
أسعار الذهب في مصر اليوم السبت 16 أغسطس 2025.. تراجع ملحوظ
واستقرت أسعار الذهب أمس الجمعة (آخر تعاملات الأسبوع) لكنها منيت بخسارة أسبوعية بنحو 1.8% بعد أن قلصت بيانات التضخم القوية الرهانات على خفض أسعار الفائدة بينما تحول تركيز السوق إلى المحادثات بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.
سعر الذهب اليوم في مصر
سجل غرام الذهب اليوم في مصر عيار 24 في مصر اليوم، وفقًا لموقع "الصاغة" نحو 5211 جنيها (107.83 دولار) للبيع، و5165 جنيهًا (106.90 دولار) للشراء.
أما عيار 18 فسجل، وفق التداولات، 3909 جنيهات (80.87 دولار) للبيع، و3874 جنيهًا (80.21 دولار) للشراء.
سعر الذهب اليوم عيار 21
سجل سعر غرام الذهب في مصر عيار 21 – الأكثر تداولا في السوق المصري وفقا لموقع "غولد برايس"– اليوم نحو 4560 جنيها (94.40 دولار) للبيع، و4521 جنيهًا (93.59 دولار) للشراء.
كم سعر الجنيه الذهب اليوم؟
بلغ سعر الجنيه الذهب في مصر اليوم حوالي 36,480 جنيهًا (755.22 دولار) للبيع، و36,168 جنيهًا (749.00 دولار) للشراء.
سعر الذهب عالميا
أغلقت الأسواق العالمية بالأمس في المعاملات الفورية عند 3336.66 دولار للأوقية (الأونصة)، واستقرت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة عند مستوى 3382.6 دولار للأوقية.
US

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 43 دقائق
- الاتحاد
الإمارات وباكستان.. علاقات وثيقة وتعاون متنامٍ
الإمارات وباكستان.. علاقات وثيقة وتعاون متنامٍ في تجسيد حيٍّ لعمق الروابط التاريخية والإنسانية التي تجمع بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية باكستان الإسلامية، احتضن مركز دبي للمعارض في مدينة إكسبو دبي، يوم 10 أغسطس 2025، احتفالية كبرى بمناسبة الذكرى الـ78 لاستقلال جمهورية باكستان الإسلامية، بحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وسعادة فيصل نياز ترمذي، سفير باكستان لدى الدولة، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين والدبلوماسيين من أبناء الجالية الباكستانية. وتأتي الاحتفالية - التي نظمتها صفحة «الإمارات تحب باكستان» بالتعاون مع الجمعية الباكستانية في دبي وبدعم من شرطة دبي، واستقطبت أكثر من 60 ألف مشارك - لتشكل منصة ثقافية واجتماعية تعكس متانة العلاقات الأخوية الممتدة بين الشعبين الصديقين منذ تأسيسها عام 1971، في عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. وفي كلمته خلال الاحتفالية، هنأ معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان شعب باكستان وقيادته بالعيد الوطني، مؤكداً أن هذه المناسبة ليست فقط احتفالاً بالإنجازات والصمود والأمل في المستقبل، بل هي أيضاً احتفال بعمق الصداقة والأخوّة التي تربط بين الإمارات وباكستان، والتي تقوم على قيم مشتركة وإرث ثقافي غني ومحبة واحترام متبادل، ورؤية موحدة من أجل السلام والازدهار، كما أشاد معاليه بمساهمات الجالية الباكستانية في إثراء مسيرة التنمية في الدولة، مشيراً إلى الدور المهم الذي تقوم به في دعم الحياة الاقتصادية والثقافية والاجتماعية من خلال العمل الجاد والإبداع. وشهد