
كلمة رئيس النواب أمام الجمعية العامة الـ 150 للاتحاد البرلماني الدولي
خلال كلمة مملكة البحرين أمام الجمعية الـ 150 لـ "البرلماني الدولي" بـ "طشقند"...
رئيس مجلس النواب:
اعتماد اليوم الدولي للتعايش السلمي يؤكد النهج الحضاري لجلالة الملك المعظّم ودور مملكة البحرين في هذا المجال
مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك المعظم ودعم سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء تدعم الفئات الأولى بالحماية الاجتماعية
مملكة البحرين تزخر بمنظومة متميزة في دعم الحقوق وتحقيق تكافؤ الفرص للجميع
الشعب الفلسطيني يعاني من غياب العدالة الدولية وصمت الضمير الإنساني
ترسيخ التسامح والتعايش والحلول الدبلوماسية هي السبيل الأمثل لتحقيق التنمية والعدالة الاجتماعيتين
أكد معالي السيد أحمد بن سلمان المسلم، رئيس مجلس النواب رئيس وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين، أن مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظَّم، حفظه الله ورعاه، وبدعمٍ ومتابعةٍ من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، تؤكد على الدوام، دعم الفئات الأولى بالحماية الاجتماعية، وتعزيز فرصها للمشاركة الفاعلة في المجتمع، بما يسهم في تحقيق التمكين الاقتصادي، وتحويل طموحاتها إلى واقع ملموس، مشيرًا إلى أنَّ مملكة البحرين تزخر بمنظومة متميزة في دعم الحقوق وتحقيق تكافؤ الفرص للجميع.
وأعرب معالي رئيس مجلس النواب عن الفخر والاعتزاز بإعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم 28 يناير من كل عام، يومًا دوليًا للتعايش السلمي، تلبية لمبادرة مملكة البحرين، مؤكدًا أنَّ هذا الإعلان يأتي تأكيدًا للنهج الحضاري الحكيم لجلالة الملك المعظَّم، أيَّده الله، والدَّور الريادي لمملكة البحرين في هذا المجال.
جاء ذلك خلال كلمة مملكة البحرين التي ألقاها معالي رئيس مجلس النواب، أمام أعمال الجمعية العامة الـ 150 للاتحاد البرلماني الدولي، التي تنعقد في مدينة طشقند بجمهورية أوزبكستان، بعنوان: "العمل البرلماني من أجل التنمية والعدالة الاجتماعيتين"، حيث نقل معاليه تحيات جلالة الملك المعظم، أيَّده الله، وتمنيات جلالته للاجتماع بالنجاح والتوفيق.
وأوضح معالي رئيس مجلس النواب أنَّ المواطن في مملكة البحرين، يتمتع في الحصول على عدد من الخدمات الاجتماعية والقانونية، والرعاية الصحية، والتعليم الأساسي، بجانب تنفيذ نظمٍ وطنية للحماية الاجتماعية، عبر عدد من البرامج والمشاريع والمبادرات التي تشمل تقديم مساعدات مالية، يتم منحها لفئات متعددة من الأسر البحرينية.
ونوَّه معالي رئيس مجلس النواب إلى أن قانون الضمان الاجتماعي، يُعد حجر الزاوية في تنظيم كل ما يتعلق بالضمان الاجتماعي، لدعم الأسر المحتاجة، ورفع مستوى معيشة المواطن، مؤكدًا أن مملكة البحرين تؤمن بمبدأ توفير فرص متكافئة لمختلف شرائح المجتمع، ولذلك تولي اهتمامًا كبيرًا للأشخاص من ذوي الهمم، باعتبارهم أعضاءً متساوين في المجتمع.
وذكر معالي رئيس مجلس النواب أنه تم تدشين العديد من البرامج والمبادرات، لضمان إدراج الأشخاص ذوي الهمم في جميع جوانب الحياة، حيث أمَّن لهم القانون الرعاية والتأهيل والحقوق والفرص التي تمكنهم من ممارسة أدوار فعالة في التنمية الاجتماعية، بما يتفق مع البرامج والمبادرات الخاصة بهم.
وأوضح معالي رئيس مجلس النواب أن مملكة البحرين وضعت عدداً من المشروعات والبرامج الداعمة لقضية مكافحة الفقر، وتطوير الخطة الوطنية لتنمية الأسر المحتاجة، والتي تهدف إلى رفع المستوى المعيشي لذوي الدخل المحدود، بجانب إطلاق جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة جلالة العاهل المعظَّم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، لتشجيع الأسر المنتجة، والتي تهدف إلى التشجيع على تحول الأسر محدودة الدخل إلى وحدات إنتاجية، تؤدي دورها الاقتصادي في المجتمع.
