
رصد أعمق مستعمرات لكائنات حية في قاع البحر
تعتمد معظم أشكال الحياة على الأرض على ضوء الشمس الذي يُعدّ ضرورياً لعملية التمثيل الضوئي. لكن في الظلام الدامس لقاع المحيطات، تبقى بعض الكائنات الحية على قيد الحياة بفضل مواد كيميائية، مثل الميثان، تتسرب من شقوق قاع البحر. ويُطلَق على هذه العملية اسم «التكوين الكيميائي».
خلال العام الفائت، نزلت الغواصة الصينية «فيندوزي» 23 مرة في خندق ماريانا في غرب المحيط الهادئ وفي داخلها باحثون، وفق الدراسة.
اكتشفوا مستعمرات لآلاف الديدان الأنبوبية (أجسامها داخل أنبوب) والرخويات التي تسمى ثنائيات الصدفة، على أعماق تتراوح بين 2500 إلى 9533 متراً. ويُظهر مقطع فيديو نُشر مع الدراسة حقولاً مغطاة بأكملها بالديدان، يصل طولها إلى 30 سنتمتراً، بالإضافة إلى مجموعات من الرخويات والمحار.
كما رُصدت قشريات شوكية، وديدان بحرية عائمة، وخيار البحر، وزنابق البحر، وحيوانات أخرى. وأشارت الدراسة إلى أن هذه هي «أعمق وأكبر مجموعات معروفة حتى اليوم قائمة على التخليق الكيميائي في العالم». ونظراً إلى أنّ خنادق المحيطات الأخرى تتمتّع بخصائص مماثلة، قد تكون هذه المجموعات «أكثر انتشاراً مما كان يُعتقد سابقاً»، وفق معدّي الدراسة. ويقولون أيضاً إنهم وجدوا «أدلة دامغة» على إنتاج الميثان بواسطة الميكروبات، إذ تميل الديدان الأنبوبية إلى التجمّع حول حصائر ميكروبية تشبه الثلج.
يأتي نشر الدراسة في وقت تُثار فيه نقاشات عالمية بشأن قضية التعدين في أعماق البحار. وقد أعربت الصين والولايات المتحدة عن اهتمامهما باستخراج المعادن الثمينة من أعماق البحار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
العالم يشهد ثالث أشد شهر يوليو حرارة في التاريخ
بروكسل - وام قال علماء، اليوم «الخميس»، إن شهر يوليو الماضي كان ثالث أكثر شهور يوليو حرارة على الأرض منذ بدء التسجيل على مستوى العالم، إذ بلغت الحرارة في تركيا مستوى قياسياً عند 50.5 درجة مئوية. واستمر الشهر الماضي في الاتجاه نحو الظروف المناخية المتطرفة التي يعزوها العلماء إلى ظاهرة الاحتباس الحراري الناجمة عن أنشطة الإنسان، على الرغم من وجود توقف للكوكب في بلوغ درجات حرارة قياسية. ووفقاً لهيئة كوبرنيكوس لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي، فقد بلغ متوسط درجة حرارة الهواء السطحي العالمية 16.68 درجة مئوية في يوليو الماضي، وهو ما يزيد بمقدار 0.45 درجة مئوية على متوسط درجات الحرارة للشهر في الفترة بين عامي 1991-2020. أحدث سلسلة انتهت وقال كارلو بونتيمبو مدير هيئة كوبرنيكوس، إنه بعد مرور عامين من تسجيل أعلى درجات الحرارة لشهر يوليو، انتهت أحدث سلسلة للمستويات القياسية لدرجات الحرارة العالمية، في الوقت الحالي. وأضاف أن هذا لا يعني أن تغير المناخ توقف، ما زلنا نشهد آثار ارتفاع درجة حرارة العالم في وقائع مثل الحرارة الشديدة والفيضانات الكارثية خلال يوليو.


الوطن
منذ 13 ساعات
- الوطن
M42 تُحقق نتائج عالمية في فحص السل باستخدام أداة ذكاء اصطناعي متقدمة
كشفت شركة M42، الرائدة في مجال الصحة المدعومة بالتكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي وعلم الجينوم، عن نتائج دراسة علمية موسّعة تُعد من الأكبر عالميًا في مجال فحص السل باستخدام الذكاء الاصطناعي، نُشرت في المجلة العلمية المرموقة 'الطب الرقمي' الصادرة عن دوريات شركاء 'نيتشر'. وأُجريت الدراسة بالتعاون مع مركز العاصمة للفحص الصحي التابع لمجموعة M42 في أبوظبي، وشملت تحليل أكثر من مليون صورة أشعة سينية للصدر، ما يجعلها واحدة من أضخم الدراسات السريرية الواقعية في العالم للتحقق من فعالية الذكاء الاصطناعي في الممارسات الصحية. وتمحور البحث حول تقييم أداء نموذج AIRIS-TB المتقدم، المدعوم بالذكاء الاصطناعي، والمُصمم خصيصًا لتسهيل إجراءات الكشف الروتيني عن مرض السل، مما يسمح لأطباء الأشعة بتركيز جهودهم على الحالات المعقدة أو الحرجة. وحقق النموذج أداءً استثنائيًا بتسجيله 98.5% على مقياس المساحة تحت منحنى خصائص الاستجابة للمستقبِل (AUROC)، وهو معيار إحصائي يعكس قدرة النموذج على التمييز بين الحالات المصابة وغير المصابة بالمرض بدقة عالية. وأكدت نتائج الدراسة فعالية AIRIS-TB في دعم الفحوصات الأولية