logo
في لقائه مع رؤساء تحرير الصحف المحلية.. وزير الخارجية: رئاسة البحرين للقمة العربية الثالثة والثلاثين بناءة ومتميزة

في لقائه مع رؤساء تحرير الصحف المحلية.. وزير الخارجية: رئاسة البحرين للقمة العربية الثالثة والثلاثين بناءة ومتميزة

مبادرات المملكة في قمة البحرين حظيت بتقدير الدول العربية
التقى سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية، في مقر الوزارة اليوم، برؤساء تحرير الصحف المحلية، وهم السيد مؤنس محمود المردي رئيس تحرير صحيفة البلاد، والسيد عبدالله مصطفى إلهامي رئيس تحرير صحيفة الوطن، والسيد راشد نبيل الحمر رئيس تحرير صحيفة الأيام، وبالإنابة عن رئيس تحرير صحيفة أخبار الخليج السيد سيد علي إبراهيم زهره مدير التحرير، وبحضور السيد أحمد خالد العريفي الرئيس التنفيذي لمركز الاتصال الوطني، والسيد خالد يوسف الجلاهمة وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، والسيد عبدالله خليل بوحجي مدير عام وكالة أنباء البحرين، والسيدة مريم عادل المناعي رئيس قطاع الاتصال بوزارة الخارجية، وذلك بمناسبة انتهاء فترة رئاسة مملكة البحرين للقمة العربية الثالثة والثلاثين، التي استضافتها المملكة في 16 مايو 2024.
وفي مستهل اللقاء، أعرب وزير الخارجية عن اعتزازه وتقديره للدور الفاعل الذي تقوم به الصحافة الوطنية في دعم مسيرة النهضة والازدهار لمملكة البحرين وإبراز المنجزات التي تحققها والرافدة للمسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
وأشار وزير الخارجية إلى الجهود المتواصلة التي بذلتها مملكة البحرين خلال رئاستها للقمة العربية الثالثة والثلاثين، والتي عكست حرص حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه على إظهار قمة البحرين بصورة مشرفة تجسد حسن الإعداد ودقة التنظيم وجودة المخرجات، وأن تتوج القمة بمبادرات وقرارات بناءة تسهم في الدفع بمسيرة العمل العربي المشترك، وتعزيز التضامن والتكامل العربي في مختلف المجالات، وأن تجسد قمة البحرين رسالة سلام وتضامن في ظل ما تمر به المنطقة من تحديات.
وقال إن جلالة الملك المعظم أيده الله قد أولى في كلمته الافتتاحية لقمة البحرين اهتماماً بالقضية الفلسطينية، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق من إنكار لحقوقه المشروعة في الأمن والحرية وتقرير المصير، مضيفاً أن جلالته أكد على ضرورة بلورة موقف عربي ودولي مشترك وعاجل، يعتمد طريق التحاور والتضامن الجماعي لوقف نزف الحروب، وإحلال السلام النهائي والعادل، كخيار لا بديل عنه.
وأضاف أن جلالته حرص على إطلاع قادة الدول المؤثرة عالميًا على مخرجات ومبادرات قمة البحرين، والأوضاع المأساوية في قطاع غزة، وقام جلالته بعدد من الزيارات الرسمية رفيعة المستوى، شملت روسيا الاتحادية وجمهورية الصين الشعبية والمملكة المتحدة والجمهورية الفرنسية، لحشد التأييد الدولي لعقد مؤتمر دولي لحل القضية الفلسطينية حلاً عادلاً وشاملاً يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق.
كما تحدث وزير الخارجية عن الجهود التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، على المستوى الإقليمي والدولي، ومشاركاته الدولية الرفيعة والاتصالات التي قام بها مع العديد من رؤساء الحكومات في الدول الصديقة لدعم إحلال السلام العادل والشامل في المنطقة.
وأكد وزير الخارجية أن المبادرات التي تقدمت بها مملكة البحرين إلى القمة العربية حظيت بتقدير الدول العربية باعتبارها تلامس الواقع وتضع حلولاً للقضايا والتحديات التي تواجه الدول العربية، بما فيها الدعوة لعقد مؤتمر دولي لحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، ودعم الاعتراف بدولة فلسطين، وحصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وتوفير الخدمات التعليمية والصحية للمتأثرين من الصراعات والنزاعات بالمنطقة، وتطوير التعاون العربي في مجال التكنولوجيا المالية والابتكار والتحول الرقمي.
وقال إن مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وجه بتشكيل لجنة وطنية معنية بتنسيق ومتابعة تنفيذ المبادرات التي تقدمت بها مملكة البحرين إلى القمة العربية، مؤكداً أن وزارة الخارجية سوف تستمر في مواصلة جهودها لمتابعة تنفيذ كافة المبادرات.
وأشار وزير الخارجية إلى أن الوزارة قامت بدور مهم في متابعة تنفيذ مخرجات قمة البحرين على المستوى السياسي، شملت المشاركة في اجتماعات اللجان المختصة التي صدر بتشكيلها قرارات من القمم العربية والاسلامية، وقال إن المملكة انضمت إلى التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين الذي تشكل بمبادرة من المملكة العربية السعودية ومملكة النرويج والاتحاد الأوروبي، وحرصت على متابعة مستجدات الأوضاع في الدول العربية الشقيقة.
وتحدث وزير الخارجية عن الاستحقاقات السياسية المقبلة ومشاركة مملكة البحرين فيها، بما في ذلك قمة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان)، وقمة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) وجمهورية الصين الشعبية، اللتين ستعقدان في ماليزيا نهاية الشهر الحالي، ومنتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، ومؤتمر القاهرة لدعم خطة إعادة إعمار غزة، والمؤتمر الدولي لتنفيذ حل الدولتين الذي سيعقد في نيويورك في شهر يونيو برئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية.
كما تحدث وزير الخارجية عن استعدادات وزارة الخارجية للانتخابات التي تعقد في الجمعية العامة للأمم المتحدة في يونيو القادم لاختيار الدول الأعضاء غير الدائمين في مجلس الأمن الدولي، وترشح المملكة للحصول على مقعد غير دائم في المجلس للفترة (2026-2027)، وقال إن الوزارة حددت الأهداف المنشودة من هذه العضوية والتي تتضمن عدداً من الأولويات الهامة، ومنها تعزيز التعددية، واحترام القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني، مع التركيز على التصدي للتهديدات التقليدية والناشئة للأمن والسلم الدوليين، وخاصة في مجال الأمن السيبراني والأمن البحري، ومكافحة تمويل الإرهاب، إضافة إلى المشاركة الفعالة للمرأة والشباب في مبادرات السلم والأمن الدوليين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الخميس 22 مايو 2025
الخميس 22 مايو 2025