وأفاد معالي رئيس مجلس النواب بأنَّ مملكة البحرين أنشأت بنك الأسرة للتمويل، الذي يهدف إلى توفير قروض متناهية الصغر للفئات محدودة الدخل، بالإضافة إلى إطلاق صندوق تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بقيمة تفوق 100 مليون دينار، بهدف تسريع وتيرة نمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والتي تُعتبر العمودَ الفقري للاقتصادات العالمية المتقدِّمة.
وأضاف معاليه: "تزخر مملكة البحرين بمنظومة متميزة في دعم الأجور، وتوفير ظروف عمل عادلة، واحترام حقوق العمال، وريادة الأعمال، والشباب، ودعم المؤسسات الاجتماعية، وتحقيق تكافؤ الفرص للجميع، في التوظيف والتعليم والخدمات العامة، والرقمنة والتطور التكنولوجي".
وأشار معاليه إلى أنَّ نظام حوكمة الرعاية الصحية في مملكة البحرين يعتبر نموذجًا فريدًا من نوعه، إذ تُعد مملكة البحرين من الدول الرائدة في مجال الصحة، من خلال تقديم خدمات صحية مجانية للمواطنين وكذلك توفير رعاية صحية شاملة للمقيمين، والتي تتماشى مع الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة، لضمان حياة صحية، وتعزيز الرفاهية للجميع.
وقال معاليه: "انطلاقًا من حرص مملكة البحرين على تلبية الاحتياجات الإسكانية للمواطنين، باعتبارها أحد أهم الأولويات الرئيسية، تقوم وزارة الإسكان والتخطيط العمراني بتوفير الحلول الإسكانية التي تضمن العيش الكريم لجميع مواطني المملكة مع إعطاء الأولوية لذوي الدخل المحدود"، مبينًا معاليه أنه "وفقاً لتقرير الأمم المتحدة، تعتبر مملكة البحرين ضمن الدول القليلة في العالم التي وفرت هذا العدد الكبير من الخدمات الإسكانية لمواطنيها، حيث تم تقديم ما يقارب من 130 ألف خدمة سكنية، وإنشاء مدن جديدة للمشاريع الإسكانية، وقد وجَّه جلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه، بإنشاء 50 ألف وحدة سكنية خلال العامين (2025-2026) وفق معايير الاستدامة البيئية، تماشيًا مع الهدف الحادي عشر من أهداف التنمية المستدامة.
وخلال الكلمة، ثمَّنَ معالي رئيس مجلس النواب رعاية فخامة الرئيس شوكت ميرزي يايف رئيس جمهورية أوزبكستان، لأعمال اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي، مهنئًا معاليه معالي السيدة تنزيلا نوربوييفا رئيسة مجلس الشيوخ بجمهورية أوزباكستان الصديقة، لانتخابها رئيسًا للجمعية العامة الـ 150، ومتمنيًا لها التوفيق والنجاح.
وقال معاليه: "نناقش في اجتماعاتنا اليوم، موضوعًا بالغ الأهمية، وهو: العمل البرلماني من أجل التنمية والعدالة الاجتماعيتين، انطلاقًا من المسؤوليات البرلمانية للاتحاد وأعضائه تجاه التنمية الاجتماعية، باعتبارها إحدى الركائز الرئيسية للتنمية المستدامة، بجانب التنمية الاقتصادية، وحماية البيئة"، مؤكدًا معاليه أنَّ بحث مؤتمرات الاتحاد البرلماني الدولي لهذه القضايا الملحة ومناقشتها، من شأنه دعم تنفيذ الأبعاد الاجتماعية لأهداف التنمية المستدامة 2030، والمساهمة في تقديم رؤية برلمانية دولية، إلى مؤتمر القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية، المقرر عقده في نوفمبر المقبل، في دولة قطر الشقيقة.