الحفل كذلك إعلان الدكتور فيصل إكرام، رئيس الجمعية الباكستانية في دبي، عن توسعة مركز باكستان الطبي، بقيمة 45 مليون درهم، ليواصل تقديم خدمات طبية عالية الجودة استفاد منها منذ افتتاحه في أكتوبر 2020 أكثر من 140 ألف مريض من أكثر من 100 جنسية، في إنجاز يعكس التعاون المجتمعي والدور الإيجابي للجالية في تعزيز المنظومة الصحية بالدولة. من جانبه، أكد فيصل نياز ترمذي أن العلاقات مع دولة الإمارات تقوم على الاحترام والتعاون المتبادل في مختلف المجالات، لا سيما الاقتصادية والثقافية والإنسانية، مشيداً بما حققته الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، والتي تُوِّجت مؤخراً بإطلاق شراكة تحديث حكومي شاملة، تهدف إلى تبادل أفضل الممارسات، وتطوير القدرات المؤسسية، في خطوة تُجسّد الرؤية الطموحة للبلدين. وتواصل دولة الإمارات تصدُّر قائمة أبرز الداعمين للاقتصاد الباكستاني عبر برامج المساعدات والاستثمارات في قطاعات حيوية مثل الطاقة، والتعليم، والصحة، فيما تجاوز حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين 8.6 مليار دولار في عام 2024، بما يعكس الزخم المتنامي للتعاون الاقتصادي. ويَبرز التعاون الإماراتي- الباكستاني مثالاً يُحتذى به في العلاقات الدولية، إذ تتصدر الإمارات قائمة أبرز الداعمين للاقتصاد الباكستاني من خلال برامج المساعدات والاستثمارات، والتي شملت قطاعات حيوية مثل الطاقة، والتعليم، والصحة. كما احتلت دولة الإمارات مكانة متقدمة في قائمة أكبر الشركاء التجاريين لباكستان، حيث تجاوز حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين 8.6 مليار دولار في العام 2024، في مؤشر واضح على الزخم المتصاعد في التعاون الاقتصادي. إن ما يجمع بين الإمارات وباكستان من روابط إنسانية وتاريخية واحترام متبادل، يجعل من هذه الشراكة نموذجاً ناجحاً، ومثالاً على قوة الدبلوماسية الإماراتية القائمة على الحوار وبناء الجسور وتعزيز التضامن، وإدارة العلاقات على أساس المصالح المتبادلة والانفتاح المتوازن، وتعزيز الاستقرار وتنمية المصالح المتبادلة، ما يجعلها نموذجاً يُحتذى به في العلاقات الدولية، لا سيما في ظل الحاجة الملحة اليوم إلى شراكات، تنسجم مع تعقيدات النظام الدولي وتحديات المستقبل. وفي ظل توجيهات القيادة الرشيدة وجهودها المتواصلة من أجل تقريب المسافات وتدعيم أسس التواصل بين كل دول العالم، تواصل دولة الإمارات ترسيخ مكانتها العالمية كواحة للتسامح والتعايش، من خلال احتضانها مجتمعات متعددة الثقافات تعيش وتعمل بتناغم، تحكمها القيم الإنسانية الجامعة وروح الاحترام المتبادل. *صادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
ريادة إماراتية في الذكاء الاصطناعي
