
بالذكاء الاصطناعي..طرقات تصلح نفسها ذاتياً
يتعاون فريق من جامعة سوانسي، وكلية كينغز في لندن مع علماء في تشيلي لتطوير نوع جديد من الإسفلت "ذاتي الإصلاح"، لسد شقوقه ذاتياً.
وحسب "بي بي سي" فإن الإسفلت مصنوع من نفايات الكتلة الحيوية، باستخدام الذكاء الاصطناعي ويمكنه إصلاح شقوقه دون حاجة إلى صيانة أو تدخل بشري.وحسب خوسيه نورامبوينا كونتريراس، المحاضر في قسم الهندسة المدنية بجامعة سوانسي، فإن "الفكرة الأساسية هي تحفيز المواد لإغلاق الشقوق في الإسفلت بشكل ذاتي، دون تدخل بشري".وقال كونتريراس عن الإصلاح الذاتي: "إنه مثل الجسم، إذا تمكنت من تحديد أي مشكلة في جسمك، يمكنك إيقافها في مرحلة مبكرة، هنا نفس المفهوم".
ولم يقدم كونتريراس مزيداً من التفاصيل عن التجربة التي وصفها بواعدة وأقل كلفة عند استخدام المادة الجديدة لأول مرة على الطرقات، واستثمار ناجح لأنه سيطيل من عمر الإسفلت كثيراً على المدى البعيد.
وأدخل العلماء مواد صغيرة مملوءة بزيوت معاد تدويرها، في الإسفلت، لتُطلق عندما تبدأ المادة في التشقق.
'Self-healing' roads aim to solve pothole crisis https://t.co/VuKqUcYlF0 — BBC News (UK) (@BBCNews) February 4, 2025
وأظهرت التجارب حتى الآن أن شقاً صغيراً في سطح مادة الأسفلت سُد ذاتياً بالكامل في أقل من ساعة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- البيان
ما هي أشباه الموصلات ولماذا يريد ترامب فرض رسوم جمركية عليها؟
تُعد أشباه الموصلات، والتي يُشار إليها أحيانًا بـ"الرقائق الدقيقة" أو "الدوائر المتكاملة"، من المكونات الحيوية في العصر الرقمي الحديث. وتصنع هذه الرقائق من شرائح دقيقة من مواد خام، أبرزها السيليكون، وتخضع لعملية تُعرف بـ"التنشيط"، والتي تسمح لها بالتبديل بين كونها موصلة وغير موصلة للكهرباء. هذه الخاصية تجعلها مثالية للعمل كمفاتيح إلكترونية تتحكم في تدفق التيار داخل الأجهزة الرقمية، وتشكل أساس "لغة الآلة" المبنية على الأصفار والواحدات الثنائية (0 و1). استخدامات واسعة تمتد من الجيب إلى القلب تدخل أشباه الموصلات في تصنيع طيف واسع من المنتجات، بدءًا من الهواتف الذكية وأجهزة الحواسيب المحمولة، مروراً بالمركبات الحديثة المزودة بأنظمة إلكترونية، ومفاتيح السيارة عن بُعد، وأجهزة الاستشعار، وصولاً إلى البنية التحتية للإنترنت مثل أجهزة التوجيه والمفاتيح الإلكترونية. ولم تقتصر أهميتها على الجانب التكنولوجي فقط، بل باتت تلعب دوراً محورياً في الاستدامة البيئية من خلال استخدامها في توربينات الرياح ومزارع الطاقة الشمسية، كما أصبحت عنصرًا أساسيًا في مجال الرعاية الصحية، حيث تدخل في تصنيع الأجهزة الطبية المزروعة مثل أجهزة تنظيم ضربات القلب ومضخات الأنسولين. من يصنعها؟ تعتمد معظم دول العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأوروبا والصين، بشكل كبير على تايوان في توريد أشباه الموصلات. وتُعد شركة TSMC التايوانية أكبر شركة في العالم في هذا القطاع، إذ توفر أكثر من نصف الإنتاج العالمي، وتخدم عمالقة التكنولوجيا مثل Nvidia وApple وMicrosoft. هذا الاعتماد الكبير جعل TSMC في قلب ما يُعرف بـ"حروب الرقائق" بين الولايات المتحدة والصين، نظرًا للطابع الاستراتيجي والحساس لهذه الصناعة، وفقا لـ "بي بي سي". لماذا يسعى ترامب لفرض رسوم جمركية على الرقائق؟ في إطار توجهه نحو تعزيز الصناعة الوطنية، يسعى الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الحالي دونالد ترامب إلى فرض رسوم جمركية جديدة على أشباه الموصلات المستوردة، ضمن سياسة "الرسوم المتبادلة" التي يراها وسيلة لتحفيز التصنيع المحلي. وفي تصريحات أدلى بها مؤخرًا، أوضح ترامب أن الهدف هو "صناعة الرقائق وأشباه الموصلات وغيرها من المكونات الإلكترونية داخل الولايات المتحدة". وأضاف أن هناك تحقيقًا مرتقبًا بشأن تأثير الواردات على الأمن القومي، في ظل القلق من اعتماد أمريكا على دول مثل الصين في سلسلة التوريد. ورغم أن البيت الأبيض قد أعفى مؤقتًا بعض المنتجات، مثل الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر، من رسوم تصل إلى 125%، إلا أن ترامب أشار إلى أن الوضع قد يتغير قريبًا. كيف تخطط الولايات المتحدة لتعزيز تصنيع الرقائق محليًا؟ استثمرت الحكومة الأمريكية مليارات الدولارات خلال السنوات الأخيرة لتعزيز إنتاج الرقائق محليًا، خاصة بعد تمرير قانون الرقائق الأمريكي، الذي يمنح الشركات حوافز مالية لنقل التصنيع إلى الداخل الأمريكي. استجابة لهذا التوجه، بدأت شركات كبرى مثل TSMC ببناء مصانع داخل الولايات المتحدة، أبرزها مصنع ضخم في ولاية أريزونا، حيث تعهدت الحكومة بدعم المشروع بمنحة تبلغ 6.6 مليار دولار. ومع ذلك، واجه المشروع تحديات، أبرزها نقص الكفاءات الفنية والمهندسين، وهو ما تسبب بتأخيرات في الإنتاج. ووفق تقارير، لجأت TSMC إلى جلب آلاف العمال من تايوان لسد الفجوة.


البيان
٠٨-٠٣-٢٠٢٥
- البيان
لا يمكن للإنسان أن يتخيله .. قصة اكتشاف أبرد مكان في الكون
الكون مليء بالعجائب والأسرار التي تتحدى خيال البشر، ومن بينها "سديم بوميرانغ"، الذي يُعتبر أبرد مكان تم اكتشافه على الإطلاق. يقع هذا السديم على بعد 5000 سنة ضوئية من الأرض، وتنخفض درجة حرارته إلى حوالي -272 درجة مئوية (-457.7 درجة فهرنهايت)، وهي درجة قريبة من الصفر المطلق. هذه البرودة الشديدة تجعله أكثر برودة حتى من الفضاء المحيط به، ما يجعله ظاهرة فريدة تستحق الدراسة. لماذا سديم بوميرانغ بهذه البرودة؟ أحد المراحل الأخيرة في حياة النجم الشبيه بالشمس هو السديم الكوكبي، مثل سديم بوميرانغ. يتخلص النجم من طبقاته الخارجية بسبب عدم الاستقرار في قلبه عندما ينفد وقوده. يتم دفع هذه المواد إلى الخارج بواسطة تيار من الجسيمات المشحونة تسمى الرياح النجمية، والتي غالبًا ما تؤدي إلى شكل دائري منتفخ، وفقًا لهيئة الإذاعة البريطانية. سديم بوميرانغ أبرد من الفضاء وذلك لأنه يبرد نفسه. السديم موجود نتيجة لنجم يحتضر. لذا، عندما يموت النجم، يبدأ في التخلص من بعض طبقاته، مما يتسبب في تمدد الغاز بسرعة وهذا التمدد هو نفسه ما نجده في مكيفات الهواء والثلاجات لأن ما يحدث هو أنه عندما يتمدد الغاز، فإنه يبرد، وهذا بالضبط ما حدث لسحابة بوميرانغ. يوضح الصحفي العلمي في هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، إيان تود، أن الفلكيين لارس آكي نيمان وراغفيندرا ساهاي أجريا دراسة في عام 1995 أدت إلى تسمية سديم بوميرانغ بأبرد مكان في الكون. درس ساهاي ونيمان سديم بوميرانغ باستخدام تلسكوب المليمتر الفرعي السويدي ESO الذي يبلغ قطره 15 مترًا في تشيلي ووجدا أنه كان أكثر دفئًا بدرجة مئوية واحدة فقط من الصفر المطلق، عند -272 درجة مئوية. هل يمكن للكائنات الحية البقاء في هذا المكان؟ الإجابة ببساطة هي لا. فالبرودة القصوى تجعل من المستحيل على أي كائن حي أو حتى بقايا كائنات أن تتحمل هذه الظروف. حتى القارة القطبية الجنوبية، التي تُعتبر من أبرد الأماكن على الأرض، تبدو دافئة مقارنة ببرودة سديم بوميرانغ. يُعد سديم بوميرانغ نموذجًا لدراسة الفيزياء الكونية وفهم كيفية عمل الغازات في الفضاء. من خلال دراسة هذه الظاهرة، يمكن للعلماء تعميق معرفتهم بالعمليات التي تحدث في الكون، وكيفية تطور النجوم وموتها. سديم بوميرانغ: صندوق ثلج كوني فريد على الرغم من أن سديم بوميرانغ لا يمتلك الشكل الدائري المعتاد للسدم الكوكبية، إلا أنه يُعتبر ظاهرة مذهلة. منذ حوالي 1500 عام، كان هذا السديم يقذف كميات هائلة من المواد الكونية بسرعات فائقة، مما ساهم في تبريده الشديد. يبقى سديم بوميرانغ لغزًا كونيًا يستمر العلماء في فك أسراره. وهو دليل على أن الكون لا يزال يحتفظ بالكثير من الأسرار التي تتحدى فهمنا وتوسع آفاق معرفتنا. مع كل اكتشاف جديد، ندرك أن الكون أكثر تعقيدًا وغموضًا مما كنا نتخيل.


