من سعاد حسني؟.. أسرة العندليب تنهي الجدل

أصدرت أسرة الفنان الراحل عبدالحليم حافظ، المعروف بـ«العندليب الأسمر» بياناً رسمياً اليوم (الثلاثاء) للرد على الشائعات المستمرة منذ أكثر من 31 عاماً حول زواج عرفي مزعوم بينه وبين الفنانة الراحلة سعاد حسني، المعروفة بـ«سندريلا الشاشة العربية». وأكدت أسرة الفنان المصري الراحل أن هذا البيان، جاء رداً على موجة هجوم وتكهنات جديدة طالت سمعة عبدالحليم وأسرته خلال الأيام الثلاثة الماضية، وصفتها الأسرة بـ«غياب المصداقية» و«الهجوم المتكرر» على إرث الفنان الذي أثرى الفن العربي بأعماله الخالدة. وقالت الأسرة في بيانها إنها حافظت على تراث عبدالحليم الفني ومقتنياته الشخصية لأكثر من 48 عاماً منذ وفاته عام 1977، مشيرة إلى أنها لم تتخلَّ عن هذا الإرث مثلما حدث مع بعض ورثة فنانين آخرين في مصر والعالم، مستنكرة اتهامات بعض الصحفيين والجماهير بأنها «لم تكن أمينة على تراثه»، مؤكدة أن منزل عبدالحليم ظل مفتوحاً مجاناً لآلاف الزوار من محبيه حول العالم، دون قبول أي إكراميات، سواء من أشخاص عاديين أو مشاهير، للحفاظ على سمعته وإرثه. وركز البيان على نفي شائعة الزواج العرفي بين عبدالحليم وسعاد حسني، مؤكداً أنها بدأت بعد وفاة النجمين دون أي دليل مادي، موضحاً أن العلاقة بينهما «كانت قائمة على الحب والاحترام المتبادل، لكنها لم تتوَّج بالزواج بسبب اختلافات جوهرية»، منها رغبة عبدالحليم في الارتباط بزوجة غير عاملة تهتم بحالته الصحية المتدهورة، بينما كانت سعاد حسني نجمة متألقة غير مستعدة لترك الفن. واستنكرت الأسرة استمرار بعض الأطراف في الترويج للشائعة، مشيرة إلى أن عقد الزواج العرفي المزعوم يحمل مغالطات، منها كتابته باسم «جمهورية مصر العربية» بينما كان الاسم الرسمي آنذاك «الجمهورية العربية المتحدة»، وادعاء أن شيخ الأزهر عقد الزواج ببصمة يد بدلاً من توقيع، وهو أمر غير منطقي، كما شككت في وجود شاهدين مثل يوسف وهبي ووجدي الحكيم، خاصة أن الأخير نفى علمه بالزواج في برنامج تلفزيوني. أخبار ذات صلة ودعت الأسرة، أسرة سعاد حسني لتقديم العقد المزعوم للجهات المختصة لفحصه، مؤكدة استعدادها لتقديم خطاب منشور يثبت انتهاء العلاقة، وتعهدت بالاعتذار إذا ثبتت صحة العقد، أو المطالبة بوقف الشائعات إذا ثبت عدم صحته، معربة عن احترامها لسعاد حسني وجماهيرها، معتذرة عن أي إزعاج تسبب فيه نشر الخطاب، وقررت حذفه لإظهار حسن النية، معلنة أنها لن تتناول الموضوع مجدداً. وبدأت شائعة الزواج العرفي بين عبدالحليم حافظ وسعاد حسني في التسعينات، بعد وفاة عبدالحليم عام 1977 وسعاد عام 1995، حيث روّجت أطراف إعلامية، بينهم الإعلامي وجدي الحكيم، لفكرة زواج عرفي استمر 6 سنوات ونصف دون إعلان رسمي. وأثارت هذه الشائعة جدلاً واسعاً بين الجماهير، خاصة أن النجمين كانا رمزين للفن المصري، واشتهرا بتعاونهما في أفلام مثل «الوسادة الخالية» و«شارع الحب»، ومع ذلك، نفى أصدقاء عبدالحليم المقربون، مثل مجدي العمروسي، ومحمد عبدالوهاب، وأحمد رمزي، وعمر الشريف، وصلاح جاهين، علمهم بأي زواج، مؤكدين أن العلاقة كانت عاطفية وانتهت دون زواج. في المقابل، ادعت أسرة سعاد حسني في وقت لاحق وجود عقد زواج عرفي في خزنتها، لكنها لم تقدمه رسمياً، حتى أثارت هذه الادعاءات قضية تشهير رفعتها أسرة عبدالحليم ضد أسرة سعاد، لكن الأخيرة أنكرت مسؤوليتها عن الشائعة، ما أدى إلى خسارة القضية.

