logo
تخصيب اليورانيوم مستمرّ… إيران ترسم خطاً نوويّاً أحمر

تخصيب اليورانيوم مستمرّ… إيران ترسم خطاً نوويّاً أحمر

بيروت نيوزمنذ 20 ساعات
ذكر موقع 'سكاي نيوز'، أنّه في لحظة فارقة من التوتر المتصاعد بين إيران والغرب، تعود طهران لتشدد على ما تصفه بـ'الخط الأحمر': حقها في تخصيب اليورانيوم.
,منذ توقيع الاتفاق النووي عام 2015، شكّل ملف التخصيب حجر الزاوية في تعاطي إيران مع القوى الغربية. اليوم، بعد أكثر من عقد من التوترات والمفاوضات المعلقة والهجمات العسكرية، تعود طهران لتؤكد تمسّكها بهذا الحق كجزء من سيادتها النووية.
فبعد 'حرب الإثني عشر يوماً' التي يرى فيها الإيرانيون نقطة تحوّل استراتيجية في المواجهة مع إسرائيل، تؤكد طهران أن لا نقاش مستقبليًا حول تخصيب اليورانيوم.
التصريحات التي أطلقها المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، والتي نفى فيها أي موعد محدد لاجتماع مرتقب بين المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف ووزير الخارجية عباس عراقجي، تعكس بوضوح موقفًا حاسمًا: لا تفاوض دون احترام الأسس.
وفي هذا السياق، حذّر رئيس الأركان الإيراني عبد الرحيم موسوي من رد 'حازم' على أي تهديد، وذلك خلال زيارة لمقر القوى الجوفضائية التابعة للحرس الثوري، في رسالة مزدوجة: استعداد عسكري واستعراض للجهوزية الردعية.
والتحرك الأوروبي الجديد، بقيادة ألمانيا ودولتين أوروبيتين، نحو تفعيل ما يعرف بـ'آلية الزناد'، يُهدّد بانهيار ما تبقى من الاتفاق النووي الموقع عام 2015.
هذه الآلية، التي تتيح لأي طرف موقّع على الاتفاق إعادة فرض العقوبات على طهران عبر مجلس الأمن، تعتبرها إيران ذريعة قانونية باطلة، خصوصاً بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق عام 2018.
وتنصّ 'آلية الزناد' على أن أي دولة موقّعة يمكنها توجيه رسالة رسمية إلى مجلس الأمن تتهم فيها إيران بعدم الوفاء بالتزاماتها النووية. وإذا لم يُتوصل إلى اتفاق خلال 30 يومًا، تُعاد تلقائيًا جميع العقوبات الدولية التي كانت مفروضة بين عامي 2006 و2010.
ولكن المهلة الزمنية تشارف على نهايتها، حيث ينتهي مفعول هذه الآلية في أكتوبر المقبل، ما يعجّل من خطوات الأوروبيين لتفعيلها قبل أن تتولى روسيا رئاسة مجلس الأمن في أيلول، وهو ما قد يعرقل تمريرها.
وأكّد مع مدير مركز الجيل الجديد للإعلام محمد غروي أن لا مفاوضات قائمة حالياً بين إيران والولايات المتحدة، ولا حتى مع الأوروبيين، على الأقل في ما يخص الشأن النووي.
وأضاف: 'لا أحد يفرض على إيران جدول أعمال المفاوضات، نحن نحدد السقف، الأطر، المكان، والزمان.'
وتابع: 'سابقاً كانت عمان وقطر تلعبان دور الوسيط، أما اليوم، فالأمور قد تتغير. قد نرى الصين تدخل على خط الوساطة باعتبارها قوة صاعدة وموثوقة.'
