
"ما عدت زعلاناً".. وداع يدمي القلب من أستاذ لطالبته التي قضت في حريق مول الكوت
هزّت كلمات نعي أستاذ جامعي منصات التواصل الاجتماعي في العراق، بعد أن ودّع طالبته التي قضت ضحية الحريق المفجع الذي اندلعفي مبنى هايبر ماركت "الكورنيش" وافتُتح حديثاً في مدينة الكوت.
وكتب الأستاذ عبر حسابه على "فيس بوك" منشور مؤثر تحدث به عن اللحظات الأخيرة التي جمعته بالطالبة "رغد"، والتي كانت تُحضّر رسالة الماجستير تحت إشرافه، وروى أنها تواصلت معه قبل يوم واحد من وفاتها لتبلغه بأنها أرسلت نسخة من رسالتها عبر سائق "تاكسي"، مرفقة بهدية وهي كتاب بعنوان "كاظم جهاد.. حصة الغريب: شعرية الترجمة وترجمة الشعر عند العرب".
"ما عدت زعلاناً"
وأضاف الأستاذ "كانت تسألني إن كنت ما زلتُ زعلاناً منها بسبب تأخرها في بعض المواعيد، ولم أكن أعلم أنها كانت تودّعني بهذه الطريقة الرقيقة.. زعلي كان من أجلها، من أجل أن تُنجز الأمور كما يجب.. لكنها رحلت"، موضحاً أن رئيس لجنة مناقشة رسالتها أبلغه بخبر وفاة رغد وأخواتها في الحريق الكارثي الذي راح ضحيته عدد من الأبرياء.
وختم الأستاذ حديثه لطالبته بعبارة مؤثرة هزت منصات التواصل متوجهاً لها بالقول :"عودي يا رغد... ما عدت زعلاناً".
المنشور انتشر بشكل واسع وأثار موجة من الحزن والتعاطف، وسط دعوات بالرحمة للراحلات، وبالصبر لذويهن، ولزميلاتهن في الوسط الأكاديمي ممن فجّعهن هذا الرحيل المفاجئ.
وفي سياق متصل، قالت إذاعة الكوت المحلية، إن الضحايا السبع أفراد من عائلة واحدة لقوا حتفهم حرقاً في فاجعة حريق الهايبر ماركت بمدينة الكوت، فيما تُوفي وأصيب نحو 70 شخصاً جراء حريق ليلي في مركز تجاري داخل مدينة الكوت شرق العراق، وفق ما أعلنت السلطات المحلية في محافظة واسط.
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جفرا نيوز
منذ 12 ساعات
- جفرا نيوز
دعوا العسكريين والأمنيين يعملوا بصمت
جفرا نيوز - بقلم المستشار محمد صالح الملكاوي بادئ ذي بدء أود أن أؤكد بأن المعلومة الأمنية والعسكرية حول شخصية أو طبيعة عمل أو مهام أو واجبات الضباط العسكريين والأمنيين أو حتى الجنود ورجال الشرطة قد تتحوّل لاحقاً إلى سلاح مضاد بأيدي الأعداء والإرهابيين والمُتطرّفين والخصوم، لهذا فإني على قناعة بأنه في زمن انفتاح الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي فلم يعد ترفاً أن نتعامل معهم من خلال الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي بعقلٍ أمني حكيم ويقظ، خاصة حين يتعلق الأمر بطبيعة عمل وخصوصية وسرّية وظائف المؤسستين العسكرية والأمنية، بما فيها الأجهزة المخابراتية المدنية والاستخبارية العسكرية، ومكافحة الإرهاب، ومكافحة الاتجار بالمخدرات والبشر، وحتى المسؤولين عن مكافحة الجريمة أو الوقاية منها. لهذا فإني أرى من باب قناعتي الشخصية بأن نشر التهاني أو الأخبار أو الصور أو المعلومات مهما كانت بسيطة أو سطحية (بالنسبة لنا كمدنيين)، والخاصة بالعسكريين والأمنيين بمختلف واجباتهم الأمنية عبر وسائل الإعلام أو منصات التواصل ليست حالة اجتماعية عفوية أو برئية، بل يمكن أن تصبح ثغرة أمنية وثغرة عسكرية وثغرة استخبارية مُحتملة مستقبلاً في سياق محلي أو إقليمي أو دولي شديد التقلّب والخطورة، والذي