وكفاءته العالية في تصنيف صور الأشعة الصدرية، مما يعزز موثوقيته كأداة طبية دقيقة في الكشف المبكر عن السل. وبلغت نسبة النتائج السلبية الخاطئة 0% في جميع الحالات ضمن قاعدة البيانات الكاملة التي تم تحليلها، ما يرسّخ مكانة النموذج كحلّ موثوق وآمن لأتمتة سير العمل في الفحص الروتيني للسل. وقال ديميتريس مولافاسيلس، الرئيس التنفيذي لمجموعة M42، إن نموذج AIRIS-TB يُعد دليلاً قاطعًا على الكفاءة العالية والدقة الفائقة للذكاء الاصطناعي في التطبيقات الطبية، مؤكداً أن استخدامه وسهولة دمجه ضمن النظم الصحية، لاسيما في البيئات ذات الموارد المحدودة التي تُعاني من نقص حاد في أخصائيي الأشعة. وأشار إلى أن هذا النموذج يمثل حلاً تقنيًا متقدمًا قابلاً للتوسع، يُعزز قدرات الفرق الطبية، ويُحدث تأثيرًا مباشرًا في إنقاذ الأرواح ضمن المناطق التي تشهد معدلات مرتفعة لانتشار مرض السل. من جانبها، أكدت الدكتورة ليلى عبد الوراث، الرئيس التنفيذي لمركز العاصمة للفحص الصحي، أن النتائج التي حققها نموذج AIRIS-TB تعكس التحول الجوهري في دور الذكاء الاصطناعي داخل المنظومة الصحية، حيث لم يعد مجرد أداة داعمة، بل أصبح شريكًا فاعلًا في الممارسات السريرية. وأوضحت أن أتمتة الفحوصات الروتينية بدقة عالية تمكّن الكوادر الطبية من تركيز جهودهم على الحالات المعقدة وعالية الخطورة، بما يسهم في رفع جودة التشخيص، وتحسين نتائج المرضى، وتعزيز كفاءة البنية التحتية الصحية على المستوى العالمي. الجدير بالذكر أن هذه الدراسة خضعت لمراجعة صارمة من دائرة الصحة – أبوظبي، مما يعزز مصداقيتها وامتثالها لأعلى المعايير السريرية. كما يُعد نشرها في دورية علمية عالمية مرموقة دليلاً على الريادة العلمية والتقنية لشركة M42، ويعزز من سمعة دولة الإمارات العربية المتحدة كمركز عالمي للابتكار الطبي والتقنيات الصحية المدعومة بالذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة.وام


صحيفة الخليج
منذ 19 ساعات
- صحيفة الخليج
روبوتات «ذئاب مقاتلة» بالصين
عرضت وسائل إعلام صينية الأربعاء أحدث طراز من الروبوتات العسكرية الصينية التي أُطلق عليها اسم «الذئاب» وهي آلات رباعية الأرجل مزودة بأسلحة نارية، صُممت للتسلل إلى مواقع العدو، وتنفيذ ضربات دقيقة، والعمل بكفاءة في التضاريس الوعرة. وأفادت قناة «سي سي تي في» الرسمية أن هذه الروبوتات تمثل نسخة مطوّرة من نماذج سابقة للكلاب الروبوتية، وتتمتع بقدرة على أداء مهام الجنود في البيئات الخطرة، بهدف تقليص الخسائر البشرية في ساحات القتال. وتستثمر الصين بشكل واسع في قطاع الروبوتات، الذي يرى بعض الخبراء أنها تتفوق فيه على الولايات المتحدة من حيث التطوير والابتكار. وفي إطار استعراض قدرات بكين الدفاعية، حرص الجيش الصيني على إبراز هذه التقنيات المتقدمة، بما فيها الروبوتات الشبيهة بالكلاب، خلال تدريبات مشتركة مع دول مثل كمبوديا. وفي مقطع فيديو بثّه التلفزيون الرسمي الأربعاء ظهر أحدث نموذج من «الذئاب» مزوّداً ببندقية مثبتة على الظهر، وهو يتحرك في ساحة معركة وسط سحب الدخان. وأظهرت اللقطات هذه الآلات الرشيقة وهي تصعد السلالم، وتحمل حقائب ظهر ثقيلة، وتنفذ هجمات على أهداف تدريبية بدقة وسرعة. ورغم التشابه الكبير في الشكل بينها وبين الكلاب الروبوتية العسكرية، تتميز «الذئاب» بقدرات محسّنة في مجالي الاستطلاع والهجوم، وفق ما ذكرت القناة التي أوضحت أنها «قادرة على التنقل في بيئات متنوعة، وتنفيذ ضربات دقيقة من مسافة تصل إلى 100 متر». كما أشارت إلى أن هذه الروبوتات ستكون قادرة، في ساحة العمليات، على التنسيق فيما بينها بطريقة تشبه سلوك قطيع الذئاب، من خلال توزيع الأدوار وتنسيق المهام. ويُكلّف «قائد القطيع» بالتمركز في مقدمة الوحدة، لجمع المعلومات عن الأهداف ونقل صور الاستطلاع، فيما تتولى الروبوتات الأخرى مهام إطلاق النار أو نقل الإمدادات والذخيرة. وقال تشونغ جا إيان، الأستاذ المشارك في الجامعة الوطنية في سنغافورة، إن هذه الروبوتات قد تكون مؤشراً على أن ساحة المعركة المستقبلية ستشهد اعتماداً متزايداً على الأنظمة الآلية، وستكون أكثر فتكاً. وأضاف أن الكشف عن هذه الروبوتات المتطورة «يأتي جزئياً لغرس الشعور بالفخر الوطني داخلياً، ولترهيب الخصوم المحتملين خارجياً».