ومن وجهة نظر غروي، فإن من أفشل المفاوضات هو الطرف الأميركي، مضيفًا: 'الرئيس الإيراني قالها صراحة: الأميركي قصف طاولة التفاوض. ومع ذلك، الإيرانيون لم يغلقوا الباب بل يطالبون بإعادة بناء الثقة، وهو حقّ مشروع.'
ومع استمرار التصعيد، يُلمح غروي إلى أن طهران قد تلجأ إلى خيارات أكثر حدة، مثل الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي، ورفع نسبة التخصيب إلى مستويات أعلى، في خطوات تزيد من غموض الملف النووي وتُعقّد أي مراقبة دولية مستقبلية.
وأشار غروي إلى ما يعتبره ازدواجية في التعامل الغربي مع الاتفاق النووي، متسائلاً: 'لماذا يضع الأوروبيون الاتفاق جانبًا بالكامل ويحتفظون فقط بآلية الزناد؟ ماذا عن البنود الأخرى؟ عن العلاقات الاقتصادية ورفع العقوبات؟ هذه كلها جزء من سلة واحدة تم التفاهم عليها في 2015.'
كما يرفض غروي إلزام إيران بتنفيذ الاتفاق في حين أن الطرف الآخر لم يلتزم، قائلاً: 'حينما يطلب الإيراني تنفيذ التزامات 2015، يتنصل الغرب، ولكن حينما يريد الغرب فرض آلية الزناد، يصبح الاتفاق ملزمًا؟ هذه معادلة غير مقبولة.'
وتابع: 'الغرب كسر ورقة الحرب، لم تنجح، واليوم يحاول استغلال آلية الزناد كورقة ضغط أخيرة.'
وذهب غروي إلى أبعد من ذلك، معتبرا أن الإجراءات الأوروبية والأميركية متناسقة ومتناغمة رغم ما يبدو من خلافات ظاهرية.
وشرح قائلاً: 'الأوروبيون يريدون الظهور كوسيط مستقل، لكن الهدف المشترك هو الضغط على إيران. حينما لم تنجح مفاوضات واشنطن، جاء الدور على آلية الضغط العسكري. والآن، حينما فشل هذا الخيار أيضًا، انتقلوا إلى آلية الزناد.'
وبرأيه، فإن الغربيين يواجهون مأزقًا لأن الخيارات باتت محدودة، والإيراني لا يزال يحتفظ بأوراق قوة لم تُستخدم بعد. ومن هذه الأوراق الخروج من اتفاقية حظر الانتشار النووي ورفع نسب تخصيب اليورانيوم إلى مستويات تقترب من العتبة العسكرية وتعليق التعاون كليًا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتعميق الغموض حول البرنامج النووي ورفض أي رقابة خارجية.
وفي ما يخص آلية اتخاذ القرار داخل النظام الإيراني، يوضح غروي أن الأمر لا يتبع لشخصيات فردية بل لمؤسسات جماعية.
ويشرح قائلا: 'القرارات المصيرية كإعادة التفاوض أو الرد على الغرب تُتخذ داخل مجلس الأمن القومي، الذي يضم مندوبين من الحرس الثوري، الحكومة، وممثل القائد الأعلى علي خامنئي، وبرئاسة رئيس الجمهورية.'
ويؤكد أن هذه التركيبة تضمن اتساق القرار واستمراره رغم تغير الحكومات أو تبدل الظروف الدولية، مضيفًا: 'الحرب الأخيرة لم تغيّر هذا القرار، بل ثبّتته، بل إن إيران تعتبر نفسها خرجت منها منتصرة'. (سكاي نيوز)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بين صبر ترامب المحدود والتهديد بالحرب الأهلية... ماذا ينتظر لبنان؟
بين صبر ترامب المحدود والتهديد بالحرب الأهلية... ماذا ينتظر لبنان؟

