logo
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على جهات تحقق إيرادات كبيرة لـ«الحوثي»

الولايات المتحدة تفرض عقوبات على جهات تحقق إيرادات كبيرة لـ«الحوثي»

فرضت الولايات المتحدة الأمريكية، الجمعة، عقوبات على مجموعة من الجهات الفاعلة التي حققت إيرادات كبيرة لجماعة الحوثي.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس، في بيان، إن هذه العقوبات الجديدة تستهدف السفن ومالكيها ومشغليها الذين انتهكوا العقوبات الأمريكية، بالإضافة إلى الشركات الواجهة والعناصر الحوثية التي سهّلت التجارة غير المشروعة وعمليات التهريب.
وأكدت عزم الولايات المتحدة مواصلة استخدام الأدوات المتاحة لها للقضاء على التهديدات التي يشكلها الحوثيون.
موضحة: "إننا، ومن خلال استهداف الشركات الواجهة غير الشرعية والوسطاء غير الشرعيين الذين يدعمون الحوثيين، نحرمهم من الموارد التي يحتاجونها لتنفيذ أعمالهم المتهورة والمزعزعة للاستقرار".
ومضت قائلة إن "الولايات المتحدة تلتزم بحماية أفراد الخدمة العسكرية الأمريكية وحلفائنا، والدفاع عن حرية الملاحة، ومكافحة استغلال الحوثيين لليمنيين".
ونوهت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الأمريكية، بأن قرار الإدارة الأمريكية بهذا الشأن اليوم اتخذ بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224، بصيغته المعدلة، والمتعلق بسلطة مكافحة الإرهاب.
ولفتت إلى تصنيف وزارة الخارجية الأميركية جماعة الحوثي كمنظمة إرهابية عالمية.
aXA6IDgyLjIyLjI0Mi41MiA=
جزيرة ام اند امز
GR

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحرب والسلام: مستقبل الشرق الأوسط
الحرب والسلام: مستقبل الشرق الأوسط

الاتحاد

timeمنذ 4 ساعات

  • الاتحاد

الحرب والسلام: مستقبل الشرق الأوسط

الحرب والسلام: مستقبل الشرق الأوسط يشهد العالم اليوم تصعيداً عسكرياً غير مسبوق مع اتساع رقعة المواجهة بين إسرائيل وإيران، وتدخل الولايات المتحدة رسمياً في الصراع، وضبابية الموقفين الروسي والصيني، ومخاوف دول الإقليم شرقاً وغرباً.. مما ينذر بتحوّل الشرق الأوسط إلى ساحة حرب شاملة قد تتجاوز حدودَ المنطقة، وتهدد الأمنَ والاستقرارَ العالميين. فجر أمس الأحد، نفذت الولايات المتحدة ضرباتٍ جويةً مباشرةً استهدفت ثلاثةَ مواقع نووية في إيران، شملت منشآت نطنز وفوردو وأصفهان، مستخدمةً قاذفاتها العملاقة «بي 2»، وصواريخَها الخارقةَ للتحصينات. الإدارة الأميركية أكدت أن العملية نُفّذت بعد رفض إيران الوصول إلى نهاية سلمية لبرنامجها وطموحاتها النووية، بالتنسيق الكامل مع إسرائيل، وهدفت إلى إنهاء المشروع النووي الإيراني والقضاء عليه نهائياً، وعملت على تقويض قدرات إيران النووية ومنعها من الوصول إلى مرحلة التخصيب الخاص بالأغراض العسكرية. الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي فاجأ العالمَ بهذه الضربة العنيفة وغير المتوقعة على الأقل في هذه اللحظة، كان قد منح إيران والعالَم أسبوعين للوصول إلى تسوية سلمية تحقق مطلبه الصعب، وصف العمليةَ بأنها «ضربة ساحقة» قضت على المشروع النووي الإيراني ومسحت المنشآت النووية الإيرانية من الوجود، فيما تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في كلمة مقتضبة أشاد فيها بقرار الرئيس الأميركي، وبالعملية العسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية، ووجّه الشكرَ لترامب على قراره الذي سيحقق الأمن والسلام بحسب رأيه. فيما وصفت إيران الهجمات الأميركية على منشآتها النووية بأنها إعلان حرب، وتعهدت بالرد العنيف، معتبرةً أن الولايات المتحدة ستدفع ثمنَ تدخلها العسكري. وأكدت طهران التمسكَ بمشروعها النووي الذي وصفته بالصناعة الوطنية. آثار التصعيد لم تتوقف عند حدود إسرائيل وإيران، بل امتدت إلى كل الإقليم، واشتدت المواجهات والمواقف المتأزمة بين أطراف الحرب والكيانات شبه العسكرية الموالية لإيران في المنطقة، ما قد يدفع باتجاه تصعيد أكثر حدةً، لاسيما من قبل جماعة «الحوثي» التي اعتبرت التصعيد الأميركي الإسرائيلي ضد إيران «عدواناً سافراً»، وهددت باستهداف المصالح الأميركية والإسرائيلية في البحر الأحمر، ما قد يفتح الحربَ على احتمال تأزيم جديد يتمثل في فرض حصار بحري يقطع أحد أهم شرايين التجارة الدولية، ويتسبب في الكثير من الأزمات الاقتصادية التي ستؤثر بتبعاتها السلبية على كل دول العالم. وبدوره، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه العميق، ودعا إلى ضبط النفس والعودة إلى المسار التفاوضي، ووضع حد لهذه الحرب التي تنذر بمزيد من الاتساع والتصعيد، وتأجيج المواقف المتعلقة بهذه المواجهة التي تعتبَر الأخطرَ منذ عقود، بالنظر إلى أن ثلاث قوى رئيسية باتت منخرطة بشكل مباشر فيها، أي إسرائيل وإيران والولايات المتحدة، مما ينذر بوقوع حرب إقليمية قد تتحول إلى مواجهة دولية نووية إن لم يُكبَح زمامُ التصعيد سريعاً. ورغم حدة المخاطر، يقف العالم اليوم على مفترق خطير، فإما أن يُعاد ضبط المسار السلمي والدبلوماسي قبل فوات الأوان، أو أن تدخل المنطقة والمنظومة الدولية بأكملها في مرحلة فوضى أمنية غير مسبوقة. الحرب الحالية ليست كغيرها من النزاعات، فهي تحمل في طياتها خطر التفكك الإقليمي، والانهيار الاقتصادي، والانقسام الدولي، وربما تنفتح على ما هو أسوأ، كاستخدام السلاح النووي كخيار مطروح لأول مرة منذ أكثر من نصف قرن. وتبقى الشعوب وحدها هي مَن عليها تحمّل كل ويلات الحروب وكوارثها، لكن الكارثة هذه المرة قد لا تتيح لها الفرصةَ مجدداً للخروج من الأزمة، ولا حتى في استعادة الأمل بالمستقبل. *كاتبة إماراتية