يتطوّر بشكل خطير في منطقة الشرق الأوسط، باستثناء تلك الأخبار والمعلومات الرسمية التي يتم إعدادها وتوزيعها رسمياً من خلال مديريات الإعلام في المؤسسات العسكرية والأمنية، أو بواسطة الوزراء المختصين. فالواقع الأمني والعسكري الحالي في الأردن ومنطقة الشرق الأوسط يؤكد بأننا نعيش في منطقة تتغيّر معادلاتها الأمنية والعسكرية كل يوم، والأردن بحكم موقعه الجيوسياسي هو جزء من هذا المشهد المتوتر، وفي مثل هذا السياق، فإن نشر أي معلومة (حتى لو كانت تهنئة عفوية) لأي عسكري أو رجل أمن مهما علا منصبة أو كان ضمن فئة الجنود والشرطة، وتكشف هذه التهنئة أو المعلومات عن هويته العسكرية أو منصبه أو طبيعة عمله أو واجباته، قد يتم توظيفها من قبل أطراف معادية أو إرهابية أو خصوم، سواء في التجسس الإلكتروني أو في إعداد حملات تشويه إعلامية، أو حتى في رصد الضباط والأفراد واستهدافهم نفسياً أو ميدانياً، واحتمالية استغلالها بشكل خطير من خلال الذكاء الاصطناعي، الذي أصبح التحدي الأكبر في هذه المرحلة الإعلامية الخطيرة عالمياً وليس إقليمياً أو أردنياً. وللتدليل على ذلك فإن جيوش الدول المتقدمة تتفهم هذا الأمر بشكل كبير جداً، لهذا فإن الولايات المتحدة على سبيل المثال تعتبر بأن كل ما يُنشر عن قيادات الجيش أو مسؤولي وزارة الدفاع (البنتاغون) يخضع لرقابة شديدة من وزارة الدفاع، كما أن وسائل الإعلام الأمريكية (مُلزمة) بمراجعة متحدث رسمي قبل نشر أي معلومة حساسة، فيما تُحاط أسماء قادة الوحدات النخبوية في روسيا بسرية تامة، وتُمنع تغطياتهم الميدانية بدون إذن، حتى أن جيش الكيان الإسرائيلي لا يسمح بكشف هويات معظم الضباط الكبار في المخابرات أو الوحدات الخاصة، وتُحظر تهنئتهم أو ذكر أسمائهم على فيسبوك أو تويتر، هذا إلى جانب أن جيش الكيان الإسرائيلي هو الذي يسمح أو لا يسمح بنشر الأخبار، ويُلزم كل وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بعدم النشر مطلقاً. أما في مصر والإمارات والجزائر وباكستان وإيران على سبيل المثال أيضاً فإن هذه الدول تُقيّد النشر العشوائي حول القادة العسكريين والأمنيين، وتعتبر ذلك شأناً سيادياً وأمنياً وعسكرياً صِرفاً. فإذا كانت كل هذه الدول، والتي عاش بعضها صراعات داخلية أو خارجية أو إقليمية أو دولية، تُطبق مبدأ ضرورة الموافقة المُسبقة على نشر أي معلومة عن العسكريين ورجال الأمن مهما كانت بسيطة أو بريئة في نظر الأشخاص المدنيين، فلماذا لا أحذّر كمدني أردني ورئيس لوحدة ثقافة السلام في الشرق الأوسط، ومتخصص في بعض جوانب الشؤون العسكرية والأمنية والاستخبارية من خطر ذلك على الوطن، خاصة وأن الأردن يتقدّم الصفوف اليوم في حماية حدوده من الأعداء والإرهابيين والمهربين، إلى جانب دور كل هذه المؤسسات العسكرية والأمنية في ضبط أمن الوطن من الداخل والخارج، وذلك في ظل الأخطار والتحديات الإقليمية العابرة للحدود!!!؟؟؟ وقد يرى البعض بأن نشر التهاني أو صور التخرّج أو الترقية أو حضور المناسبات الاجتماعية للعسكريين والأمنيين أمر عفوي أو وطني، إلا أنه يمكنني التأكيد على أن نشر هذه الأمور في الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي دون موافقات ودون ضوابط، سيُمكّن الجهات الخارجية المعادية أو الإرهابية من رصد تسلسل القيادات ومعرفة المناصب والمسؤوليات، وتحليل تحرّكات القادة العسكريين والأمنيين، إضافة إلى رصد المناسبات التي يحضرونها وطبيعة هذه المناسبات، إلى جانب إمكانية استغلال صورهم في تقنيات الذكاء الاصطناعي والهندسة الاجتماعية، علاوة على إعداد خرائط أمنية أو عسكرية أو خرائط اجتماعية من هذه المنشورات، أو جمع قواعد بيانات عن المؤسسات العسكرية والأمنية والمخابراتية والاستخبارية وتحليلها بأسلوب عدائي ضد الأردن. لهذا ومن حِسي الوطنيّ الأردني فإني أؤمن بأن صون المؤسسات العسكرية والأمنية والمخابراتية والاستخبارية الأردنية من الأخطاء الإعلامية غير المنضبطة هو جزء من واجبي الوطني، وذلك وفاءً لبواسل جيشنا العربي ونشامى العيون الساهرة، وفرسان الحق الأشاوس الذي يحرسون الوطن ويحمون أرضه وسماءه ومياهه بصمت وهدوء، في أخطر وأصعب الظروف. وأرى بأن التحذير الأول يجب أن يوجه إلى الأقارب والأصدقاء والمُحبين الذين يُغرقون وسائل التواصل الاجتماعي بالتهاني والتبريكات أو المعلومات ونشر الصور باللباس العسكري للعسكريين ورجال الأمن والشرطة بمختلف وظائفهم ومناصبهم، والتأكيد لهم على أن هناك سرّية وخصوصية للمؤسسات العسكرية والأمنية والمخابراتية والاستخبارية، والتأكيد لهم أيضا على وجوب الامتناع الكامل عن نشر أي محتوى يخص ضباط وأفراد هذه المؤسسات وتحت طائلة المسؤولية والمحاكمة بموجب التشريعات التي تحظر على المدنيين أو المتقاعدين نشر أي محتوى يتعلق بالعاملين في هذه المؤسسات العسكرية والأمنية. وفي ذات الوقت أتمنى على مديريات الإعلام في المؤسسات الأمنية والعسكرية والمخابراتية والاستخبارية أن تعمل على: 1التوافق على إصدار تعميم رسمي مُلزم بعدم نشر أي تهاني أو معلومات تتعلق بالضباط العسكريين ورجال الأمن العاملين في كافة هذه المؤسسات، حتى لو كان ذلك باللباس المدني. 2.تطوير دليل إعلامي للأمن السيبراني خاص بالمؤسسات والعسكرية الأمنية والمخابراتية والاستخبارية، يوضح ما يجوز نشره، وما يُعدّ تهديداً لهذه المؤسسات أو العاملين فيها. 3 تنفيذ حملات توعوية عاجلة للمجتمع المحلي والإعلاميين حول أهمية الخصوصية الأمنية والعسكرية الأردنية في هذه المرحلة، وفي زمن الذكاء الاصطناعي والمراقبة الرقمية. 4 تحذير المُخالفين للتعميم الرسمي في بداية الأمر، وتحويل المُصرّين على ارتكاب المخالفات في هذا المجال إلى القضاء، ومحاكمتهم وفق التشريعات النافذة. وقبل الختام، أود أن أؤكد بأن مديريات الإعلام في هذه المؤسسات العسكرية والأمنية تقوم بدور كبير في الإعلام الأمني والعسكري مستندة إلى خبراء ومختصين، وهي مصدر ثقة كبيرة لنا في المجتمع الأردني، لهذا يجب أن لا نجعل الفوضى في منصات التواصل الاجتماعي سبباً في إرباكهم وبعثرة جهودهم نحو أمور وقضايا قد تبدو لنا بسيطة وبريئة، ولكنها في ذات الوقت خطيرة وفق رؤية المنطومة العسكرية والأمنية. ويبقى القول، بأنه في زمن الكارثة، لا أحد يسأل من الذي نشر المعلومة، بل يُسأل: لماذا لم تمنع الأجهزة المختصة نشرها، لهذا ارى بأنه في الأردن دولة المؤسسات، علينا أن نحرص على أمن مؤسساتنا الأمنية والعسكرية والمخابراتية والاستخبارية مثلما نحرص على الحرّية، لأنه بدون انضباط فإن الحرية تصبح فوضى لا سمح الله.