صحيفة الخليج
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
عشاق الفلك على موعد مع «موكب الكواكب» الليلة
يستمتع مراقبو السماء هذا الأسبوع بمشهد رائع حيث ستظهر سبعة كواكب، وهي المريخ، والمشتري، وأورانوس، والزهرة، ونبتون، وعطارد، وزحل، جميعها مرئية لفترة قصيرة في السماء بدءاً من الليلة. هذه الظاهرة، المعروفة بـ «موكب الكواكب»، هي مشهد نادر، وستكون المرة الأخيرة التي يمكن فيها رؤية سبعة كواكب معاً بوضوح حتى عام 2040. أفضل فرصة لرؤية أكبر عدد من الـ7 كواكب ستكون بعد غروب الشمس يومي الثلاثاء والأربعاء والخميس. سيتمكّن المراقبون من رؤية أربعة من الكواكب، وهي عطارد، والزهرة، والمشتري، والمريخ بالعين المجردة، بحسب موقع سبيس. بينما سيكون من الصعب رؤية زحل؛ لأنه منخفض في الأفق، وستحتاج إلى تلسكوب لرصد الكوكبين الآخرين أورانوس ونبتون. توفر السماء الصافية أفضل فرصة لرؤية جميع الكواكب، ولكن مدة رؤيتها ستكون قصيرة جداً. قال إدوارد بلومر، الفلكي في مرصد رويال غرينيتش لـ«بي بي سي»: «هناك فرصة نادرة لرؤية سبعة كواكب في مكان مريح، ويمكنك التطلع للسماء والنظر فيه». ومع غروب الشمس، سيغيب أيضاً زحل وعطارد، مما يجعل الرؤية صعبة. وأضاف: «لديك فقط بضع دقائق بعد غروب الشمس لرؤيتها قبل أن تختفي، بعد ذلك، ستتمكن من رؤية الزهرة، والمشتري، والمريخ بوضوح لفترة أطول بكثير». نصائح للمشاهدة تدور الكواكب في نظامنا الشمسي حول الشمس ضمن نفس المستوى المسطح تقريباً الذي تدور فيه الأرض. نظراً لأن الكواكب تدور بسرعات ومسافات مختلفة عن الشمس، فإن هناك لحظات تظهر فيها الكواكب وكأنها تصطفّ من منظور الأرض، مما يخلق عرضاً بصرياً مذهلاً، على الرغم من أن الكواكب تبقى مفصولة بمسافات شاسعة في الفضاء. سيظهر كوكبا الزهرة والمشتري الأسهل في الرؤية بفضل سطوعهما، بينما سيكون كوكب المريخ ذا لون أحمر مميز. لزيادة فرصتك في رؤية أكبر عدد ممكن من الكواكب، ينصح الدكتور بلومر بالتوجه إلى مكان يوفر رؤية واضحة للأفق وأقل قدر من التلوث الضوئي. أكد بلومر أنه إذا خرجت فقط من مطبخك إلى حديقة منزلك، فستحتاج بعض الوقت لتتأقلم مع مستويات الضوء. امنحْ عينيك وقتاً للتكيف، فهي تأخذ حوالي نصف ساعة للتكيف بشكل كامل. بحسب نصائحه. كما نصح بتجنب النظر إلى الهاتف، كن مرتاحاً، وتأكدْ من أن لديك رؤية غير محجوبة للأفق. بينما تعدّ هذه فرصة مثيرة، يشجع بلومر الناس على جعل مراقبة السماء الليلية عادة.