حقيقة تسريب امتحان اللغة العربية للثانوية العامة 2025 في مصر.. وزارة التعليم تحسم الجدل
حقيقة تسريب امتحان اللغة العربية للثانوية العامة 2025 في مصر.. وزارة التعليم تحسم الجدل

العين الإخبارية

timeمنذ 15 ساعات

  • العين الإخبارية

حقيقة تسريب امتحان اللغة العربية للثانوية العامة 2025 في مصر.. وزارة التعليم تحسم الجدل

تم تحديثه الأحد 2025/6/22 01:22 م بتوقيت أبوظبي وزارة التعليم تؤكد أن ادعاءات تسريب امتحان العربي للثانوية العامة 2025 غير صحيحة، والورقة المتداولة تعود للعام الماضي، مع إجراءات تأمين مشددة. مع انطلاق امتحانات الثانوية العامة اليوم الأحد، بدأ الطلاب أدائهم لامتحان اللغة العربية، أول مواد المواد الأساسية ضمن النظامين القديم والجديد، وسط أجواء توتر بعد تداول مزاعم تسريب عبر مجموعة "شاومينج" على تطبيق تليجرام. حقيقة تسريب امتحان العربي لطلاب الثانوية العامة 2025 أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن الصور والأسئلة المتداولة عبر الإنترنت تعود لامتحانات سابقة، مشيرة إلى أنها تستغل للتأثير على الطلاب. وأوضح مصدر في الوزارة أن الامتحانات محمية بخطط تأمين صارمة تشمل تأمين العينات منذ إعدادها وحتى دخول اللجان. وزارة التعليم ترد على مزاعم تسريب امتحانات الثانوية العامة 2025 ذكّرت الوزارة بأن أي محاولة تصوير أو توزيع ورقة الأسئلة داخل اللجنة أو خارجها يعرض الطالب لإلغاء الامتحان، إلى جانب حيازة الهاتف المحمول أو الساعات الذكية أو استخدام أدوات للغش أو اعتداء لفظي أو جسدي على المراقبين يؤدي إلى الإلغاء أيضًا. وجهت الوزارة رسالة طمأنة للطلاب بعدم الالتفات لما يُنشر في مجموعات aXA6IDgyLjIzLjIzMy4xOSA= جزيرة ام اند امز GR

الحوثي يهدد باستئناف هجماته على السفن الأمريكية
الحوثي يهدد باستئناف هجماته على السفن الأمريكية

العين الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • العين الإخبارية

الحوثي يهدد باستئناف هجماته على السفن الأمريكية

هددت مليشيات الحوثي، باستئناف هجماتها البحرية واستهداف السفن الأمريكية في البحر الأحمر، في حال شاركت واشنطن في الهجمات على إيران. وذكر الناطق العسكري للحوثيين، يحيى سريع، اليوم السبت أن المليشيات سوف "تستهدف السفن والبوارج الأمريكية في البحر الأحمر في حال شاركت واشنطن في الهجوم على إيران مع إسرائيل". وأكدت مليشيات الحوثي أنها تتابع وترصد "كافة التحركات في المنطقة، ومنها التحركات المعادية ضد الحوثيين"، مشيرة إلى أنها ستتخذ كل ما يلزم من إجراءات مشروعة للدفاع عن نفسها. وزعم الحوثيون أن "الهجوم الإسرائيلي على إيران هدفه إزاحة طهران باعتبارها العائق في وجه مخططه الرامي إلى السيطرة على المنطقة"، متوعدين بعدم "السماح لإسرائيل بتنفيذ هذا المخطط"، حسب قولهم. ويأتي تهديد مليشيات الحوثي باستئناف هجماتها البحرية عقب يوم من عقوبات أمريكية استهدفت العصب الاقتصادي للمليشيات المدعومة إيرانيًا. وقبل أيام، حذر المجلس الرئاسي "مليشيات الحوثي من مغبّة استمرارها في زج اليمن وشعبه في الصراعات الإقليمية المدمرة، محمّلًا المليشيات وداعميها كامل المسؤولية عن العواقب والتداعيات الوخيمة المترتبة على أي أعمال إضافية متهورة، تنطلق من اليمن". aXA6IDQ1LjM4LjEyMC4xMzkg جزيرة ام اند امز FR

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store