
تألق المحترفين يريح بيتكوفيتش تحسبا لمباراتي مارس المقبلة
اقترب موعد التربص التحضيري الخاص بالمنتخب الأول، الذي يتخلله لقاءان أمام كل من بوتسوانا والموزمبيق شهر مارس الداخل، تحسبا للجولتين الخامسة والسادسة من تصفيات كأس العالم 2026، حيث وضع الطاقم الفني للخضر قائمة مبدئية للتواجد مع تشكيلة الخضر، في انتظار تحديد القائمة النهائية التي ستكون حاضرة في الخرجتين المقبلتين.
وتعيش عناصر الخضر أفضل حالاتها في الفترة الأخيرة، خاصة المحترفين الذين تألقوا في الأسابيع الماضية، مع التواجد بصفة دائمة في التشكيلة الأساسية لفرقهم، وهو ما يريح الطاقم الفني للخضر بالنظر لأهمية الموعدين المقبلين، في مشوار الخضر نحو مونديال 2026، في حين خيبت بعض الأسماء التي تواجدت في السابق، في صورة بعض الأسماء المحلية التي فتحت الباب أمام أسماء جديدة قد تكون مفاجأة الناخب بيتكوفيش في قادم الأيام.
وتتواجد الأسماء المهمة في فلسفة بيتكوفيتش، في أفضل حالاتها البدنية والفنية، في صورة حسام عوار الذي يعتبر أحد أفضل اللاعبين في دوري 'روشن السعودي' رفقة رياض محرز الذي استعاد بريقه هذا الموسم، بالإضافة إلى المفاجأة السارة وهي عودة اسماعيل بن ناصر إلى أجواء المنافسة رفقة ناديه الجديد أولمبيك مرسيليا، مع أمين غويري الذي تألق في مرحلة العودة الجديدة، ناهيك عن أسماء أخرى في صورة عمورة المتوهج مع فولفسبورغ الألماني وحاج موسى صانع أفراح فينورد الهولندي في الفترة الأخيرة.
تألق المحترفين قابله تراجع مستوى بعض الأسماء في صورة مدافع شبيبة القبائل مداني الذي يقدم مستويات متذبذبة في الفترة الأخيرة، ما جعل اسم عبد اللاوي مدافع مولودية الجزائر يعود بقوة في محيط الخضر، خاصة وأن بيتكوفيتش يفضل الاعتماد على المدافعين اليساريين في قلب الدفاع، وإيجاد بديل لرامي بن سبعيني، لكن العقوبة الأخيرة المسلطة على عبد اللاوي من طرف لجنة الانضباط، جعلت بعض الأسماء تقدم نفسها بامتياز للتواجد ضمن كتيبة الخضر لأول مرة، ويتعلق الأمر بمدافع أولمبيك أقبو يونس واسع، الذي نال إعجاب مساعد مدرب المحليين جمال مصباح، وسيكون حاضرا بنسبة كبيرة في تربص المحليين، بالإضافة إلى إمكانية التحاقه بالمنتخب الأول، في ظل غياب مدافع يساري قوي داخل البطولة الوطنية.
كما أنه من المنتظر أن يعود رضا حلايمية مدافع مولودية الجزائر لقائمة الخضر، خاصة بعد المستويات الكبيرة التي أصبح يقدمها منذ بداية الموسم مع العميد، جعلت الناخب الوطني يفكر في استدعائه، حيث كشفت مصادر 'الشروق' أن بيتكوفيتش يريد الحسم في الظهير الأيمن خلال الأسبوعين القادمين، وستتم المفاضلة بينه وبين فارسي ويوسف عطال، للتواجد في القائمة النهائية للتشكيلة الوطنية.
من جانب آخر، قد تشهد القائمة عودة المدافع السابق لاتحاد الجزائر زين الدين بلعيد، الذي غاب لفترة طويلة بسبب ابتعاده عن المنافسة مع ناديه البلجيكي سانت ترويد، قبل أن يستعيد عافيته في اللقاءات الماضية، وهو ما جعله يأخذ الأسبقية على حساب مدافع المولودية أيوب غزالة، الذي أثرت عليه الإصابة في اللقاءات الأخيرة وكان بعيدا عن الجاهزية، بعد بداية موسم قوية رفقة العميد في البطولة ورابطة الأبطال الإفريقية، في انتظار الإعلان عن القائمة بداية شهر مارس المقبل.