البلاد البحرينية

timeمنذ 5 ساعات

  • البلاد البحرينية

الخميس 22 مايو 2025

في الوقت الذي تنحبس فيه الكلمة وحرية التعبير على المستوى الدولي، ولا يُسمح فيه لأحد أن يبدي رأيًا يخالف ما تؤمن به أكثر الأنظمة ادّعاءً للحرية والانفتاح وتقبّل الرأي الآخر؛ يبقى في نفس الكثير من الناس بقية من رغبة في قول كلمتهم التي يعتقدون أنها كلمة حق، وهي – في البداية والنهاية - مجرد وجهة نظر، ولكنهم يخشون العسف، والملاحقة في الأبدان والأرزاق، ومن لديه ذراري يخشى عليهم أن يتأثروا بمواقفه الواضحة الصريحة ولا ذنب لهم فيها، فقد يوافقونه الرأي، وقد يخالفونه، وقد يكونون 'خبر خير' ولكنهم يصابون بشظايا الحرب التي يخوضها غيرهم. 'الحروب الآمنة' يخوضها الناس والإعلاميون و'الناشطون' حيث يودّ بعضهم أن يبدو مقاتلًا شرسًا في زمن لا قتال فيه ولا شراسة إلا شراسة الرقباء، فيشعل الحروب في التافه من المواضيع، ويكبّر مواضيع لا تودي به إلى مجاهل الدروب، وإذا انتقد فإنه يقسو على 'العدّة' وينهال عليها ضربًا وقدحًا، ويترك 'الحمار' – أعزّكم الله – طليقًا سليمًا من أي أذى. فتراهم يقيمون الدنيا ولا يقعدونها من أجل تصريح تافه من فنان، أو رأي للاعب كرة قدم، أو مواطن خانه التعبير، أو نواب يتعاركون في مجلسهم بالكلمات النابية، وقبضات الأيادي، وهو يعلم أن ليس في يدهم 'مفتاح العريش'. أو يلوم منظومة مؤسسية أو رسمية، ولكنه لا يقترب من موطن الخلل فيها، يكثر اللوم على مؤسسة ليست لها أنياب وهو يعلم أنها لن تعضّه، أما من يستحق اللوم فيما وصلت إليه المؤسسة فهو آمن من المحاسبة والقدح.. 'الحروب الآمنة' لا تتورع في إشعال فتنة طائفية أو مذهبية لأنها تبعد النقد عن الأنظمة، ويبقى الناس عالقون في رقاب بعضهم. وفي 'الحروب الآمنة' لا يسأل الواقفون وراءها عن تخلي الدول عن بناء هوية وطنية جامعة، ولكنهم ينتقدون الناس الذين لما لم يجدوا مشروعًا وطنيًّا يستظلون به، احتموا بهوياتهم الفرعية، القبلية منها، والمذهبية، والمناطقية، والعائلية، وصار كلٌّ منهم ينافح عن انتماءاته الصغيرة، تاركًا أصحاب المسؤولية الحقيقيين في مأمن من المساءلة والمحاسبة، ومن العجيب أن يُفسح المجال لهذه الهويات الفرعية لتمنح المستغيث بها الغوث، فيتأكد أنه لولاها لما نجا، أو استفاد. كلها حروب تلهية، تحتدم في الهوامش، أما المتون وأسس المشكلة فتبقى صفحاتها ناصعة لامعة لا شية فيها.