المركزية

timeمنذ 3 ساعات

  • المركزية

بين صبر ترامب المحدود والتهديد بالحرب الأهلية... ماذا ينتظر لبنان؟

انضم في الأيام الأخيرة كل من السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو والسفير المصري علاء موسى إلى دعم الخطاب الأميركي في ما يتعلق بورقة الأفكار التي حملها الموفد الأميركي توم براك إلى بيروت. يعكس ذلك ليس موقفا موحدا للجنة الخماسية فحسب، بل رسالة موحدة توجه إلى لبنان وتعطي زخما من جهة وتضغط من جهة أخرى على المسؤولين اللبنانيين من أجل عدم التعامل بخفة مع الموقف الأميركي والمماطلة في تنفيذ حصرية السلاح في يد الدولة وتنفيذ الإصلاحات المطلوبة. وتلاقي هذه المواقف المعلنة مواقف مباشرة ينقلها الزوار الديبلوماسيون وفي مقدمهم الجانب السعودي. إذ يستمع السفراء المعنيون في استطلاعاتهم إلى آراء مختلف القوى السياسية والمخاوف من تمييع قسري أو طوعي لتنفيذ كل ما هو مطلوب، وتقديرهم بضرورة ضخ جرعات تحذيرية علنية للبنان وعدم الاكتفاء بما ينقلونه مباشرة إلى المسؤولين، فضلا عن تحذير الحزب من مخاطر عدم التعاون، فيما التصريحات المتعددة التي أدلى بها الموفد الأميركي انطوت بالنسبة إلى أوساط سياسية مختلفة على أمرين مقلقين: الأول هو ما تحدث عنه عن "صبر" الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يمكن أن ينفذ سريعا، علما أن السياسيين المخضرمين لا يرون في ذلك خاصية لصيقة بترامب تحديدا، بمقدار ما هي لصيقة بالواقعية السياسية الأميركية في مختلف الإدارات المتعاقبة. وهذا عامل يمكن استغلاله وتوظيفه بسهولة من جانب الحزب، بحيث يسهل إبعاد الولايات المتحدة عن الاهتمام بلبنان كما يحصل راهنا. وابتعاد الولايات المتحدة أو ضمان تأمينها أمن اسرائيل ومصالحها فحسب كفيل بترك لبنان وحده بعد ذلك. ومن هنا الكلام على فرصة حقيقية للبنان معطوفة على فرصة توظيف ما حصل من إضعاف لكل من "حزب الله " وإيران والتغييرات الكبيرة في المنطقة. ولن ينجح لبنان في الانتقال إلى مرحلة جديدة من دون التزام أميركي متواصل يضغط على اسرائيل كما على الدولة اللبنانية. الأمر الآخر ينطبق عليه أيضا منطق التوظيف، وهو ما أثاره براك نقلا عن الرئيس جوزف عون إزاء مخاوفه من حرب أهلية محتملة إذا تمت مقاربة موضوع نزع سلاح الحزب بالقوة. وهذه نقطة أثارت جدلا سياسيا داخليا، فيما الموقفان المذكوران هما بمثابة ألغام قد تساهم في تحديد الاتجاهات ازاء ما هو مطلوب من لبنان. السرية إزاء الأفكار الأميركية والرد اللبناني عليها، والتي برر بها الموفد الأميركي وصفه هذا الرد ب"المذهل"، هي نفسها التي تثير مآخذ سياسية في الدرجة الأولى على قاعدة عدم وجود شفافية إزاء اطلاع مجلس الوزراء ومجلس النواب عليها، كما أن الغموض حولها وما تكشفه بعض التسريبات الجزئية يزيد حجم الانقسامات والتفسيرات المتضاربة، ربما في انتظار أن تكشف إسرائيل عن المداولات الجارية كما دأبت على كشف كل مجريات الحرب وتفاصيل استهدافاتها. فهناك منطق واقعي يفيد بأن التفاوض لا يحصل علنا بل في غرفة مغلقة، إلا أن التحذيرات الديبلوماسية الخارجية المتوالية علنا وضمنا تفيد بأن ثمة مخاوف حقيقية لا تتم ملاقاتها . فلا يستهان ديبلوماسيا بكل السردية التي يسوقها الحزب رفضا لنزع سلاحه أو تأكيدا لاستعادة قواه والتي تقدم ذرائع لإسرائيل للاستمرار في احتلالها مواقع في جنوب لبنان او لاستهداف الحزب. فالأمر في القفز فوق نتائج الحرب على الحزب، ما أدى إلى إضعافه يشبه ما تذهب اليه ايران من اصرارها على رفض مبدأ التخلي عن تخصيب اليورانيوم على اراضيها التزاما لموقفها ما قبل حرب 12 يوما عليها في منحى تشديد أكثر. وفي مكان ما، وعلى رغم إصرار الدولة اللبنانية على أن الحزب التزم اتفاق وقف النار ولم يطلق النار على اسرائيل ، فهذا لن يعني انه لن يحاول استغلال ما ورد في اتفاق وقف النار في وقت ما لجهة أن لكل من البلدين "الحق الطبيعي في الدفاع عن النفس"، فيما يزعم الحزب انه لن يضبط نفسه للابد، ولم يقدم اي شيء فعليا لتقوية موقف رئيس الجمهورية ازاء الاميركيين وازاء من يعتبرهم مزايدين داخليين . لا يستهان كذلك بحجم الانقسام الداخلي وعدم قدرة السلطة على الجمع بين المتناقضات السياسية، فيما المطلوب هو قرار موحد يتيح الذهاب الى حصرية السلاح وفق جدول زمني مطلوب، ووضعه والتزامه بين جميع المكونات في مجلس الوزراء ، كما لقرار موحد يتيح الاصلاحات، وهذا غير متوافر . فهناك فرصة ودعم مستمران من الخارج للسلطة على قاعدة اعطاء فرصة لاقتراحاتها ومنطقها في التفاوض بينها وبين الحزب، لكن لا وتيرة السلطة في التحرك ولا مقاربتها كانت مريحة ايضا، في حين أن المراعاة الكبيرة للحزب وموقفه يخشى انها قد تساهم في احسن الاحوال في اجراءات لشراء الوقت على طريقة طمأنة الولايات المتحدة بعض الشيء وطمأنة اسرائيل الى امنها كذلك واتاحة البدء في اعادة الاعمار على خلفية انه لا بد من اعطاء شيء لبيئة شيعية تستعاد من خلاله من يد الحزب، فيما الواقع قد لا يعكس سوى ازاحة هذه الضغوط الكبيرة راهنا عن لبنان ورمي ما تبقى من مشكلات جدية بكنسها تحت السجادة اي اخفاء ما هو مطلوب بشكل جدي على أمل ألا يكتشفه الآخرون والا يتم رؤيته او غض النظر عنه كذلك مع الوقت .