جو 24
منذ يوم واحد
- جو 24
تعطل "واتس اب" يضغط على "الكاندي كراش" !
جو 24 : أشعل توقَّف تطبيق الـ 'واتس آب' عن العمل مساء السبت لدى مستخدميه في الاردن وغالبية دول العالم مواقع التواصل الاجتماع "فيسبوك" و"تويتر"، الذين افتقدوا التطبيق الذي بات الاكثر شهرة للاستخدام لدى الأردنيين. وعجت مواقع التواصل بتعليقات ساخرة في غالبيتها كما تداولوا صورا لانهيار "واتس اب". ومن تلك الردود رصد جو24 بعضها منها: "طعم الحياة بدون واتس اب زي الشطة" "نصف مليون تغريدة تحدثت عن توقف واتساب في تويتر.. عالم مدمن" "فكركم هلا مارك عم بحول لون واتساب للازرق" "أنا بقول هذي فرصة أعرفكو على بديل الواتساب اسمه telegram ونسخة في الشكل من واتساب بس آمن وحر ومش تجاري" "مارك لم يشتر واتساب ب17 مليار. بل اشترانا نحن مستخدمي واتساب ومستعبديه. بالحسبة، طلع ثمن الواحد منا 17$" "توقف الواتس اب.. ضغط ع الكاندي كراش.. !!" "مع تعطل الواتس اب ...الليلة ليلة الجروبات العائلية وليست ليلة الجروبات المخربه للعلاقات العائلية" "في الواتساب ولا في الفيسبوك أي و الله،، الحمد لله قضا أخف من قضا" يذكر ان توقف 'واتس اب' يأتي بعد يومين من شراء موقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك' للبرنامج بمبلغ 19 مليار دولار. كما ياتي العطل بعد قرار 'فيسبوك' الأخير الذي اشترى تطبيق الهاتف 'واتس آب' قبل يومين وعمل على إخفاء آخر ظهور 'Last seen' من التطبيق. يشار الى أن تطبيق 'الواتس آب' شهد أعطالاً مفاجئة مماثلة خلال العامين الماضيين. تابعو الأردن 24 على


جفرا نيوز
منذ 2 أيام
- جفرا نيوز
شاعر غنائي يهدد بمقاضاة نانسي عجرم
جفرا نيوز - فاجأ الشاعر الغنائي فوزي إبراهيم الجمهور بمنشور غريب تحدث فيه عن إقدام الفنانة نانسي عجرم على بيع أغنيتها "أخاصمك آه" لإحدي الشركات، مشدداً على أنه يعتزم مقاضاتها لحماية حقوقه في وقت قريب. وعبر الكاتب المصري عن استيائه من خلال منشور عبر صفحته على فيسبوك تفاعل معه الجمهور بشكل واسع، مستغربين موقفه وتعليقه، وكتب: "مين يصدق إن الست نانسي عجرم في مفاجأة صادمة باعت حقوق هذه الأغنية.. أخاصمك آه.. وأغاني أخرى لشركة ديجيتال، مدعية ملكيتها لكل الحقوق بما فيها حق المؤلف العبد لله وحق الملحن محمد سعد الذي مات شابا بسرطان الدم وترك ابناً يتيماً". وتابع قائلاً: "استباحت نانسي عجرم وشركة الديجيتال حقوقه عن كل ما قدمه أبوه لها من ألحان صنعت شهرتها؟!، ولم تترك لنا أمام هذه الصدمة سوى أن نقاضي هذه الشركة ونقاضيها في القريب العاجل أنا وابن المرحوم محمد سعد". علماً انه يحق لأي مطرب بيع الأغنية التي اشتراها من الكاتب والملحن إذا كان قد حصل على حقوق الملكية الفكرية الخاصة بها، سواء كانت حقوق النشر والتوزيع أو حقوق الأداء. يعتمد الأمر على نوعية العقد الذي أبرمه المطرب مع الملحن أو الشاعر أو الشركة المنتجة، وما إذا كان العقد يتضمن حق إعادة البيع أو التنازل عن الحقوق.