الملك يعود إلى أرض الوطن بعد زيارة لكل من السعودية والمملكة المتحدة والإمارات
الملك يعود إلى أرض الوطن بعد زيارة لكل من السعودية والمملكة المتحدة والإمارات

الوطن

timeمنذ 7 ساعات

  • الوطن

الملك يعود إلى أرض الوطن بعد زيارة لكل من السعودية والمملكة المتحدة والإمارات

عاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم إلى أرض الوطن بحفظ الله ورعايته هذا اليوم، بعد أن ترأس جلالته وفد مملكة البحرين المشارك في أعمال القمة الخليجية الأمريكية التي عُقدت في العاصمة الرياض، وذلك تلبية لدعوة كريمة تلقاها جلالته من أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة حفظه الله أعقبتها زيارة للمملكة المتحدة الصديقة، التقى جلالته خلالها بصاحب الجلالة الملك تشارلز الثالث، ملك المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية ، واستعرض معه تطور علاقات الشراكة الإستراتيجية الوثيقة والممتدة بين المملكتين الصديقتين، كما حضر جلالته مهرجان رويال ويندسور الملكي الدولي للفروسية. ثم تلتها زيارة جلالته لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، حيث التقى جلالة الملك المعظم بأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة ، وأجرى جلالته مباحثات مع سموه تناولت العلاقات التاريخية الأخوية المتميزة والراسخة وسبل دعم وتعزيز مسارات التعاون الوثيق والتنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين، بالإضافة إلى بحث المستجدات وتطورات الأحداث الإقليمية والدولية. وكان في مقدمة مودعي جلالته لدى مغادرته دولة الإمارات أخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة. رافقت حضرة صاحب الجلالة السلامة في الحل والترحال.

جلالة الملك المعظم يستقبل نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية
جلالة الملك المعظم يستقبل نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية

البلاد البحرينية

timeمنذ 8 ساعات

  • البلاد البحرينية

جلالة الملك المعظم يستقبل نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية

أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، اعتزازه بالعلاقات الأخوية الراسخة والأواصر التاريخية الوثيقة التي تجمع مملكة البحرين وشقيقتها المملكة الأردنية الهاشمية والتي تزداد تطورًا وتميزًا بفضل الحرص المتبادل على توثيقها وتدعيمها بما يحقق المصالح المشتركة. جاء ذلك خلال استقبال صاحب الجلالة هذا اليوم في قصر الصافرية معالي السيد أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، بمناسبة زيارته للبلاد، حيث نقل إلى جلالته تحيات وتقدير أخيه صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة وتمنياته الطيبة لمملكة البحرين وشعبها بالمزيد من التقدم والازدهار، فيما أبلغه جلالته بنقل تحياته وأخلص تمنياته لأخيه جلالة العاهل الأردني ولشعب الأردن الشقيق بدوام التطور والرفعة. ورحب جلالة الملك المعظم، بمعالي الضيف الزائر، ونوه بأهمية مثل هذه الزيارات والتي تشكل دعمًا لمسار التعاون والتشاور والتنسيق الأخوي، إزاء مختلف القضايا في ظل ما تشهده المنطقة من تطورات وأحداث. كما أعرب حفظه الله ورعاه عن تقديره واعتزازه بجهود جلالة الملك عبد الله الثاني في ترسيخ أواصر العلاقات البحرينية الأردنية وبالمساعي الخيرة للأردن الشقيق بقيادة جلالته في تعزيز العمل العربي المشترك ودعم جهود السلام والأمن والاستقرار في المنطقة. كما تم خلال اللقاء بحث المستجدات الإقليمية والدولية موضع الاهتمام المشترك وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وتبادل وجهات النظر بشأنها. من جهته، أعرب معالي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني عن شكره وامتنانه لجلالة الملك المعظم لحسن الاستقبال والضيافة وما يوليه جلالته من حرص واهتمام دائم بتوطيد العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين، مشيدًا بالمواقف العربية الأصيلة لمملكة البحرين بقيادة جلالته، وبمستوى التنسيق والتعاون البحريني الأردني على مختلف المستويات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store