يذكر، أن الخضر سيواجهون منتخب بوتسوانا لحساب الجولة الخامسة من تصفيات كأس العالم يوم 17 مارس المقبل، في بوتسوانا على أن تلعب الجولة السادسة يوم 24 مارس أمام منتخب الموزمبيق بملعب حسين ايت احمد بتيزي وزو.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشروق
منذ 14 ساعات
- الشروق
المدرب زكري في حاجة إلى تجربة جزائرية جادة
مجرد تدريبه لنادي سعودي، في دوري روشن، مع مدربين عالميين، هو انتصار للمدرب الجزائري نور الدين زكري، الذي قاد فريق الخلود الذي أحرج كل الأندية القوية، وتمكن من تحقيق البقاء، وقد نجد ابن باتنة، في فريق سعودي أقوى، خاصة أن زكري قالها في السابق أنه لو حصل على تجربة قوية مع ناد كبير يمتلك النجوم لحصد كل الألقاب السعودية والقارية. نور الدين زكري هو مدرب مثير للجدل، فهو مقتنع بأنه مدرب كبير، ولكنه يتعرض للتهميش من بلاده، وقد كانت له العديد من التجارب الناجحة خارج الوطن، وآخرها مع نادي الخلود السعودي الفريق المفتقر للنجوم، ولكنه حقق البقاء وهو الفريق الذي أحرج رفقاء رونالدو ورفقاء بن زيمة ورفقاء رياض محرز، وحقق أشبال زكري بقاءهم في الدرجة الأولى بكثير من الراحة، بعد تفوقه على ضيفه الفيحاء بهدفين نظيفين. وقد علق الإعلام السعودي كثيرا على الظاهرة نور الدين بن زكري، خاصة عندما انطلق يركض بعد أن أعلن حكم المباراة نهايتها بفوز وبقاء ناديه مع الكبار. يخشى نور الدين زكري أن يصبح في مخيلة الناس مدرب إنقاذ فقط، فقد فعلها العام الماضي مع فريق الأخدود تاركا إياه مع الكبار، لينطلق هذا الموسم مع الخلود ليتركه مع الكبار أيضا. يبلغ المدرب زكري الستين عاما، وهو يعمل في صمت، وكل الذي انتدبوه في الدوري الجزائري سارعوا إلى طلب الانفصال معه، بسبب مزاجه بحسب تصريحاتهم، وحالته تشبه حالة المدرب عادل عمروش الذي يصغر زكري بثلاث سنوات، مع الاختلاف في كون عمروش اختار العمل في قلب القارة الإفريقية ودرب العديد من المنتخبات انتهاء بتدريب منتخب رواندا، وبجنسيته الثانية وهي الجنسية البلجيكية التي يستعملها في المنافسات الدولية، بينما اختار زكري مؤخرا بلاد الخليج العربي، وقد أمضى موسمين يمكن وصفهما بالمقبولين في المملكة العربية السعودية، دون نسيان المدرب عبد الحق بن شيخة الذي كانت له صولات في القارة الإفريقية وبلاد المغرب العربي، ولكن تجربته الجزائرية بقيت متعثرة. تعرف قيمة المدرب الجزائري تراجعا كبيرا في السنوات الأخيرة، ومجرد إطلالة على ما هو موجود في الدوري الجزائري يؤكد عدم ثقة الإداريين في المدرب الجزائري، إذ أننا لم نلمس وجود أي مدرب يصنع الحدث، وحتى الذين توجّوا سابقا في صورة المدرب خير الدين ماضوي لا يحقق الإجماع في كل الأندية التي دربها، فالنادي الرياضي القسنطيني هو حاليا في النصف الثاني والأخير من جدول ترتيب الدوري الجزائري، وأقصي مبكرا من كأس الجزائر، وحتى المشاركة القارية كانت مجروحة بالهزيمة غير المبررة في بركان في نصف نهائي كأس الكونفدرالية. منذ حوالي ثلاثين سنة كان المدرب الجزائري من سعدان إلى لموي إلى زوبا وكرمالي ومحي الدين خالف، الأكثر كفاءة على مستوى شمال إفريقيا، ولكن دوام الحال صار الآن من المحال، وهناك أندية جزائرية صارت تشترط أن لا يكون من يقود ناديها الأول جزائريا!


