logo
وزير الأوقاف يشهد احتفال الجامع الأزهر بذكرى غزوة بدر (صور)

وزير الأوقاف يشهد احتفال الجامع الأزهر بذكرى غزوة بدر (صور)

الدستور١٧-٠٣-٢٠٢٥

شهد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، احتفالية إحياء ذكرى غزوة بدر، التي أُقيمت في الجامع الأزهر الشريف بحضور الدكتور محمد عبدالرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، نائبًا عن الإمام الأكبر شيخ الأزهر؛ والدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية؛ والسيد محمود الشريف، نقيب الأشراف؛ والدكتور عبدالهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية- رئيس لجنة التضامن بمجلس النواب؛ والدكتور عبدالفتاح العواري، عميد كلية أصول الدين الأسبق- عضو مجمع البحوث الإسلامية؛ والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق.
كما حضر الاحتفالية كل من الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور رمضان الصاوي، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري؛ والدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، والدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إضافةً إلى عدد من الشخصيات الدينية والعلمية.
وفي كلمته، أكد الدكتور عبدالفتاح العواري أن غزوة بدر كانت يومًا فارقًا في تاريخ الإسلام، إذ أظهر الله فيها نصره للمؤمنين رغم قلة عددهم، لتكون درسًا خالدًا في الثبات على الحق والتوكل على الله مع الأخذ بالأسباب.
وأشار إلى أن النبي ﷺ لم يكن محبًّا للحرب، ولكنها فرضت عليه دفاعًا عن الحق وردًّا للظلم، مستشهدًا بقول الله تعالى: "وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ".
كما أشار إلى أهمية الشورى في اتخاذ القرار، مستدلًّا بموقف النبي ﷺ حين أخذ برأي الحُباب بن المنذر في اختيار موقع المعركة؛ ما كان له أثرٌ كبيرٌ في تحقيق النصر.
واختتم كلمته بتأكيد أن النصر لا يتحقق بكثرة العدد والعدة، وإنما بالإيمان والعمل الجاد وحسن التخطيط، مصداقًا لقوله تعالى: "وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ".
وفي كلمته، أكد الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، أهمية استلهام الدروس المستفادة من هذا الحدث التاريخي، مشيرًا إلى أن التوكل على الله وحسن الإعداد كانا من أهم أسباب النصر، وأن الأمة بحاجة إلى إعادة قراءة واقعها في ضوء الهدي النبوي.
واختتم الهواري كلمته بتأكيد ضرورة التمسك بالقيم النبوية في مواجهة التحديات، داعيًا إلى تجديد الصلة بالسيرة النبوية واستلهام معاني النصر والإخلاص، مع الأخذ بالأسباب والاستعداد الدائم، سائلًا الله تعالى أن يحفظ الأمة ويحقق لها الخير والاستقرار.
واختُتم الحفل بفقرة من الابتهالات الدينية والمدائح النبوية التي أداها الشيخ أحمد مشحوت أبوخطوة، في جوٍّ من الروحانية والمشاعر العميقة التي تليق بهذه الذكرى العظيمة.
IMG-20250317-WA0079
IMG-20250317-WA0080
IMG-20250317-WA0081
IMG-20250317-WA0082

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ملتقى مشائخ ووجهاء اليمن يعزّي بوفاة الشيخ ناجي بن جعمان
ملتقى مشائخ ووجهاء اليمن يعزّي بوفاة الشيخ ناجي بن جعمان

يمرس

timeمنذ 31 دقائق

  • يمرس

ملتقى مشائخ ووجهاء اليمن يعزّي بوفاة الشيخ ناجي بن جعمان

وأشاد الملتقى بمناقب الفقيد، مؤكدًا أنه كان من الشخصيات البارزة التي عُرفت بالحكمة وسداد الرأي، وترك بصمات مشهودة في ميادين الإصلاح وحل النزاعات، والعمل من أجل وحدة الصف وتماسك النسيج الاجتماعي. وعبّر الملتقى عن خالص تعازيه ومواساته لأبناء الفقيد وآل جعمان كافة، سائلًا الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يُلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

نافذة - قراءة لزيارة ترامب.. "العجمي": السعودية في قلب التوازن العالمي
نافذة - قراءة لزيارة ترامب.. "العجمي": السعودية في قلب التوازن العالمي