ترامب يجتمع برئيس الوزراء القطري لبحث مفاوضات غزة
ترامب يجتمع برئيس الوزراء القطري لبحث مفاوضات غزة

صدى البلد

timeمنذ 3 ساعات

  • صدى البلد

ترامب يجتمع برئيس الوزراء القطري لبحث مفاوضات غزة

ذكر باراك رافيد مراسل أكسيوس على موقع إكس للتواصل الاجتماعي، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيجتمع مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني اليوم الأربعاء، لبحث المفاوضات حول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. وتعد قطر وسيط بين الاحتلال وحركة حماس. وقال رافيد، من المتوقع أيضاً أن يناقش ترامب ورئيس الوزراء القطري جهود استئناف المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران للتوصل إلى اتفاق نووي جديد، وفقاً لمصدر مطلع. كان من المفترض أن تعقد جولة جديدة من المفاوضات بين طهران وواشنطن في 15 يونيو لكنها ألغيت بسبب الحرب مع إسرائيل. في 22 يونيو، قصفت الولايات المتحدة موقع تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في فوردو جنوب طهران، ومنشأتين نوويتين في أصفهان ونطنز (وسط). ولم يُعرف بعد الحجم الفعلي للأضرار التي ألحقها القصف بهذه المواقع. قال مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، إنه "متفائل" بشأن المفاوضات الجارية في قطر، حيث يعمل مسؤولون مصريون وأمريكيون وقطريون على تأمين اتفاق لكن إسرائيل لا تزالان معطلة بشأن نطاق الانسحاب الإسرائيلي النهائي من القطاع الفلسطيني.

البرلمان الإيراني يربط استئناف المحادثات مع واشنطن بشروط مسبقة
البرلمان الإيراني يربط استئناف المحادثات مع واشنطن بشروط مسبقة

صوت بيروت

timeمنذ 3 ساعات

  • صوت بيروت

البرلمان الإيراني يربط استئناف المحادثات مع واشنطن بشروط مسبقة

نقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية اليوم الأربعاء عن بيان من البرلمان الإيراني قوله إن المفاوضات مع الولايات المتحدة ينبغي ألا تبدأ قبل استيفاء شروط مسبقة. ولم يذكر التقرير ما هي تلك الشروط. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الثلاثاء إن إيران تأمل في إجراء محادثات مع الولايات المتحدة، لكنه ليس في عجلة من أمره للتحدث معها. يذكر أنه في 13 يونيو الفائت، شنت إسرائيل حملة قصف على إيران، حيث ضربت مواقع عسكرية ونووية إيرانية، فضلاً عن اغتيال قادة عسكريين كبار وعلماء نوويين. في حين ردت إيران بإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل. فيما أدت الحرب إلى تدخل أميركي في الصراع، إذ قصفت الولايات المتحدة في 22 يونيو، موقع تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في فوردو جنوب طهران، ومنشأتين نوويتين في أصفهان ونطنز (وسط). لترد طهران مستهدفة قواعد عسكرية في قطر والعراق، من دون تسجيل أية إصابات، قبل أن يعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في 24 يونيو وقف النار بين إسرائيل وإيران. تخصيب اليورانيوم يشار إلى أن الحرب أدت لوقف المفاوضات بين طهران وواشنطن التي بدأت في أبريل بهدف التوصل لاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، ورفع العقوبات الاقتصادية عن إيران. كما أن المفاوضات بين أميركا وإيران متعثرة عند مسألة تخصيب اليورانيوم. ففي حين تصر طهران على أن من حقها التخصيب، تعتبر إدارة ترامب هذا الأمر 'خطاً أحمر'. من جهتها تهدد الدول الأوروبية، في ظل الخلاف مع إيران حول برنامجها النووي، بتفعيل 'آلية الزناد' التي نص عليها الاتفاق النووي مع إيران المبرم عام 2015 وتسمح بإعادة فرض عقوبات دولية على طهران. وحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، فإن إيران هي القوة غير النووية الوحيدة التي تقوم بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60%، علماً أن سقف مستوى التخصيب كان محدداً عند 3.67% في اتفاق عام 2015. ويتطلب صنع رأس نووية تخصيب اليورانيوم بنسبة 90%.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store