الشروق
منذ يوم واحد
- الشروق
نور الدين زكري يحتفل بتحقيقه البقاء بركضته المشهورة
نجح فريق الخلود في تأمين بقائه رسميا ضمن منافسات دوري 'روشن' السعودي، بعد تغلّبه على ضيفه الفيحاء بنتيجة 2-0. وما إن أطلق الحكم صافرة النهاية، انطلق نور الدين زكري كالسهم يركض بكل ما أوتي من فرح، باسطًا ذراعيه كأنهما جناحا صقر حلق أخيرًا في سماء البقاء. صاحب الستين عامًا لم يحتفل فقط بنقطة، بل بتوقيع جديد في دفتر إنجازاته بدوري 'روشن'، للموسم الثاني تواليًا، بعد أن قاد الأخدود الموسم الماضي للنجاة في الجولة الأخيرة، وها هو اليوم يعيد المشهد، بنفس الركضة، بنفس الجَذوة في العين، وكأن البقاء بطولة تُعاد كتابتها كل مرة على جسد العشب. احتفال 'زكرينيو' لم يكن وليد اللحظة، بل بصمة صارت تُنسب إليه، رقصة النجاة التي طُبعت باسمه في ذاكرة الدوري. وفي المؤتمر الصحفي عقب المباراة، قال مدرب الخلود نور الدين زكري: 'قدّمنا وعدًا لأنفسنا بأن نحسم بقاءنا اليوم، وقد وفينا بوعدنا… أخبرت إدارة الخلود في بداية عملي معهم أننا لن نعود إلى يلو طالما أنا موجود هنا، وهذا توفيق من الله'. وعن إمكانية استمراره مع الفريق الموسم المقبل، أوضح زكري: 'أنا سعيد بهذه المجموعة، عشت موسمًا رائعًا مع اللاعبين والإدارة، وأنا منفتح على كل الخيارات'. وبشأن ردود الفعل الغاضبة حول تصريحاته السابقة عن المدرب يايسله والنادي الأهلي، قال بن زكري: 'لم أُسئ لا للأهلي ولا ليايسله. ما قلته كان واقعا، يايسله ليس لديه تاريخ تدريبي، لكنه رغم ذلك نجح في قيادة الأهلي للتتويج بدوري أبطال آسيا للنخبة، وهذا إنجاز يُحسب له وللاعبين وللإدارة والجماهير'. وأضاف: 'الأهلي اليوم، مع يايسله، ليس بطل آسيا فقط، بل أفضل نادٍ في السعودية، أما حديثي عنه فقد كان عن المسيرة التدريبية فقط، لا أكثر ولا أقل'. واختتم حديثه قائلا: 'تصريحاتي في المؤتمرات الصحفية كثيرا ما تفسّر بشكل خاطئ في وسائل الإعلام، ولذلك سأقلّل من الإجابة على أسئلتكم مستقبلًا'. يُذكر، أن الخلود رفع رصيده إلى 37 نقطة في المركز الحادي عشر، متساويًا مع الخليج صاحب المركز العاشر بفارق الأهداف، ومتقدّمًا بفارق 7 نقاط عن العروبة صاحب المركز السادس عشر، آخر مراكز الهبوط، قبل جولة واحدة فقط من نهاية الموسم، ليضمن رسميًا بقاءه في دوري 'روشن' للموسم المقبل.


النهار
منذ 2 أيام
- النهار
عمورة 'لاعب الموسم' في فولفسبورغ
تُوج النجم الدولي الجزائري، محمد أمين عمورة، بجائزة أفضل لاعب في ناديه فولفسبورغ هذا الموسم. بعد موسم حافل بالأداء المميز والتصويتات المتواصلة من الجماهير عقب كل مباراة. وحسب بيانٍ لـ نادي فولفسبورغ ، عبر موقعه الرسمي، اليوم الجمعة. فقد شهد تصويت الجماهير في فريق الرجال منافسة شرسة حتى الجولة الأخيرة. بين الثنائي المنضم حديثًا إلى صفوف الفريق: المهاجم محمد عمورة، وحارس المرمى كميل غرابارا. وبعد 34 جولة من التصويت على 'لاعب المباراة'، الذي يتم مباشرة عقب كل مباراة عبر منصة النادي. حسم عمورة الصراع بفارق ضئيل، جامعًا 38 نقطة، مقابل 36 نقطة لغرابارا. لاعب الخُضر، عمورة، صاحب الـ25 عامًا، تم اختياره 'رجل المباراة' من قبل الجماهير في تسع مباريات. ما منحه 27 نقطة، إلى جانب خمس مرات في المركز الثاني (10 نقاط) ومرة واحدة في المركز الثالث (نقطة واحدة). أما الحارس البولندي غرابارا، فقد فاز بأربع مرات فقط بلقب 'لاعب المباراة'، لكنه تألق بثباته واستحقاقه، إذ احتل المركزين الثاني والثالث في 16 مباراة. للإشارة، أنهى الدولي الجزائري، محمد الأمين عمورة، موسمه الأول مع نادي فولفسبورغ الألماني بأداء لافت جعله واحدًا من أبرز لاعبي الفريق في موسم 2024-2025. وذلك بعدما أثبت نفسه بوصفه نقطة قوة حقيقية في خط الهجوم وساهم بشكل مباشر في تحسين نتائج النادي خلال مجريات الدوري الألماني 'البوندسليغا'. في حين لم يكتف عمورة فقط بتسجيل الأهداف، بل كان حاضرًا في كل تفاصيل الخط الأمامي. إذ نجح في التربع على صدارة ترتيب الهدافين داخل الفريق بـ10 أهداف. إلى جانب كونه أفضل ممرر حاسم بـ9 تمريرات. ما جعله الأكثر مساهمة في الأهداف بإجمالي 19 مساهمة مباشرة.