
الظفيري: بناء نظام تعليمي خليجي مستدام يواكب تطلعات القادة والشعوب
- السنيدي: الاجتماعات تُناقش ملفات إستراتيجية تُسهم في تطوير التعليم الخليجي
عُقد الأحد الاجتماعان التحضيريان للجنة وزراء التربية والتعليم، ووزراء التعليم العالي والبحث العلمي في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، على مستوى وكلاء الوزارات، على أن تُستكمل الاجتماعات اليوم الإثنين، بانعقاد الاجتماع التاسع للجنة وزراء التربية والتعليم، والاجتماع الخامس والعشرين لوزراء التعليم العالي والبحث العلمي.
وفي كلمته خلال افتتاح الاجتماع التحضيري للجنة وزراء التربية والتعليم، رحّب وكيل وزارة التربية بالتكليف منصور الظفيري، بالمشاركين، وقال «نلتقي على أرض الكويت، ونستذكر بكل فخر الروابط الأخوية المتينة التي تجمع دول المجلس، ونعمل معاً نحو تحقيق تكامل تعليمي فاعل ومستدام، يواكب تطلعات قادتنا ويخدم أجيالنا القادمة».
وأضاف الظفيري «يسعدني ويشرّفني أن أرحّب بكم جميعاً في بلدكم الثاني، دولة الكويت، في إطار الاجتماع التحضيري للاجتماع التاسع للجنة وزراء التربية والتعليم بدول مجلس التعاون، والذي يأتي ضمن التعاون البنّاء والتنسيق المستمر بين دولنا الشقيقة في مجالات التربية والتعليم».
من جانبه، قال الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، خالد السنيدي، في كلمته «يطيب لي أن أُحيي جمعكم الكريم، وأن أرفع إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت - حفظه الله ورعاه - وإلى الشعب الكويتي الشقيق، جزيل الشكر والامتنان على الاستضافة الكريمة لهذا الاجتماع».
وأضاف السنيدي أن«التعليم يُعد أداة فاعلة لتغيير الواقع ومواجهة المستقبل، من خلال إعداد الإنسان القادر على التعامل مع مستحدثات العصر والتكنولوجيا، ولهذا يحظى التعليم باهتمام بالغ من أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، الذين يستندون في رؤاهم وقراراتهم إلى بناء مستقبل مشرق لأبنائنا»، مشيراً إلى أن«المجلس الأعلى أقرّ، في دورته الـ45 التي عُقدت في الكويت ديسمبر 2024، الإستراتيجية الخليجية لمكافحة المخدرات (2025 - 2028)، حفاظاً على سلامة المواطن والمقيم».
وأوضح السنيدي أن«الاجتماع ناقش موضوعات مهمة، من أبرزها الخطة الإستراتيجية لتطوير أعمال مكتب التربية العربي لدول الخليج، وأعمال لجنة مسؤولي التعليم الفني والتدريب المهني، وجهود لجنة التخطيط والتنسيق والمتابعة، وتقارير أهداف التنمية المستدامة، لاسيما الهدف الرابع المتعلق بالتعليم، بالإضافة إلى نتائج أعمال لجنة الكشافة والمرشدات، ودراسة غرس مبادئ الثقافة المالية لدى الطلبة، وتقدم التعاون الدولي في مجال التربية والتعليم».