ورأى معالي رئيس مجلس النواب أنَّ اجتماع الاتحاد البرلماني الدولي اليوم، بحاجة إلى وقفة مصارحة ومكاشفة أمام التاريخ والمستقبل، إذ لا يزال الشعب الفلسطيني الشقيق، يعاني من غياب العدالة الدولية، وصمت الضمير الإنساني، جرَّاء ما يتعرض له من انتهاكات مستمرة، تجعل الحديث عن الأمن والاستقرار أولوية قصوى لبلوغ التنمية المنشودة، مؤكدًا معاليه أنه لن يتحقق ذلك إلا من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، كخيار استراتيجي لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
وجدَّد معالي رئيس مجلس النواب موقف مملكة البحرين الثابت، في دعم حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، ورفض التهجير والاستيطان، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، كاملة السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لمبدأ حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، مبينًا أنَّ ترسيخ ثقافة التسامح والتعايش السلمي، وإعلاء الحلول الدبلوماسية والحوار، هي السبيل الأمثل لتحقيق التنمية والعدالة الاجتماعيتين، وأن التهاون في ذلك يعد هدرًا مستمرًا للفرص، التي تعطَّلت في الماضي، وواجهت العديد من التحديات والمعوقات في الحاضر، داعيًا معاليه إلى أنَّ تتكاتف الجهود لتحقيقها، من أجل مستقبل الأجيال القادمة في كل دول العالم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ ساعة واحدة
- البلاد البحرينية
في لقائه مع رؤساء تحرير الصحف المحلية.. وزير الخارجية: رئاسة البحرين للقمة العربية الثالثة والثلاثين بناءة ومتميزة
مبادرات المملكة في قمة البحرين حظيت بتقدير الدول العربية التقى سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية، في مقر الوزارة اليوم، برؤساء تحرير الصحف المحلية، وهم السيد مؤنس محمود المردي رئيس تحرير صحيفة البلاد، والسيد عبدالله مصطفى إلهامي رئيس تحرير صحيفة الوطن، والسيد راشد نبيل الحمر رئيس تحرير صحيفة الأيام، وبالإنابة عن رئيس تحرير صحيفة أخبار الخليج السيد سيد علي إبراهيم زهره مدير التحرير، وبحضور السيد أحمد خالد العريفي الرئيس التنفيذي لمركز الاتصال الوطني، والسيد خالد يوسف الجلاهمة وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، والسيد عبدالله خليل بوحجي مدير عام وكالة أنباء البحرين، والسيدة مريم عادل المناعي رئيس قطاع الاتصال بوزارة الخارجية، وذلك بمناسبة انتهاء فترة رئاسة مملكة البحرين للقمة العربية الثالثة والثلاثين، التي استضافتها المملكة في 16 مايو 2024. وفي مستهل اللقاء، أعرب وزير الخارجية عن اعتزازه وتقديره للدور الفاعل الذي تقوم به الصحافة الوطنية في دعم مسيرة النهضة والازدهار لمملكة البحرين وإبراز المنجزات التي تحققها والرافدة للمسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله. وأشار وزير الخارجية إلى الجهود المتواصلة التي بذلتها مملكة البحرين خلال رئاستها للقمة العربية الثالثة والثلاثين، والتي عكست حرص حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه على إظهار قمة البحرين بصورة مشرفة تجسد حسن الإعداد ودقة التنظيم وجودة المخرجات، وأن تتوج القمة بمبادرات وقرارات بناءة تسهم في الدفع بمسيرة العمل العربي المشترك، وتعزيز التضامن والتكامل العربي في مختلف المجالات، وأن تجسد قمة البحرين رسالة سلام وتضامن في ظل ما تمر به المنطقة من تحديات. وقال إن جلالة الملك المعظم أيده الله قد أولى في كلمته الافتتاحية لقمة البحرين اهتماماً بالقضية الفلسطينية، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق من إنكار لحقوقه المشروعة في الأمن والحرية وتقرير المصير، مضيفاً أن جلالته أكد على ضرورة بلورة موقف عربي ودولي مشترك وعاجل، يعتمد طريق التحاور والتضامن الجماعي لوقف نزف الحروب، وإحلال السلام النهائي والعادل، كخيار لا بديل عنه. وأضاف أن جلالته حرص على إطلاع قادة الدول المؤثرة عالميًا على مخرجات ومبادرات قمة البحرين، والأوضاع المأساوية في قطاع غزة، وقام جلالته بعدد من الزيارات الرسمية رفيعة المستوى، شملت روسيا الاتحادية وجمهورية الصين الشعبية والمملكة المتحدة والجمهورية الفرنسية، لحشد التأييد الدولي لعقد مؤتمر دولي لحل القضية الفلسطينية حلاً عادلاً وشاملاً يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق. كما تحدث وزير الخارجية عن الجهود التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، على المستوى الإقليمي والدولي، ومشاركاته الدولية الرفيعة والاتصالات التي قام بها مع العديد من رؤساء الحكومات في الدول الصديقة لدعم إحلال السلام العادل والشامل في المنطقة. وأكد وزير الخارجية أن المبادرات التي تقدمت بها مملكة البحرين إلى القمة العربية حظيت بتقدير الدول العربية باعتبارها