د. عبدالعظيم حنفي * ترتبط دولة الإمارات بشراكة اقتصادية متينة مع الولايات المتحدة، حيث تجاوزت قيمتها تريليون دولار، وقد بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو 40 مليار دولار في 2024. وتشكل الشراكة الإماراتية الأمريكية في مجال الذكاء الاصطناعي حجر الزاوية في علاقاتهما الثنائية، حيث شهد التعاون بين البلدين نمواً ملحوظاً في السنوات الأخيرة عززته زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لدولة الإمارات مؤخرا. ويُعزى هذا التطور بشكل كبير إلى ريادة أمريكا في مجال الذكاء الاصطناعي، خاصة أن دولة الإمارات تمكنت منذ سنوات من تبني وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، وقطعت شوطاً مهماً في تهيئة بنيتها التحتية واقتصادها للاستفادة من التطورات العالمية المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي، حتى أصبحت واحدة من أبرز الدول الرائدة في تبني وتطوير هذه التقنيات، وتسعى بخطى ثابتة إلى تعزيز مكانتها كمركز عالمي للابتكار والتكنولوجيا. أولاً: الشراكة بين الإمارات وأمريكا (1) استطاعت الإمارات نتيجة العلاقة المتميزة، التي تربطها بالولايات المتحدة الاستثمار في مجال الذكاء الاصطناعي الذي جمع بين ازدهار الطاقة وتوسيع النمو، لتصبح واحدة من الدول الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي. (2) استثمرت «مايكروسوفت» 1.5 مليار دولار في أكبر شركة للذكاء الاصطناعي في الإمارات «جي 42»، لتدعم جهود الشركة في نشر التقنيات الحديثة، حيث يهدف الاستثمار إلى تعزيز التعاون بين الشركتين في إدخال أحدث تقنيات «مايكروسوفت» الخاصة بالذكاء الاصطناعي، ومبادرات تطوير المهارات إلى دولة الإمارات وبقية دول العالم. كما تحظى هذه الشراكة التجارية بدعم كامل من الحكومتين الإماراتية والأمريكية، من خلال اتفاقية غير مسبوقة، تضمن تطبيق أفضل الممارسات العالمية، لضمان تطوير ونشر الذكاء الاصطناعي بشكل آمن وموثوق ومسؤول. (3) في يونيو/ حزيران 2024، وقعت شركة World Wide Technology، وهي شركة تكامل تكنولوجي رائدة مقرها الولايات المتحدة الأمريكية، اتفاقية استراتيجية مع NXT Global، لإنشاء وتطوير أول مركز تكامل للذكاء الاصطناعي في مدينة مصدر في الإمارات. ثانياً: شراكة تسريع الذكاء الاصطناعي بين البلدين (تدشين مجمّع الذكاء الاصطناعي الإماراتي- الأمريكي الشامل). يستند هذا التعاون إلى إطار عمل جديد بين حكومتي دولة الإمارات والولايات المتحدة، يُطلق عليه «شراكة تسريع الذكاء الاصطناعي بين الولايات المتحدة الأمريكية ودولة الإمارات»، لتعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة. ا- شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، 15 مايو/ أيار، في قصر الوطن في أبوظبي، إعلان تدشين مجمّع الذكاء الاصطناعي الإماراتي- الأمريكي الشامل بسعة قدرها 5 غيغاواط، والذي يعد الأكبر من نوعه خارج الولايات المتحدة. ب- هذا المشروع العملاق، لا يرسخ فقط مكانة الإمارات كمركز عالمي للابتكار والتقنيات المتقدمة، بل يفتح آفاقاً جديدة للتعاون الدولي في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث يجمع بين الطموح الإماراتي والرؤية الأمريكية في بناء مستقبل رقمي مستدام ومتكامل يخدم نصف سكان العالم، ويضع المنطقة على خريطة التقدم التكنولوجي العالمي. وسيحتضن هذا المجمّع شركات أمريكية قادرة على الاستفادة من الإمكانات لتوفير خدمات الحوسبة الإقليمية، مع إمكانية خدمة دول الجنوب العالمي، كما يوفر سعة قدرها 5 غيغاواط لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي في أبوظبي، ما يخلق منصة إقليمية تمكن الشركات الأمريكية العملاقة من تقديم خدمات سريعة، لما يقرب من نصف سكان العالم. ج- سيستخدم هذا المجمّع عند اكتماله، الطاقة النووية والطاقة الشمسية وطاقة الغاز، لتقليل الانبعاثات الكربونية، كما سيضم مركزاً علمياً يُسهم في دفع عجلة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي. وستتولى شركة «جي 42» بناء هذا المجمّع وتشغيله بالشراكة مع عدة شركات أمريكية. د- يمثل المجمع نموذجاً للتعاون المستمر والبناء بين البلدين، كما يجسّد التزام دولة الإمارات بتعزيز آفاق الابتكار والتعاون العالمي في الذكاء الاصطناعي، ما يُرسّخ مكانة الدولة مركزاً رائداً للأبحاث المتطورة والتنمية المستدامة، ويحقق مصلحة البشرية جمعاء. ثالثاً: الإمارات والريادة العالمية في تصنيع أشباه الموصلات 1-إن اهتمام الإمارات بالاستثمار في تصنيع أشباه الموصلات، يُعد جزءاً من طموح أكبر لدى الدولة، حيث تسعى من خلاله لأن تكون رائداً عالمياً في قطاع التقنية. وتتحدث دراسات غربية عن طموحات وتجارب الإمارات، خلال السنوات القليلة الماضية في مختلف فروع قطاع التقنية، ومنها الجيل الخامس من شبكات الاتصال، الأمن السيبراني، الذكاء الاصطناعي، وغيرها. 2- وتعد الإمارات حالياً أحد اللاعبين الذين لهم تحرك بارز في صناعة أشباه الموصلات، خلال السنوات الأخيرة، فقد فطنت مبكراً لأهمية هذا المجال، من خلال تعزيز استثماراتها الخارجية في هذا القطاع، لتتوسع الشراكات العميقة بين الشركات الأمريكية والإماراتية، لتشمل اليوم عدداً واسعاً من أبرز شركات التكنولوجيا الأمريكية من «أي بي إم» و«مايكروسوفت» إلى «إنفيدا» و«أوبن إيه آي». ويرجع اهتمام الإمارات بالاستثمار في تصنيع أشباه الموصلات لما له من أهمية اقتصادية واستراتيجية فائقة، وهو اهتمام يعود الى عام 2011، عندما استحوذت شركة مبادلة للاستثمار «مُبادلة» على شركة «أتيك» الأمريكية، الشركة الأم لمصنع «جلوبال فاوندريز جي إف». 3- موافقة إدارة ترامب على السماح للإمارات باستيراد أكثر من مليون شريحة متقدمة من شركة «إنفيديا»، بما يتجاوز بكثير الحدود بموجب لوائح شرائح الذكاء الاصطناعي في عهد إدارة بايدن، ما سيسمح للإمارات باستيراد 500 ألف من أحدث الرقائق في السوق كل عام، من الآن وحتى 2027. ويعتبر هذا إنجازاً إماراتياً لافتاً. 4- تشمل شراكات «جي 42»، «أوبن إيه آي»، التي تتعاون مع الشركة الخليجية كجزء من التوسع داخل دولة الإمارات والمنطقة. وأفادت «بلومبرج» العام الماضي بأن «أوبن إيه آي» أجرت مناقشات مع «جي 42» لجمع التمويل لمشروع جديد للرقائق. رابعاً: مزايا الشراكة الإماراتية مع واشنطن يسهم تعزيز التعاون في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، والاستفادة من الابتكارات والتقنيات الحديثة، في تطوير قطاعات المستقبل في الإمارات، وسياسة التنويع الاقتصادي الوطني، كما يعزز تكثيف الاستثمارات الإماراتية في التكنولوجيا المتقدمة داخل الولايات المتحدة من مكانة الدولة مركزاً تقنياً عالمياً. إن الإمارات قد كسبت الرهان على الذكاء الاصطناعي من أجل المستقبل.