وأكد أهمية التعليم التقني والمهني، وقال«لا يخفى على جمعكم الكريم أهمية التعليم التقني والتدريب المهني، الذي يعتبر إحدى الركائز الأساسية لتحقيق التنمية الشاملة، ويُسهم في تحسين الحياة الاقتصادية والاجتماعية، وقد تجاوز عدد الكليات التقنية والمعاهد والمراكز المرخصة في دول المجلس الألف مركز، حكومياً وخاصاً، كما تجاوز عدد المتدربين 300 ألف متدرب، ونحن في الأمانة العامة نتطلع إلى مضاعفة هذه الأرقام، بدعمكم ومساندتكم».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كويت نيوز
منذ 4 ساعات
- كويت نيوز
سمو أمير البلاد يعزي سلطان عمان بوفاة والدة حرمه
بعث حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه ببرقية تعزية إلى أخيه حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم سلطان عمان الشقيقة عبر فيها سموه حفظه الله عن خالص تعازيه وصادق مواساته بوفاة والدة السيدة الجليلة حرم جلالته المغفور لها بإذن الله تعالى السيدة خالصة بنت نصر بن يعرب البوسعيدية سائلا سموه المولى تعالى أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته وأن يلهم الأسرة الكريمة وذوي الفقيدة جميل الصبر وحسن العزاء .


كويت نيوز
منذ 4 ساعات
- كويت نيوز
مجلس الوزراء: تسمية مبنى الإدارة العامة للجنسية ووثائق السفر باسم سليمان المشعان
عقد مجلس الوزراء اجتماعه الأسبوعي صباح يوم الثلاثاء 20/5/2025 في قصر بيان برئاسة معالي رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف سعود الصباح وبعد الاجتماع صرح معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء شريده عبدالله المعوشرجي بما يلي: أحيط مجلس الوزراء في مستهل اجتماعه علماً بتكليف حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه سمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حفظه الله ممثلا عن سموه حفظه الله ورعاه لحضور القمة الثانية بين رابطة دول الآسيان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجمهورية الصين الشعبية الصديقة والمنتدى الاقتصادي بين رابطة دول الآسيان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجمهورية الصين الشعبية الصديقة والمقرر عقدهما بمدينة كوالالمبور خلال الفترة من 26 إلى 28 مايو 2025. واطلع مجلس الوزراء على الرسائل الواردة من الديوان الأميري والموجهة إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه من رؤساء بعض الدول الشقيقة والصديقة بشأن سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتفعيل أوجه التعاون المشترك بين دولة الكويت وتلك الدول في مختلف المجالات. من جهة أخرى قرر مجلس الوزراء تسمية مبنى الإدارة العامة للجنسية ووثائق السفر الكويتية بإسم المغفور له بإذن الله تعالى سليمان مشعان المشعان وذلك تقديرا وعرفانا بجهود المرحوم خلال فترة عمله ودوره الملموس في تطوير أنظمة العمل في قطاع الجنسية والجوازات بوزارة الداخلية. من جهته أحاط معالي وزير الدولة لشؤون الاتصالات عمر سعود العمر مجلس الوزراء علما بفحوى لقاء سمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حفظه الله يوم أمس مع نائب الرئيس التنفيذي والمدير التجاري لشركة مايكروسوفت العالمية جودسون بيزك ألتوف بمناسبة زيارته إلى دولة الكويت وكذلك نتائج مباحثات معاليه مع نائب الرئيس التنفيذي والمدير التجاري لشركة مايكروسوفت العالمية جودسون بيزك ألتوف والتي تركزت على سبل تنفيذ بنود الشراكة الاستراتيجية بين دولة الكويت وشركة مايكروسوفت العالمية بهدف بناء منظومة رقمية متكاملة قادرة على مواكبة التطورات العالمية وتعزيز جودة الخدمات الحكومية وخلق بيئة محفزة للإبتكار والاستثمار إضافة إلى تمكين الكفاءات الوطنية عبر برامج تدريب متخصصة في مجالات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والتقنيات المتقدمة ما يرسخ دور الكوادر الكويتية في قيادة التحول نحو اقتصاد رقمي تنافسي ومستدام. ومن منطلق حرص الحكومة على متابعة المشاريع الإسكانية اطلع مجلس الوزراء على التقرير الدوري المقدم من المؤسسة العامة للرعاية السكنية بشأن الموقف التنفيذي الخاص بأعمال الجهات الحكومية المعنية بتوفير خدمات المشاريع الإسكانية وقرر مجلس الوزراء تكليف المؤسسة العامة للرعاية السكنية وبالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية بالمضي قدما بتنفيذ المشاريع الإسكانية وخدماتها وفقا للبرنامج الزمني والخطة التي تم إعدادها بهذا الشأن. واستعرض مجلس الوزراء عددا من المواضيع المدرجة على جدول الأعمال وقرر الموافقة عليها كما قرر إحالة عدد منها إلى اللجان الوزارية المختصة لدراستها وإعداد تقارير بشأنها لاستكمال الإجراءات الخاصة لإنجازها.