أسرة العندليب تطارد شائعة زواجه من السندريلا.. بيان جديد يطالب بالدليل
أسرة العندليب تطارد شائعة زواجه من السندريلا.. بيان جديد يطالب بالدليل

العربية

timeمنذ 10 ساعات

  • العربية

أسرة العندليب تطارد شائعة زواجه من السندريلا.. بيان جديد يطالب بالدليل

من جديد تواصلت الأزمة بين أسرتي الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، وشقيقة السندريلا سعاد حسني، حول ما تردد عن زواج النجمين الراحلين . وفي بيان صدر مساء الثلاثاء، قالت أسرة العندليب الراحل إنها حافظت على تراثه الفني بالكامل لأكثر من 48 عاماً، ولم تتخل عنه، موضحة أنها نشرت خطاب السندريلا الراحلة للتأكيد فقط على عدم زواجها من العندليب والرد على شائعة زواجهما التي روجها اعلامي راحل طيلة أكثر من 31 عاما، رغم أنهما لم يعلنا قط عن زواجهما عرفيا. وطالبت الأسرة مروجي شائعة زواج النجمين الراحلين بتقديم ما يثبت ذلك، مطالبين الجميع بالحفاظ على سمعة وسيرة العندليب والسندريلا . وتساءلت الأسرة: هل من المعقول أن يتزوج فنان بشهرة عبدالحليم حافظ وفنانة بشهرة سعاد حسني كل هذه المدة بدون علم الأهل و الأصدقاء، مشيرة إلى أن الدائرة المقربة لحليم مثل أهله و أصدقائه، ومنهم صديقه مجدي العمروسي والفنان محمد عبدالوهاب والفنان أحمد رمزي والفنان عمر الشريف والمايسترو صالح سليم والملحن محمد الموجي والملحن كمال الطويل والموسيقي مجدي الحسيني، أنكروا هذا الأمر ولم يعلموا بمثل هذة الزيجة. وذكرت الأسرة أنها نشرت الخطاب لاثبات أن العلاقة قد انتهت من طرف حليم على الأقل في وقتها، و ليس الإساءة للفنانة أو فضح مشاعرها، مقدمين اعتذارا لأسرتها وكانت جيهان، الأخت غير الشقيقة للفنانة الراحلة سعاد حسني، قد علقت على الخطاب الذي نُسب للسندريلا ونشرته أسرة العندليب مؤخرا، موضحة أنهما تزوجا رسميا بحضور شهود من الفنانين، وأكدت جيهان أن الخطاب ليس بخط يد سعاد، كما أن الورقة تبدو حديثة وليست من الحقبة الزمنية التي عاشها العندليب والسندريلا، بحسب وسائل إعلام مصرية. وأوضحت جيهان أن أحد أفراد عائلة عبدالحليم قد رفع قضية سابقًا بشأن إثبات عدم الزواج، ولكنه خسرها. وقبل أيام أعلنت أسرة العندليب الراحل أن الفنان الراحل لم يتزوج الفنانة الراحلة سعاد حسني كما أشيع من قبل. ونشرت الأسرة رسالة بخط يد سعاد حسني موجهة للعندليب تعلن فيها انسحابها من حياته. وقالت الأسرة إن هذا الخطاب أرسلته سعاد حسني لحليم بعد أن قرر إنهاء علاقة الحب التي كانت في بدايتها ، مضيفة أنها – أي الأسرة - لم تنكر أبداً أنه كان بينهما بداية قصة حب بريئة ومحترمة لم تكتمل، وقرر عبد الحليم إنهاء تلك العلاقة لأنه لم يكن مرتاحا لذلك، وأصبحت العلاقة بعد ذلك مجرد علاقة صداقة وزمالة عمل يسودها التقدير والأحترام من الطرفين. وأعلن المنتج محمد شبانة نجل شقيق المطرب الراحل عبد الحليم حافظ، حصوله على مستند رسمي يؤكد أن العندليب الأسمر لم يتزوج من الفنانة سعاد حسني مثلما ادعى البعض. وشكلت الأخبار التي انتشرت حول زواج عبد الحليم حافظ من سعاد حسني، أزمة كبيرة، بين عائلتيهما، حتى وصلت إلى ساحات المحاكم. وبدأت الأزمة عندما استضاف أحد البرامج التليفزيونية ، العام الماضي، جيهان عبد المنعم الشهيرة بـ "جنجاه"، شقيقة الفنانة الراحلة، حيث قالت خلال اللقاء أن العندليب عبد الحليم حافظ كان يسكن بجوار سعاد حسني في منطقة الزمالك، وأنهما كانا يتبادلان النظرات من شرفتي منزليهما. وأكدت أنها كانت ترى عبد الحليم باستمرار خلال فترة زواجهما التي دامت حوالي 6 سنوات ونصف، وهذا ما تسبب في غضب عائلة العندليب، التي أوصلت الأزمة إلى ساحات المحاكم، وحركت دعوى قضائية ضد شقيقة سعاد حسني. واتهمت أسرة العندليب شقيقة سعاد حسني بسب وقذف عبد الحليم والإساءة إلى سمعته، إلا أن المحكمة قد برأت جيهان حسني من تلك الاتهامات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store