العين الإخبارية
منذ 3 ساعات
- العين الإخبارية
«النسخ الاحتياطي».. خط دفاع رئيسي أمام التهديدات السيبرانية
يمثل «النسخ الاحتياطي» أحد أبرز خطوط الدفاع الرئيسية أمام التهديدات السيبرانية. يسهم في الحد من فقدان البيانات والمحافظة على بيانات العملاء والملفات الحساسة وتقليل فرص وقوع اختراقات أمنية، إضافة إلى تمكين المؤسسات من الاستجابة السريعة للحوادث. ويمنح وجود نظام نسخ احتياطي موثوق المؤسسات جهوزية عالية لعمليات التدقيق والامتثال للمعايير التنظيمية ويساعدها على ضمان استمرارية الخدمات المقدمة للجمهور والعملاء. وتبرز أهمية النسخ الاحتياطي بشكل خاص في السياقات التي تستهدف فيها برمجيات الفدية الأنظمة الضعيفة حيث تواجه الشركات أحد خيارين، إما خسارة البيانات نهائيًا، أو دفع مبالغ مالية كبيرة كفدية. وأظهرت التقديرات أن المؤسسات التي لا تمتلك نظام نسخ احتياطيا فعالا قد تتعرض لخسائر مالية تفوق 186000 درهم (50646.7 دولار) في كل هجوم سيبراني، وهي تكلفة باهظة قد تؤثر على استمرارية عمليات المؤسسة وسير عملها. وفي ضوء أهمية التوعية بالمخاطر السيبرانية، أطلق مجلس الأمن السيبراني، لحكومة دولة الإمارات 'مبادرة النبض السيبراني' التي تتضمن برامج توعية أسبوعية على مدار العام للتوعية بالمخاطر السيبرانية، وتقديم إرشادات لكيفية مواجهة التهديدات السيبرانية المختلفة. تستهدف الحملة الأفراد والمؤسسات على السواء لزيادة الوعي السيبراني وتعزيز الجاهزية والمرونة والثقافة السيبرانية. وأشار المجلس إلى أن أسبوع التوعية الأول من الحملة، يبدأ بمناقشة أهمية عملية النسخ الاحتياطي للملفات الهامة والحساسة للمؤسسات والشركات كأحد أعمدة الحماية الرقمية الأساسية، تحت شعار 'النسخ الاحتياطي لم يعد خياراً/بل واجباً' وذلك لضمان استمرارية الأعمال وتقليل الأضرار الناجمة عن الهجمات الإلكترونية أو الأعطال التقنية المفاجئة. وشدد المجلس، على أهمية وضع جدول زمني صارم لتكرار عملية النسخ الاحتياطي، موضحًا أن إجراء النسخ يوميًا لبيانات العملاء والبيانات التشغيلية يهدف إلى ضمان استمرارية الأعمال، بينما تُسهم النسخ الأسبوعية للبيانات التشغيلية في تعزيز استقرار بيئة العمل الرقمية على المديين المتوسط والبعيد. وأكد المجلس أهمية اعتماد استراتيجية شاملة للنسخ الاحتياطي كجزء لا يتجزأ من خطة الحماية الرقمية لأي جهة، سواء كانت مؤسسة كبيرة أو صغيرة موضحا أن هذه الاستراتيجية تتضمن القدرة على استعادة النظام وتشغيله بسلاسة بعد أي حادث سيبراني أو تقني. ودعا المجلس جميع المؤسسات إلى مراجعة خططها الحالية والتأكد من تنفيذ النسخ الاحتياطي بشكل دوري مع اختبار فعاليته بانتظام لضمان الجاهزية الكاملة لأي طارئ. وكشفت الدراسات أن المؤسسات التي تطبق استراتيجيات نسخ احتياطي منتظمة وفعالة وقوية تتمكن من التعافي من آثار الهجمات الإلكترونية بسرعة تفوق غيرها بنسبة 50%، مما يجعل النسخ الاحتياطي عاملاً فارقًا في مواجهة الهجمات والتهديدات الرقمية والإلكترونية، وتقليل زمن التعطل والتكاليف المترتبة عليه، مما يقلل الخسائر التي تتعرض لها المؤسسات والشركات. وتكمن القيمة الأساسية للنسخ الاحتياطي في تمكين المؤسسات من استعادة العمليات والبيانات الحساسة عند الحاجة ويمكن أن يُستخدم أيضا للكشف عن العمليات الاحتيالية واستعادة البيانات المفقودة بسرعة وكفاءة فمن خلال إجراء نسخ احتياطية منتظمة للمعلومات وبيانات العملاء والبيانات التشغيلية، تضمن المؤسسات استمرار أعمالها دون انقطاع حتى في ظل التهديدات الطارئة. aXA6IDE1NC4xMy45LjIwMyA= جزيرة ام اند امز GB