الرأي
منذ 10 ساعات
- الرأي
مُحافظ الفروانية: اتفاقية «التوأمة» مع سامسون التركية... تُعزّز العلاقات
أكّد مُحافظ الفروانية الشيخ عذبي الناصر أن تبادل الزيارات مع ولاية (سامسون) التركية والمسؤولين فيها تُبرز أهمية اتفاقية «التوأمة والتآخي»، والتي تعكس عمق العلاقات الثنائية بين الكويت وتركيا. جاء ذلك في تصريح للمُحافظ عقب مُشاركته في احتفالات ذكرى أتاتورك ويوم الشباب والرياضة في سامسون في الجمهورية التركية وذلك بدعوة من رئيس بلدية سامسون خالد دوغان. وقال الناصر إن العلاقات بين البلدين تُعدّ نموذجاً يحتذى به في العلاقات الدولية مُتمنّياً للجمهورية التركية مزيداً من التطور والازدهار وأن ينعم الله عليها بالأمن والاستقرار الدائم. وأعرب عن سعادته بتلبية الدعوة لحضوره هذه الاحتفالات التي تُعزّز العلاقات الثنائية بين محافظة الفروانية وولاية (سامسون) وتوجّه بالتهنئة لرئيس جمهورية تركيا رجب طيب أردوغان بهذه المناسبة وبالشكر لرئيس بلدية (سامسون) على الدعوة الكريمة مُؤكّداً أن الهدف الأساسي من تلبيته لهذه الدعوة هو تعزيز العلاقات الثنائية بين محافظة الفروانية و(سامسون). ولفت إلى أن القائمين على الحفل أعربوا عن تقديرهم لتلبية هذه الدعوة وحضور هذه المناسبة العزيزة على الشعب التركي، مُؤكّدين أن الكويت تحظى بمكانة خاصة لدى الشعب والحكومة التركية، إذ إنها تعتبر من العلاقات الاستثنائية في محيط العلاقات الدولية. كما أكّدوا حرصهم على إحياء اتفاقية التآخي والتوأمة خاصة في مثل المناسبات الرسمية وأهمية تبادل الخبرات في شتى المجالات بما يخدم الجانبين متمنين لدولة الكويت المزيد من التقدم والازدهار. كما شارك المحافظ بحفل غرس شجرة باسم دولة الكويت في غابة المدن الشقيقة التذكارية بحديقة (باتي روزا) بحضور رئيس بلدية (سامسون) وسفير دولة الكويت لدى تركيا عبدالعزيز العدواني والتي ترمز لأواصر الصداقة والتعاون بين البلدين. على الصعيد ذاته، قام محافظ الفروانية الشيخ عذبي الصباح بزيارة لبلدية (سامسون) الكبرى حيث التقى رئيسها وبحثا أهم المواضيع ذات الاهتمام المشترك والتي تُعزّز من اتفاقية التوأمة والتآخي بين (سامسون) ومحافظة الفروانية. وأعرب رئيس بلدية سامسون عن شكره للشيخ عذبي الصباح على تلبية الدعوة ومُشاركته هذه الاحتفالات في (سامسون)، مؤكداً سعادته باستمرار التعاون والتآخي بين الطرفين وأن مثل هذه المبادرات تُساهم في تبادل الخبرات وفتح آفاق التعاون في كلّ المجالات مع تمنّيه لدولة الكويت قيادة وشعباً المزيد من الازدهار والاستقرار.