نافذة على العالم

timeمنذ 2 ساعات

  • نافذة على العالم

نافذة - قراءة لزيارة ترامب.. "العجمي": السعودية في قلب التوازن العالمي

الجمعة 23 مايو 2025 11:30 مساءً قال الدكتور فهيد بن سالم العجمي، عضو هيئة الصحفيين السعوديين أستاذ الإعلام الرقمي، إن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي شملت المملكة العربية السعودية ودولة قطر ودولة الإمارات، لم تكن مجرد تحرُّك دبلوماسي، بل محطة فاصلة في مسار التحولات العالمية. وأشار إلى أنه من الخطأ تحليلها من زاوية العلاقات الثنائية، أو من منظور إقليمي ضيق؛ فالحقيقة أنها تُمثل نقطة ارتكاز في إعادة تشكيل النظام الدولي ومفهوم القيادة العالمية. وقال: "في هذا السياق برز سمو ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-، كقائد استثنائي يتعامل مع المتغيرات الدولية بمنطق الدولة الراشدة، ورؤية العالم متعدد الأقطاب. ولم تكن مواقف سموه ردود أفعال وقتية، بل رسائل استراتيجية مدروسة، تستند إلى ثوابت السعودية في احترام السيادة، وتحقيق المصالح الوطنية دون أن تكون على حساب أحد". وأضاف: "لقد أكدت السعودية من خلال هذه المرحلة، بقيادة سمو ولي العهد، أنها باتت مقرًّا للأمن والاستقرار العالمي، لا مجرد طرف إقليمي. رسالة الرياض كانت واضحة: نحن لسنا ساحة صراع، بل مركز قرار، ولسنا طامحين في التوسع، بل عاملين على جمع الشمل العربي والإسلامي، وتقديم حلول سياسية وإنسانية وتنموية، تحفظ الكرامة، وتُعلي السيادة". وأشار إلى أن من أبرز ما حملته هذه المرحلة أن سمو ولي العهد نجح في وضع حد لمحاولات التأثير الخارجي على القرار الإقليمي، وخصوصًا الضغوط الإسرائيلية التي كانت تمارَس عبر واشنطن بشأن ملفات المنطقة.. مضيفًا: "السعودية، بقيادة سموه، أثبتت أنها صاحبة قرار مستقل، تُعبر عن مصالحها بثبات، دون أن تُفرض عليها إملاءات، أو تُستدرج إلى مواقف لا تمثل قناعاتها أو ثوابتها". وتابع: "الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- ليس مجرد قائد وطني، بل قائد لقطار السلام في المنطقة والعالم. رؤيته تتجاوز الجغرافيا؛ لتبني واقعًا عربيًّا جديدًا، عادلاً، ومستقلاً، محترمًا عالميًّا. وفي هذا المشهد تتجلى القيادة السعودية كصوت عاقل وحازم، يوازن بين الانفتاح والثوابت، ويعيد رسم مكانة العرب ضمن خريطة التأثير العالمي".

عاجل.. باستخدام الديناميت.. الجماعات المتطرفة بليبيا تفجر ضريح سيدى بوكر
عاجل.. باستخدام الديناميت.. الجماعات المتطرفة بليبيا تفجر ضريح سيدى بوكر

الدستور

timeمنذ 2 ساعات

  • الدستور

عاجل.. باستخدام الديناميت.. الجماعات المتطرفة بليبيا تفجر ضريح سيدى بوكر

أعلنت الطرق الصوفية بدولة ليبيا، الجمعة، استنكارها الشديد لتفجير ضريحين فى منطقة تاجورا الليبية، كانو يزورهم المواطنين هناك، وهم ضريح الشيخ سيدى بوكر وضريح سيدى القمودى، حيث تم تفجير الضريحين فى الليل حتى لايراهم أحد من أتباع الطرق الصوفية. وقالت الطرق الصوفية بليبيا، إن الجماعات الجهادية السلفية المتطرفة هى من قامت بتفجير الضريحين، اعتقادًا منهم أن الناس يعبدون هذه الأضرحة من دون الله، حيث تم تفجير الضريحين وقت ظلام الليل الدامس، وذلك بإستخدام الديناميت، حيث أستيقظ المواطنين على أصوات تفجيرات فوجدوا أنه تم تفجير ضريح سيدى بوكر بعد تفجير ضريح سيدى القمودى أحد آولياء الله الصالحين. وكشفت الطرق الصوفية بليبيا على لسان الشيخ محمد الشاذلى تخوفها من قيام الجماعات المتطرفة بتفجير أضرحة أخرى مستغلة الوضع الأمنى المتردى فى الشارع الليبيى حاليا، مطالبًا الأجهزة الأمنية الليبية بحماية المقامات والأضرحة التى يزورها الناس منذ قديم الأذل لأنها تحوى عدد كبير من الآولياء والصالحين وشيوخ التصوف. فى سياق متصل، قال الشيخ علاء أبوالعزائم رئيس الاتحاد العالمى للصوفية: 'إننا حذرنا مرارًا وتكرارًا من خطر الجماعات السلفية المتطرفة والإخوان المسلمون سواء فى مصرأو ليبيا وقولنا يجب علينا أخذ الحيطة والحذر من هؤلاء المتشددين الذين يسعون لنشر أفكارهم المتطرفة بين الناس، فهم يعتقدون أن الناس تعبد الأضرحة من دون الله وهذا لايحدث بالطبع ولكن شيوخهم وأساتذتهم قالوا لهم ذلك، وهذا أمر فى غاية الخطورة ويجب على علماء الدين التصدى لأفكار هؤلاء". وأضاف "أبوالعزائم " فى تصريحات لـ"الدستور": 'الوضع فى ليبيا صعب جدًا، حيث أنه بعد سقوط الرئيس الليبى معمر القذافى نجحت السلفية الجهادية والتيارات المتطرفة من السيطرة على مناطق هناك وأول شىء قاموا به هو منع المواطنين من زيارة الأضرحة والمقامات ثم قاموا بعد ذلك بتفجير معظم الأضرحة مستغلين ضعف الدولة وغياب القانون والأمن'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store