تلامس الواقع وتضع حلولاً للقضايا والتحديات التي تواجه الدول العربية، بما فيها الدعوة لعقد مؤتمر دولي لحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، ودعم الاعتراف بدولة فلسطين، وحصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وتوفير الخدمات التعليمية والصحية للمتأثرين من الصراعات والنزاعات بالمنطقة، وتطوير التعاون العربي في مجال التكنولوجيا المالية والابتكار والتحول الرقمي. وقال إن مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وجه بتشكيل لجنة وطنية معنية بتنسيق ومتابعة تنفيذ المبادرات التي تقدمت بها مملكة البحرين إلى القمة العربية، مؤكداً أن وزارة الخارجية سوف تستمر في مواصلة جهودها لمتابعة تنفيذ كافة المبادرات. وأشار وزير الخارجية إلى أن الوزارة قامت بدور مهم في متابعة تنفيذ مخرجات قمة البحرين على المستوى السياسي، شملت المشاركة في اجتماعات اللجان المختصة التي صدر بتشكيلها قرارات من القمم العربية والاسلامية، وقال إن المملكة انضمت إلى التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين الذي تشكل بمبادرة من المملكة العربية السعودية ومملكة النرويج والاتحاد الأوروبي، وحرصت على متابعة مستجدات الأوضاع في الدول العربية الشقيقة. وتحدث وزير الخارجية عن الاستحقاقات السياسية المقبلة ومشاركة مملكة البحرين فيها، بما في ذلك قمة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان)، وقمة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) وجمهورية الصين الشعبية، اللتين ستعقدان في ماليزيا نهاية الشهر الحالي، ومنتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، ومؤتمر القاهرة لدعم خطة إعادة إعمار غزة، والمؤتمر الدولي لتنفيذ حل الدولتين الذي سيعقد في نيويورك في شهر يونيو برئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية. كما تحدث وزير الخارجية عن استعدادات وزارة الخارجية للانتخابات التي تعقد في الجمعية العامة للأمم المتحدة في يونيو القادم لاختيار الدول الأعضاء غير الدائمين في مجلس الأمن الدولي، وترشح المملكة للحصول على مقعد غير دائم في المجلس للفترة (2026-2027)، وقال إن الوزارة حددت الأهداف المنشودة من هذه العضوية والتي تتضمن عدداً من الأولويات الهامة، ومنها تعزيز التعددية، واحترام القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني، مع التركيز على التصدي للتهديدات التقليدية والناشئة للأمن والسلم الدوليين، وخاصة في مجال الأمن السيبراني والأمن البحري، ومكافحة تمويل الإرهاب، إضافة إلى المشاركة الفعالة للمرأة والشباب في مبادرات السلم والأمن الدوليين.


البلاد البحرينية
منذ 2 ساعات
- البلاد البحرينية
جلالة الملك المعظم يعزي حاكم عجمان في وفاة حمد بن راشد النعيمي
بعث حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه برقية تعزية ومواساة إلى أخيه صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، ضمنها جلالته خالص تعازيه وصادق مواساته في وفاة حمد بن راشد النعيمي المستشار في الديوان الأميري بعجمان، سائلاً الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه و يدخله فسيح جناته، وأن يلهم أسرة وذوي الفقيد جميل الصبر والسلوان وحسن العزاء.


البلاد البحرينية
منذ 3 ساعات
- البلاد البحرينية
جلالة الملك المعظم يعود إلى أرض الوطن بعد زيارة لكل من السعودية و المملكة المتحدة والإمارات
عاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم إلى أرض الوطن بحفظ الله ورعايته هذا اليوم، بعد أن ترأس جلالته وفد مملكة البحرين المشارك في أعمال القمة الخليجية الأمريكية التي عُقدت في العاصمة الرياض، وذلك تلبية لدعوة كريمة تلقاها جلالته من أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة حفظه الله أعقبتها زيارة للمملكة المتحدة الصديقة، التقى جلالته خلالها بصاحب الجلالة الملك تشارلز الثالث، ملك المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية، واستعرض معه تطور علاقات الشراكة الإستراتيجية الوثيقة والممتدة بين المملكتين الصديقتين، كما حضر جلالته مهرجان رويال ويندسور الملكي الدولي للفروسية. ثم تلتها زيارة جلالته لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، حيث التقى جلالة الملك المعظم بأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وأجرى جلالته مباحثات مع سموه تناولت العلاقات التاريخية الأخوية المتميزة والراسخة وسبل دعم وتعزيز مسارات التعاون الوثيق والتنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين، بالإضافة إلى بحث المستجدات وتطورات الأحداث الإقليمية والدولية. وكان في مقدمة مودعي جلالته لدى مغادرته دولة الإمارات أخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.